منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2009, 05:27 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
HGHG قصة:حبيبتي لا تبكي

قصة:حبيبتي لا تبكي


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

بسم الله الرحمن الرحيم.....




حبيبتي...لا تبكي




الفصل الأول



فهد شاب تخرج من الجامعه....بعد أن تخصص بكلية الهندسة الزراعية...في باريس...



لديه طموح كبير بأن يسافر العالم ...وأن يتعلم أشياء جديدة ويعرف عن علم النبات...منذ ضغره



وهو يحب النباتات...ويتابع البرامج الوائقية خاصة عندما تتحدث عن النباتات...سافر إلى الأرجنتين



وبوسطن...وكوالالمبور...وأفريقيا...جاب كل أنحاء العالم....بعد أن عاد إلى البلاد...غاب عنها



منذ 5 سنوات....من هواياته التصوير الفوتوغرافي...يحب الأشياء الجميلة والطبيعة بشكل عام...



رجل مستقيم ومسالم...هادئ.....بعد أسبوع من وصوله...بدأ برحلة أستكشافيه...ذهب إلى الجبال



والسهول....والأنهار والبحيرات الكبيرة....وعدسته معه...فهو في إجازة قبل أن يبدأ عمله...



ما أن عاد حتى دخل غرفته الخاصه بتحميض الصور....تركهم وخرج بسرعه فوالده ينتظره



تحت....نزل بسرعه وعانق والده...وجلس يحاوره...فوالده محامي مميز...أما أخاه سليم



يعمل منذ 3 سنوات....ولديه مستقبل مشرق...أما والدته فهو أمرأة قوية وطيبة...لديه عم واحد



توفي منذ سنة تقريبا....فعائلته عمه ذهبت إلى لندن لترى أرث والدهم.....خرج فهد من البيت لديه



لقاء



مع بعض أصدقائه المقربين...



صعد سيارته الفاخرة الكبيرة من النوع الهمر ذات اللون الأسود....ضغط على زر الراديو



ورفع صوت الموسيقى...وبدأ بترديد الأغنية....والجو لطيف في فصل الصيف.....مع أن



معظم العوائل تسافر....توقف وأشترا بعض الهدايا لأصدقائه فهو لم يلتقيهم منذ أن عاد....



ما أن وصل حتى سلم عليهم وجلسوا يتسامرون ويضحكون ويشربون العصير...فقال لهم



وهو يتنهد....أتعلمون أنني أشتقت لكم كثيرا وإلى أيام المدرسة ...لا أعرف كيف تحملت 5 سنوات



من الغربة وأنتم أخبروني ...قاطعه ماجد وقال له....أنا تخرجت وأعمل مع أبي في شركته...,قال



عمر لقد فتحت مطعم وهو يدير أرباح جيده...أما نوار كان صامتا نظر إليه ...أنتظر إن يقول شيئ



قال له فهد...ما بك نوار هل هناك شيئ مزعج...قال عمرأن نوار لم يستطع أن يكمل دراسته



فوالده مديون فعمل حتى يسدد ديونه...تنهد فهد وقال له...لا تقلق أن شالله ستكمل دراستك...فلا



تحزن...مد فهد يده إلى نوار وواساه...سأله عمر....فهد نظر إليه مبتسما...ألم تقع بالحب للآن...



أصدر ضحكه...سعيده..وقال...لا للآن وأتمنى أن لا أقع....فلا أريد أن أعيش حزينا طوال حياتي



لله الحمد لم أحب للآن...نظر فهد إلى عمر فرأى الحسرة والحزن عليه.......ما بك...نظر عمر



وقال...لا عليك...لا شيئ مهم...لقد تزوجت من أحببت....مد فهد يديه إلى شعره...وقال هذا هو



الحب...نظر إلى ساعته وقال لهم...لقد تأخرت يجب أن أعود إلى البيت لقد تأخرت....وقف



وغادر المكان صعد سيارته...لقد تأخر إنها الرابعة عصرا...لديه الكثير ليقوم به....عاد إلى البيت



كان سليم ووالده يلعبان الشطرنج ويأكلان التفاح....فجلس فهد بجانب والده وقال...له...أبي



هيا أنا معك ....نظر سليم إليه ممبتسما...وقال له...أتشجع والدك علي...ردت والدته التي كانت



تجلس بجوارهم وتقشر لهم التفاح...أنا مع إبني سليم...صاح سليم وقال...أمي معي هذا



أفضل....شكرا أمي....بعد نص ساعه غادر فهد إلى غرفته وبدل ثيابه.....بدأ بقرآة إحدى



كتبه كلما أحس بالملل بدأ بقرآ أحدى كتبه المفضلة عن عالم النبات...خاصة التي تتحدث



عن نباتات الأمازون الكبيرة والنادرة....جلس على الأريكة ومد قدميه...كان يرتدي نظرات..



واضعا يده اليسرى خلف رأسه ووممسكا الكتاب بيده اليمنى....دخلت والدته فساعه الثامنة



مساءا..فوجدته نائما...أخذت الكتاب من يده...ووضعته على الطاولة...وخرجت.....



جاء وقت العشاء....كانت الساعه تشير إلى التاسعه....تناولوا اللحم المشوي والبطاط والسلطة...



طلب سليم من فهد بأن يخرج معه قليلا...فلم يتردد فهد...وقال له... حسنا أخي...كما تريد...



بعدها خرجا وتمشى بالشارع العام.....فالجو والمكان مناسب للمشي...فسليم يحب المشي



أكثر من صعوده السيارة....سأل فهد سليم....أخبرني لماذا لم تتزوج للآن....أنت 29 العمر



ضحك سليم وقال أنت 26 من العمرفما الفرق...فرد عليه...كنت أدرس ولآن تخرجت لم



أكن أريد أن أعكر مزاجي ويضيع مستقبلي....حسنا ألم تقع بالحب....رد عليه سليم وهو



يتنهد وقال له....من لا يقع بالحب...أحببت فتاة وأنا بالجامعه إلا أنها رحلت...ولم تعد للآن



ألم تسألها لماذا رحلت ولم تخبرك بذالك...كيف أسألها وهي تحب شابا آخر رأيتها تمشي معه



بالجامعه وسمعت من أحد الأصدقاء من أنها ستتزوج بالخارج منه....لذالك لم أخبرها....ألهذا



لم تتزوج للآن....أسمع سأجد لك شابه تناسبك....وطيبه وتحبك بصدق...أسمع لا تقلق فأخوك



موجود هنا....أبتسم سليم وقال له ...شكرا أخي الصغير....ضحكا بصوت مرتفع....دخلا



إحدى مراكز للألعاب....فهما من صغرهما يحبان الألعاب الإلكترونيه...لعب فهد كرة القدم



أما سليم فلعب سباق السيارات.....عادا للبيت بعد ساعتين.....وبختهما والدتها....غادرا غرفة



الجلوس ودخلا غرفتيهما....جلس فهد على سريره...وفكر بأخيه...وقال...أتمنى أن أراك سعيدا



ومع



من تحب فأنت شاب مميز....فصباح الباكر كانت الساعة التاسعة صباحا....رأته والدته وهو يهم



للخروج سألته...إلى أين في هذا الوقت...لم تأكل فطورك...وضع يده اليسرى على كتف والدته



وقال...أمي سأذهب لدي بعض الأعمال....لقد عدت ولم أركز بعملي...لا تقلقي سأعود للغداء...



أبتسمت له....وغادر المكان...كان يسير بسيارته...فرن هاتفه المحمول...



...إنها إنت عمه أسمها هدى وهي تلاحقه منذ زمن...لم يكن يريد أن يرد عليها....



تنهد وضغط على الزر ونظر إلى الأعلى وتمنى أن لا تتفلسف....مرحبا ...أين أنت نحن



قادمون من لندن....فرد عليها وقال...حقا ومتى ستأتون



قال في نفسه...ليتكم لا تعودون....فعائلة فهد لا تحب عائلة عمه فهم أناس متكبرون ويحبون



إثارت المشاكل والمتاعب بعد وفاة عمه أصبحوا أكثر تكبرا........فقالت له...نحن بالطريق بعد



ساعه



سنكون بالمطار.... أريد أن أراك فقال لها....لا أستطيع لدي عمل أقوم به....فقالت له....أتعلم



ولكن لا تخبر أحد...مل فهد من حديثها أراد أن يقفل الخط عليها إلا أنه تركها تقول...فقال



لها ماذا هناك هيا بسرعة لقد وصلت إلى عملي ولم تنتهي بعد يالك من ثرثارة حمقاء...أسمع



أبي كان متزوج منذ عشرين عاما ولم نكن نعلم بذلك...أسمع ولديه فتاة فسن 20 عاما...ولكنها



لا تشبهنا ونحن لا نحبها لقد اخذت جزء من أرث أبي....لقد أتت معنا...فقال لها حقا وماذا بعد



قال في نفسه...أكيد تشبههم فهي من عائلة بشعة وتحب المال....فقال لها هيا لقد وصلت وسأغلق



الهاتف....أوقف سيارته...لقد عكرت مزاجه....فكر قليلا وقال في نفسه...من تكون وما أسمها



لا يهم فهي تشبههم...عاد إلى رشده...وتوجهه إلى المبى الذي أمامه....بعد ساعه وصلت عائلة



عبدالله.. إلى المطار...الجميع كان سعيدا إلا أن تلك فتاة لم تكن سعيده...فهي أحبت



لندن لأنها عاشت فيها منذ زمن..كانت تمشي بستحياء وخوف...فهي في أرض غريبة مع عائلة



لا تحبها...أحضروها هنا كي تكون معهم من أجل الإرث...لقد أخبرهم المحامي أن عبدالله متزوج



ولديه عائلة في لندن...أخفوه عن الناس....أخبرتها والدت زوجها من أنها إذا سألها أحد من تكونين



أخبريهم من أنك إبنت صديق زوجها....أحست بالخوف فأطاعتها....ركبوا سيارة



الأجرى.....جلست



نادية بجانب النافذة....فهي لأول مرة تشاهد هذه المناظر...أحبتها كثيرا...وصلوا إلى البيت..



أعطوها غرفة صغيرة مع أن الفيلا كبيرة...وفيها أكثر عن 5 غرف وكل الغرف كبيرة....فلن



يسكن فيها سوى الأم وهدى ونادية....إلا أن حقد الأم والإبنة منعهم.....



... مع أن لها حق بذاك المنزل....قالت لها أمل زوجة والدها



أن تتبعها وتريها غرفتها...إنها بالطابق السفلي للمنزل....تبعتها نادية وبدأت تنظر لللمنزل فهو



فخم وكبير والأواني الفخارية تحيط بالمنزل والأثاث الفرنسي الجميل...والرائحة الزهور



التي تغطي معظم المكان....فهو منزل شرح وجميل...وقفت وقالت لها هذه هي غرفتك...



هيا أدخلي ولا تخرجي منها إلا إذا قلت لك هل تفهمين....أشرت برأسها بعلامة الموافقة...



دخلت نادية غرفتها...وقالت في نفسها...أمي أبي لماذا تركتماني....بكت وبحرقة وحزن



كانت نادية متفوقة بالجامعة....إلا أنها لم تكمل دراستها بسبب الضائقة المالية لأن



البنك لم يصرفوا لها المبلغ فهي تدرس بأفضل الجامعات بلندن...أخبروها بان تراجع



شركات والدها...بعد وفاته تم حجز أمواله....كانت لديه ديون...لكنها ليست كبيرة....



عاش والدها معها آخر أيامه بعد وفاة والدتها.....أما



عائلته الأخرى فلم تكن تهتم إلا بالماال....يتصرفون كأنه إنسان غريب....أخبروها



أن لديها عم وأبناء عم...لم تهتم فهي تريد أن تبقى بلندن...



لم تخرج نادية من غرفتها طوال اليوم.....بعد الظهر....علمت أسرة فهد بوصولهم....



أتصلوا بهم وقالوا لهم بأنهم قادمون ليزورونهم....فرحت هدى لأنها سترى فهد....بعد نصف ساعة



وصلت العائلة وجلسوا معهم....كانت أمل وهدى يدعيان من أنهما حزينتين...لم يكن فهد



من بين الحضور...كان عمها وزوجته وسليم...فجلسوا وأعدوا لهم القهوى وقالت أمل....



أتعلم من أن أخاك الظالم كان متزوج من إمرآة أخرى....كان يعلم إلا أنه لم يخبرها بذالك



فكان أخاه يعيش بجحيم إلا أن قرر الزواج....والعيش بالندن....قال لها...حقا ولكن أخي



رجل طيب ولكنك لم تفهميه ولم تجعليه سعيدا لذالك تزوج بأخرى غضبت من صراحته



فقالت بصوت مرتفع....أخوك زير نساء ولا يستحق الإهتمام به...ما أن سمعوا بذالك حتى



قامت العائلة وغادروا المكان....قالت هدى...أمي لماذا قلت ذلك...أنتي تعلمين أنني أحب



فهد وبفعلتك لن يتزوجني...نظرت والدتها بزدراء...وضحكت بسخريه....وقالت....



أنظري لنفسك حمقاء غبيه وجاهلة...من ينظر إليك أنا لو كنت رجل لما نظرت إليك



كفتاة بل كحثالة....مع أنك تتزينين إلا أنك فاشلة....هيا أغربي عن وجهي أريد أن



أرتاح...ظهرت نادية أمامهم وصبت أمل جام غضبها على نادية وقالت...أذهبي من



هنا هؤلاء أناس متخلفة وعودي إلى غرفتك....غادرت المسكينة إلى غرفتها...تمنت



أن تنتهي هذه المسألة وتعود إلى لندن...لقد أشتاقت إلى المكان وإلى بيتها.....رمت



نفسها على سريرها وبكت ونظرت إلى صورة والدها وأمها...فمدت يديها وعانقت



صورتهما...وتمنت لو رحلت عن دنيا قبل أن ترى الجحيم منهم....كان فهد جالس



بصالة...ونظرإلى باب علم أنهم وصلوا....فظهر والده ووجهه مكشر وغاضب



علم أن زوجة عمه قد قالت كلام قاسي وغبي مثلها...وقف وقال...ماذا هل تعاركتما



مرة أخرى....قال له والده....أتعلم لا أعلم إلى متى سأصبر على تصرفاتها...قد



أقتلها يوما ما...لقد ذهبت فقط لأرى أبنته....نادية...أستغرب فهد فهو يعلم بزواجه...



أبي أتعلم من أن عمي عبدالله كان متزوج....نظر إليه وجلس والحسرة باديه عليه



نعم بني كنت أعلم ولقد زرته منذ سنتين وأبنته شابه لطيفة ورقيقة...أردت أن أعلم



إذا كانت سعيده أم لا.....قال فهد...أبي لا تقلق فهي بخير...وستعود إلى بلادها بعد



حصد الإرث.....لا بني فنادية ليست مثلهم وأنا خائف عليها من أن يأكلوا حصتها....

الموضوع الأصلي : قصة:حبيبتي لا تبكي || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2009, 05:30 PM   رقم المشاركة : 2
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


أحس فهد بالفضول أراد أن يرآها ويتعرف عليها قد لا تكون مثلهم....خرج من



المنزل وفكر قليلا متأملا....هل أذهب وأقابلها قد تكون مختلفة....لا لن أذهب لدي



عمل أهم منها سأذهب....لاحقا...فساعة 7 أعدت نادية العشاء للعائلة....وأخذت



طعامها إلى غرفتها فهي لا تحب الجلوس معهم فهم يتحدثون كثيرا ولا يملون



من سب الآخرين وظلم الناس....سمعت هدى وهي تقول....ياليت فهد يحبني



ويقبل بي زوجة....فنادية دائما تسمع أسمه على لسان هدى دائما من هو ولهذه



الدرجة هو وسيم ومولعة بحبه....عادت إلى غرفتها وبدأت تتناول طعامها وتفكر



بالأيام الجميلة التي قضتها بين والدتها ووالدها....فبكت...تركت الطعام وأخذت



دميتها التي أهداها والدها بعيدها الفائت...وعانقتها بقوة...وقالت...أبي أين أنت



لماذا يحدث لي هذا....كنت سعيدة ...لا أريد المال...أريد أن أعيش بسلام...



دخلت أمل وقالت لها لماذا تبيكين وأنتي سترثين وتصبحين غنية ....أسمعي



لا تبكي لقد مملت من النظر إلى وجهك المتعكر...أسمعي خذي مالك وعودي



إلى لندن لا نريدك هنا....نظرت نادية إليها ووجهها أحمر من كثرة البكاء...



قالت لها...أسمعي لا تصرخي علي....لماذا لم أراك تبكين على أبي....



غضبت أمل وتقدمت ولكمتها بقوة كادت أن تفقد وعيها....فبكت وغطت وجهها...



خرجت أمل من غرفتها وأغلقت الباب بقوة...كادت أن تكسره.....بعد ساعه



نظرت نادية إلى وجهها...فالكمة واضحة ضغطت عليها أحست بالألم....



توجه فهد إلى منزل عمه...قاصد أن يرى نادية....دخل إلى المنزل.....



ونظر إلى شرفة غرفة....فوجد فتاة خلف النافذة والقمر ينير المكان..وهي تسرح



شعرها أعجبته تلك اللقطة....فتقدم إلى أن وقف أمام نافذتها...رآها تبكي بعد أن سرحت



شعرها...وضع يده اليسرى على النافذة...ووضع عينيه على النافذة...كانت فاتنة الجمال...



ذات الشعر البني الفاتح...كان شعرها يصل إلى كتفيها....وقوامها فاتن ومستقيم...كأنها



رسم من خيال رسام رومانسي....رآها تتوجه إلى الباب فرأى هدى وهي تدخل وتدفع



نادية للخلف...وتجلس على سريرها وتنظر إلى الدمية وترميها....وخرجت لم يسمع ما قالته



لها...علم من بكائها أنها قالت لها كلام يجرحها....توجه نحو باب المنزل وطرق الباب..فخرجت



أمل أرادت أن ترحب به إلا أنه لم يهتم إليها...دخل البيت...ونظر إلى هدى وهي تأكل



الفاكهة وتقدم نحوها وقال لها...إياك وتلمسين نادية هل تفهمين أنها إبنت عمي أيضا...



أين هي غرفتها....أستغربت هدى وأمل من تصرف فهد فهو بالكاد يعرف أسمها...



أشرت له بعد أن صرخ بوجهها....ذهب بسرعة...وطرق باب غرفتها ودخل...فرآها



وهي تمسح دموعها وخدها متورم من ضرب أمل لها...تقدم نحوها وقال لها...أنا فهد



أبن عمك....أبتسمت وفجأة أمسك يدها وقال لها هيا ستأتين معي....إلى بيت عمك..



حتى تأخذين ورثك ولن أدعك تعيشين عند الوحوش....تسارعت دقات قلبها أحست



بالدفئ من قربه منها....نظرت إليه أحبت عصبيته وخوفه عليها...لم تنطق بكلمة...



جرها بسرعه...ممسكا يدها بقوة...كأنه أعصار هائج...يدمر من يقف بطريقه....



نظر إليهم وقال لهم....أسمعوا ستعيش معنا وأن قلتوا شيئا ستندمون...دب الخوف



في قلوبهم....لم ينطقوا بكلمة واحدة...فهم لأول مرة يرونه بتلك العصبية...لم تستطع



أمل أن تقول شيئا....أشرت برأسها بعلامة الموافقة من خوفها أن تقول لا فيقتلها....



أخرجها من المنزل وصعد بها بالسيارة....جلست بجانبه....ولم تنطق بكلمة واحدة...



قال لها..وهو يتعلثم...أنا آسف ولم أقصد أي شيئ....لم يعجبني تصرفهم معك...



على الأقل يعاملونك كإنسانة...للأسف فأنا أعرفهم منذ زمن....نظر إليها وهي



والقلق والذعر يحوم عليها....فنظر إلى يديها وهي ترتجف...أراد أن يمد يده



إلا أنه تردد....فقالت له...شكرا لك...فرح لسماعه صوتها...فقال لها لا عليك



أنتي إبنت عمي....قال في خاطره....حقا أنتي مختلفة وجميلة....أبتسم...



وشغل محرك السيارة وغادرا المكان....أما أمل وهدى لم يعجبهم تصرفه...فقالت



هدى...أمي أخاف أن تسرقة نادية مني...أنا أحبه ولا أريده أن يحبها...قالت أمل



لا عليك لن يتزوجها...أتعلمين غدا سنذهب ونطلب إعادتها إلى هنا...أخاف أن يلعبوا



برأسها ويأخذون المال ويزوجون إبنهم بها...إسمعي سأجعل أخي الأصغر ماهر....



يتقرب منها ونأخذ مالها وأنتي تتزوجين بفهد بذالك يبقى المال بيننا....كانت هذه فكرتهم



وهم طوال الليل يخططون بها ....أتصلت بأخيها الشاب 25 عاما فهو شاب لعوب ويحب



المال مثل أخته....أتصلت به وأخبرته بقصتها وبخطتها القذرة....وصل فهد ونادية



إلى البيت وقال لها...هيا أنزلي لقد وصلنا...أسمعي هنا ستكونين بخير...إلى أن يأتي



حكم المحكمة وتأخذين مالك...قالت له...وعينيها تتلألأ من دموع وتنظر للأرض



...أنا لا يهمني المال...



أريد أن أعود وأعيش بلندن...أبتسم وقال لها...لا عليك سوى أيام وترتاحين أن شالله



نزلوا من سيارة...ودخلى البيت...فنظروا الجميع إليهم...فقال سليم...وهو يبتسم من هي



قال لهم لا تخافون لم أخطفها بل أحضرتها هنا كي تعيش معنا...تقدم والده وعانقها



فهي من بقى من أخاه....ما أن عانقها حتى بكت وبقوة....حزن فهد كاد أن تسقط دموع



إلا أنه تمالك نفسه...رحبت العائلة بها وذهبت مع زوجة عمها وأخبرتها عن عائلتها



وتوجهوا إلى غرفتها الجديده.......أخبرتها بأن



لا تقلق غذدا سيذهب فهد ويحضرها إلى هنا...وأعلمي أريدك أن تناديني بأمي...



فرحت لسماع كلام جميل ومريح...لم يكذبها فهد فهو اخبرها بذالك...غادرت الغرفة



نظرت إلى غرفتها الكبيرة والواسعة...لقد أحست بالفارق الكبير بين هنا وهناك...



رمت نفسها على سريرها...أعجبها تصرف فهد...لم يفارق فهد خيالها...فصباح



غادر فهد البيت وتوجه إلى عمله ثم إلى بيت عمه كي يحضر أغراضها....طرق



بابهم ...دخل إلى البيت وتوجه بسرعة إلى غرفتها...وأخذ كل شيئ....كان ينظر إلى



أغراضها مع أنها غنية إلا أن ملابسها بسيطة....ما أن خرج من غرفته...ظهرت



أمل وقالت له...بأدب....أسمع بني لما لا تترك أغارضها هنا...نحن متأسفون لما حصل



أسمع أنا نادمة وأرجوك أعدها لنا...ما أن نظر إليها والغضب على وجهه...حتى سكتت



وقال لها...أسمعي لو لم تكوني زوجة عمي لأرسلتك إلى السجن...لضربك لفتاة مسكينة



أنا لا أعلم ما فائدة المال وأنتم لا مشاعر لديكم...لقد فر الجيمع منكم ولم يبقى سوى حثالة



إعذريني...كان الكره والقهر يخرجان من عينيها فهي لم تحبه منذ سنين....كانت نادية



بغرفتها ترتب سريرها طرقت مريم...والدة فهد الباب وقالت لها الفطور جاهز.....



خرجت معها وتناولو الفطور ودخل فهد عليهم وقال لها...هذه أغراضك...إذا أحتجت



لشيئ أخبريني...هزت رأسها بالموافقة....أخذ حقيبتها ووضعها في غرفتها...وعاد



إليهم وجلس أمام نادية وتناول الفطور معهم....قال فهد لنادية....ما رأيك أن آخذك



بجولة حول المدينة لعلمي بأنك لأول مرة تأتين إلى هنا....فقالت له...لا داعي لا أريد



فرد عليها بإلحاح....أرجوك فهذا شرف لي أن آخذك وأريك معالمنا....لم تستطع



أن ترفض...فهو يلح عليها....أرتدت ملابسها...وخرجت معه بالسيارة....نظر إليها



وقال....أنتي جميلة مهما أرتديتي...أحست بالخجل...أحس بخجلها....قالت له



لقد سمعت أن لديكم نافورة كبيرة وجميلة....وتصبح بأشكال جميلة هل تريني...



إياه..قال لها طبعا ولكن ليس بالصباح بالمساء...سآخذك إليها ونتعشى ما رأيك....



ذهبوا وأراها أكبر المتاحف لديهم وحديقة الحيوانات والمزارع الجميلة.....



أحس بسعادتها ...ونتاولوا الحلوى....فهي مشهورة لديهم....بعدها عادوا



بعد أن تناولوا الطعام...شكرته وغادرت إلى غرفتها فعينيه تبعتها أيضا...



كانت هدى وأمل تستعدان للخروج للذهاب إلى عائلة فهد....ومعهم أيضا...ماهر...



ما أن وصلوا ....كان فهد وناديه يهمان للخروج....نظر إليهم فهد بزدراء...



قال لهم....ما الذي أتى بكم إلى هنا....فهي ستبقى هنا هل تفهمون....قالت هدى ولماذا



تخرجان مع بعضكما البعض...رد عليها بغضب....ما شأنك أنتي...تقدم ماهر



أمامهم وقدم نفسه لنادية...إلا أن فهد لم تعجبه تودد ماهر لها....قال له



أسمع أذهب أنت وهاتين...قبل أن أركلكم خارج المنزل....لكمه ماهر....تقدم فهد بسرعه



كي يلكمه إلا أن نادية منعته..فحضنته من الخلف...تسمر بمكانه....وتغيرت نبرات وجهه



كان شعور رائع تمنى لو تبقى هكذا فهي تشده بقوة....أبتسم وضحك ماهر..لهذا المشهد



قال لهم...أنظروا إلى هذا المشهد الرومانسي...الرائع...إلا أن فهد لم يعره أي أهتمام



أمسك يدها وجرها وصعدا السيارة وغادروا المكان...نظر إليها فهد علم أن الأوغاد



قد عكروا مزاجها...فهي كانت سعيده للخروج معه وهي تتمنى أن ترى تلك النافورة الكبيرة



قال لها....لا عليك...أرجوك لا تعبسي وجهك فأنا لا أحب أن أراك حزينة...نظرت إليه



وقالت....أنا التي يجب أن تتأسف فلقد أثرت المتاعب لك ولأسرتك...اسمعي...نحن منذ



زمن نتقاتل فالجميع يعلم بذالك...حتى زواج عمي علموا به وهم بلندن....حقا...ألم يقولوا



لها...لا فهي سافرت بعد وفاته بيومين...وعلمت عندما أخبرها المحامي أن زوجها متزوج



عليها ولديه أبنه.....أتعلم لقد هددتني إذا أخبرت أحد من أنني إبنت زوجها...ضحك...وقال لها



لا عليك أنا هنا...هيا أبتسمي....وسعاده غامرة....وصلى إلى النافورة الكبيرة...



نزلا من السيارة ما أن نظرت إلى النافورة...حتى توجهت إليها وبسرعة...نظر إليها...وجلس



بمقدمة السيارة....واضعا يديه مشبوكتنان على صدره...والفرحة والسعادة...نظرت إليه من الخلف



وأشرت إليه أن يأتي إليها...إلا أنه فضل أن يبقى ويراقبها....بعدها جلسا على كرسي...والنافورة



أمامهما فقال لها...وهو ينظر إلى النافورة وإلى الأشكال الهندسية....فالمنظر جميل ويسحر العينين.



أخبريني عن نفسك أكثر فأنا لا أعلم عنك شيئ...إلا القليل...وجهت ناظريها إليه وقالت...وهي



مبتسمة...ماذا تريد أن تعرف....نظر إليها أريد أن أعرف كل شيئ عنك...فقالت...أممم...عشت



أجمل أيامي مع أمي وأبي توفيت أمي بعد أن كان عمري 12 فعاش أبي معي ...كان يخفف من



أعماله كي يبقى معي ويرعاني...كنت سعيده...كان ينظر إلى عينيها وإلى فمها...وإلى خصلات



شعرها....أقترب منها أكثر...أحست بقربه نحوه...أتتها قشعريرة...تلعثمت..فقالت...أنا الآن هنا



لم أتصور أن أترك لندن فهي جميلة ولي أصدقاء أحبهم....سألها بستحياء...هل وقعت بالحب...



أبتسمت وقالت له...أعجبت بشاب أشقر ولكنه لم يكن يهتم بي...أحسست بالحزن...وعندما



علم أبي بذالك قال لي...لا تحزني سيأتي يوماويحبك رجل أفضل منه....ويجب علي أن أصبر....



أصدر ضحكه وقال لها...عمي على حق سيحبك رجل بكل جوارحه...كان صوته هادئ وقوي



أحست بصدق حروفه ولخشونة صوته...أحبت تلك الكلمات ولثقته....أراد أن يمسك يدها....



رن هاتفه...لم يعجبه....فهو كاد أن يمسك يدها ويقول لها ....أمسك هاتفه تركها للحظه....



نظرت إليه كانت تصرفاته لا تعجبها.....




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 05:04 PM   رقم المشاركة : 3
yamashita
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية yamashita





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :yamashita غير متصل
My SMS


thanx
مررررة رووعه
استنا التكمله للقصه ^^




  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2009, 01:29 PM   رقم المشاركة : 4
ميــMiOoــيو
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ميــMiOoــيو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ميــMiOoــيو غير متصل
My SMS


ثاااانكسس ..
روووعةة .. بس بليييز التكمله بلييييييييييييييييييييزز .. >> اتحمست :>
يسلموووو





 
التوقيع
,أنيدرا
,أنيدرا
آخر مواضيعي

ميــMiOoــيو جااات فهل من مرحب !!

 
  رد مع اقتباس
قديم 17-02-2009, 04:53 PM   رقم المشاركة : 5
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s



الفصل الثاني
عاد إليها وأمسك يدها بسرعة...ما أن صعدوا حتى قالت له...ما بك...لقد أفزعتني...هل هناك
شيئ يزعجك....أرجوك نادية لا تعودي لذاك المنزل مهما حصل هل تفهمين أنا سأعتني بك...
أرجوك أخبرني ما الأمر لماذا تقول ذالك هل هناك شيئ....رن هاتفه مرة أخرى....لم يكن يود
أن يرد على المتصل....نظرت إليه بقوة وطلبت منه أن يرد على الهاتف....إلا أنه هز رأسه
بالنفي....قالت له إذا لم ترد سأخرج من السيارة....أصر على أن لا يرد....مع أصراره وعنادها
خرجت من سيارة بسرعة.....تعقبها...وأمسك بها بقوة وعانقها وقال لها...أنا أحبك نادية ولا
أريد أن أخسرك....تلك الكلمات وقعت عليها كل صاغقة....لم تتوقع أن يقع في حبها... فقال
لها....أنا أسف ولكن لا أعلم كيف وقعت في حبك....ما أن رأيتك أحسست بشعور غريب ولم أتمالك
نفسي عندما رأيت ماهر يقدم نفسه لك.... وجه نظره إليها آها تبكي رأسها للأرض....مد يده
وأمسك وجهها وقبل رأسها ونظر إليها بحب...وأمسك يدها وأعادها إلى
سيارة ولم يتحدثوا طوال الطريق...أحست بالخجل ولم تنظر إليه...أما هو فكان يسرع بسيارته
كان الهاتف يرن كل دقيقة إلا أنه لم يجب عليهم....كان الفضول يحوم على تفكير نادية
فهي تريد أن تعرف مابه ولماذا لا يرد على الهاتف...هل هناك مشكله....أوصلها إلى البيت
وغادر المكان...نظرت إليه...ودخلت الى البيت...فوجدت والدته وهي تبكي سألتها ما الأمر...
قالت الشرطة تريد فهد وقد يحبس...لماذا ما الذي جرى....قالت بأن ماهر قد اشتكى لضرب
فهد له....غضبت نادية لانه لم يخبرها فهو لم يلمس ماهر....أرادت أن تغادر إلى أن والدته
منعتها....أمسكتها بقوة واختذتها إلى غرفتها وقالت لها أن تبقى.....وصل فهد إلى مركز الشرطة..
دخل وسلم على والده....نظر إلى الشرطي....فقال له الشرطي....هل تعلم ما الذي أتى بك إلى هنا
أنظر إلى الخلف....ما أن أستدار وجد ماهر جالس...وينظر إليه بستخفاف...تقدم فهد إليه أراد
أن يضربه إلا ..أنهم أمسكوه...أوقفهم الشرطي....وقال. الشرطي...أسمع فهد..... ماهر لديه
شهود على الواقعه أما أنت ليس لديك شهود...أخبرني هل لديك أم ماذا...تذكر نادية إلا أنه لا
يريدها أن تأتي إلى مخافر الشرطة....فل مكان ليس جيد للفتيات...همس والده وقال له...بأن نادية
شاهدته الوحيدة أحضرها إلى هنا....كشر فهد وقال له....أسمع أبي أنا لا أريد أن أرى نادية...
وأعرف من أن زوجة عمي وهدى من سيشهدان ضدي...وهذا لا يهم حتى لو بقيت طوال العمر
لا أريد أن تأتي نادية أرجوك أبي أفهم.....سأله الشرطي مرة أخرى إذا كان لديه شهود على الواقعه
نفى فهد....أمر بزج فهد للسجن لشهر...على أعتدائه لماهر....خرج ماهر وهو سعيد...أما والده لم
يستطع أن يدافع عن أبنه فالشاهد الوحيد هي نادية وهو لا يريدها أن تأتي إلى هنا....عاد الوالد إلى
البيت والحزن مخيم عليه وعلى العائلة كلها غضب سليم من موقف أخيه لماذا لا يجعلها تشهد له
كانت نادية تسمع كلماتهم وبكاء والدته وأنه سيقى شهرا على الأقل مع غرامة ماليه....وضعت يدها
على فمها...فهو لا يريدها أن تكون بمركز الشرطة....وعلمت من أنها هي سبب....فزوجة والدها
هي سبب....خرجت بسرعة من خلف المنزل وذهبت إلى مخفر الشرطة....فوقفت وقالت له أنها
من شهد على تلك الواقعة وأن فهد بريئ....أخبرت الشرطي بكل شيئ.....فهم الموضوع...ذهب
حارس السجن وأخبر فهد من أنه سيخرج من السجن...تنهد وضرب رأسه للخلف...فهو لا يحب
أن يراها هنا.....خرج فوجدها جالسه وهي تنظر إليه...لم ينظر إليها...قال الشرطي تستطيع
المغادرة أنت بريئ ....على فكرة نادية أسقطت حقك على رفع قضية ضدهم هل أنت موافق...
هز رأسه بالوافقة....ما أن خرج حتى صفعته من أول نظره له....قالت له...لماذا فعلت ذالك...هل
كنت تريد أن تقنلني....وكيف تتصرف بتلك الطريقة...كانت تبكي من تصرفه.....قاطعها...وقال لها
انا لا أريد فتاتي أن تأتي إلى هنا حتى لو بقيت العمر كله بالسجن...أنتي أهم شيئ بالنسبة لي...
ضربته على صدره بقوة أمسك ذراعهيا وشدها نحوه وعانقها وقال....أرجوك سامحيني لم أقصد
ذالك...أنا أسف حبيبتي....أرجوك لا تبكي....أنا أسف....عادت للبيت وهو برفقتها....كان الجميع
بالبيت وتفاجئوا برؤية فهد معها...أرادوا ان يقولوا شيئ إلا أن لسانهم لم ينطق بشيئ ....
عناق فهد والده ووالدته....وقفت ناديه خلف الكنبه التي أمام فهد...وبدى الجميع سعيد وغضبوا...
من تصرف تلك العائلة.... غادر فهد إلى غرفته ونادية أيضا لكي يرتاحا.....
...نظرت نادية إليه وهو يدخل إلى غرفته أبتسمت....دخلت إلى غرفتها....رتبت
أغراضها وغادرت البيت بصمت وهي حزينه تبكي لفراقهم خاصة لفراق فهد....فهي تحبه أيضا
إلا انها لم تخبره...أحست أنها ستكون عبأ عليه وعلى عائلته....فصباح الباكر...كانت الساعه
تذهب للتاسعه....علموا من أن نادية قد غادرت إلا فهد لم يكن يعلم...لم تخبره والدته بذالك....
بعد الظهر استيقظ من النوم....أستحم وخرج للغداء...رأى الجميع جالس ما عدا...نادية...أين
هي...سأل والدته...أمي أين نادية لم أسمع لها حس....هل هي نائمة....تلعثمت والدته وهي تضع
لهم الطعام على الطاولة...أحس بشئ....بسرعة غادر غرفة الطعام وتوجه إلى غرفتها فوجده
خالي....غضب.....وذهب إلى والدته وقال لها....أمي أين نادية ولماذا لم تخبروني أنها غادرت
المنزل ومنذ متى.....قال والده....لقد تركت هذه الرسالة أقرئها وتفهم موقفها...أمسك الرسالة
بسرعة وكانت يداه ترتجفان وشحب وجهه...قالت في رسالتها.....أنا بخير لا تقلقوا
علي سأعود إلى لندن بعد يومين وسأتنازل عن أرث أبي....أرجوكم دعوني لوحدي...وشكرا
لكم لأنكم....أهتممتم بي.....وأرجوا من فهد أن يتفهم موقفي وأن لا يلحق بي....كانت كلماتها كالإبر
تدخل قلبه...وتجرحه...كانت الدموع تسقط على جبينه....أحس بالأختناق..رمى الورقة وقال...حسنا
كما تريد...لا يهمني كان عيناه تذرفان بالدموع..وينظر إلى الرسالة...وصرخ وهو يقول...لماذا
تفعل ذالك بعد أن أحببتها تغادر...أبتسم أبتسامه حزينه...أمي أنا سأخرج...للعمل.....غادر البيت
كان متوجه للعمل إلا أن نادية لم تغب عن باله....تنهد بقوة وغير أتجاهه...
وتوجه...إلى بيت عمه قد يراها هناك....دخل عليهم وسألهم....عنها قالت أمل....لم تأتي إلى
هنا لقد أتصلت بي منذ ساعة وقالت لي من أنها ستترك أرثها لهم وسترسل ورقة إلى المحكمة...
غضب لكلامها...وغادر المكان...كان الفرح وسرور على وجهها ووجه إبنتها....قالت...لقد
أتت من نفسها ولن تزعجنا بذالك...أمي أنا سأخذ أموال نادية....نظرت إليها وقالت...لا أنا
سأستحدمها للتجارة....هذا أفضل وأصدرت صوتا مرتفعا من النصرو السرور....كان فهد يبحث
عنها بكل مكان ولم يجدها....أحس بالألم وتعب....عاد إلى البيت بعد الليل ولم يتناول الطعام....
دخل غرفته...وأقفل الباب لم يكن يريد أن يكلم أحد.....طرق والده الباب...إلا أنه لم يفتح له....
تركه والده للغد قد يهدأ باله....كانت الدموع لا تتوقف....طرق سليم على فهد وقال له...أن نادية
تريده عبر الهاتف ما أن سمع أسمها حتى فتح الباب ونزل إلى تحت....أعطته والدته الهاتف...
ما ان سمع صوتها حتى أرتاح باله وأحس بالفرح...قالت له...لقد علمت من والدتك من أنك لا
تأكل...أرجوك لا تشعرني بالذنب أنا لا أريد أن أرحل وهناك أحد حزين بسببي....قال لها...من
أنا بالنسبة لك....مرت ثواني وهو ينتظر جوابها....تنهدت وقالت له أنت بمثابة أخ لي....كان
قلبها يتقطع...,هي تقول تلك الكلمات.....أقفلت الخط وأغمي عليه أخذوه إلى المستشفى...أخبرهم
الطبيب أنه سوء تغذيه ويجب أن يتناول الطعام....علموا الجميع أن نادية هي سبب...بذالك....
كانت نادية لم ترتح لتصرفه...خافت أن يكون هناك مكروه قد اصابه ....أخذت حقيبة يدها
وخرجت...
من الشقة التي أستأجرتها وتوحهت إلى منزلهم...لم ترى أحدا بالبيت سألت الخادمة...فقالت لها أن
فهد مريض
ونقل إلى المستشفى....غادرت البيت وتوجهت بسرعة إلى المستشفى كانت تبكي وتتمنى
أن يكون بخير فلن تسامح نفسها إذا حصل له مكروه....سألت عن رقم غرفته...دلتها أياه....ما أن
أرادت الدخول حتى رأتها والدته وصرخت بها...وكلمتها خارج الغرفة....قالت لها....فهد بخير....
أرجوك أنا أسفة ولكن أرحلي من هنا فهو بخير ولا يحتاج إليك...تفآجأت....وتفهمت موقف



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, تبكي, قصة:حبيبتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا