تم تشغيل carry on لاراشي..
والآن..
let's continue
________________________________
استيقظت تومو على أصوات طرقات ..
" من هذا المزعج .. وفي هذا الصباح الباكر.."
كانت الساعة تشير إلى التاسعة حين أخذت تومو تتوجه نحو الباب وهي نصف نائمة..
" من الطارق في هذا الـ..."
لم تكمل جملتها كون الطارق أجاب بعجلة: افتحي بسرعة .. أرجوك..
" يامابي..؟!" كانت تقولها بصوت خافت ..
فتحت الباب لتجده يزيحها ليقفل الباب خلفه بعد أن دخل الغرفة..
كانت تومو تنظر إليه باستغراب في حين كان يتنفس بصعوبة..
تومو: ماذا هناك؟
يامابي يحاول أن يجمع أنفاسه: ذلك.. العجوز... يلاحقني لأني.. أسقطت بعضا.. من تفاحه ..
تومو: تفاح؟!
يامابي : نعم لقد أردت أن أأخذ بعضا من التفاح لكي تذوقيه ولكني أسقطت بعضا منه فلاحقني البائع العجوز بجنون.. وبما أن الفندق قريب لذا جئت لأختبئ لديك!!!
رغم أنها لازالت تحس بالنعاس لكنها أخذت تضحك على يامابي بصوت عالي..
يامابي يصطنع الغضب: تضحكين, ها؟! سؤريك!!!
تومو لا زالت تضحك: يا لك من أحمق!
وأخذ الاثنان يضحكان..
تومو: هل تناولت الافطار؟
يامابي: كلا..
أخذت تومو تجهز الافطار في الوقت نفسه كان يامابي يشاهد التلفاز..
وهما على هذه الحالة تذكرت تومو ما حصل بالأمس..
لقد تذكرت كيف ان يامابي مريض بذلك المرض الخبيث..
وكيف انه لم يبقى أمامه الكثير..
فهي تعلم بان المرض منتشر في جسده..
ولا يوجد هنالك أمل عدا أن يجدو متبرع "للنخاع الشوكي" ولكن فصيلة دم يامابي نادرة..
فكيف سيجدون المتبرع المناسب..
وعلى هذا فلم يبقى ليامابي عدى عدة أسابيع ليرى النور..
عندما تذكرت هذه الحقيقة المرة..سقطت الأواني من يديها التي اخذت ترتجف..
فالتفت إليها يامابي..ليسرع نحوها..
" هل أصبتي بأذى؟"
أرادت تومو أنم تجيب لكنها أدركت بأنها لو تكلمة فستبكي للحقيقة المره..
فهي لا تريد تحطم يامابي أكثر.. هي تريد أن تضحك كي تدفعه للتمسك بالأمل..
لذا فقد أخفت مشاعرها.. خلف ابتسامة زائفة وهي تهز رأسها إيجابا..
يامابي: لقد أفزعتني.. إذا لتناول الافطار في أحد المطاعم..
كانت تومو تسير بجانبه دون أن تنطق بكلمة ..
" لماذا الذي أحببته سيرحل؟" كانت تهمس لقلبها..
تومو توقفت فجأة.. لقد قالت " أحببته" لماذا هذه الكلمة من بين عدة كلمات؟
هل بدأت صاحبتنا بادراك ذاك الشعور الدافئ؟
يتبع بعد موافقة تومو