[IMG]
[/IMG]
الحلقة السادسة ...بعنوان(..عندما تحب وعندما يتحول إلى خيانة ماذا ستفعل.....)
البارت الأول...
نظرت للمرأة له وهو يقود...كان الإنزعاج واضح على وجهه لكنها تكلمت وهي تنظر لجهازها :ألن تتأسف..على الذي فعلته هناك..؟
لم ينطق بحرف لمدة لكنه نظر لها من المرأة :ولما أتأسف أنتي من قال الكلام السيء...
آيمي وهي تنظر له بحقد:أنت الذي أتيت لي بالسيئة ...أليس كذلك..؟
دين وهو ينظر لأخيه النائم..:نعم لن أكذب ولكن أنتي قلتي كلام سيء أيضاً..
لكنها رجعت للماضي قليلاً:دعني أذكرك أنك أنت من أتيت لي واختطفتني وأنت السبب في دخولي للمشفى ماذا تريد أن أخبرك أيضاً.......؟
دين وهو ينظر لها تكلم بسخريه:قولي ما ستقوليه يا صغيره لكن انا لن أفعل شيء غير حمايتك ..
:أووه..
نظر لها دين :ماذا ماذا هناك ...
قالها بخوف لا يعلم مالذي رأته..آيمي وهي تستوقفه:هي دين توقف هناك إمرأة تحاول الإنتحار عند الجسر ..
هز دين سام لكي يستيقظ ولينزلوا من السياره لتوها آيمي ستنزل لكنه نظر لها بخوف:لا تتحركي من مكانك وإذا رأيتي أي أحد أصرخي..
آيمي لتوها ستفتح فمها:لا آيمي لا أريد أن أعرضك للخطر ...ذهب هو وسام عند الجسر ليرى تلك المرأة ويصرخ لكي تسمعه:هي أنتي آنستي أبتعدي لكي لا تسقطي ...
ألتفتت له ليرى وجهها أبيض جداً ...وفستانها الممزق ..قطعة بسيطة فقط كان لونه أبيض وكانت ذات شعر أشقر ...وعينيه من ينظر لها يرتعب لقد كانت كمن ضربة للموت ..وأظافرها كانت حادة جداً ...كانت كالشبح ...
صرخ بها دين لكي ترجع للوراء لكي لا تسقط بالتحديد ..:هي يا آنسة تراجعي للخلف ...
نظرت له لكي تأتي له رجفة قوية جداً...لكنها سقطت في قاع الماء هناك ركض دين ليراها لكنه لم يرى أثرها أو أي شيء هناك...
تكلم سام له بخوف:يبدو أنها شبح شبح يريد الإنتقام ...
دين وهو يبتعد:هذا ما أضنه يجب أن تحرى في الصباح غداً...-تذكر شيء -لكن ماذا عن ..؟
:عني لا عليك أستطيع الإعتناء بنفسي أم تريدني الذهاب والتحقيق معك ..أنت وسام ..؟
نظر لها دين بإعجاب :في الواقع لا نريد تركك وحدك أو مع اصدقائك ..لذا سوف تذهبين معنا...-تغيرت نبرة صوته- لكن يا آنسة ألم أقل أبقي في السيارة ..
آيمي وهي تنظر له بسخرية :وهل تعتقد أني عندما رأيتك تصرخ لتلك الآنسة لن أتي ...ثم أنا لا أحب الصراخ ...
دين وهو يمسكها من يدها ويسحبها إلى السياره:هي أنت إذا كسرت يدي لن تأخذني للمشفى أنا اعلم ..
دين :أوه هل آلمك ذلك ..؟
نظرت له آيمي بغضب..:ما رأيك إذاً غبي ..
كان سام واقف في المنتصف يسمع شجارهما الذي لا معنى له :لا بل سوف أخذكي للمشفى...
لكن آيمي التي تزيد الطين بلة:نعم وإذا ليس الألم عليك بل علي ..و إذ كسرت على سبب تافه أيضاً ليس شجار...
سام وهو ينزل لمستواها ليهدئها:آيمي حسناً كفى لم يكن يقصد و سوف يعتذر -نظر لدين- أليس كذلك..؟
لكن دين كان يمقته بنظرات تخبره أنه لا يريد الإعتذار بل هي من يجب عليه لكن في النهاية:أسف على الذي فعلته منذ قليل فقط الذي منذ قليل لا الذي في الماضي ...
آيمي وهي تصعد السيارة :حسناً سامحتك ...والأن هلا ذهبنا أشعر بالخوف فالمكان مظلم وبارد جداً
نظر لها سام وهو يلتمس يدها لكنها تفاجأت لتنظر له بخوف:وااه انتي حقا باردة..
سحبت آيمي يدها بخفة منه وهي تبتلع غصتها:نعم لا عليك انا دائما باردة
نظر لها وهو يرفع حاجبيه ثم دخل السياره...بتعجب...
_____________________________________
في مكان أخر ليس ببعيد كانت غاضبة جداً لدرجة أنها ربما تضرب أحد بالوسادة ...لكنها أخذت نفس عميق وأمسكت بالهاتف ...ليبداء الهاتف من الجهة الأخرى الرنين ...لتخرجه من الحقيبة وترفعه لترى الرقم وتتعجب من المتصل:هه ماذا تريد هذه مني الأن ..حقا لست متفرغة ...
رفعت السماعة لترد عليها بهدوء:مرحباً..
لكن مسكينة تمنت لو أنها لم ترفع السماعه :هي أنتي لا وقت لدي لتعطيني التحية ماذا قلتي لي أيتها الصعلوكة لقد وعدتيني أنك ستبقين في الجامعة اليوم ولا أريد أعذار ..
أطلقت آيمي تنهيده ثم وضعته على مكبر الصوت وتكلمت لدين :أسمع ...
تكلمت لتشولي الغاضبة :أنه ليس خطائي دين من سحبني لسيارة ..
تشولي وهي تصرخ مرة أخرى :هي أعطيني لأكلم هذا الفتى الغبي ..
ألتفت دين لآيمي بتعجب :ماذا ماذا قلتي غبي ...؟
تشولي وهي تتنهد:بسببك سوف أنام لوحدي في الغرفة الأن أوووووف دين أحضرها الجامعة غداً وإلا..
قاطع كلامها:وإلا ماذا ..
أكملت..:سوف أعلمك درس لن تنساه أبداً...
تكلم دين ببتسامه:لا لن أحضرها غداً...
:لكن أنت..
لم تكمل كلامها حتى أخذ الهاتف من آيمي وأقفله ثم أعطاه أياها ..:لديك صديقات عدوانيات ...
نظرت له بطرف عين قم أعادة النظر إلى هاتفها لترى الرسائل والمكالمات الفائتة من رقم مجهول .....تكلمت بصوت همس:يارترى من يكون هذا الشخص
كل مكالمة ورسالة من نفس الرقم غير انها لم تعرف من هو ....أخذت تنهيده لتفتح الرسائل وتقراءها ..بتمعن عادة هي لا تقراء هذه الأشياء بتمعن فقط كتابها الطب و....حتى أن المراسل كان يريد أجوبة لكن أين آيمي وأين الأجوبة لم تهتم لكن عندما أرسل إليها صورة شهقت بقوة لينظر الأخوان وينشستر لها ويتكلمان بسرعه:ماذا ماذا هناك..؟
نظرت لهم آيمي :لا لا شيء فقد التحديثات في الهاتف تصدم>>يا أخي كذب ولا أحلا...
ردة عليه بسرعه"ومن أين لك هذه الصورة..؟"
هو رد بغرور "ههه بالطبع منها ومن أين يعني"
كانت أعصابها متحمله لكن كلماتها قوية "لا تحاول لن أخبرك أين هي لكن تلميح فقط "
رد بسرعه البرق"أخبريني بسرعه أرجوك"
ظلت تطلق تنهيدات تخاف من أن تحدث مشاكل لكن هي تريد معرفة ماذا سيحدث في الواقع تعلم لكن تريد أن ترى تحب أن ترى بنفسها "أكبر جامعة في أميركا "
لحظة هدوء لم يرسل شيء فقط أخذ جوازه وحمل نفسه للمطار :أووه أعتقد أنه سيكون لدينا زوار...
نظر لها دين ولملامحها الخبيثة :ماذا؟
نفخت بقوة لتطير غرتها وتبعد نظرها عنه:غبي
لحظة توقفت السياره لينزل دين ويدخل المحل لشراء حاجيات نظرت له :لا تفكر في إحضار البيرة ...
لم يرد فقط أغلق الباب ودخل المحل
نزل سام ليحجز غرفة في الفندق القريب من هنا.....
بقيت لوحدها في السياره كانت جالسة مدة العشر دقائق لم تتحمل لذى ..نزلت من السياره لتتمشى قليلاً وهي تسمع للموسيقى
تنهدة تنهيده ...خفيفه ليخرج من شفتيها بخار لونه أبيض من برودة الطقس...
لكنها ألتفتت عندما سمعت دين ينادي عليها من بعيد ليدخلوا الفندق ..نظرت له ثم ذهبت إليه مسرعه ما أن وصلت حتى بداء بالمشي أعطاه كيساً وأخبرها أن تشرب العصير وتأكل الفطيرة التي فيه :كلي هذه الفطيرة أنها بالجبن أعتقد أنك لا تمانعين أكله...
أخذت العصير من الكيس وأعطته إياه :يكفيني العصير شكراً
وضع دين يده في جيبه و أخرج المفتاح :أدخلي-نظرت له- سوف أدخل بعدكِ هيااا....
دخل الإثنان وجلست على السرير أما دين فذهب ليضع الأكياس على الطاولة ونثر كل شيء :سامي تعال لنتناول الطعام -تكلم بهدوء- آيمي لا تريد إلا شرب العصير ...
جلس سام على الكرسي و أخذ له قارورة من البيرة ليشرب منها ...لكن آيمي نظرت لهم ...وهي تحرك رأسها يمين ويسار وعلامات وجهها دليل على كره
ما يفعلانه ...:توقفا عن الشرب سوف تسبحان ثملين ...
وضع دين الكعكة في فمه وتكلم بينما يأكل :تعالي وتناولي الطعام ثم هذا لن يحدث
هزت رأسها بنفي ووضعت الماصة في فمها كانت تفكر وتفكر حتى نظرت لدين ووقفت لتتمشى له ووضعت يديها بقوة على الطاولة ونظرت له كان سام لجانبها ودين أمامها ..نظر لها ووضع العلبة على الطاولة :ماذا هناك لما تنظرين لي هكذا ..؟
تكلمت وهي تزم شفتيها :هل ستعود بي للجامعة غداً ..؟
نظر لها :ماذا !!!؟؟ بالطبع لا ....
جلست على السرير ...:إذا سوف أظل جالسة هكذا حتى توافق على أخذي ...
كانت متربعة على السرير ومكتفة يديها نظر لها دين وهو يتمشى لها:لا أنه وقت النوم هيا ...نامي
آيمي بعناد :لا وألف لا ...
:نامي
:لا
نامي
:لا لا
كان يخبرها دين أن تنام وهي تقول لا :خذني غداً للجامعة وسوف أنفذ ما تريد ..لا شيء أخر
:قلت لك لا.... يجب علي حمايتك ...
آيمي بنظر ة شريره:حمايتي هااا...إذا كونا البدي غاردز الخاص بي ...
آيمي لم تكن نواياها سيئة فقط تريد الإهتمام بدراستها حلمها أن تصبح طبيبة ماهرة لن يتغير :إذاً ماذا قلت
دين وهو يضع يديه على خصره ويرفع رأسه :موافق...
آيمي وهي تضع رأسها على الوسادة :شكراً...
_____________________________________________
كانتا الإثنتان لتو تتمشيان لذهب للغرفة كانت ضحكاتهم الرنانة بصوت خافت لطيفة وتجعلك تضيع في ذلك الصوت دخلتا الغرفة ورمتا نفسيهما على السرير :أووووووووف هارا المكان ممل لنخرج هيا ...
نظرت لها هارا ببتسامة:أتعلمين بما أنك متمللة تعالي وساعديني في إخراج أشيائي من حقيبتي قد تجدين شيء يعجبك ..
قفزت هانول بسرعه:هيا هيا قومي لنخرج أشيائك ...
وقفت هارا وأحضرت حقائبها لتفرغها بينما جلست هي وهانول على الأرض:هيا لنخرجها بسرعه...
هانول ببتسامه:حسناً..اوني.
بدأتا الإثنتان تخرجا شيء شيء كانت هانول تخرج وتفتح من جهة أخرى كانت هارا تضحك عليها وملامح وجهها ضحكت هانول ضحكة شريره :كيكيكيكي انظروا ماذا لدي الأن ..
كانت ملامح الشر تنبعث منها وهي تمسك بألبومات الصور الخاصة بهارا ...
كانوا 3 ألبومات أحمر أزرق اسود
كان الذي يثير فضولها الأحمر لان إطاره وضعت صورة هارامع فتى بدأت تتغزل به ..:يا عيني انه وسيييييييييييييييييييييييييييييم...يا عيني عليه...
كانت هانول تمسك يدي هارا وهي تتصفح الصوره:لا لا لا دعيني هااااااا
فتحت هانول فاهها بعدما رأت صورة لطفلة تكاد تقسم انها ملاك لوهلة:من هذه الطفلة انها ليست انتي اقصد انها لا تشبهك حتى ...
توقفت هارا عن التحرك وأعتدلت هانول في جلستها لتعطي هارا الصورة :واااه حقا لديك وجه جميل عندما كنتي طفلة ...
أخذت الصورة منها :دعيني أرى
أبعدت شعرها عن وجهها ونظرت لصورة ثم بدأت بالضحك:هههههههههههههه غبية -ضربتها على ظهرها بخفة- هذه آيمي وهذا الفتى الذي كنتِ تتغزلين به كان صديقي...
نظرت لها هانول بحدة:كان !!!
هارا وهي تغلق الألبوم وتبتسم بحزن :كان لقد قطعت علاقتي به ...-ضحكة بخفه-حقاً لقد كرهتته بقدر ما أحببته ...
نظرت لها وابتسمت ابتسامه تجعلك تضيع في بحر أفكار..:هه لا عليك بما أنني قررت بدأ حياة جديدة فلا يهمني شيء
هانول وهي تتكلم بتمتمة:أوووه حـ...حسناً
كانت هارا قد وقفت ونظرت لها بشر:ماذا أنتي تخفيني ..
هارا ببتسامه ماكرة:ما رأيك أن نخرج لنتمشى عند القريب من هنا قليلاً ...
هانول وهي تقفز من السعادة:مواااااااااافقة ....~.~
********************************
دخلت هي جاي وهي ترى سونغ جاي تضرب نفسها بالوسادة بقوة: آآآآآآه تباً لك أيها الحقير أيها المتعجرف الذي لا تعرف فقط إلا فعل هذه الأشياء أوووه سأريك .....
دخلت سونغ جاي إلا الحمام وفتحت صنبور الماء أخذت بيدها مستحضر التجميل خاصها ووضعته على المكان الذي لمسها كيوهيون
:ياااا لا هذا القرف آآآآآآع سوف أريك سوف أكسؤ عضامك كيف تجعلني أكذب وللمرة الأولى في حياتي معجبة هه أرجو أنك لم تصدق لأني كل ما قلته أكاذيب..
كانت هي جاي واقفة وتحبس ضحكاتها لكن لم تستطع فأنفجرت ضاحكة :هههههههههههههههههههههههههه يا لكي من مخبولة لقد ضرب عقلك من يكون يا ترى ...
كانت تتكلم بمكر بينما تتكلم معها خلعت معطفها ورمت نفسها على السرير ....
:ثم أريد كل التفاصيل ما الذي حدث لك معه هااااأ ؟؟؟
أغلقت سونغ جاي صنبور الماء ونظرت لنفسها في المرأة لترفع حاجبيها بغضب :التفاصيل هاا..
ذهبت سونف جاي لتمسك بوسادتها والغضب قد أخذ منها ما أخذ :سوف أخبرك بالتفاصيل -صرخت- وهي -ثم قفزت على هي جاي- هذه التفاصيل ...
كانت الضربات تأتي على وجه هي جاي المسكينه:أوووووووه هههه توقفي ههههه
عضت على شفتيها ببتسامه و أمسكت الوساده لتضرب سونغ جاي بها هي الأخرى كانت جالسه عليها تضربها..لكن سرعان ما بدأتا الإثنتان بالضحك..:هههههههه
ابتعدت هي جاي عنها لتجلس على السريروتحتضنها بضحكة رنانه :هههه
:غبيه هههه ...توقفي عن الضحك ...سوف تموتين
ابتعدت هي جاي عنها :أنتي توقفي عن الضحك أولاً ههههههههههه
~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛~؛
أخذت هارا معطف هانول ورمته على رأسها :لا معطف..لا خروج
خرجت هانول وأرتدت معطفها أم هارا أخذت ألبوم الصور الأحمر الخاص بها :هيا هيا أوني هياااااااااااااا....
أغلقت هارا الباب وخرجت مع هانول بالخلسة ..كانتا تتمشيان في الممرات بتخفي لانه كان هناك شخص يتفقد المسكن خرجتا الإثنتان من المبنا السكني وأنفاسهما تكاد أن تنتهي:أووووه كان صعباً جداً الخروج من ممرات هذا المبنا ..
هارا وهي تسحبها:كفاك استنشاق الهواء وهي لنذهب عند البحيرة ...
وقفة هانول بستقامه وجأت تتمشيان مع بعض تتجذبان أطراف الحديث ..في تلك الأثناء وقفت هانول أمام البحيرة تنظر له بعينين تتلئلئ وابتسامتها الجميلة تشعرك بالرحة حقا كانت عينيها تجعلك تضيع في دوامة من غزل البنات وردي اللون ...جمعة كفيها ببعض وأصدرت صوت سعيد لكنها بسرعه نزعت حذائها وجلست لتضع رجليها داخل الماء رغم أنه كان بارد :أوووه كم هذا رائع ..
أبعدت شعرها عن كتفيها وجلست تحرك رجليها فيه:أوني شكرا شكرا لأنك وافقتي على الخروج لم أتوقع مكان كهذا أبداً تعالي تعالي ...
جلست هارا بجانبها لتضع هانول رأسها على كتفها نظرت لها هارا ببتسامه :هه
كان الصمت مخيم قليلاً لكن هارا تكلمت بصوت خافة جداً وهي تكاد أن تبكي :لو كان لديكِ صديق وأحببته جداً لكنه فعل شيء جعلك تندمين على حبه ماذا ستفعلين ...دعيني أعطيكِ مثالاً ...رأيته يقبل فتاة ويقول "لم أ:ن أقصد" ماذا ستكون ردة فعلك
هانول وهي ترفع قبضتها بغضب :سأقتله ولن أسامحه حتى لو أتى لي زحفاً هع ..لما من يكون لكي يلعب بي أنا لست لعبة يتسلى بها ثم يرميها ..بالطبع لا فأنا لدي كرامة أن جاء لي سوف أصفعه على وجهه هذا بالطبع أن فعل هه
مسحت هارا دمعتها التي سقطت على لتضحك على غبائها الذي كانت تقوله :هههههههه لا عليك حقاً ربما يخاف منك و لا يحاول أبداً الإقتراب مرة أخرى...
كانت هارا وهانول قد بدأتا الغناء بنفس الأغنية ...بينما تنظران إلى النجوم و القمر الذي كان ضوئها يسحر هارا دائماً ما تتذكر صغيرتها عند رؤيته له فقد كانت تبكي ولا تسكت حتى تنظر له كانت تتذكر تلك الصرخات عندما يأتي ذلك العجوز السمين لكن بعد ربع ساعة صمتت هانول لتنظر لها هارا :أووه أرى أنك غفيتي ..لن أزعجك إذاً ...
وضعت هارا معطفها على الأرض ثم أمسكت برأس هانول لنجعلها تتوسد فخذها وتغطيها بالمعطف :أعلم أنه لا يكفيكي معطفي لكن ماذا أفعل أنه
أفضل من أن تموتي من البرد ..
أخذت ألبومها لكي تسقط صورة الطفلة لكن ليس بين يديها بل لتسقط في الذي يجري بسرعه وقفت هي بكل سرعتها وهي تكاد أن تبكي لكنها أمسكت بالصورة قبل أن تسقط نفضتها من الماء ومسحت دمعتها المتمرده :ألهذه الدرجة سوف تذهبين وتتركيني ألا تحبينني ؟؟ هه يا لا غبائي ..حقاً نسيت ما حدث اليوم لكن أشعر أنك سوف تتركيني تدريجياً بسبب دين
أنه حتى لا يتركنا..ننظر لك من بعيد وأصبح لا يجعلك تفعلين أي شيء أعلم أنك تكرهين أن تكوني كالأميرة التي يأتي لها أي شيء تريد في مكانه لكن مالعمل..؟توقفت عن هلوساتها بعدما تذكرت هانول لكنها وقفت متفاجأة أنها لا زالت نائمة :لن أكذب أنتي حقاً تعبة ..جلست مكانها الذي وقفت منه واسندت هانول على فخذها لتضع صورة آيمي بجانبه لكي تجف ..أمسكت ألبوم الصور وأخذت تخرج صورة صورة منه كانت لها ولـ يون هو لكن فور رؤيتها وجهه حتى بدأت تتذكر ما حدث لها قبل أن تأتي هنا بدأت بالبكاء لكنها رمت الصورة في لكن شيء عجيب ان الصورة لم تتحرك بل كانت ورائ صخرة كأنها نقول لهارا لا ترميني ..بدأت هارا بالبكاء بشدة لكنها حملت الصورة بسرعه ووضعتها على صدرها لتبكي بقهر ولكن دموعها وصلت لشفتيها الجافة لتبللها لها وتسقط على عيني هانول بالتحديد رمشت هانول بأنزعاج سبب أنها كانت تغط في نوم عميق لا تريد أن يزعجها أحد لكنها فتحت عينيها أعتقاد بها أن المطر كان يهطل لتتأفف بقوة لكنها صمتت بعدما رأت هارا تبكي لتجلس بسرعه وتحتضن وجهها بكفيها :لقد أحببته لكنه تركني وحيده مع آيمي..
أحتضنتها هانول بشدة /أوني لو كنت مكانك لما فكرة به لثانيه واحدة حتى دعيه سوف يتأسف على حاله لأنه تركك صديقيني إذ كان لا يريدك نحن نحبك لا بل نحن نعشقك ماذا تريدين ان تفعلي معه هههه ...
ضحكت هارا على هانول وهي تبكي لكنها ضربتها على ظهرها :لا تحاولي أنتي لستي عشيقتي بل آيمي ولا تفكري أبدأً ..ثم سوف أقول لك شيء ...أبتعدي أنتي تخنقيني ..
ابتعدت هانول عنها :لم أكن أعلم هذا أبداً ههه
أمسكت هانول بالألبوم :ثم ماذا يفعل عندك أرميه ..
هارا :لا دعيه ولنذهب ..-نظرت لساعتها التي تانق يدها- لقد أصبحت الساعه الثالثة صباحاً لا نريد التأخر أكثر هيا هيا ..
وقفت الإثنتان لترجعان إلى المبنى وتأخذان قسطاً من الراحة ..دخلت هانول الغرفة لترمي نفسها على السرير وتغط في النوم كانت تعبة مما فعلته طوال اليوم ...
غطتها هار و رمت هي الأخرى نفسها على السرير لتطفئ الأبجورة :تصبحين على خير هانول
اما هانول من جهة أخرى :أمم بالطبع ..
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كانت تتقلب وهي على السرير يمين ويسار لم تعرف انوم حتى حلمها هذا كان مرعب ...
كانت تتمشى وراى أمراءة ليست كبيرة السن جداً تكاد تقسم للحظة أنها الجامعة و أنها إحدى المعلمات هناك ..لتراها تسقط من ذاك الدرج وتلتف رقبتها ..لأتصرخ هي ويستيقظ دين ليهرع إليها ليهدائها ...
أم هي الأخرى فقد أستيقضت وهي تلهث من هذا الكابوس وقفت لتشرب بعض الماء ..لكن ما ان وضعت شفتيها على الكأس ليرن هاتفها ..:تشولي مرحباً هل المعلمة التي ترتدي نظارة بخير أم لا ..؟
تشولي وهي تتذكر حلمها الذي حلمته :دقيقة أنتي حلمتي ان إحدى المعلمات تسقط من الدرج ..
آيمي وهي تأخذ نفس ..:بلا لقد حلمت ..
تشولي وهي تتنفس بصعوبه:أوه لا أكاد أقسم أني رأيت نفس الشيء في منامي ..
:سوف أحادثك الصباح لا أستطيع الأن فالخوف أخذ مني ما أخذ إلى اللقاء..
لم تكمل تشولي كلامها حتى أغلقت في وجهها:لكن ماذا..عني ..أووووه لما دائماً ما تقلق في وجهي تلك الصعلوكه...
++++++++++++++++++
:أبتعد أرجوك يكفي ما حصل لي منذ قليل..
سام وهو ينظر لها ..:لستي أنتي فقط ...أنا رأيت نفس الحلم ...
نظر لهما دين وفاهه مفتوح :ما ماذا..؟
هل أنتما الإثنان متفقان على إفقادي عقلي أم ماذا ...؟
آيمي وسام في نفس الوقت :نحن لا نمزح أقسم ..
سام وهو يجلس على ركبتيه وينظر لدين ..:دين أردت أن أخبرك لكن كنت متردد ..اليوم الذي ماتت جيسكا فيه لــ...
قاطعته آيمي :ومن تكون هذه ..؟
نظر لها سام :لقد رأيت أشياء كهذه من قبل لكن لم أعطها أي أهتمام لكن أعتقد الأن أن هذا حقيقي هذا الذي تراه آيمي وأنا ..يحدث في الحقيقة بعدما نستيقظ ونحن رأينا في الحلم أن المعلمة سقطت من الدرج وألتفت رقبتها ...-نظر لآيمي- أليس هذا صحيح...
آيمي هزت رأسها بخوف ..:بلا...
نظر له دين والغضب على وجهه:حسناً إلى متى سوف تضل تخبي علي أشياء كهذه ألا تعلم ربما تكون مرتبطة بأصفر العينين ..ما أن نطق أسمه حتى رمت آيمي الأبجورة بجانبها وتكلمت بغضب:لا أريد أن أسمع أسمه ..
نظر لها دين بعينين جاحضتين ..:هااي آيمي توقفي ..
:قلت لك لا تحدثني...
:حسناً أنتما الإثنان رأيتما حلم أن إحدى المعلمات تسقط من الدرج حسناً قفوا لنذهب للجامعه ...
آيمي وهي ترفع رأسها و وملامحها الحزينه التي لا تبشر بخير ..كانت سوف تبكي لكن أخذ سام منديله ليمسح عينها التي بللت بالدموع ..:هيا آيمي سوف يموت ..
أخذت تنهيده ونظرت له:أتعدني..؟
سام وهو يحاول التكلم :أووه أنا ..-تغيرت نبرة صوته-أعدك لكن إن لم أمت ..سوف يتولها دين ..
أمسك دين بيدها التي لأول مرة يشعر أنها صغيرة جداً ..وباردة كالثلج ..:هيا وأنتي سوف تأكلين شيء و إلا سنجعلك هنا ..
هزت رأسها موافقة ..خرج سام ليشتري لها بعض الطعام وبعض الحليب ليعيد نشاطها ..بقيت هي ودين جالسين بصمت حتى تكلمت آيمي وهي تنظر لنافذه والمطر يهطل :لما تلاحقونه ..؟!
نظر لها دين بعينين مشفقة على شكلها مرر لسانه على شفتيه الجافه ورجع ينظر إلى الجهة الأخرى لقد كان معطيها ظهره تكلم بهدوء:في الحقيقة ..نحــن نريد الإنتقام ..
آيمي وهي تجلس القرفصاء وتضع رأسها على رجليها :لكن لما ..؟
ألتفت لها دين ولشكلها:لا أستطيع أن أخبرك بهذا أبداً..
كانت آيمي تنظر له ..كيف كان حزين جداً حقاً تريد التعمق في حياته لكن صوته قد مر في رأسها لتسمعه يقول "حقاً لا أحب فتح الموضوع صحيح هو من نعتقد وراء موت أمي لكن.."
آيمي وهي تشهق بصوت عالي:هااااااه..قتل أمك..!!
دين وهو ينظر لها بعينين غير مصدقه ـمسكها من كتفيها يقوة وبداء بهزها..:كيف عرفتي من أخبرك هااااا.؟
كان الغضب مسيطر عليه في تلك اللحظة هي كانت سوف تبكي دموعها قد تجمعت في عينيها لكنه كان يهزها يريدها أن تتكلم:من الذي أخبرك هاا..؟
آيمي وهي تتكلم وهي تكاد تبكي:أنت من أخبرني لقد سمعت صوتك في رأسي ..تقول لي هذا تقول "حقاً لا أحب فتح الموضوع صحيح هو من نعتقد وراء موت أمي لكن.."
نظر لها دين بفاهه مفتوح :لا لا لا لا يعقل..-أشار لها- أنتي تستطيعين قرأة الأفكار هذا مستحيل ..-بدأ التوتر بشدة لكنه كان يتكلم- ألهذا يريدنا أبي أن نحميك لا يعقل أنتي فتاة ليست طبيعية وهو أعتقد من دبر كل هذا ..أنتي تقرأين الأفكار ..-أمسكها من كتفيها ونظر لعينيها- أخبريني بما أنا أفكر به..
آيمي وهي كانت تحاول ترتيب أفكارها لكنها حقاً سمعت صوته مرة أخرى..
"لا يعقل ماذا سأفعل الأن"
آيمي ولتوها ستفتح فمها:ماذا ماذا هل سمعتي صوتي..؟
آيمي وهي تحبس تلك الدموع:كنت تقول "لا يعقل ماذا سأفعل الأن"
دين وهو يمسكها ويأخذ حاجياتهم :فلنذهب ..
كان يمسك بيدها بقوة حتى خرجوا من النزل ما أن فتح باب السياره حتى جاء سام خلفهم بسرعه ..:مالذي حدث..؟
دين وهو يضع المفتاح ليشغلها..:سوف أشرح لك لاحقاً الأن نحن على عجلة هيا اصعد..
رفع سام حاجبيه بستغراب وصعد لسياره ..أعطى آيمي الكيس لتسحبه بسرعه وتفتحه لتشرب الحليب بسرعه ...كانت متوتره جداً خائفة لا تعلم ماذا تفعل غير أن التوتر جعلها عطشه جداً..:شكراً ..
أخذ منها كل شيء وهو يرى أنها لا تستطيع ضبط نفسها
:آيمي تستطيع قرأة الأفكار مالحل ..؟
نظر لها سام ثم نظر لدين:ماذا مالذي تقصد آيمي تقرأ الأفكار ..ولديها رؤا أيضاً..أعتقد لهذا السبب أبي يريدنا أن نحميها أعتقد أن الشياطين يريدون سلبها هذه القوة ..
نظر له دين:هل بدأت أنت تقرأ الأفكار أيضاً..؟
سام وهو يضحك بخفه:هه لقد كان تخمين فحسب...
آيمي وبدأ صدرها بالعلو والنزول..:الجامعه بسرعه أرجوووووك...
دين وهو ينظر لها وبدأ بالضغط على دواسة الوقود لتسرع السياره لم تتعود آيمي على تلك السرعه لذى صرخة :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
بتلك السرعه وصلوا إلى الجامعه لتفتح آيمي الباب وتسقط على العشب الأخضر ..:تباً لك دين وينشستير كدت تفقديني نفسي ...
دين وهو يغلق الباب ويمشي أمامها ..:من غيرك الذي طلب أن أسرع
نظرت له آيمي و وقفت :آآه هذا صحيح لكن كان من الممكن أن تبطئ بعدما رأيتني أصرخ..
مشت بسرعه لكي تصدم كتفها بطرف كتفه ويندفع إلى الأمام لتحرك يده تمنت لو سقط لكنه كان يقف بأتزان وصرخ بها:أيتها الصعلوكه..
تكلمت بصوت هادئ ووضعت أصبعها على شفتيها: هسس لا تصرخ يوجد طلاب نائمين هنا..
نظر لها وهي تذهب كيف ألتفت شعرها الطويل معها كان يتأملها وهي تصعد الدرج لم يكن يركض ورائها فقط يتمشى بجانب أخيه..لكزه سام على يده وابتسم بمكر:أنها تسحرك أعترف ..
دين نظر له وضحك : ههههه وكيف لفتاة في هذا العمر أن تسحرني..؟
:أعترف ...بسرعه
:لا أنها لا تفعل..
:أعترف ..أعترف أعترف..
نظر له دين:حسناً أنها تفعل لكن قليلاً فقط قليلاً ..
:هههه توقعت ذلك...
نظر له دين بغضب :أصمت ..سافل..
:أحمق..
وقفت آيمي عند باب إحدى الغرف ونظرت ورائها:ماذا ..؟
قالها دين بصوت مستغرب..:أنتما لن تدخلا معي صح ..لانها غرفة فتيات وهنا سوف أخذ لي قسط من الراحه حتى تطلع الشمس ..
نظر له سام :حسناً ..-مد لها حقيبة ظهر و حزام وضع فيه مسدس وبعض الرصاص و وضعه على خصرها- خذي رأيتك تستخدمين السلاح مرة أحرصي ألا يراه أحد ..وهذه حقيبة اسعافات أولية ...اعتني بنفسك ..
دخلت آيمي الغرفة لترى هارا وهانول نائمات هناك حقا لا تريد الذهاب والنوم عند تشولي لذى قررت ان تنام معهن.....
بدأت بالمشي ببطئ أي على طرف أصابعها ..لكي لاتزعجهن لكنها رأت هارا نائمة لتبتسم وتطبع قبلة على خدها فتحت هارا طرف عينيها لترى آيمي وتبتسم استلقت آيمي بجانب هارا التي رفعت الغطاء لتغطيها به وتطبع هي الأخرى قبلتها ابتسمت لها آيمي ووضعت رأسها عند هارا لتدفنه عندها ..نظرت لها هارا لكنها ابتسمت :أمازلتي كالأيام الخوالي لازلتي تريدين النوم بهذه الطريقه..؟
آيمي وهي تزم شفتيها وتنطق بكلمة جعلت هارا تجفل :ألا يحق لي النوم بجانب أختي و أمي .....
نطقت اسمها بدهشه وبهمس:آيمي ..
آيمي وهي تنظر لهارا وتبتسم:ماذا.؟
ابتسمت لها هارا وغطاتها:لا لاشيء هيا نامي بنيتي ..
هانول وهي تسمع ذلك الكلام:اعيدا ماقلتما ..
آيمي :لا ..
:هي أون سونغ جيونااه أن لن تنظفا الأطباق...الأن فسوف أكسر أجهزتكن ..
:مااااذا ..؟
هارا وهي تنظر لآيمي التي فغرت من الدهشه ..:هههه يبدو أنها تحلم ..
آيمي وهي تنظر لهارا :هي أعتقد أنها تريد تعذيب أخواتها أعتقد أنهن شريرات وعنيدات وفقط يردن كل شيء يأتي إليهن ..أن رأيتهن سوف ألقهن درساً مسكينة أوني ليتني معها ....لأساعدها في تعذيبهن كما عذبنها ..
هارا وهي تقبل آيمي على جبينها :كفى شر هيا نامي سوف تشرق الشمس بعد ساعتين ..
هزت آيمي رأسها وغطت في النوم هي وهارا ..
كان ذاك اليوم حافل بالنسبه للأخوان وضع دين رأسه على مقعد السياره وضل يفكر حتى نام ..
أم الأخر خاف حقاً لا يريد من آيمي أن تقرأ ما يجول في ذهنه لان لا أحد يعلم مالذي حدث لحبيبته غيره هو لم يخبر دين بذلك وها هو فقط أسبوع مر على موتها ..والجميع يعتقد أن السبب هو أصفر العينين لكن هل حقاً الأمر كذلك..؟!؟
جلسة على نور الشمس الذي أزعجها لتذهب إلى أبيها لتجلس قليلاً معه لكنها دائماً كانت تتسائل "لما جامعة أبي غريبة وكأنها الثانويه"
دخلت الغرفه لتحيه بالقبلات والإبتسامه على وجهها الجميل ..كانت ترى ذلك الفتى الواقف هناك (كارلوس)..نظرت كان غريب أمره بالنسبه إليها ..لكن عندما ابتسم لها كشرت في وجهه ..حقاً هي تشعر بشيء غريب حول هذا الفتى ..:ماذا تفعل هنا سيد كارلوس..؟!
قالتها وهي تعطيه كوب القهوة الساخنه..:أكلم مدير الجامعه ليس إلا..ثم من أنتي لكي تسأليني...؟!
تشولي وهي تأخذ نفس هادئ .وتبتسم.:أبنت مدير الجامعه تشولي ..
أرتشف من الكوب ونظر لها بطرف عين:دائماً الفتيات اللواتي هكذا متكبرات ..لما لستي كذلك..؟!
تشولي وهي تتكتف:لا وقت لدي لأضيعه مع شخص مثلك ...إلى اللقاء ..
خرجت من الغرفه بعدما أرسلت ودعت أبيها ثم عادت مره أخرى لتشير إلى كارلوس:لم يكن الوداع لك..ولن يكون أبداً ..
ابتسم بخفه لكنه بدأ يتسامر مع مدير الجامعه....
أخذت هاتفها لتتصل بآيمي التي أقفلته وبدأت بشتمها..:تباً تلك الصعلوكه أنها الساعه الخامسه ...
________________________________
كانت آيمي تنظر للمرأة لتربط شعرها الذي في كل لحظة ينفتح ..لم تعلم ماذا تفعل لذى نادت على هارا لكن هانول جاوبتها:في الحمام هي مابك..؟
وضعت آيمي أسنانها على شفتيها ...ثم عادت لنظر للمرأة:كالعاده لا شيء جديد ..آآآآه
وضعت هانول قطعت الخبز في فمها و همت لتساعد آيمي على رفع شعرها:قوليها من قبل ألا تعلمين أني خبيره في هذه الأشياء ..
آيمي وهي تأخذ قطعت الخبز من فمها:لا تتكلمي بينما يوجد في فمك طعام سوف تختنقين ...
هانول وهي تقرص خدها:أوووه يالكي من صعلوكه والأن قفي بأستقامه ودعي شعرك لي..
أخذت هانول لتجمع شعر آيمي لتربطه لها كذيل الحصان لكن في كل مرة ينسدل بنعومه على يديها :آيمي سوف نقصه..
قهقهة آيمي بخفه:ههه سوف تقتلنا هارا تقول أنه غالي ...
هانول وهي ترفعه وتجعل آيمي تصرخ :آآآه هذا مؤلم ..
:ارأيتي ...أعطيني ربطت شعرك ..
مدت آيمي لها الربطة لتربطه بعد جهد جهيد :أوووه آيمي لقد أنتهيت.. والأن يمكنك الذهاب ..
آيمي وهي تنظر لها:تعلمين سوف أعذب أختيك معك فقط أطلبي وسوف تجديني معك ..لا أحب أن تتعذب الأوني..هه
هانول وهي تحاول الإستيعاب...لكنها تذكرت:هااااه هل سمعتيني عندما كنت نائمة .....؟؟؟!
آيمي وهي تضع ذلك الحزام الذي أعطاها دين أياه على خصره ثم تغطيه بقميصها :لا عليك أنه سرنا الصغير...
خرجت من الباب وهي تحمل الحقيبة التي أعطاها أياها دين ..مرة على غرفة هي جاي وسونغ جاي لكنها دخلت لتتفاجأ على طريقة النوم خاصتهم ..
أخذت توقضهن ..لكنهن عندما سمعن أنه اليوم الدراسي حتى قفزتا من مكانهن ..:آووووه لما لقد تأخرت .....آيمي أخرجي أن سأتولا سونغ جاي ..
آيمي وهي تغلق الباب تكلمت بصوت لم تسمعه هي جاي:أعتقد أني سأجن ..
كانت الجامعه خاويه لا ضجيج أو أي صوت نزلت من قسم الفتيات لتذهب لقسم الفتيه ..فقد كان السكن الجامعي مقسم إلى قسمين قسم للفتيات وقسم للفتيان ..
دخلت آيمي إلى أقرب غرفة لتفتح الباب بالمفاتيح التي أستعارتها من والد تشولي ما أن عرف أنها آيمي صديقة ابنته حتى أعطاها المفاتيح على الفور ...
دخلت إلى الغرفة بتكشيره بسبب ذلك الذي نام ويقول أنه أكبرهم ..لم تكن تريد إزعاجه ثم أنها المرة الأولى بالنسبه لها لكي توقض فتى ..لم تعرف ماذا تفعل ..غير أنها أقتربت من وجهه ..ووضعت أصبعها على وجنتيه ..وتكلمت بصوت هادئ:أوبااا توكي أوبااا أستيقظ أنها الساعه الخامسه..
فتح ليتوك عينيه وهو يفركهما ثم أخذ الغطاء وغطى وجهه به:حسناً لكن هل بأمكنك الخروج لا أستطيع الإستيقاظ وفتاة في الغرفة ..
آيمي وهي تبتسم:حسناً أوباا لكن لا تتأخر فالحصص تبدأ الساعه السابعه وأنت يجب عليك تناول الفطور....
ليتوك وهو يبعد الغطاء عن عينيه:حسناً ..
خرجت من الغرفه واتجهت إلى الغرفه التي بجانبها ..لكي تترك ليتوك في حيره من أمره فهو لم يعتد أن يوقضه أحد بل أن يوقضهم ..وقف من مكانه ليدخل إلى الحمام ويأخذ له حماماً دافئاً لكي يريحه ...
_________
دخلت آيمي الغرفه لكن الحال كالغرفه التي قبلها زمت شفتيها لهيتشول النائم على السرير ..:أووف هيتشولاه أوبا أستيقظ كي لا تصيبني بالجلطه..
هيتشول نظر لها بطرف عين:أنقلعي ..
آيمي وهي تمثل الحزن:شرير لا أحبك أهذا ما تقوله لي"أنقلعي " حقير هيتشول أوبا أنت حقير..
وقف هيتشول بسرعه أعتقاد منه أنها كانت تبكي ..لكنه بسرعه تأسف :أسف آيمي لكني تعب ..
آيمي وهي تبعد تلك الملامح :أوباا أنا لست حزينه فقط الساعه تكاد تصبح الخامسه والنصف وأنت لم تستيقظ ..هيا هيا أوباا ..أنظر يسارك هان أوبا أستيقظ منذ ..نصف ساعه ...وهو يكاد ينتهي....
هيتشول وهو يرمي الغطاء بعيداً ..:حسناً فقط لاني متأخر اليوم ...
خرجت آيمي من الغرفه:لا تنم في الحمام ...
هيتشول وهو يأخذ منشفته و يصرخ :حسنا حسنا لن يحدث هذا ..
ذهبت إلى الغرفة التي بعدها لكي تدخل بدون تفكير لم تعلم أنه هناك حتى أغلقت الباب بسرعه لكي تضع يدها على خديها وهي تستشعر تلك الحرارة على وجهها بدات بضرب نفسها لكي تهدأ من نفسها قليلاً فلقد رأت جسده الذي جعل من عقلها يطير بعيداً كانت عضلاته مصفوفة كقطع الشكولاته التي تحب تناولها وبشرته الحليبيه التي ما أن رأتها حتى شعرت بالتخدير الكامل ..لا تكذب بشأن هذا الجسد الرائع لكنها بدأت بنفي كل شيء رأته لا تكذب أنها ضاعة في سحره:أنه محض خيال لم يكن سونغ مين لا لم يكن فقط شخص يرتدي بنطال ودخلت أنا وهو يرتدي قميصه ليس إلا ...
أزدرت ريقها بصعوبه أول مرة أيضا ترى هكذا تلك الفتاة حقاً عجيبه لا تعرف كيف هي :حسناً سوف أذهب على أية ..حال ..ما أن خطت خطوة واحده حتى سمعت صوته من ورائها:أين تذهبين أنتي لم توقضي كيوهيون وأنا لم أستعد بعد .....
آيمي وهي تلتفت له وتحك رقبتها لا تعلم مالذي تفعله فهي محرجة لأنها تشاجرة معه عندما كانت في المشفى :أووه أنت على حق سوف أوقضه
"تباً كيف لي أن أنسى أن كيوهيون الغبي معه في الغرفه "
دخلت الغرفه ليدخل خلفها سونغ مين كانت خائفة جداً لا بل تكاد تموت خوف فهو سونغ مين لا تعرف ماذا تفعل تمنت في تلك اللحظة لو لم توقضهم بدأت بهز كيوهيون وهي تنادي بأسمه تريده الإستيقاظ لكي تذهب من هنا :كيوهيون كيونا أوباا أوباا ...
فتح كيونا عينيه لكنه وقف بسرعه لينظر لها :ماذا هناك ..؟
كان يرى نظرات الرعب في عينيها لكنه ابتسم بسرعه وربت على رأسها ..:حسناً أنا مستيقظ هيا أذهبي الأن ...
كان كيوهيون يعلم حالتها مع سونغ مين لذى استيقظ بسرعه لكي ينجدها من هذا الهلاك...
آيمي شكرته وهي تحرك شفتيها بصمت انحنت لسونغ مين وخرجت ..أغلقت الباب لتستند خلفه وتزفر بحده ...لكنها بسرعه ذهبت راكضة إلى غرفة السمك
لكن شيء ينقصها ..أنها لا تعرف الغرفه أين ...
_____________________
كان الجميع جالس على إحدى الطاولات لتناول الإفطار عدى هؤلاء الثلاثة تكلم هان كيونغ :هي جاي اتصلي بها مرة أخرى لا يعقل لتوها منذ ساعة جأت لغرفنا أين تعتقدون أنها ذهبت ...
هي جاي وهي تمسك بهاتفها وتضع على أذنها لكن كل ما تسمعه أن الهاتف مغلق حاول الإتصال لاحقاً :أووف انه مغلق...
هارا والقلق بدأ يسيطر عليها ..:لنذهب ونبحث عنها....
هيتشول وهو يمسكها من يدها لكي تجلس :أجلسي سوف تأتي أنا أثق في آيمي سوف تحارب لقد رأيت سلاح تحت قميصها...لن يحدث شيء...
هانول وهي تقفز :لحظة لكن أليس دونغ هي واونهيوك ليسوا موجودين ..
نظر الجميع من حولهم :هذا صحيح ....
____________________________________
دخلت الغرفه لكي تراهما نائمين لا يشعرون بشيء كانوا كالموتى ..نظرت آيمي بسرعه ليد دونغ هي التي جرحت أقتربت منه و وضعت الحقيبه على الأرض لكي تبدل له ...الضماد .....فتحتها بهدوء لكنه أحس بذلك لكنه لم يتحرك ..:لا عليك أوبا سوف يؤلمك قليلاً لاني سوف أضع المطهر عليه...
فتحت علبة الإسعافات وأخرجت المطهر لتضعه على يده لكي يتأوه وهي تلوم نفسها بالذي تفعله به:أيييش أوبا ..
أمسكت يده بيدها لكي يكون باطن كفها مقابل كفه ..أخذت الضماد من العلبة ..لكن قطرات الدم تسقط واحدة تلو اخره تعذبها ..ألتفتت ليد دونغ هي التي ما أن نظرت لها حتى رأت الدماء بدأت بالتوقف وظهر شعاع خفيف ..لكي تسقط هي على عقبها من الخوف ..نظرت إلى يد دونغ هي لترى أنها تلائمت لكن ليس تماماً خافت حقاً لكنها بسرعه أخذت الضماد ولفت يده كان الرعب يتملكها بشكل غير طبيعي ...وضعت العلبة في الحقيبة ثم أرادت أن توقضه لكن لا تعرف كيف فهي خائفة حتى من أن تخبر دين بالذي حدث الأن ..أقتربت منه لكن عندما رأت ضوء الشمس يزعجه حتى وضعت يدها تلقائيا على عينيه شعرت بأن شعره الأشقر قد بدأ بأزعاجه لذى أبعدته عن عينيه ..ما أن كانت سوف تبعد يدها حتى أمسكها لها :مالذي كنتي تحاولين فعله..؟
آيمي وهي لا تعرف ماذا تقول غير أنها كانت مصدومه كانت تتمنى الموت على ان تواجه مثل هذه المواقف المحرجة ..
جلس دونغ هي وأمسك كتفها ومازالت يدها بيده أبعد غرتها عن وجهها لكي ينظر لعينيها جيداً لقد اشتاق لرؤيتهما فلقد سحرته ولن يكذب تكلم بهدوء بينما هي منزلة رأسها للأرض...:لما غيرتي الضمادة..؟
آيمي و وجهها الذي صار أحمرا وواضح ..جداً..لم تعرف ماذا تقول لكنها بدأت بالإقتراب من اونهيوك لكي توقضه:فقط لكي لا تتلوث يدك..
دخل دونغ هي الحمام وأخبرها أن توقض اونهيوك لكنها بسرعة البرق بدأت بهزه :هيوك هيوك هيه أوبا استيقظ استيقظ أرجوك ..
ما أن سمع صوتها حتى قفز لكي تصتدم جبينها بجبينه ...:أوووش ...
آيمي وهي تقف بسرعه وهي تمسك بجبينها بدأت بالركض لكي تخرج من الغرفه لكن اونهيوك أمسكها من يدها ثم سحبها لكي تسقط على السرير ويبعد يدها عن جبينها :دعيني أرى......
كانت خائفة لدرجة لا توصف لكنها بسرعه ابعدته عندما رأته يحاول فك تلك الضمادة التي على جبينها لأنه رأى دماء لكنها وقفت بسرعه ثم خرجت كانت
من الغرفة غير مصدقة ما حدث لها منذ قليل تحاول إلتقاط أنفاسها لكن لم تستطع بدأت تنتظرهما خارجاً لكي يذهبوا معاً لكنها لا تعلم مالذي فعله هذان الإثنان بالضبط ..كانت واقفة لمدة تفوق الربع ساعة ....
ابتسم اونهيوك على شكلها الذي رأئه منذ قليل لكنه أبعد الغطاء عنه ورأى دونغ هي الذي خرج من الحمام وقطرات الماء كانت تتساقط من شعره الأشقر لتتمشى على جسده وتجعله يرتجف بسبب هذا البرد القارس ابتسم له اونهيوك ودهل الحمام ما أن كاد ان يغلق الباب حتى تكلم دونغ هي :أين ذهبت ..؟!
اونهيوك وهو يأخذ فرشة أسنانه وابتسم ابتسامه ساخره :هه هربت كالعاده مالذي تريده بالضبط من فتاة في السابعه عشر من العمر..؟!!
دونغ هي وهو يمشط شعره :كالذي تريده أنت ..
أغلق اونهيوك الباب لكي يستحم ويخرج مع دونغ هي كان دونغ هي جالس على السرير ينظر ليده التي لم يعد بألمها بشدة ..لكن هو لا يعرف كيف لانها كانت تؤلمه بشدة البارحة أما اليوم فقط شيء بسيط ليس كما كانت ..لم ينتظر اونهيوك طويلاً بل وقف أمام النافذه لكي يفتحها ويأخذ له نفس عميق ..كان ينظر لطلاب الذين يذهبون ويأتون لكنه أغلق النافذه عندما رأى ذلك الكارلوس يقبل فتاة كانت شقراء وجميله فهو لن يكذب اصبحت علامات وجهه مكشره لكنه ابتعد و فتح الباب ...لكنه تفاجأ عندما رأى آيمي واقفة هناك رفعة بصرها لكي تراه لكنها ابعدته على الفور ..وضع دونغ هي يده على رأسها وأخذ يمسح عليه ..لأكنه و بكل برود أبعدت يده :دونغ هي أبتعد...
قالتها ببرود جاعلة منه يفتح فاهه بدهشة ..
_______
خرج اونهيوك من الحمام وهو ينشف شعره بالمنشفة ...ويلتفت حوله لكنه لم يجد دونغ هي لذى أخذ ملابسه وأرتداها لكي يخرج ويتفاجأ ..بدونغ هي الذي كان يزعج آيمي ...كانت تبعده لكنه يقترب حتى أنه أمسك بذقنها لكي تقابل وجهه ..لكنها كانت ملتفتة للجهة الأخرى ...
ما كان من اونهيوك إلا أن سحبها من يدها وعلامات الغضب ترتسم وجهه بداء بالمشي ونظر لدونغ هي :ألن تأتي أم ستبقى هنا...
نظرت له آيمي وهي تحاول أبعاد يدها عنه لكنه كان يمسكها بالقوة حتى عندما كانت آيمي تحاول أبعاد يده :أتركني ..
كان دونغ هي يتمشى خلفهما وهو يضع يديه في جيبه ..لكنه تكلم:آيمي ما رأيك بأونهيوك وهو يمسكك بهذه الطريقة...؟
آيمي وهي تلتفت له لكي ينظر لها ويندهش بشكلها الغاضب وشعرها الذي كان مرفوع لينسدل وتسقط تلك الشريطه من شعرها وتمسك بيد اونهيوك لكي تقرص يده وتبداء بالركض من أمامهما حتى وصلت عند الطاولة لكي
..تمسكها هانول وسونغ جاي لتجلس بجانبهن
لكن نظرت لهن هي جاي بغضب ممتزج ببتسامه ..:هي أنا أريد قول شيء ..
نظرت لها تشولي وآيمي :لا تأخذا أنتما الإثنتان المفاتيح وتفتحوا الغرف وإلات قتلتكما
كان أونهيوك ينظران لبعض بنظرات ترعبك جداً لكنهما جلسا بجانب بعض وبداء بتناول الطعام وكأن شيء لم يحدث...
نظرت آيمي لدونغ هي وكشرت في وجهه لكنه أبتسم لها ...
في تلك الأثناء تكلمت تشولي وهي تمس جبين آيمي ...:أووش ألا يؤلمك هذا هااا...؟!
آيمي وهي تضع يدها على جبينها..لتتحسس تلك الضمادة ..:أووه هذا لا أشعر به ..لكني اصتدمت لذلك بداء بالنزيف ...
في تلك اللحظة وقف سونغ مين بسرعه لكي يمسك بيدها ويجعلها تنظر إليه لكي يدخل يده في حقيبتها ويخرج علبة الإسعافات منها كانت ستبعد عينيها لكن سونغ مين تكلم لها:آيمي فقط أنظري إلى عيني ..حسناً..؟
لم تتكلم آيمي فقط كانت عينيها في عيني سونغ مين خائفة تتمنى لو تقتل نفسها في تلك اللحظة ..أخذ سونغ مين بيده لكي يرفع شعرها ويفتح الضمادة ..لها...
أخذ بالمطهر و وضعه على جبينها بينما كانت تنظر له بدهشة ...لكنه كان مركز على ألا يؤلمها لذى كان قريب جداً منها أستطاعت أن تشم رائحت عطره الذي لم يكن مركزاً كرائحة عطر دونغ هي ...لكنها تأوهت لذى نظر لعينيها وابتسم لكنه اقترب منها أكثر بينما الكل فاهه كان مفتوح بشكل ملحوظ..تكلم بهمس قائلاً لها:لا تقلقي سوف يكون ألم بسيط فقط تابعي النظر في عيني وفكري بشيء جميل...
كان يلف لها الضمادة لكنه توقف عندما سمع صوت اونهيوك:يااه سونغ مين ابتعد عنها من تعتقد نفسك..؟
سونغ مين ألتفت لأونهيوك بأبتسامه ..:بالطبع أعرف من أنا أنا ..شيء غالي بالنسبه لها ..-نظر لعينيها- أصحيح آيمي..؟!!
آيمي لم تتكلم بحرف واحد فقط كان قلبها المجنون يصرخ ..ربط لها سونغ مين الضمادة ...وأمسك بعنقها لكنها أزدرت ريقها بصعوبه لتفيق هانول من شرودها وتسحب آيمي من على الكرسي لتسقط هي وآيمي على الأرض ..وقفت الإثنتان لتأخذ هانول آيمي وراء الشجرة التي كانت مغطاة بالثلج ..وتضع يدها على وجهها :أووف أحمر ...وردي ...زهري ...وردي ..عاد لطبيعة .....أووه حمد لله ...
كانت تنظر لآيمي لترى أن كانت وجنتيها بدأت درجتها بالنزول ..
كانت آيمي مندهشة بدرجة لا توصف لكنها ..ضربة على وجهها بخفة لتنظر لهانول ...وهي تتمتم:ماذا ماذا مالذي حدث..؟
هانول وهي تسحبها من يدها :مجنونه أنتي شخص مجنون ...هيا لنذهب ..
ضربة آيمي الشجرة لكي تسقط على هانول قطع الثلج ..وتغطي وجهها..نظرت لها بغضب وهي تزفر بحده:لما فعلتي ذلك ..؟
آيمي وهي تبتلع غصتها:لكي أبرد عليك...
سحبتها هانول من يدها وهي تبعد ذلك الثلج لكنها شعرت بشيء غريب لتسمع صوت سونغ جاي في رأسها"أووه ماذا يريد سيد حقير"
نظرت لها آيمي بدهشة:سيد حقير!! من يكون هذا
نظرت لها سونغ جاي بدهشة :ومن قال أني قلت سيد حقير..
آيمي وهي تنظر للأرض:لقد سمعتك تقولي ماذا يريد سيد حقير..
سونغ جاي وهي تنفي ذلك ..:لا لا ..-نظرت لهي جاي -هل قلت أنا ذلك ..؟؟
هي جاي وهي تلتفت :لا لم أسمعك ..
آيمي وهي تتذكر:أووه صحيح نسيت أني قرأت أفكارك ...
وقف الجميع عليها لكي تنظر لهم بخوف :ماذا.؟!!
تكلم هان كيونغ:قرأت أفكار ..كيف هذا!!؟؟
آيمي وهي تبتلع قصتها:لا أعلم فقط أعتقد أن هذا السبب لحمايتي أن الأشرار يريدون سلبي هذا..
نظرت لها هارا :هل تعرفين ماذا أفكر فيه الأن ..؟!!؟
آيمي وهي تتأفف :أرجوكم لا تعاملوني هكذا ..حسناً سأخبركم بما يفكر كل شخص..
نظرت لهيتشول الذي كان يشرب العصير:هيتشول يقول "إن رأيت فتاة كتشولي فسوف أقتلها.."لم تكمل كلامها حتى أكم فمها بيده ..
تكلم لها بهمس:لا تكملي هذا صحيح ..
أمسك ليتوك يد هيتشول ..وأبعدها عن فم آيمي:حسناً صدقناك ..يكفي هذا..
كانت تشولي تنظر لهيتشول بغضب وكأنها سوف تفتعل جريمه في الحال لكنه كان ينظر لها ببرود لكنها صرخة :هي سيد كيم هيتشول أحترم نفسك..
وقف هيتشول وهم ليذهب للحصة لم يرد عليها بحرف واحد حتى ..لكن نظرت لها آيمي لتكلمها بذلك الموضوع..:مالذي حدث هل لازالت بخير..؟!!
تشولي وهي تجلس بجانبها:على ما أضن لذى سوف نتفرق اليوم لكي يقف كل من على قسم ليراقب المعلمة .....
نظرت لهم هي وهانول :مالذي تقصدونه ..؟
أخرجت آيمي السلاح وسحبته لتجعله في وضع الإستعداد..:سوف نحرس ..المعلمة ....
أخذ سونغ مين السلاح منها ..:آيمي سوف تخيفن الشباب والشابات هنا ..
في تلك اللحظة سحب دين السلاح من يد سونغ مين ليضعه عنده..:لقد قلت لا تخرجيه إلا عند الحاجة.....
آيمي وهي تنظر له ثم تنظر لهانول:غبي ...
هانول وهي تضرب ظهرها:توقفي عن هذه الألفاظ وقومي معي لكي تصممي رقصتي....
رفعت آيمي حاجبيها لعدم معرفة ما تقوله هذه الفتاة ..:ماذا رقصة ..؟!! لكن
هانول وهي تسحبها لتقف ..:إذ كنتي تجيدين مشية القمر هذا يعني أنكِ تجدين ذلك..
سحبتها هانول معا لكن آيمي كانت تقاوم وتنظر للخلف بعينين حزينه جتى نظر لها أونهيوك بشفقه لكنه لم يتحرك ...:آيمي توقفي عن العناد هذا جزائي لقد كنت أريد منك أن تتعلمي الرقص ...
وصلتا الإثنتان إلى الصاله التي في حرم الجامعة:تعلمين أني لا أجيد..
هانول وهي تضع شريط الموسيقى خاصها..:سوف نرى أريد منكِ أن ترقصي على هذا الإيقاع ...
____________________________________________
بينما في مكان أخر كانت هي جاي وسونغ جاي تتمشيان لذهاب إلى حصصهم مع اثنان من الفتيه كان ليتوك وهان كيونغ يتمشيان خلفهما حتى صرخة هي جاي لترى تلك المعلمة التي ألتفت رقبتها لتسقط هي على عقبها أم سونغ جاي...فلقد جلست في زاوية السلالم لتخفي وجهها الباكي بين رجليها ..ليأتي ليتوك من خلهفهما و هان كيونغ ليريا ما حدث حتى فجع الإثنان بل خافا حقاً ليذهب لتوك بسرعة البرق عند دين ليخبره بذلك لكن في تلك اللحظة ....
تجمع كثير من الطلبة لكي يرو الذي يحدث ليتصل أحدهم على الشرطة ...
هان كيونغ كان يحاول تهدئة هي جاي وهو يمسح على شعرها ....ليخرجها من المكان ...سونغ جاي فلم تتزحزح من مكانها فلقد كانت خائفة جداً وتبكي ....أما دين ما ان سمع ذلك حتى جاء إلى المكان ليضع يديه الإثناتين على رأسه ويحك ذقنه بقهر جاء سام من خلفه وهو يرى تلك المعلمة هناك ...كانت ردة فعلة ضرب الأرض بساقه و وضع يديه على فمه ..:اين هي..؟
ألتفت لصاحب الصوت ليرى كيوهيون الذي كان خائف جداً ..ابتعد سام عن طريقه ليجلس بجانبها وهو يحاول تهدئتها لكنها كانت ترفض :هي سونغ جاي قفي ..
كانت تبكي وتحرك رأسها بلا:لا لا أنا خائفة جداً...
وقف كيوهيون من مكانه ..وابتعد قليلاً..لكنه بسرعه رأى سونغ جاي تقف وتحتضنه وهي تبكي ..أمسكت قميصه من الخلف بشدة وهي تبكي حتى بللة قميصه الأسود حتى أن شهقاتها المسموعه كانت تقطعه .. :أخرجني أرجوك ....
مسح كيوهيون على شعرها وأخذها إلى الكفتيريا مع الفتيات البقية ما أن وصلتا سونغ جاي وهي جاي إلى هناك حتى بدأتا تسردان لهار وتشولي ما حدث :كانت ...هي كانت ...رأيناها ..نحن ...لكن ..هي ...
كانتا تتكلمان وهما تبكيان لم تسكتا حتى لكي يفهمن لهن فقط كل كلمة بالنسبة لتشولي...بلبلة بالغة الكورية ...أما هارا فقط فهمت ..القليل ..في تلك الأثناء صرخة عليهن تشولي لأنها كانت مرتعبة لشكلهما الصادم لتصمتا وتتحدثان جيداً :توقفااااااااااااا أنتما الإثنتان نحن لم نفهم شيء ..
فقط الإثنتان زاد بكائهما كالأطفال لتتحضنا هارا وتبكيان ...وشهقاتهما المسموعه جعلت من جميع الطلبة ينظرون حولهم ...
تكلم هان كيونغ ليخبرها ما حدث ...لتصدم من شدة الخوف وتمسك رأسها ..وهي غير مصدقة .. وخائفة ذلك الحلم تعلم الأن أنه لم يكن مجرد حلم ...بل هي رؤية وتحققت ..كان دونغ هي واقف هو وأنهيوك ...غير مصدقين أمسكت تشولي بهاتفها لتتصل على هانول والخوف لم يجعلها إلى أن تصرخ رفعت السماعه وهي تطفأ الموسيقى وتسقط الأخرى على الأرض من التعب ..:مرحباً..
تشولي من جهة أخرى وهي تصرخ:تــتــ تـــ...تعالــــين ...إلى الكفتيريا حالاً...أغلقت السماعه ولم تجعلها تنطق بحرف واحد ..
أزدرت هانول ريقها بصعوبة ونظرت إلى آيمي التي كانت على الأرض..:يريدوننا في الكفتيريا حالاً...
نظرت لها آيميوعلامات التعجب في جميع ملامح وجهها:ما..ماذا..؟
أمسكتها هانول من يدها ...لكي تقف كانت الإثنتان تسرعان ليصلا إلى الكفتيريا ..لكن آيمي توقفت عندما رأت دين لكن هانول سحبتها من يدها ..:تعالي آيمي نحن على عجلة ...
ما أن وصلتا الإثنتان حتى رأتا الفتاتان تبكيان ..أقتربت منهما ..لتراهما قد أحمرت وجوههم..هانول كانت لا تعلم ..أي شيء ...أقتربت منها تشولي لكن آيمي كانت ...في حرب مع رأسها أفكار الجميع في رأسها تشعر أنه سينفجر لكنها ما أن وصلت للمكان حتى كانت متأكدة أنها المعلمة وقد ماتت لم تتحمل ذلك الصداع لذى صرخت بهم ..لأنها لا تعرف كيف تتحكم بهذا الشيء .... الجميع تفاجأ منها:توقفوووووووا أرجوكم.....اهدئوا ..ولبعضكم فليبقي أفكاره لنفسه .......
سقطت على رجليها لإلتقاط أنفاسها ....وتبتلع ريقها بينما كان شعرها مرفوع وقطرات العرق تسير على عنقها بكل وقاحة ... فالرقص الذي جعلتها هانول ترقصه والركض الذي ركضته ...كان عقدها يهبط ويعلو ..أتباعاً لحركة صدرها ...نظرت لأونهيوك بطرف عين لأن هذا كان تفكيره وعادت كلمتها له:ألم أقل فليبقي الجميع أفكاره لنفسه...
>>>انحراف يا لي هيوك جااااااي مش في مكانه.....
نظر لها اونهيوك وزدرا ريقه أم ..تشولي لتوها ستفتح فمها لكن آيمي أخبرته أنها تعلم بالذي حدث..:أعلم لقد تحققت وماتت ..
في تلك اللحظة نظروا جميعهم إلى بوابة الكفتيريا ليروا أن جميع من في الحرم هنا...سمعت آيمي وطئ أقدام من خلفها لتقف وتلتفت لذلك الشخص الذي كان عريض المنكبين وبذلة سوداء وضعت على ربطة عنقه دبوس أيقنت أنه من الذهاب ..وشعره الفضي ..اللون سحبتها تشولي لكي تقف بجانبها ..تكلم بصوته الجهوري :لن يخرج أحد من هذا المكان...من يسمع اسمه فليتقدم ...هي جاي سونغ جاي ...ليتوك ..و هان كيونغ ....فلتأتو معي رجاءً...أمسكت هي جاي يد سونغ جاي بقوة من شدة الخوف ..أما ليتوك وهان كيونغ فقد كانا صامتين ...ولم ينطقا بحرف ..لكن صوت تسلل لأذن ذلك الرجل:أيها المدير أنا لا أريد الجلوس هنا..
ألتفت لصاحبة الصوت التي ما ان نظر إلى ملامح وجهها حتى عرف أنها لا تمزح ..ابتسم لها لكنه لم يعطه جواب يشفي الغليل:أسف بنيتي ..لا أستطيع ..
للحظة شيء سقط على الأرض ليتكسر إلى قطع صغيره من الزجاج...أمسكت آيمي بيد هانول..... نظر سونغ مين إليهن ليعلم ان الأمور بدأت تسوء..:آيمي هانول هارا و تشولي أجلسن ..عليكن الهدوء أعتقد أن هناك شيء هنا ..
جلست آيمي على الكرسي لتضع رأسها على الطاولة فالصداع أرهقها لدرجة لا يتصورها أحد ...دقائق معدودة لتذهب إلى عالم من الكوابيس لأ يراها أحد غيرها..
جلسوا جميعهم على الطاولة لكي يتمنوا للذين خرجوا منذ قليل ألا يحدث لهم شيء سيء...نظر دونغ هي لها ..وهو يزفر بحدة ..:لما ..مالذي يحدث..
تكلم سونغ مين له..:ما أخبرتنا به منذ قليل قبل أن تذهب لغرفة التدريب مع هانول قد حدث...
صدمة له لأنه لم يستوعب إلا الأن...................
نظر كيوهيون لدونغ هي وصمت لم ينطق ببنس حرف
________________________________________________
بينما في إحدى الفصول كانت هي جاي وسونغ جاي متوترات جداً ودين وسام ...ليتوك وهان كيونغ ..جالسون وإحدى رجال الشرطة هناك يقف بينما هم جالسون على إحدى الكراسي ...:حسناً أنتم الستة الذين شهدوا الجثة ...
هزوا رؤوسهم بخوف ..عدا الفتية ..أكمل الشرطي كلامه وهو يشد على كل حرف :حسناً يا فتية ..الأن يستحيل أن يسقط أي شخص وتلتف رقبته بهذا الشكل ..إلا أن كان دفع بقوة...-صرخ لكي يقفز جسد هي جاي- أليس كذلك ...؟!!
_____________________________________
لكزها هيتشول لكي تهدئ من روعها لكنها أبعدته بعيداً...:ألا تفهم يا غبي قلت أبتعد...
أمسك هيتشول بيدها وأقترب من وجهها ..وصر على أسنانه بكل قوة ..:أحترمي نفسك و إلا ..أريتك شيء ليس في الحسبان فلقد ذقة ذرعاً منك..
جعلها تفتح فاهها بكل خوف منه الان هذا الفتى الذي يقابلها هو هيتشول الذي يعرفه الجميع الفتى كثير الضحك كثير المزاح سريع الغضب....
ابتعد هيتشول عنها وابتسم:أرئيتي هذا ما كنت اتحدث عنه ابقي مهذبة ...
(bichتشولي وقفت لكي تهتز الطاولة :أيها السافل ...>>>بالإنغلش..(
أمسكت بيد هانول وأخبرتها..أن تقف معه..لكي تخرجا من هذا المكان ..ما ان وقفت امام الباب لكي يتصداها كارلوس ..وهو يبتسم كانت سوف تضربه ..على حركاته الغبية ..كانت أزرار قميصه مفتوحة وجسده بارد جداً حتى أنه كان ذا بشرة بيضاء:مالذي تفعله الأميرة هنا...؟؟
تشولي وهي تعض شفتيها:أبتعد قبل أن اقتلع لك رأسك لست في مزاج جيد لذلك أتفهم!؟
كالوس وضع يده على كتفها لتمسك بها وتضعه عند حده...جعلت يده خلف ظهره وكانت تضغط عليها في كل لحظة لكي يعتذر لكنه لم يتكلم ..:أعتذر وإلا كسرتها لك ..
كارلوس من بين آلمه ..:ههه وهل ستعتقدين أني سوف أعتذر ..
تشولي وهي ترفع يده أكثر لكي يصرخ :والأن ما رأيك أن تعتذر ..
كارلوس وهو يأخذ نفس ..لكن في لحظة سريعة جداً ولتوه سوف يتأسف حتى أمسكها هيتشول عند حدها:أيتها المخبولة مالذي كنتي سوف تفعلينه ...
تشولي وهي تنفض يدها من هيتشول الذي أمسكها بقوة لم يتركها لكن هانول والغضب تملكها.....:أنتما توقفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا...
صرخة بقوة ليلتفت الكل أنهم لا يحلمون اليوم يوم غريب حقا ماتت إحدى المعلمات أبنة المدير يمسكها شخص بتلك الوقاحة ولأول مرة ....أمسكتها هانول ثم أجلستها على إحدى الطاولات ...:توقفي عن هذا تشولي سوف تصابين بالجنون......
_______________________
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]بعد فترة قصير مو اليوم بنزل البارت الثاني
[/color]
العرض العادي
