البارت 23 والأخيرررر 
بعد الاحداث اللي طافت ..
موزوه انخطبت لوليد .. وعرست فالاجازه .. وراحت وياه السعوديه .. سلامي ملج عليها ولد عمها .. وعرست بعد الجامعه على طوول .. جليثم .. بعد انخطبت لعامر .. اللي طلب من امه انها تخطبها له .. وحيروها له لين يرد من السفرر ..
اسما ربت ويابت بنوته حلوه سموها شيخه .. ومريوم ربت ويابت ولد .. وسموه سلطان على أخوه المرحووم .. ميثوه زادت مشاكلها ويا سيف .. وصاروا كل يووم ضرابه .. حتى قبل لا يعرسوون .. شموه صارت ف حالها وماتحب ترمس حد .. اما محمد عقب اللي صار حجز أول تذكره لبريطانيا وسافر عند أخوه يغير جوو .. بس سفرته طولت .. حاولوا امه وابوه فيه انه يرررد .. لكن محاولاتهم كلها فشلت .. محمد كان يبا يشرررد من الواقع المريير اللي يعييشه .. عسب جي شرد وراح بريطانيا .. بس ماقدر ينساها .. وهالشي عذبه اكثر كره نفسه اكثر .. لانه يحب وحده ماكانت تهتم له ..
عامر كان خايف وايد على أخوه .. اللي بدى يبين التعب والارهاق فيه .. حتى يوم خطبوله جليثم .. محمد بدل مايباركله .. قاله ان شاء الله ماتكون مثل ربيعتها .. عامر مايدري شوو اللي استوى بين محمد وخوله .. لانه محمد ماقاله .. ولكن حس انه السالفه كبيره ..
اما خوله .. حاولت بكل طررق العالم انها تتواصل ويا محمد .. اللي مارد عليها .. وفالاخير .. أغلق فونه .. كانت خيفانه عليه وااييد .. كانت تتريا علومه من اخوها .. وبواسطة أخوها عرفت انه سافر .. تعبت وايد .. وتحطمت نفسيا .. ليش يامحمد .. ليش سويت فينيه جي .. انت وعدتني تخطبنيه عقب مايرد اخووك .. ليش رحت جي وخليتني .. كنت تتسلى فينيه والحين شبعت .. شوو اللي استوى .. خولوه البنت المرحه تحولت لشبح .. مايطلع أبدا من غرفته .. وماتسولف شرات قبل .. ضعفت وايد .. وتغيرت 180 درجه ..
وبعد سنه ..
شهر 5 .. 2011
نزلت طايره محمد وعامر .. لتعلن عودتهم لأرض الوطن .. بعد ماخلص عامر الماجستير .. على طول ملج على جليثم .. لانه كان وايد متحمس انه يتعرف عليها .. وكان يتأمل انه يعرف شوو سبب حال أخوه محمد منها .. لانها ربيعة خولوه ..
بيت بوخالد .. الساعه 4 عصرا ..
سيف داش البيت معصب .. طلعت ميثوه ف ويهه .. ميثوه اللي تعبت من حالهم ..
ميثوه : سيف بلاك ؟؟
سيف بعصبييه : كله منج .. كله منج .. تعرفين ميثوه .. انا عمريه ماقلتلج هالكلام بس اليووم بقوله .. بقولج كل اللي فقلبي .. ليتني ماعرفتج .. ليتج ماكنتي بنت خالتيه .. ليتني مايبتج بيتنا يوم تطلقوا امج وابووج .. كنت ابا انقذكم من الكابوس اللي كنتوا فيه .. وماكنت ادري انج بتكونيين بدايه لكابوسييه .. كابوس حول حياتي لجحييم .. أكرررهج .. والله أكررررهج .. متى بيي اليووم اللي برتاح فييه منج
عق عليها هالكلام كله .. الكلام اللي حبسه ف قلبه سنه وكم شهر .. كان دووم يداري مشاعرها .. وقد مايقدر يحاول انه مايجرحها .. بس اليووم سمع الخبر اللي خلى ينانوته كلهن يطلعن .. يوم كان فالميلس ويا عمه وابوه ويارهم بو عبدالله .. بو عبدالله اليووم .. كان ياي يخطب شموه لعبدالله .. وخولوه .. لولده أحمد .. ماقدر يتحمل .. كان ساكت طول هالمده .. لانه كان حاط امل.. بس الحين خلاص .. حسها بتروح من بين يدينه .. خصوصا وانه شاف علامات الموافقه على أبوه وعمه ..
اما ميثووه .. رغم قوتها .. ورغم قسوتها .. ماقدرت تتحمل كلامه .. طاحت عالارض .. وقعدت تصييح .. مهما كان هذا سيف .. سيف اللي تحبه .. جرحها كلامه كان جنه سكاكين تقطع قلبها .. هذاك اليووم .. كلام سيف كان مثل الكففففف .. اللي صحاها .. توها انتبهت هي شوو سوت .. ين ربيعاتها كلهن ف بالها .. جليثم وسلامي .. اللي سبتهن وجرحتهن وكان ذنبهن الوحيد انهن خوات الحرمه اللي خذها ابوها .. شموه اللي سرقت منها حبيبها .. وهي السبب الاول ف حالتها اللي هي فيها الحين .. وخولوه .. آآآه ياخولوه شوو سويت فييج .. تذكرتها يووم كانت تصيح .. وتقول لشموه بنت عمها .. وجليثم وسلامي
: شوو سويتله .. ليش راح وخلانيه .. تسلى فينيه خلاف رووح .. رووح وخلانييه بدون لا يقولليه حرف .. ليش انا شوو سويتله
زاد صياحها ..
وقالت بصوت عالي : انا السبب انا .. انا اللي خليته يخلييج .. انا سبب الدمار اللي حل بالعايله .. شوو سويت انا شوو سويييت
قعدت تصييح .. بصووت عالي .. بس هالصياح كله ماريح قلبها .. راحت على طول وقالت لامها انها ماتبا سيف .. طبعا الكل عارضها وماوافقوا على قرارها خصوصا ام خالد .. بس هي اصرت على رايها .. وفعلا تطلقت ميثوه من سيف .. وقالتله عقب طلاقهم : هذي هديتيه لك .. وسامحني ياسيف
شموه وخولوه خبروهن بخبر الخطبه .. شموه قالت لبوها الشور شورك .. وأبوها ابدا ماكان معارض .. اما خولوه اعترضت .. كرهت الرياييل حستهم كلهم خاينين وجذابين .. وعلى الرغم من المحاولات العديده من ابوها إلا انها اصرت على رايها ..
فاليوم اللي كانوا متيمعين فيه ف بيت بوسالم يخطبون شموه رسميا لعبدالله .. دخل سيف عليهم وسوالهم سالفه .. سالم حاول يهدييه .. بس هوو ماطاع يسكت .. وحلف انه هالبنت ماحد ياخذها غيره ..
وبعد مناقشات عديده .. بوسالم استسمح من بوعبدالله وقاله البنت يباها ولد عمها ..
7\7\2011 .. يوم عرس شموه وسيف .. وجليثم وعامر .. الصبح ..
خولوه هذاك اليووم حلفت انها تنسى محمد .. وتبدى من يديد .. باتت ف بيت عمها .. ووقفت ويا بنت عمها من الصبح .. قامن وتسبحن وتزهبن وسارن الصالون .. شموه كانت مستااااااااانسه .. أخيرااااااااا .. القدر ابتسم لها .. أخيراااااااااا .. بتصيير حرم سيف .. حبيب قلبها .. وسيف من الجهه الثانيه .. كان ف الحلاق هوو ومحمد وعامر .. يتزهبون ليووم عرسهم ..
سيف : عقبالك محمد
محمد بغصه : ماريد اعرس معذررر
عامر : خل عنك هالرمسه .. ياللله اني مستانس .. أخيراا بعررس
سيف : هههههههههههآآآي ماورا علييك شيبت
عآمر : شابن ركبك قول آميين .. محد غيرك شيبه .. أنا معرس معرس
سيف : آآآهـ شعور حلوو يووم يكون اليوم يوم عرسك
محمد كان يسمع كلامهم بحسره .. لوو هي حبتني صدق ,, كان اليووم بيكون يوم عرسنا نحن بعد .. برايها الله يهنيها ويا اللي بتاخذه .. قال هالكلام من ورا قلبه .. بس كان يحاول انه ينساها
عامر : احلى شي ان حريمنا ربيعات .. بنخليهن يدورن وحده من ربيعاتهن وبنخطبها لمحمد ..
سيف : خخخخخخخخخ شور طيب .. عسب نروح رحلات رباعه
محمد : ماريد .. انا قلت لسيف لو عند حرمته خت بخذها عسب اجابله هههههه
عآمر يستهبل : وليش خت حرمته .. جان عنده خت بنخطبها لك
محمد انقبض قلبه .. هيه هوو يباها .. بس الحين لا .. عقب الكلام اللي سمعه لا .. آآآآآآآه ياقلبي .. ليت هالكلام صار من قبل
سيف : هههههههههه هيه لو خطبتها قبل اسبوعين ممكن
عامر : لييييييييييش ؟؟ لايكون انخطبت
محمد جبل يطالع سيف بهتمام .. مع انه قرر ينساها .. بس تمنى انه يقول لا .. كان يتمنى السبب يكون غير انها انخطبت
سيف : لا احيد حد خاطبنها .. مادريبها وافقت ولا لا ..
محمد جنه حد صب عليه ماي بارد .. ودرهم وطلع .. لا .. يارب ماتوافق .. انا شوو اقول .. برايها ترووح انا مالي حايه فيها .. تلخبطت مشاعره مره ثانييه .. بس شوو الفايده خلاص .. كل شي بينهم انتهى
الساعه 8:30 مساء .. ف قاعة العرس ..
كان المكان زحمه .. خصوصا ان المعازيم من اربع عوايل .. طبعا هلهم ماوافقوا على هالعرس الجماعي .. خصوصا .. انهم مايقربون حق بعض .. بس لانه المعاريس ربع .. والعرايس ربيعات .. هالشي خلاهم يوافقوون .. كان المكان زحمه .. خولوه كانت تتحوط بروحها وكانت جاذبه انتباه الكل بجمالها الملفت للأنتباه .. كانت لابسه سماوي .. وميكبها آزرق ويجنن .. جابلت فويها ميثوه .. اللي كانت لابسه آخضر ..
ميثوه : خولوه
خولوه : هلا ميثوه .. يحييج يووم يتي
ميثوه : اكييد بيي .. بس خولوه في شي لازم أقوله لج ..
خولوه : شووه آمرري ؟؟
ميثوه : مب الحيين خليه خلاف اوكي
خولوه : اوكييه
يت سلامي صوبهن ..
: السلام عليكن ..
خولوه : سلااااااااامي .. ياربي مكبر كرشتج ههههههههههههه
سلامي : آآآآآآه خولوه تعبانه ..
ميثوه : ماشاء الله اي شهر انتي الحين ..؟
سلامي : السادس
خولوه : ماشاء الله .. الله يعينج ويقومج بالسلامه
ميثوه : إلا وينها اختج المصون سلامي ..؟؟
سلامي تغير لون ويها : هااه .. مايت .. ماقدرت اتيي
خولوه : ليش مالقت حجز ؟؟
سلامي : مادريبها قالت ماتقدر اتيي
" موزوه بعد ماتزوجت وليد .. اكتشفت انه ريال على قد حاله .. وهي كانت ترفض دايما انه زوجها يكون انسان فقير وعلى قد حاله .. اكتشفت انه عنده عايله يعيلها اللي متكونه من امه و3 خوات واخوه الصغير .. موزوه انصدمت بالواقع .. لانه وليد كان مفهمنها .. انه يعيش ف قصر .. بس بيته ابدا ماكان قصر .. كان شقه مكونه من 3 غرف أمه وخواته وأخوه الصغير ف غرفه .. وهو وحرمته ف غرفه .. والصاله .. وعندهم مطبخ صغير .. موزوه ماقدرت تتحمل .. حاولت انها تنسى حالته الماديه السيئه وتعيش وياه وماتنسى حبهم .. بس ماقدرت .. ردت عند هلها وطلبت الطلاق .. بس امها حلفت انها ماتطلقها وتخليها تتأدب .. هذي نهاية تسرعها .. ووليد مل منها ومن تصرفاتها .. وكثرت المشاكل بينهم .. بس اللي كان دايم يحاول يهديهم .. أم وليد .. اللي كانت أحن من أم موزه نفسها على موزه .. هالشي خلى موزوه تندم على كل شي سوته .. وتلومت وتمنت لو انها تريت نصيبها اللي اهلها بيختارونه لها .. بس خلاص كل شي انتهى واهلها حلفوا مايطلقونها منه "
عقب نص ساعه .. دخلت جليثم .. كانت مثل الملاك اللي يمشي ع الارض .. فستانها نآآعم .. ولكن رااااااااااقي لأقصى درجه .. مرصع بالكرستال وفيه ذيل طوييييييييل .. كانت فاجه شعرها وسوتنه فيرات .. وميكبها وردي على عيناوي .. كانت جميله كفايه .. لتجذب انتباه الكل فالصاله .. وبمشيتها الراقيه والهاديه .. دشت على زفت لراشد الماجد ..
وصلت وقعدت ع الكوشه .. وكانت تبتسم ابتسامه هاديه .. خبلت الكل بجمالها.. عقب شوي دخل عآمر .. اللي كان كاشخ ع الآخر .. دخل هوو وأبووه وعم جليثم .. يوم وصل عندها حبها على يبهتها .. سلم عليها ابوه وعمها .. وطلعوا .. عآمر تخبل عليها .. كانت مثل الملاك الصغير والهادي ..
عآمر : مبروووك حبيبتي
جليثم مستحيه : الله يبارك فيك
عآمر : حتى ماعرفتج .. منوو هالحلووه اللي جدامي ؟؟
جليثم ظحكت ولفت ينب عنه
عآمر : يعلني فداااهم اللي استحوا ..
ماطولوا وايد نص ساعه وشلها وطلع وساروا يصورون ..
عقب ربع ساعه .. دشت شموه .. على زفة شعريه مسونها سيف لها .. كانت وبختصار .. ملكه جمااااااال .. فستانها كان مرصع بالكرستال من فوق .. ومن تحت كان عباره عن وردات مشكله التنوره اللي تحت .. وفنص كل ورده كرستاله كبيره .. ميكبها كان نااااعم جدااا .. بس كانت فعلا جميله ..
مشت وقعدت على الكوشه .. عقب شوي دش سيف هوو وبوه وأبو شموه وأخوها سالم .. حبها على يبهتها .. وسلموا عليها ابوها وعمها واخوها وطلعوا .. بس سيف ما أكتفى ب هالشي .. خذ المكرفون .. وقال
: آحممم .. اليووم نحن مجتمعين هنيه تعرفون ليش .. لانه يووم عرسيه ههههههه
كل الحريم فالصاله ظحكن عليه .. والبنات تخبلن عليه .. بس خلاص طافهن اليووم عرسه ..
وكمل : وب هالمناسبه السعيده .. أحب أهدي .. حبيبتي وقلبي وروحي ... هالاهداء
البنات قامن يصارخن .. وكل الحريم فالقاعه تحمسن ويااه
سيف شل شله :
" أذوب بعيونك الحلوه ,, وسكرها وحتى الدنيا أنساها ,, ولا اذكرها
أنا الي سكر عيونك يذوبني ,, دخيلك لا تذوبني وسكرها
انا ادري ذوبتهم نظرت عيونك ,, وصارو من حلاوتها يحبونك
وادري أني لوحدي لوحدي ,, ساكن بكونك ولعيوني جميع تنكرها
تغار وتسعد احساسي بهالغيره واحس بأني لقلبك موطن وديره
ولاغيرك شغل قلبي وتفكيره يالذة دنيتي الحلوه وسكرها
تدلعني وفيك الروح ملتاعه ,, وانا روحي لدلالك دوم طماعة
معاك ودي أوقف عقرب الساعة وحتى عيوني ماودي اسكرها
إذا تهمس احس بلهفت انفاسك واحس اني انا مت من دفوة انفاسك
واحس بكل فكرة حب في راسك قبل ما تقولها لي او تفكرها
وجودك في حياتي يامهنيها ,, يعوضني عن الدنيا وما فيها
وروحك لا عجزت بروحي اوفيها على كثر المحبه ودي اشكرها "
تمن البنات يصارخ .. والحريم يصفقن .. وشموه ماتت من المستحى ..
بسبت شلته هذي كل القاعه صفقت .. حتى العيايز اللي ماتعيبهن هالاشياء تمن يصفقن .. وهوو مستانس وحاط عيونه ف عيونها وقالها : الله لا يحرمني منج يابعد هلي ..
عقب ساعه طلع هوو وحرمته .. وتفرقت الزفه لقسمين .. قسم توجهت لدبي .. ويا عامر وجليثم .. والقسم الثاني توجه لأحد مناطق مدينه العين .. ويا سيف وشموه ..
هذيج الليله المعاريس محد كان قدهم .. والكل كان مستانس وفرحان .. ميثوه اول ماوصلوا البيت زخت خولوه .. وخبرتها بالسالفه اللي خلت محمد يبتعد عنها .. خولوه ماقدرت تتحمل .. صدمتها ميثوه للمره المليوون ..
طلعت براا مع انه الدنيا لييل .. وكانت بفستانها .. وميكبها .. قعدت تصييح.. حست انها مخنوقه .. رفعت راسها لسمآ وقآلت : يآرب أرحمني
ورب العالمين بالفعل رحمها .. لانه محمد كان برى ف حوشهم .. قبل لا تطلع كان يطالع البيت .. ماراح زفت أخووه .. قلبه يابه للبيت اللي حبه وتعلق فيه .. كان يفكررر .. هي شخبارها .. كيف عاشت هالسنه .. اللي ماكنت موجوده فيها ف حياتها .. وهل بتوافق ع المعرس اللي رمس عنه سيف .. قطعت عليه حبل افكاره .. يووم شافها تطلع من البيت .. وتقعد ع الدري اللي جدام الباب .. كانت الدنيا ظلام ف ماشافها زييين .. بس من حركاتها حس انها تصييح .. انقبض قلبه .. ماقدر يتحمل .. نزل من سيارته .. وراح صوبها .. خولوه مانتبهت علييه .. لين وقف جدامها .. رفعت راسها .. وتمت تطالعه بعيون كلها دمووع ..
خولوه مصدووومه : محمممممممد !!!!!!!!!!!!!
محمد انتبه على عمره .. شوو ابا فيها .. مايسد اللي قالته عنييه .. صدق اني غبي .. داس على قلبه .. وعطاها ظهره وروح ..
بس هي ماخلته يرووح .. لحقته ومسكته من ايده
محمد ماهانت علييه .. كانت تصييح بقهرر : شوو تبيين ؟؟
خولوه بصوت كله صياح : محمد والله انك ظلمتني
محمد : ظلمتج ؟؟ منوو فينا اللي ظلم الثاني .؟ شوو سويتلج انا ؟؟ غلطتيه كانت اني حبيتج .. بس انتي ماحبيتينيه اعتبرتينيه طيش شباب
خولوه تصيح زياده : حرام علييك والله حرام عليييك .. عذبتني سنه كامله ع شي انت مب متأكد منه .. دقيتلك وطرشتلك بس انت مارديت علييه
محمد : ليش ارد عليج .. عسب تجذبين عليه بعد
خولوه بعصبييه : ماجذبت علييك .. واللللللله اني ماجذبت عليك ف ولا كلمه .. انت صدقت الخرابيط اللي قالتهن لك ميثوه .. ولا تكرمت حتى تسئلنيه هالشي صح ولا لا
محمد : وشوو الصح خولوه ؟؟
خولوه بعصبييه اكبرر : الحييييييييين ..؟؟ الحيييييييييين عقب سنه ياي تسئلنيه شوو الصح ؟؟ الحييييين يووم ترجيتك ؟؟ الحيين عقب ماعذبتني كل هالعذاب ؟؟ عقب ماشكيت فينيه ؟؟ بقولك بقولك شوو السالفه .. عسب احرقلك قلبك .. ميثوه يوم سئلتني عنك ماقدرت اقولها شي .. لانه ميثوه كانت تدور عليه الزله عسب تسويليه مشاكل .. كنت خيفانه .. خيفانه انها تخبر هليه ويحرمونيه منك .. او تخبر سيف وتخترب علاقتكم بسبتيه ..
جذبت عليها .. وقلتلها اللي قلته عسب اسكتها .. ولو مب هي توها مخبرتنيه باللي سوته .. جان انا لليوم ماعرف ليش انت رحت وخليتني بدون حتى ما تقول ولا كلمه .. بس استاهل انا استاهل والله .. يحقلك تشك فينيه .. لاني خنت هليه عشانك .. سويت شي عمريه ماسويته بس بسبت اني احبك .. وهذي حوبت هلي .. كل اللي استواليه حوبت هلي
عطته ظهرها وراحت صوب الباب .. محمد هذيج اللحظه لفت الدنيا فيه ودارت .. يعني كلامها كان بس عشاني .. يعني بنت خالتها قالت هالكلام عشان تفرقنا .. ماكان عنده وقت يفكرر .. ومايحتاي يفكرر .. هذي خولوه البنت اللي عشقها .. خولوه اللي حتى لو كانت تجذب قلبه يصدقها .. ربع صوبها .. ومسكها من ايدها .. بس خولوه فرتله ايده وراحت تربع داخل .. محمد تم واقف براا ويطالع .. تمناها تطلع .. ترد تطلع .. وفعلا خولوه ردت طلعت .. سارتله ووقفت ف ويه وعطته كفففف مايبا غيره وقالته : هذا عن العذاب اللي شفته .. وعن الثقه اللي عطيتك اياها وماكنت قدها ..
اما محمد .. ماهتم للكف .. حس انه يستاهله .. لانه ماسئلها .. مارمسها .. حتى يووم كانت تدقله وتسئل عنه .. صدق كل الكلام اللي قالته له ميثوه ورووح .. ودرها فحيره وعذاب .. هالكفف شويه علييه هذا اللي حس به .. وبدون لا يفكرر ..
مسكها بقوو ولوى عليها .. خولوه حاولت تلزه عنها .. بس هوو كان ماسكنها بكل قوته .. : آآسف .. والللللللله آآسف سامحينيه .. سامحينيه لاني صدقتها قبل لا اسئلج .. سامحينيه لاني شكييت فييج .. سامحينيه خولوه دخيلج سامحينيه .. انا صح رحت ولا رديت .. بس والله اني تعذبت شراتج .. وشفت الويل شراتج .. انا سافرت لاني ماستحملت اكون موجود فالبلاد وماشوفج ومارمسج .. غبت سنه كامله .. بس رديت أحبج اضعاف ماكنت احبج قبل .. رحت بريطانيا عشان انساج .. بس اللي كتشفته اني مانسيتج ولا دقيقه .. بالعكس حبج كبر ف قلبي اكثر واكثرر .. سامحينيه خولوه .. دخييلج
دزته خولوه بقوه .. وصرخت علييه : رووح مابا اشووف ويهك .. رووح ليتني ماعرفتك .. عقب شوو هالكلام كله .. عقب شوو عقب ماشكيت فينيه وشبعت .. عقب ماعذبتني .. رووح مابا اشووفك .. أكرررهك انا اكرررهك
ربعت خولوه داخل ولقت أبوها واقف ويا ميثوه .. اللي كانت تقوله انها هي صرخت لانها شافت فار وتعذرت منه لانها قومته من رقاده .. ابوخالد سمع الصريخ اللي استوى برى .. وميثوه ب هالطريقه حاولت تسكر ع الموضوع .. طبعا هوو صدقها .. وراح يكمل رقاده .. اما خولوه انخشت ورا اليدار اللي يفصل الباب الرئيسي عن الصاله لين راح ابوها .. خلاف راحت غرفتها فوق .. دون ماتقول ولا كلمه حق ميثوه .. اللي كانت تطالعها بنظرات كلها حسره وندم ..
عدت الايام ومحمد حاول وحاول وحاول ف خولوه .. وفالاخير اضطر انه يطلب العون من اخووه وحرمته .. جليثم طبعا ماقصرت .. وحاولت تقنع خولوه انها تسامحه .. وشموه بعد .. وقالتلها حرام تضيعون هالحب الكبير اللي بينكم .. بس خولوه كان راسها يابس .. ماقدرت تسامحه .. ماقدرت تنسى اللي سواه فيها .. محمد فالطرف المقابل ما استسلم ظل يحاول ويحاول .. وبعد محاولات عده .. خولوه سامحت محمد .. اللي من درى بالخبر .. ياب هله لبيت ربيعه وخطبوها .. طبعن خولوه حاولت تحرقله اعصابه وتأخرت فالرررد .. وفعلا نجحت ف هالشي محمد كان على أعصابه .. وكل يوم يدق حق سيف يتخبره وافقت ولا لا .. سيف كان يظحك عليه .. لانه وايد كان مستعيل .. وعقب اسبوعين ..
ردوا عليهم بالموافقة .. محمد من فرحته عزم ربعه كلهم فالمطعم وخبرهم انه المناسبه زواجه ..
خولوه ماكانت تبا تعرس على طول .. كانت تبا ملجه خلاف العرس .. بس محمد ماطاع .. وحلف يا انه يملج عليها الصبح وعرسهم يكون فليل .. والعرس عقب ثلاث شهور بس .. هالشي خلاهم مربوشين لآخر درجه .. وتمت التحضيرات على أكمل وجه ..
2012-1-1
.. يوم عرس خوله ومحمد ..
محمد ماخلى حد ماعزمه ع العررس .. من فرحته كان يبا الكل يفرح ويااه .. وخولوه كانت ميته من الرووعه .. كانت طالعه تخبل .. كانت مبطله شعرها اللي واصل لين تحت ظهرها .. بناء على طلب محمد .. ميكبها كان دخاني .. وفستانها كان فخم بكل ما للكلمه من معنى .. كان مرصع بالكرستالات الذهبيه .. اللي كانن يشكلن كلمات لقصيده .. ومن تحت كان متكون من طبقات من الحريير الابيض كان بختصارر رووووووعه .. دخلت خولوه على زفه لحسين الجسمي .. وجدامها ثنينه يهال ايولون .. وووراها بنتين صغار شالات شموع .. مشت بهدووء وكانت تبتسم لكل الحاضرين .. شافت شموه وجليثم وسلامي وميثوه ومريوم وأسما قاعدات على طاوله ويبتسمن لها ويسولها بيباي .. وشموه كانت تصيح .. ابتسمت خولوه لهن .. وظحكت على بنت عمها ورفيقه عمرها .. قعدت ع الكوشه .. وفرشت فستانها .. اللي كان ذيله طويل وايد .. كانت مثل القمرر .. والكل اكد هالشي .. وحسدوا محمد عليها ..
عقب شوي .. دخل محمد .. وماراح الكوشه لا قعد ايول هوو وسيف اللي دخل وياه .. وابوه وأبو خالد وأبو سالم وقفوا يانب يتريوونهم .. محمد كان مستانس .. ايول على الغنيه المحطوطه ويأشر على قلبه ويأشر صوبها .. خولوه استحت .. عقب شوي .. خلص وراح صوبها .. ماطاع يسلم عليها .. حب يقهرها مثل ماقهرته يوم اتأخرت فالرد .. سار ابوها وسلم عليها وبارك لها ونفس الشي سوى عمها وأبوه .. خلاف سلم سيف عليها ولف على محمد .. وقاله خولوه امآنه ف رقبتك .. ومحمد قاله ف عيونيه لا توصي .. طلعوا من القاعده ومحمد واقف عند اول الكوشه مب طايع يروح لها .. الكل مستغرب .. حتى خولوه نفسها مب عارفه شووفيه ..
ابتسم محمد .. واشر لها تعالي .. خولوه فجت حلجها .. وكل الموجوديين تموا يطالعونه .. مب عارفين شوو سالفته .. عقب شوي حطوا شله بصوته .. وكان يمشي شوي شوي صوبها .. يوم وقف جدامها .. طلب المايك ,,
وقالها أحبج ,, وباسها على خدها . .
البنات تمن يصارخن .. والحريم يهازبن .. عيب وفضيحه .. اما هووه ماهمه حد ..
باسها على خدها الثاني وقالها ..: مبروك عليه انتي ياقلبي
خولوه مييييييته مستحى : محمد بس استحي
محمد : ماريد حرمتيه وكيفي .. قوليليه شوو تتمنين الحين ..
خولوه : انك تسطلب والله استحي محمد
ظحك محمد من قلبه وسكت عنها .. عقب ساعه .. زفوهم لفندق فالعين .. كانت الزفه كبيره وحلوه .. كل الشباب تخبلوا فيها .. بعد ماوصلوها الفندق وراحوا ..
دخل محمد .. خولوه كانت قاعده على الكرسي .. يا صوبها .. ومسكها من جتوفها ورفعها صوبه .. : مبرووك حبيبتي
خولوه منزله راسها : الله يبارك فيك
محمد : تعرفين انه هذا اسعد يووم ف حياتيييه .. آخيييرااا انا وانتي تحت سقف واحد ..
خولوه : .......................
محمد : خخخخخخخ خلاص انسيه المستحى عنبوه الحين انا ريلج
خولوه : ههههههههههه بحاول
محمد بحنان : خولوتي .. أحبج .. والله لا يحرمني منج .. يآ أغلى نعمه من الله .. والله يقدرني وأسعدج .. واصون هالنعمه ..
خولوه متأثره : الله لا يحرمني منك
محمد : ولا منج ياقلبي .. قوليليه يلا .. قوليليه شي تتمنينه منيه طول مانحن عايشين .. ووعدج اني بحاول احققه لج ..
خولوه : صدق
محمد ظمها لصدره بقوو : هييه صدق .. يلا قولي ..
خولوه همستله ف إذنه : حطني في عيونك وغمض .. خلني أعيش ف عيونك ..
واتمنى انكم استمتعتوا فيها شرات ما انا استمتعت بردوودكم وتواصلكم 
العرض العادي
