قصة قصيرة بعنوان ".~أَعْـتَـذِرُ لـكَ يَــــا حُـبّـيِ،فَـأنَــا ضَـحِـيـةُ أُمِــي~."
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا أحلى أعضاء؟؟اليوم جيبتلكم قصة قصيرة،هذي أول قصة قصيرة لي.ماأدري ايش صار لعقلي وقلت خليني أجرب ايش ورايا؟.المهم ماكانت عندي أي أفكار براسي،وقلت بجرب أشوف يمكن تضبط معايا القصة القصيرة وهذا اللي طلع معايا.والحمد لله حطيت يدي عاللاب وكتبت تلقائياً هع حلوة صح هههه.المهم أبغى رايكم فيها بكل صراحة وانتقاداتكم لها من دون أي تجريح مشاعر ،زي ماقلت هذي أول قصة قصيرة. وإن شاء الله ماتكون الأخيرة.واذا كنتوا تشوفوها تستحق التقييم فلا تبخوا فيه عليّ.واللي مارضي يقيم لها مو مشكلة عاذرتها وأتمنى ماأحد يدخل يقرأها ويخرج من غير مايرد يلا أتركم معاها..وكل وحده ممكن تتخيل أوبتها البطل ومن أي فرقة لأني ماعرفت مين أختار
وقبل لا أنسى اللي بينقلها ياليت ينقلها باسم المنتدى واسم الكاتبة"kim ha jin" حفاظاً لتعبي فيها~..
قصة قصيرة بعنوان ".~أَعْـتَـذِرُ لـكَ يَــــــــا حُـبّـــيِ،فَـأنَـــا ضَـحِـيـــةُ أُمِــــي~."
أحبته بجنون،سلمته نفسها،ضحت بالكثير لأجله،وقفت في وجه عائلتها رغم رفضهم لزواجها منه، بحجة الاختلاف الكبير بينهم وبين عائلته هي من عائلة غنية وهو من عائلة متوسطة ميسورة الحال،تزوجا من دون معرفة عائلتيها بذلك ووضعاهم أمام الأمر الواقع،بعد العديد من المشاكل والمشاجرات والقطيعة التي دامت بينهم لسنوات عادوا تدريجياً لما كانوا عليه، أحبها ،عشقها بكل جوارحه،لم يتخلى عنها رغم الصعاب التي واجهتهم،مرت سنة.سنتين. ثلاثة لم تحمل فيها.سافرا لكثير من الدول بالخارج،فالعلاج كما أخبرهم الكثير متوفر فيها،سنة كاملة اغتربا فيها عن بلادهما، تعالجا كثيراً ولكن بلا فائدة،هناك من يقول العيب منها وهناك من يقول العيب منه هو،حاول الكثير من عائلتيهما وأصدقائهما تفرقتهما وإبعادهما عن بعضهما،ولكنهما رفضا وتثبتا في حبهما وبالبقاء سوية حتى من دون الأطفال،حيكت المؤامرات من والديها ووالديه لتطليقهما،ولكن بلا فائدة،هدد الزوج عائلتيهما إذا لم تتركانهما وشأنهما ليعيشا حياتهما فسوف لن يرونهما مجدداً، سيغادران بلادهما ويهاجران بعيداً عنهم،بدأت الأوضاع تهدأ شيئاً فشيئاً،حتى اختفى كل أثر لتخطيطاتهم الشريرة والقاسية على هذان الزوجان،مرت الأيام تتلوها الشهور فالسنوات،طفح الكيل بوالدة الزوج،ظلت تزن على رأس ابنها بالزواج بامرأة أخرى واجهها بالرفض والصراخ عليها بغضب في كل محاولة تقوم بها،لم تيأس وإنما ظلت تحاول لشهور في ذلك،لم يخبر زوجته بما تحاول والدته فعله،خائف على مشاعرها من أن تجرح،لايحب رؤية دمعتها،كل شيء صعب في هذه الدنيا هين بالنسبة له إلا دمعتها،فهي غالية على قلبه،يشعر بالعجز والضعف والجبن حينما يراها حزينة ولايستطيع إخراجها من حزنها،بكى كثيراً من أجلها،ضحى كثيراً من أجلها،حرم نفسه من الأطفال لأجلها،لم يعد يريد أي طفلٍ يحمل اسمه،لايريد طفلاً من امرأةٍ غيرها،مرت سنة ووالدته في كل مرة تراه فيها تحاول إقناعه فيها بالزواج،دخلت الفكرة برأسه تدريجياً،أصبح لاينام جيداً بسبب تفكيره بالأمر،أصيب بالأرق،خائف من أن تعرف زوجته بذلك،خائف من أن يجرحها يؤذيها يؤلمها، لايريد أن يكون السبب بنزول دمعتها،مرت الليالي وهو يفكر فيها بالأمر،يتقطع قلبه وهو يراها تطبخ له تضمه لصدرها تقبله تجهز ملابسه تهيء له الجو الهادئ ليرتاح بعد عمل يوم شاق،تهتم به كثيراً أكثر من نفسها،تسهر على راحته،تجلس بجانبه ودمعتها على خدها المحمر وهي تراه بمرضه، تعاني الكثير لأجله،حاول نسيان الأمر فهي لاتستحق كل ذلك،لاتستحق أن يقابل كل إحسانها إليه،والحب الذي تمنحه له بالغدر والخيانة،لم تيأس والدته وكررت المحاولة والضغط عليه رغم أمر زوجها لها بتركهما وشأنهما،ولكن رأسها يابس ولاأمل يرجى منها،في الأخير ابتسمت بانتصار وقد استطاعت إقناع ابنها بالزواج من دون أن تعلم زوجته بذلك،أقنعته بأن الفتاة التي سيأخذها لن يأخذها إلا لتنجب له ابناً يحمل اسمه ويذكره العالم به عندما يموت ومن ثم سيتركها،وافق على ذلك،قابل الفتاة.لم تكن بذلك الجمال،حتى أنها لاتملك ربع جمال زوجته،تمت الموافقة على كل الشروط بين العائلتين، الزواج سيكون سراً،ماإن تنجب الفتاة الطفل،حتى تتركه وتغادر،بدأ الزفاف بقاعة راقية وجميلة،لم يعلم أحد من عائلة زوجته بذلك ولازوجته أيضاً،أخبرها بأنه ذاهب برحلة عمل لأسبوعين وسيعود بعدها،ودعته والدمعة على خدها،ضمها إلى صدره بكل قوته مسح دمعتها وقبلها بكل حب على جبينها وغادر،تلقت دعوة لحفل زفاف،لاتعلم من أرسلها لها ولم يذكر بها اسم أحد ترددت كثيراً بالذهاب إليها،قررت الذهاب بآخر لحظة،ارتدت فستانها ووضعت القليل من مساحيق التجميل،بدت بقمة الجمال والروعة،إنها بالثلاثين من عمرها وكأنها بالعشرين،بشرتها ناعمة كالأطفال،جسدها ناصع البياض،عينيها واسعة كحيلة باللون العسلي،ذات جسد نحيل وممشوق القوام،شعرها داكن كلون الليل يصل لنهاية ظهرها ناعم وبه لمعة تزيده جمالاً على جماله،حملت حقيبتها وذهبت للحفل تمنت لو أن زوجها كان موجوداً ليذهبا سوية،بدأ الجميع بالاستمتاع بالحفل،الرقص الغناء وكأنه زفافاً بالعلن وليس بالسر،لم يكن مرتاحاً لما يفعله،قلبه يتمزق للزواج من امرأة أخرى،لايريد أن يمس غيرها،لايريد أن يحتوي صدره غيرها،لايريد تقبيل غيرها،لايريد أن ينام مع غيرها،ولكن مالعمل الآن؟! لايستطيع التراجع وقد خطى هذه الخطوة الكبيرة،أصبحت الفتاة زوجته،يشعر بأن خطباً ما سيحدث،عقله شارد يفكر بزوجته،وماذا سيحدث لو علمت بزواجه؟.يحدثه الناس وهو ينظر إليهم لايرى إلا أفواههم تتحرك وهو لايفهم مايقولونه له،لم يتحدث مع عروسه ولا حتى يواجهها بابتسامة،تتحدث إليه بسعادة وفرح وهو لاينظر إليها ولايعطها أي اهتمام لما تقوله،أوقف والديه ووالديّ الفتاة العروسين ليقطعا الكيك ويقبلا بعضهما، قطعاه وأكلا منه وبعد فترة،صرخ الجميع بحماس ليروا القبلة،تردد كثيراً في تقبيلها رفض الاقتراب منها،ولكن إجبار أمه له وأن الناس يرونه وسيتكلمون عنهم أجبره على تقبيلها،دخلت لتقع عينيها على زوجها يقبل العروس وقفت تنظر لهما بصدمة كبيرة،أمسكت بيدها على فمها ودموعها تكاد تحرق خديها بسبب حرارتها،شعرت بتوقف قلبها عن الحركة،لم تعرف ماعليها فعله،أتهرب؟ أم تواجهه؟ أم تغادر وتتركه يعيش حياته مع زوجته الأخرى؟ لماذا كذبت عليّ؟ لماذا خدعتني؟ لما تزوجت من امرأة غيري؟ لما كذبت عليّ وأخبرتني بعدم رغبتك بالأطفال؟ لما؟ هل قصرت في اهتمامي ورعايتي بك؟ هل احتجت لشيء بوجودي معك؟ لماذا.لماذا تقابلني بالزواج بأخرى بعد كل مافعلته لك؟ لما لم تخبرني برغبتك بالزواج؟ لربما استطعت تفهمك وتركتك تتزوج،ولكن أن تكذب عليّ بشأن سفرك وتتزوج من وراء ظهري هذا هو مايدمي لي قلبي ويجعله ينزف حتى الموت، وكأن أحداً شده لينظر باتجاه الباب،استدار بوجهه ليراها وأعاد نظره لعروسه توقف للحظات لم يستوعب فيها أي شيء،أعاد نظره بسرعة ليجد أن زوجته واقفة بحالة يرثى لها وهي تنظر إليه،نزلت دموعه بسرعة وهمس قائلاً:"لا.ليس أنتِ.لما رأيتني هكذا؟ أرجوكِ.أي شخص آخر إلا أنتِ".نظر جميع من بالحفل إليه باستغراب وهم يرونه يبكي بحرقة،استداروا ليروا أين يقع نظره، وجدوا امرأة جميلة تنظر إليه أيضاً وتبكي بألم وحسرة،استدارت وخرجت بسرعة تركض،دفع بالعروس وخرج يركض خلفها،ركضت لتقطع الشارع فاصطدمت بها سيارة مسرعة بقوة لترمي بها بعيداً،صرخ بكل قوته لدرجة من يسمعه يجزم بأنه حباله الصوتية قد تمزقت،ركض إليها وهو يبكي كالمجنون،جلس بجانبها وضمها إلى صدره وهو بحالة يرثى لها،الدماء تملئ جسدها بالكامل،لم تستطع التحرك،نظرت إليه وهي تبكي لألم قلبها لا ألم جسدها،قبل جبينها ودموعه تنهمر بغزارة على وجهها،سعلت ولكنها أخرجته دماً،همس إليها بصوت مخنوق:أرجوكِ.لاترحلي وتتركيني.أنا أريدكِ أنتِ فقط.سأترك الجميع وسأتخلى عن عائلتي لأجلك.أرجوكِ أنا أحتاجك،لاأستطيع العيش بدونك،أنا أحبك وأعشقك ،أرجوكِ صدقيني لم أكن أريد أن أتزوج كل مايجري أمي هي من خطط له،أرجوكِ أنتِ لي وأنا لكِ،تحملي قليلاً ستصل سيارة الإسعاف وآخذكِ للمشفى.وسنعود بعدها للعيش بمفردنا،سأطلق الفتاة وأكون لكِ فقط.سنبتعد عن الجميع ونعيش بمفردنا سنكبر في السن ونصبح عجزة ونموت سوية،أرجوكِ لاترحلي وتتركيني،سأموت لو ذهبتِ عني.أرجوكِ.أنا آسف أتوسل إليكِ...ابتسمت بانكسار وآلام قلبها بتزايد مستمر:"أنا آسفة،أعرف بأنك لم تقصد ذلك. ولكني سأغادر لن أستطيع البقاء أكثر من ذلك".نظر إليها بصدمة ودموعه تشق طريقها على خديه حرك لها رأسه بالنفي وهو يصر على أسنانه وعاقد عاجبيه،أغمضت عينيها بهدوء وعلى وجهها ابتسامة حزينة،حاول إيقاظها ولكنها لم تفتح له عينيها،حاول مرة مرتين وهو يصرخ وينادي عليها،ولكن بلاجدوى،هزها بكل قوته وأيضاً لم يتلقى أي جواب منها..صرخ بأعلى صوته وهو يضمها لصدره "لالالالالالالالالالالالالالالالالالا..أنتِ لم تموتِ.أنتِ حية،أرجوكِ افتحي عينيك وأخبريني بأنك تكذبين عليّ.لالالالا زوجتي وحبيبتي لاتزال حية.لالالالالالالالا لالالالالالا.لاتتركيني وحيداً" اجتمع الناس حولهما محاولين إبعاده عنها ولكنه يصرخ بشدة كلما وضعوا يدهم عليها لسحبها منه،يصرخ وهو يشتمهم ويقول بأنه لن يلمسها أحد غيره،صرخ وبكى عليها حتى ضحك بعدها بطريقة هستيرية،استطاعوا بعد جهد جهيد أخذها منه حملوها بسيارة الإسعاف وأخذوها للمشفى،ضحك ودموعه تحفر طريقها على وجهه وهو يرى السيارة تبتعد شيئاً فشيئاً عنه وقد سرقوا حبيبته منه،حتى سقط مغشياً عليه، بكت والدته وهي ترى زوجته التي نقلت للمشفى وأبنها المغشي عليه،لم تحتمل فسقطت منهارة،وتم نقلها للمشفى هي وأبنها، انتشر خبر وفاة الزوجة بصباح اليوم التالي،ونقل الزوج بعد أسبوع لمشفى الأمراض العقلية وهو يهذي باسم زوجته،لم يمر على أمه شهر تعرضت فيه للجلطة مرتين إلا وقد توفيت فيه..تناقل الناس قصتهما وقصة حبهما لعدة سنوات فيما بينهم..وهكذا تنتهي قصتي....
َََََََََََََََََ
أتمنى تكتبوا رايكم فيها وانتقاداتكم إذا كان فيها أي شيء.وأتمنى تحوز على إعجابكم كأول قصة قصيرة لي...
الموضوع الأصلي :
قصة قصيرة بعنوان ".~أَعْـتَـذِرُ لـكَ يَــــا حُـبّـيِ،فَـأنَــا ضَـحِـيـةُ أُمِــي~." || الكاتب :
kim ha jin || المصدر :
منتديات أنيدرا