منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2009, 06:34 PM   رقم المشاركة : 11
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وخرجت تنتظره كل يوم...إلى أن تتعب ويحملها سليم إلى الداخل...هذي حالتها بعد وفاته....
كان والده بمركز الشرطة أراد أن يعرف أين جثته وكيف حصل ذالك..فالكل يقول أنه حادث...
لم يرتح والده للموضوع....ولماذا هوبتلك المنطقة...فهو لا يذهب إلى تلك الأماكن...فهو مكان
موحش...كان متأكد أن هناك لبس بالموضوع....يتمنى أن يحل....أما ماهر وأمل وهدى....
قد رحلوا وعادوا إلى لندن بعد الحادث بأسبوع....أحسوا بالحزن لما حدث...أشفقوا لحالة
نادية وعائلته...حقا الحقد قد حطم قلوبهم....دخل سليم إلى غرفة نادية....بعد الظهر....
وجلس بجانبها وقال لها...أرجوك لا تعذبيننا...لقد رحل أخي ولن يعود...لا نريد أن نفقدك
إذا كنت تريدين أن ترحلي وتعودي إلى لندن فسأذهب معك...نظرت إليه وهي تبكي....وتهز
رأسها بالنفي...كيف ترحل وهي تنتظره...فقالت له...كيف تريدني أن أرحل وهو لم يأتي
للآن سأنتظره لآخر العمر....فهد يحبني ووعدني أن يبقى معي للأبد...قال سليم وهو متحسر
لكن فهد رحل ولن يعود أرجوك عودي لرشدك....انت شابه وستجدين من يحبك مثل فهد....
صرخت بوحهه...لا أريد أخرج من غرفتي هيا بسرعة...أطاعها وخرج....وذهب لوالده...
وقال له....أبي يجب أن تذهب إلى طبيب نفسي هذا أفضل لها...قد تجن إذا بقت بتلك الطريقة...
تنهد والده...سأرى إذا بقيت حالتها هكذا سنأخها لطبيب نفسي لا تقلق .......أتعلم بني....
أن أحساس نادية
يجعلني متفآئل....حقا وكيف أبي....أخبرني...أنت تعلم من أنهم لم يجدوا جثته....وهذا يجلعنا...
نتفآئل من انه حي....ولكن ماذا لوأكلته حيوانات ضارية أو غرق....و وجدوا أشياء تخصه إلا
جثته..تنهدا وقال سليم......أبي...أرجوا
أن يكون كلامك حقيقي...يارب...أبي أنا سأذهب لباريس لدي بعض الأعمال...حسنا بني..أرجوك
أنتبه لنفسك...لا نريد أن أفقدك أنت...أيضا....عانق والده .....دخل والده إلى عرفته...نظر إلى
زوجته وهي تنظر إلى صورة فهد وتتلمسه...وتبكي...عليه...وقالت...أنه صغير وشاب....رحل
دون أن يقول شيئ...أرجوك أصمتي أنا متعب ولا أتحمل المزيد.....اما نادية خرجت من غرفتها
ودخلت إلى غرفته...ونظرت إلى ممتلكاته...أخذت تتلمس كل جزء من أجزاء غرفته...وتبكي....
ثم توجهت إلى سريره...ووضعت رأسها وأغلقت عينيها ونامت....بالصباح بحثت والدنه عنها
بكل مكان ولم تجده....حتى فكرت بغرفة فهد...دخلت ونظرت فوجدتها نائمة.....أبتسمت أبتسامة
حزينة....تقدمت ونظرت إليها فهي تذبل وتموت ببطئ.....قبلت رأسها ورحلت عنها....طرقت
الممرضه الباب ودخلت وأخبرته بان المريض قد أفاق من غيبوبته وهو يضرخ بقوة....
جرى الطبيب بسرعة...وقال لهم أن يمسكوه حتى يضربه بأبرة مسكن..فهو لأول مره يقوم من
نومه بعد شهر.......فالضربة التي تلقاها كانت قويه...ووجهه
كلها كدمات....فلم يستطيعوا أن يتعرفوا عليه أكثر....بعد ساعه ....أستيقظ وهو ينادي بأسمها
أين أنتي...أرجوك لا تبكي أنا هنا...سأعود إليك بسرعة....كان يهذي وينادي بأسم حبيبته....
أراد أن يقف إلا أنه لا يستطيع فرجله مكسوره....ورأسه ووجهه فيها كدمات....
سألها عن السبب الذي أتى به إلى هنا....لم تستطع أن تجيبه فهي لا تعرفه ....
أمسك يدها وصرخ عليها أين أنا أرجوك وما الذي أفعله هنا....صرخت عليه أسمع أنت مريض
بعد أن تشفى ستعود لبيتك....أحس بالصداع والألم برأسه مسك رأسه وبدأ بالصراخ....أتى
الطبيب وهدأه وأخبره بأن لا يفكر بشيئ آخر.....وطلب منه أن يسترخي...أمسك يد الطبيب
وقال له...أرجوك أنا أبحث عنها ولا أعرف أين هي....لا أتذكر شكلها ولا أعرف من أنا....
سأجن...تأتي بأحلامي ولا أعرف لما....كانت تقول لي...أرجوك لا ترحل....كان يبكي...
جلس الطبيب بجانبه....وقال....عندما تشفى ستعرف كل شيئ...أعدك بذالك...أنت مريض...
أمسك ذراعه ووضعه بالخلف كي يستريح....أغمض عينيه...وغفل.....ظلت حالته هكذا....
لأسبوعين....أستعاد بريقه وأصبح أكثر هدوءا....و يستطيع أن يمشي....أحضر له
الطبيب الذي يعالجه....طبيب نفساني كي يساعده...أصبح بخير....كان يقول للطبيب كل شيئ...بعد
خروجه
من المستشفى لم يبقى سوى أن يتذكر من يكون...أطلق عليه الطبيب أسم حسن....حتى تعود
ذاكرته إليه.........طلب منه أن يعيش معه بالبيت فهو وحيد...إلى
أن يجد نفسه واهله....أشترى له هاتف نقال وغادرا المستشفى إلى بيته....اراه غرفته...ودعاه
للغداء للخارج....اتصل الطبيب خالد بصديقه ياسر طبيب حسن كي يعالجه هذه المره سيذهب
حسن لزيارته لأول مره بعد خروجه من المستشفى.....بعد الغداء سيأتون إلى عيادته.....خرجوا
من المطعم....وذهبوا إليه....أرادوا ان يدخلوا عيادته...إلا أن حسن طلب منه أن ينتظره عنده
قليلا....غادر الطبيب...أما حسن فلقد دخل إحدى المحلات يريد أن يشتري هديه صغيرة
تعبيرا لأحترامه وتقديره لمساعدته طوال تلك الأيام ....ما أن خرج ومشى ...وصل إلى المصعد
نظر إلى أمامه.....فوجد أمامه فتاة التي تنظر للأرض...أحس من انه يعرفها...إلا أنه ليس
متأكد....لا يتذكرها إلا أن أحساسه....يسرعه
لحق بها...أراد أن يتحدث معها إلا أنها اختفت من ناظريه....اتصل بالطبيب...واخبره....نزل إليه
وقال له حسن....أسمع لقد رأيت فتاة أحسست أني أعرفها....لقد دق قلبي عندما رأيتها لا أعرف
كيف اشرح...لك...كان يرتجف ويتلعثم بالحديث....لا أفهم...أحس بالصداع...امسكه وأدخله إلى
سيارته..وبسرعه توجهه إلى البيت.....ووضعه على سريره...وأعطاه الدواء.....احس خالد بالحزن
عليه....فهو مشوش وغارق
بالظلام لا يعرف من هو ولا يعرف من أين هو....عادت نادية من عيادة الدكتور ياسر....ولقد
تحسنت كثيرا...إلا ان بعض الأحلام تزعجها...ولا تتركها....سلمت عليهم...أما سليم فلقد أستقر
مقامه بباريس....وعاش هناك....بدلت ثيابها...وتذكرت شيئ...عند خروجها من المصعد...لم تنظر
إلى الشاب الذي امامها....عادت إلى رشدها لا تريد ان تفكر مرة اخرى كي لا تعود تلك الحالة....
للأن القضية معلقة.....جلست وتناولت الطعام وقالت لهم...الطبيب ياسر قال لي من انني تحسنت
ولم يبقى لي سوى 3 جلسات وانتهي....عمي أريد أن أكمل دراستي....فرح وقال لها لا عليك...
سنسجلك بالجامعه...هذا جيد...انتي ذكية منذ طفولتك وستصبحين افضل وتتعرفين على أصدقاء
جدد...شكرا لك لقد شبعت أريد ان أرتاح وأنام قليلا....عادت إلى غرفتها وأخذت دوائها ونامت....
كانت تهذي وهي تنام...كان حلمها نفسه منذ اشهر وهي تحلم بنفس الحلم....كان فهد يقول لها....
ساذهب وأعود لا تقلقي لن أتركك...أنا بخير...حبيبتي....فستيقظت من النوم كانت الساعه الثامنه
صباحا....تنهدت...وتنفست بقوة....وشربت كوبا من الماء...ومسحت العرق على وجهها....وذهبت
لتستحم...بماء دافئ....يريح أعصابها المتوترة...بعد منتصف الليل......كان حسن يجلس على
كرسي هزاز....بحديقة
المنزل وينظر للسماء....فجآئه الطبيب....نظر إليه وهو يبتسم وقال له.....حسن لماذا تبتسم
هل هناك شيئ...نظر إليه حسن وقال....لا شيئ....أحب النجوم فهي جميلة وبيضاء...فبريقها
لا يختفي ولا يموت....جلس خالد بجانبه ووافقه الرأي....سأله حسن...خالد لماذا لم تتزوج للآن...
مع أنك في سن 40 عاما...وأنت وسيم ولديك جاذبية.....ضحك وقال له...ومن قال لك من أنني لم
اتزوج...تزوجت بأمرآة أحبها ولكننا تطلقنا....حقا ولماذا...علمت من أنني لا أستطيع أن أنجب
أطفالا منها...ففضلت الإنفصال وأن أتركها تعيش وتنجب....ماذا قالت لقد عارضت بالبدايه...و
عنفتني ولكينني أصريت...طلقتها وتركت لها المنزل وكل شيئ....بعد سنتين تزوجت بشاب آخر...
وانجبت منه فتاة وصبي....ولا أعرف الآن عنها أي شيئ....لماذا لم تتبنى طفلا تربيانه...لا اريد
كنت أريد طفلا منها...هي فقط...ألا زلت تحبها....تنهد خالد وقال...نعم احبها ولا أريد أن أراها....




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 06:40 PM   رقم المشاركة : 12
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


هيا حسن لنغادر المكان بارد وطقس مثلج هيا....لنذهب لتناول الطعام.....خرجت نادبة من غرفتها



وذهبت لتشرب عصيرا...فهي لا تشعر بالجوع....عمتي...أنا لا أحس بالجوع سأشرب كوبا من



العصير وأعود لأنام أحس بالتعب....لم تناقشها وطلبت منها أن ترتاح....بعد يومين خرج حسن



للذهاب لعيادة الدكتور ياسر.....دخل عليه وبدأ بجلسته.....أخبره عن قصة تلك الفتاة التي رآها...



كانت نادية بالخارج تنتظر دورها إلى أنها ملت الإنتظار خرجت لتستنشق الهواء....بعد دقائق



غادرت المكان وعادت إلى عيادته.....أنتظرت حتى خرج حسن من عيادته ونظرت إليه بإمعان



واتى فهد ببالها....أحست بدوار...وأغمي عليها...أمسكها حسن بعد أن نظر إليها....أدخلها



عند ياسر....وطلب منهم الخروج فهي مريضته........بعد لحظات أتسيقظت من نومها ونظرت إلى من حولها....فرأت حسن وتقدمت محوه



بسرعه وتتلمس كل شيئ فيه...وتبكي وهي تقول



أنت فهد صح....هيا قل...أحس حسن بالخوف....فهي تقول فهد وأسمه حسن....لا يتذكرها



كثيرا....إلا انه أحس بالصداع....وغادر الغرفة.....دخل ياسر ورآه يخرج من الغرفة..دخل عليها



وقال لها....هل تعرفينه...كانت مرتبكه....وتتلعثم بالحديث.....نعم أنه فهد..أنا متأكده....أمسك



يدها...أجلسها على الكرسي وقال لها....أسمعي...أعتقد أنه هو...فهو يتحدث عن فتاة ويقول أسمها



فسألته عن أسم الفتاة...فقال أسمها نادية على أسمك ولم اتوقع أن تكوني أنتي من يقصد....فلقد مر



بحالة صعبه....ولكن أتمنى أن تتريثي قليلا ولا تضغطي عليه فهو مريض ولا يعرف نفسه



حتى.....أبتسمت ووعدته...أهم شيئ عندها أن فهد عاد إلى الحياة وسيتذكرها قريبا........



أبتهجي



فهو بخير مع الأيام سيصبح بخير...إن شالله....خرجت من غرفته...نظرت إليه أقتربت منه....



وضعت يدها على وجهه تتلمسه....فهو فهد ولكنه لا يعرف نفسه....أمسكت يده وبكت ....وعانقته



بقوة.....قال لها....آنسه ما بك....لماذا تبكين.....هل هناك شيئ يحزنك...لا تقلقي سيزول الحزن



من قلبك....كان يتحدث بهدوء....ويبتسم...أبتسمت...فخرج ياسر وطلب منه الدخول....أتصلت



نادية لعمها لتبشره....عمي كانت تبكي وهي سعيده...فهو لم يفهم ما بها...كانت تتلعثم بالحديث....



عمي فهد ما أن قالت أسمه....حتى نهض....وأمطرها بالأسئلة...أين هو وكيف...ومتى....لم يتسنى



لها أن تجيب عليه بكل تلك الأسئلة...طلبت منه المجيئ...إلى عيادة ياسر...جلس فهد...وقال له..



الطبيب...كان يخاف من ردت فعله...أسمع بني...هل تعرف تلك الفتاة التي تجلس...بالخارج...



نظر وبدأ بالتفكير....لا أعلم ولكن أحس بأني أعرفها...أتعلم فهي جميلة وطيبه... هي حزينه



لا أعلم لماذا عانقتني.....أسمع أنت أسمك....تردد ياسر بأخباره....تنهد وقال....أنت أسمك فهد...



والفتاة التي بالخارج تكون خطيبتك....وستأتي أفراد عائلتك إليك....تسمر وأحس بالرجفه...



والخوف....جآئته نوبة...أسمكه الطبيب ولم يدع أن يدخل عليه....وبدأ بتهدئته.....بعد ساعة



وصل والده...خرج له ياسر....ويشرح له حالت أبنه....سعدت العائلة.....جلسوا جميعهم بالخارج



حتى تتحسن حالته....فالصدمة...قوية بالنسبة لحالته....أتصل والده إلى سليم كي يعلمه...ما أن



علم ...حتى قطع تذكرة للعودة....خرج فهد من الغرفة ونظر للجميع الكل وقف ونظروا إليه....



تقدم نحو الطبيب وسأله من هؤلاء...ولماذا ينظرون إلي بتلك الطريقة....أخبره أنهم عائلته...



يجب أن تعيش معهم حتى تسترد ذاكرتك....تقدم والده وهو يبكي....بدأ بلمسه من وجهه حتى



كتفيه...كان يريد أن يتأكد من أنه هو فهد....



وعاقنه بقوة ووالدته...عانقته...أما نادية كانت تراقبه من بعيد فهي سعيده لانه بخير.....تردد من أن



يذهب معهم إلا أنه فضل أن يأتي خالد معه....



....فهو يريد أن يحس بالأمان....علم خالد فتوجه...



إليهم بسرعه...وتحدث إليه وطمأنه من أنهم عائلته...وهم يبحثون عنه منذ زمن....تقدم ياسر



وطلب الحديث لوالده على إنفراد....ما بك هل هناك شيئ...أرجوك لا تضغطوا عليه فهو للآن



مريض....وأخبرني أي شيئ يتذكره أو أي حدث....طمأنه وخرجوا جميعهم...توجهوا بالبدايه



إلى بيت خالد....وبعدها إلى منزلهم....صعد إلى سيارة خالد....فهو للآن لا يحس بالأمان



معهم....كان فهد ينظر إلى الشارع والى البنايات والحدائق وإلى المراكز....حتى الشارع الذي



يوصله إلى بيته...كان مئلوف بالنسبة له...إلى أن ذاكرته تخونه....أحس بأن هناك شخص عزيز



يحبه...ويحلم به...مع أنهم أخبروه أن نادية هي خطيبته وحبيبته...إلا أنه لا يحس بأي مشاعر



أتجاهها....وصلوا إلى المنزل....وأمسك فهد ذراع خالد....كانت نادية تنظر إليه....مع أنه



فهد إلى أنه مختلف....فهو لا يقترب منها ولا ينظر إليها...دخلوا إلى الصالة الجلوس...



وشربوا القهوة...كان الجميع سعيد..أما....نادية طوال الوقت وهي تنظر إليه...وقلبها يفطر من



الحزن...



كادت الدموع تنزل من خدها....إلا أنها تحملت وغادرت المكان وعادت إلى غرفتها...نظر إليها



فهد وهو يشعر بالحزن لأجلها....دخلت إلى غرفتها....أحست بالغربة...وكرهت نفسها....لا



تريد أن تكون علاقتها به بتلك الطريقة...بكت وهي واقفه خلف الباب...تتذكر أيامها معه...ولحظات



الفرح وسعادة....أدخلوه إلى غرفته...ونظر إلى المكان فوجد صورته مع نادية ومع العائلة...أبتسم.



جلس على السرير...سلم عليه خالد وقال له....هيا حسن...أقصد فهد سأذهب...أسمع أي شيئ تريده



أخبرني...ولا تنسى أنهم يحبونك....ولا تنسى خطيبتك....تفهم وأشار له بالموافقة....غادرو االجميع



كي يرتاح....وضع رأسه على الوسادة....وأغمض عينيه....لدقائق..طرق الباب إلا أنه لم يقل



شيئ...دخلت نادية وجدته نائم....تقدمت نحوه...وجلست ببطئ...ومدت يدها نحوه....ولمست شعره



وجبهته وجبينه...وفمه...فهي تقول في نفسها...أنه فهد حقا...كانت دموع تنهمر....قدمت وجهها



نحوه...ففتح عينيه...ففزعت....ووقفت أرادت أن تخرج...أمسك يدها..وقال لها....أنا آسف ولكنني



لا أتذكرك....سامحيني....أفلتت يدها...وستدارت نحوه وقالت....بعد أن مسحت دموعها...لا عليك.



ليست غلطتك...أنا آسفه لقد دخلت عليك وأنت نائم....سأذهب.....قال لها....آنسه....لم يكن يتذكر



أسمها...فقالت نادية...أسف لا أذكر أسمك.....لا عليك...أحس بالجوع...أريد أن آكل....فرحت



قال لها...أعدي أي شيئ...للأكل....حسنا....بعد دقائق العشاء يكون جاهزا....شكرا لك...أغلقت



الباب...وذهبت إلى المطبخ...:كانت الساعه تشير إلى الحادية عشر ليلا....كانت تعد له العشاء...



وتبكي...نظر من بعيد إليها...وهي تمسح دموعها...علم أنه هو سبب...لم يكن يقصد...ذالك....



دخل عليها خلسه...لم تلاحظ أقترابه منها...فهي سارحه....أمسك يدها...تسمرت....وأستدارت



للخلف....ونظرت إليه...وقال لها....أرجوك لا تبكي...أنا أسف....كانت عينيه...فيها كل الحب



والحنان...فهي تحب النظر إليه....بقيا هكذا لثواني...إلا أنها...عادت لوعيها وقالت له...وهي



تتلعثم...لقد أعددت لك العشاء....نظر إلى الطاولة...وجلس على الكرسي...نظر إليها وهي تريد



المغادرة...أسمعي أن ذهبتي لن آكل الطعام...هيا أجلسي....لم تغادر...جلست...وبدأ بالأكل...



كانت تنظر إليه...فهو أمامها ولا تستطيع أن تجلس بجانبه وتتحدث معه بنفس الطريقة...كانت



تحس بالجرح وهو يكبر....فحبيبها...أمامها ولا تستطيع...أن تقول له كلمة واحده...أرادت أن



تعيش بنفس الطريقة التي كانت تعيشها معه....نظر إليها...ودموعها تنهمر...أحس أنها سارحه



أحس بالحزن لأجلها.....ما أن أراد أن يقول شيئ...حتى عادت إلى رشدها وغادرت المكان بسرعة



لم تتحمل.....البقاء صامته معه....خرجت من المنزل وهي تبكي....الصبر نفذ...فهي تحملت....



وبالأخير يعزد إليها ولا يتذكر إي شيئ....هذا يقتلها....ألف مرة....كانت واقفه خلف المنزل...



بكت بصوت مرتفع....وقالت...لا أستطيع والمطر انهمر بغزارة....لم تهتم....قالت في نفسها



أرجوك لا تنظر إلى بتلك الطريقة انت تقتلني....أحس بأنني أموت....أريدك أن تعود لي فهد..



الذي أحيه....ظهر أمامها فهد...نظر إليها وتقدم وأمسكها وعانقها بقوة...وقال....ماذا عساي



أن أفعل أنا لا أعرفك ولا أحس بتجهاك....أغمضت عينيها....وبكت...أرجوك لا أحب دموعك



فهذا يضايقني كثيرا....فاليوم التالي....كانت والدته تعد له الغداء...وأكلته المفضلة....كانت



ناديه تساعدها...دخل عليهم...أبتسم...فلقد وعد نادية أن يحاول أن يكون فهد الذي تعرفه..



ولكن لتصبر عليه...نظرت إليه...أبتسمت...جلس بجانب والده وبدأو بتناول الطعام...كان ينظر



إليها إلا أنها لم تهتم....تناولت وغادرت المكان...تبعها فهد وأمسك يدها...أراد ان يفهم لماذا



تصرفت بتلك الطريقة...بعد لحظات طرق الباب ودخل إليهم أنه سليم وما أن رآه حتى عانق



فهد لم يعرفه...أمسكه والده وقال لسليم...أنه لا يتذكر احد ...حقا أبي...جلس معهم...إلا أن



نادية لم تجلس معهم....كان فهد يحرك رجله اليمنى بسرعه....كان متضايق من تصرف



نادية معه....للحظات أستأذنهم وخرج من عندهم وتوجهه بسرعة إلى غرفتها...لم يجدها



خرج بسرعه يبحث عنها...فوجدها تسقي الزهور...وتهتم بها فهي تحباها....ففهد..يحب



الأزهار....تقدم نحوها ووقف بجانبها....وقال لها....أنتي تحبين الزهور...أتعلمين أنها



جميلة....نظرت إليه....حقا....تركته ورحلت عنه....لحق بها...أمسك بذراعها وقال لها...



ما بك لماذا تتصرفين بتلك الطريقة....قالت له..أسمع أنت لا تعرفني...لا أريد أن اتحدث



معك بعد الآن....فكرت نادية بالأمس...فهي لا تريد أن تضغط عليه كي يتذكرها...لذالك



بدأت تفكر بأن تتجاهله قدر المستطاع....نظرت إلى الخلف فهناك أحدا يناديها...فوجدت



انه ماهر....غضبت عندما رأته...توجهت إليه وقالت...لماذا أنت هنا وما الذي أتى بك



إلى هنا...لقد جئت كي أسلم على فهد فأنا سعيد لأنه حي...تقدم نحوه وصافحه...قالت



له أنه لا يتذكر أحد هل تفهم...أعرف ذالك....ما بك لن...آكله....فالبلاد تتحدث عنه...



غادر البيت...سالها فهد من يكون...قالت له انه صديق العائلة...يبدو لطيف...ضحكت



وقالت في نفهسا....لو كنت تتذكره لركلته....



  رد مع اقتباس
قديم 25-02-2009, 04:38 PM   رقم المشاركة : 13
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


الفص الثالث
حملها بسرعة وجرى ونقلها إلى المستشفى....تم فحصها وطمأنوه أنها بخير...أنه دوار البحر
وهي مرض يصيب من يخافون البحر ويحسون بأنهم قد يغرقون...فهي حالات نادرة...لكن لا
تذهب
بها إلى البحر....قال له....هل هي بخير كان ينظر إليه وعينيه خائفتان....خرج الطبيب...أحس
بالذنب...جلس بجانبها وأمسك يدها فهي باردة....ستبقى ليوم وتخرج
غدا...أرجوك لا تكرري فعلتك هذه هل أنتي مجنونة كي تذهبي لمكان تخافينه....عانقها....أراد...
أن يبقى لكن والدته بعد أن أتت طلبت منه أن يذهب ليرتاح وليبدل ملابسه....فغادر وعاد بعد
نصف ساعة....طرق الباب ودخل فوجدها جالسه وهي تتحدث إلى والدته...كانت حالتها جيدة....
نظرت والدته إليه...فوجهت نظراتها إليه...فأبتسمت...وقفت والدته وتوجهت نحوه...وضعت يدها
على كتفه...وأبتسمت له...أغلق الباب وقل لها...أنا لا أريد أن أتحدث معك أنتي شريرة...قالت له
وهي فرحة لرؤيته..إذا لم تتقدم وتأتي وتجلس بجانبي...سآتي إليك...لم يكن يريدها أن تتعب...تقدم
نحوها بسرعة....نظرت إليه...هل حبيبي حزين...لأنني تعبت قليلا...نظر إليها وقال...لا كدت
أموت من الخوف...وانتي تقولين قليلا...يا لك من فتاة...قاسية القلب...أمسكت يده اليسرى...
ووضعتها على صدرها...أتحس بنبضات قلبي...عندما أراك هكذا يحدث لي...كيف تتسارع...
كأنني في ماارثون....عانقها...وقال لها...أرجوك لا تفعلي مثل تلك التصرفات المجنونة هل تفهمين
لا أحب تلك التصرفات....ردت عليه...أردت أن أجازيك....رد عليها...لا يا عزيزتي لا أحب...ولا أريد
أسمعي أنا لا أتحمل أن أراك تتألمين..فقلبي يحترق ولا أحب النظر إليك وأنتي تعانين فقلبي...
يعاني ويشعر بالكآبه....طرق الباب..فستدار فهد ونظر من يطرق الباب...أنه ماهرو أمل وهدى...
شعرت نادية بغضبه أمسكت يده بقوة فنظر إليها وقالت بتعبير وجهها أرجوك لا تغضب....
دخلوا وقالت أمل....جئنا لكي نرى نادية فهي أبنت زوجي...نظر إليهم بحقد...فقال له ماهر...
مابك فعينيك تطلق شرارا هل أنت متضايق لرؤيتناا...رد عليهم وهو غاضب....أسمعوا هيا
غادروا المكان قبل أن أطردكم كلكم.....ضحك ماهر...فقال....ما بك لم نأتي كي نتشاجر جئنا
من أجل نادية وليس من أجلك...على فكرة لقد خطبيتها....هذا جيد على العموم مبروك مع أنك
لم تدعوننا...لحضور الحفلة...ولكن ستدعوننا بحفل الزفاف...كان واقف بطريقة متكبرة....
كأنه في بيته...قد ينفذ صبر فهد عليهم..أما هدى فقالت....أتعلم فهد نادية لا تستحقك...أنت أفضل
منها مع أنها...قاطعها بصوت شجي وحاسم...أسمعي أيتها الحمقاء...أنا اعشق نادية ولا أحب
غيرها ولا تحلمي بان أتزوجك...فأنا لا أتزوج فتاة حمقاء...كانت نادية تذرف دموع الحزن...فهم
يستهترون بها...مع أنهم عائلتها ...تحسرت لأن المال أهم من الإنسان عندهم...تمنت لو أن المال
يجعلهم يحبونها....لكن خاب ظنها....أحس فهد بالضيق بقلبها فهي مريضة...وقف وطلب منهم
أن يغادروا الغرفة وأن لا يعودوا مرة أخرى....وقفوا وأصدروا ضحكه...أتعلمين لو لم تامرينني
لقتلتهم جميعا أنا لا يهمني أحدا غيرك...أسمعي سنتزوج ونرحل ونذهب إلى لندن ونعيش فيها...
نظر إليها عساها تقبل....نظرت إليه وهو يمسح دموعها..أنا اتبعك أين ما ذهبت...لآخر الدنيا....
بقى معها طوال اليوم....ونام على السرير الذي بجانبها.....بعد العصر غادرت المستشفى...
كان مسكا بيدها اليمنى إلى أن صعدت إلى سيارته....بعد وصليهم إلى البيت....انزلها من
السيارة وحملها حتى ادخلها إلى غرفتها ووضعها على سريرها....أراد ان يغادر....أمسكت
يده وقبلته على خده....أبتسم...وقبل يدها...ورحل....بعدها ذهب إلى والده وقال له...أبي أريد
أن اتزوج بنادية بسرعة...وسنرحل إلى لندن...لا أريد أن أبقيها هنا...فهي ليست مرتاحه لوجودهم
هنا....تفهم والده....لقد أرتاج لأن فهد سيهتم بها...فقال....لا تقلق أفعل ما يريحك بني...أنت
حر قراراتك....ولكن حتى تصبح نادية بخير...أبي أنا سأتزوجها بعد غد...فهي بخير...بعدها
نرحل من هنا....لا عليك...أبي حهزت كل شيئ....ولا توجد لدينا أي مشكلة.....غادر البيت
فهد فلديه عمل....غادر البيت ما أن صعد سيارته رن هاتفه...رد على المكالمه...أحس بالغضب...
حرك سيارته...وتوجه إلى منزل أمل.....ودخل بسرعة فوجد ماهر عندهم...
تقدم نحوه ولكمه بقوة...وقال له..أسمع لم أعد أتحمل تصرفاتك....لا أريد أن أراك...ماذا تريد
أسمع بعد يومين سأتزوج بنادية....أبتسم...فرد عليه...أٍسمع أنا لا أهتم بك بل بنادية...بعد
موتك ستكون لي....أخرج مسدس من جيبه...كنت أعلم من أنك ستأتي إلى هنا...هيا ألفض
آخر أيامك...بسرعة البرق...قفز فهد عليه...وامسك يده ووجه المسدس بتجاه الحائط...
كانت أمل وهدى خائفتان...لم تتوقع ان يتهور ماهر لأن يقتل فهد....قد يعدم...أرادوا أن
يفصلوهما...إلا أنهما لم تستطيعان فعل شيئ....أمسكت أمل بمزهرية وضربت رأس فهد
فسقط على الأرض دون حراك....نظروا إليه والخوف يعتريهم...وصرخت هدى...وضع ماهر يده على
فمها وقال لها...أصمتي...فتش ماهر فهد فأخرج هاتفه ومفتاح سيارته...فنظر إلى رأسه فهو
ينزف....وبغزارة....أسمعوا ساعدوني ألفه بشيئ...نظر إلى السجادة التي يقفون فيها فهي كبيرة
ومتسخه بدم فهد....قاموا بسرعة بلفة بسجادة....وحملوه إلى سيارة فهد...عادت أمل وهدى إلى داخل
البيت...وطلب منهم أن يمسحوا كل شيئ...أحس ماهر بالخوف وهو ينظر للجثه...لا يعرف إلى
أين يذهب به....من حسن حظه فالطريق الذي مره به لا يمر به أحد إلا نادرا....كان يتعرق
ويرتجف والخوف على وجهه....بعد ساعة من تجواله...لقد أصبح بعيدا... أوقف
السيارة ونظر إلى اليمن ففكر بأن يرمي هو وسيارته للوادي الكبير....قفز من السيارة بعد ان
أدخلها..إلى الغابه التي أمام الوادي الكبير............توجهت السيارة بسرعة..إلى الغابة من قوة
الإنحدار سقطت الجثة...وتتدحرجت وسقطت بجانب الصخور أمام الوادي....كانت نادية تنتظره
بفارغ الصبر....إلا أن قلبها يدق بسرعة أحست بالخوف من أنها
لن تراه مرة أخرى.....خرجت من البيت بسرعة وتوجهت إلى الخارج...فهي تنتظره كي يعود...
فالجو بارد...أحست بالتعب فجلست على الرصيف الذي بجانب المنزل....إلا أن والده خرج إليها
ونظر إليها وهو حزين....فلقد أخبروه أن أبنه قد مات....لا يعرف كيف يشرح لها...فلقلد رحل ولن
يعود...مرة أخرى...وقفت ونظرت إليه...أنا آسفه كنت أنتظر فهد كي يعود...وهي تنظر للخلف...
أتعلم اليوم تأخر كثيرا ولسوف أعاتبه...تقدم نحوها وعانقها وبكى..فقالت له...ما بك لماذا تبكي....
هيا أخبرني...فقال لها أنتي فتاة شجاعة وقويه وتؤمنين بالقدر...فهد مات...ما أن سمعت ذالك...
حتى دفعته للخلف وقالت...من قال لك ذالك....تقدم نحوها إلا أنها اشرت له أن يقف بعيدا عنها
وقال لها....لقد اتصلوا بنا من قسم الشرطه...وذهبت وأخبروني أن شخص اتصل بالشرطه
وأخبرهم من أن هناك سيارة سقطت بالوادي...أخبرنا أنه فهد من عائلة الغانم....فاخبرتهم من ان
أبني لم يعد للبيت متأخرا...قاطعته.....عمي أرجوك ماذا تقول لقد قال لي بأنه سيذهب للعمل
ويعود...كيف
لا أنت تكذب علي....بكت وسقطت على الأرض مغمي عليها....بعد شهر...من ينظر إليها
كان يشفق عليها ووجههاا كئيب وموحش....لم تتناول طعامها...دخلت...والدته وقالت لها...أرجوك
يا أبنتي لقد رحل ماذا علينا أن نفعل هذا نصيبه...عانقت والدته نادية بقوة...فهي من شهر وهي
بتلك الحالة.....عمتي أتعلمين أن فهد قال لي من أنه سيأتي بعد قليل...سأخرج وأنتظره...وقفت



  رد مع اقتباس
قديم 25-02-2009, 04:40 PM   رقم المشاركة : 14
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وخرجت تنتظره كل يوم...إلى أن تتعب ويحملها سليم إلى الداخل...هذي حالتها بعد وفاته....
كان والده بمركز الشرطة أراد أن يعرف أين جثته وكيف حصل ذالك..فالكل يقول أنه حادث...
لم يرتح والده للموضوع....ولماذا هوبتلك المنطقة...فهو لا يذهب إلى تلك الأماكن...فهو مكان
موحش...كان متأكد أن هناك لبس بالموضوع....يتمنى أن يحل....أما ماهر وأمل وهدى....
قد رحلوا وعادوا إلى لندن بعد الحادث بأسبوع....أحسوا بالحزن لما حدث...أشفقوا لحالة
نادية وعائلته...حقا الحقد قد حطم قلوبهم....دخل سليم إلى غرفة نادية....بعد الظهر....
وجلس بجانبها وقال لها...أرجوك لا تعذبيننا...لقد رحل أخي ولن يعود...لا نريد أن نفقدك
إذا كنت تريدين أن ترحلي وتعودي إلى لندن فسأذهب معك...نظرت إليه وهي تبكي....وتهز
رأسها بالنفي...كيف ترحل وهي تنتظره...فقالت له...كيف تريدني أن أرحل وهو لم يأتي
للآن سأنتظره لآخر العمر....فهد يحبني ووعدني أن يبقى معي للأبد...قال سليم وهو متحسر
لكن فهد رحل ولن يعود أرجوك عودي لرشدك....انت شابه وستجدين من يحبك مثل فهد....
صرخت بوحهه...لا أريد أخرج من غرفتي هيا بسرعة...أطاعها وخرج....وذهب لوالده...
وقال له....أبي يجب أن تذهب إلى طبيب نفسي هذا أفضل لها...قد تجن إذا بقت بتلك الطريقة...
تنهد والده...سأرى إذا بقيت حالتها هكذا سنأخها لطبيب نفسي لا تقلق .......أتعلم بني....
أن أحساس نادية
يجعلني متفآئل....حقا وكيف أبي....أخبرني...أنت تعلم من أنهم لم يجدوا جثته....وهذا يجلعنا...
نتفآئل من انه حي....ولكن ماذا لوأكلته حيوانات ضارية أو غرق....و وجدوا أشياء تخصه إلا
جثته..تنهدا وقال سليم......أبي...أرجوا
أن يكون كلامك حقيقي...يارب...أبي أنا سأذهب لباريس لدي بعض الأعمال...حسنا بني..أرجوك
أنتبه لنفسك...لا نريد أن أفقدك أنت...أيضا....عانق والده .....دخل والده إلى عرفته...نظر إلى
زوجته وهي تنظر إلى صورة فهد وتتلمسه...وتبكي...عليه...وقالت...أنه صغير وشاب....رحل
دون أن يقول شيئ...أرجوك أصمتي أنا متعب ولا أتحمل المزيد.....اما نادية خرجت من غرفتها
ودخلت إلى غرفته...ونظرت إلى ممتلكاته...أخذت تتلمس كل جزء من أجزاء غرفته...وتبكي....
ثم توجهت إلى سريره...ووضعت رأسها وأغلقت عينيها ونامت....بالصباح بحثت والدنه عنها
بكل مكان ولم تجده....حتى فكرت بغرفة فهد...دخلت ونظرت فوجدتها نائمة.....أبتسمت أبتسامة
حزينة....تقدمت ونظرت إليها فهي تذبل وتموت ببطئ.....قبلت رأسها ورحلت عنها....طرقت
الممرضه الباب ودخلت وأخبرته بان المريض قد أفاق من غيبوبته وهو يضرخ بقوة....
جرى الطبيب بسرعة...وقال لهم أن يمسكوه حتى يضربه بأبرة مسكن..فهو لأول مره يقوم من
نومه بعد شهر.......فالضربة التي تلقاها كانت قويه...ووجهه
كلها كدمات....فلم يستطيعوا أن يتعرفوا عليه أكثر....بعد ساعه ....أستيقظ وهو ينادي بأسمها
أين أنتي...أرجوك لا تبكي أنا هنا...سأعود إليك بسرعة....كان يهذي وينادي بأسم حبيبته....
أراد أن يقف إلا أنه لا يستطيع فرجله مكسوره....ورأسه ووجهه فيها كدمات....
سألها عن السبب الذي أتى به إلى هنا....لم تستطع أن تجيبه فهي لا تعرفه ....
أمسك يدها وصرخ عليها أين أنا أرجوك وما الذي أفعله هنا....صرخت عليه أسمع أنت مريض
بعد أن تشفى ستعود لبيتك....أحس بالصداع والألم برأسه مسك رأسه وبدأ بالصراخ....أتى
الطبيب وهدأه وأخبره بأن لا يفكر بشيئ آخر.....وطلب منه أن يسترخي...أمسك يد الطبيب
وقال له...أرجوك أنا أبحث عنها ولا أعرف أين هي....لا أتذكر شكلها ولا أعرف من أنا....
سأجن...تأتي بأحلامي ولا أعرف لما....كانت تقول لي...أرجوك لا ترحل....كان يبكي...
جلس الطبيب بجانبه....وقال....عندما تشفى ستعرف كل شيئ...أعدك بذالك...أنت مريض...
أمسك ذراعه ووضعه بالخلف كي يستريح....أغمض عينيه...وغفل.....ظلت حالته هكذا....
لأسبوعين....أستعاد بريقه وأصبح أكثر هدوءا....و يستطيع أن يمشي....أحضر له
الطبيب الذي يعالجه....طبيب نفساني كي يساعده...أصبح بخير....كان يقول للطبيب كل شيئ...بعد
خروجه
من المستشفى لم يبقى سوى أن يتذكر من يكون...أطلق عليه الطبيب أسم حسن....حتى تعود
ذاكرته إليه.........طلب منه أن يعيش معه بالبيت فهو وحيد...إلى
أن يجد نفسه واهله....أشترى له هاتف نقال وغادرا المستشفى إلى بيته....اراه غرفته...ودعاه
للغداء للخارج....اتصل الطبيب خالد بصديقه ياسر طبيب حسن كي يعالجه هذه المره سيذهب
حسن لزيارته لأول مره بعد خروجه من المستشفى.....بعد الغداء سيأتون إلى عيادته.....خرجوا
من المطعم....وذهبوا إليه....أرادوا ان يدخلوا عيادته...إلا أن حسن طلب منه أن ينتظره عنده
قليلا....غادر الطبيب...أما حسن فلقد دخل إحدى المحلات يريد أن يشتري هديه صغيرة
تعبيرا لأحترامه وتقديره لمساعدته طوال تلك الأيام ....ما أن خرج ومشى ...وصل إلى المصعد
نظر إلى أمامه.....فوجد أمامه فتاة التي تنظر للأرض...أحس من انه يعرفها...إلا أنه ليس
متأكد....لا يتذكرها إلا أن أحساسه....يسرعه
لحق بها...أراد أن يتحدث معها إلا أنها اختفت من ناظريه....اتصل بالطبيب...واخبره....نزل إليه
وقال له حسن....أسمع لقد رأيت فتاة أحسست أني أعرفها....لقد دق قلبي عندما رأيتها لا أعرف
كيف اشرح...لك...كان يرتجف ويتلعثم بالحديث....لا أفهم...أحس بالصداع...امسكه وأدخله إلى
سيارته..وبسرعه توجهه إلى البيت.....ووضعه على سريره...وأعطاه الدواء.....احس خالد بالحزن
عليه....فهو مشوش وغارق
بالظلام لا يعرف من هو ولا يعرف من أين هو....عادت نادية من عيادة الدكتور ياسر....ولقد
تحسنت كثيرا...إلا ان بعض الأحلام تزعجها...ولا تتركها....سلمت عليهم...أما سليم فلقد أستقر
مقامه بباريس....وعاش هناك....بدلت ثيابها...وتذكرت شيئ...عند خروجها من المصعد...لم تنظر
إلى الشاب الذي امامها....عادت إلى رشدها لا تريد ان تفكر مرة اخرى كي لا تعود تلك الحالة....
للأن القضية معلقة.....جلست وتناولت الطعام وقالت لهم...الطبيب ياسر قال لي من انني تحسنت
ولم يبقى لي سوى 3 جلسات وانتهي....عمي أريد أن أكمل دراستي....فرح وقال لها لا عليك...
سنسجلك بالجامعه...هذا جيد...انتي ذكية منذ طفولتك وستصبحين افضل وتتعرفين على أصدقاء
جدد...شكرا لك لقد شبعت أريد ان أرتاح وأنام قليلا....عادت إلى غرفتها وأخذت دوائها ونامت....
كانت تهذي وهي تنام...كان حلمها نفسه منذ اشهر وهي تحلم بنفس الحلم....كان فهد يقول لها....
ساذهب وأعود لا تقلقي لن أتركك...أنا بخير...حبيبتي....فستيقظت من النوم كانت الساعه الثامنه
صباحا....تنهدت...وتنفست بقوة....وشربت كوبا من الماء...ومسحت العرق على وجهها....وذهبت
لتستحم...بماء دافئ....يريح أعصابها المتوترة...بعد منتصف الليل......كان حسن يجلس على
كرسي هزاز....بحديقة
المنزل وينظر للسماء....فجآئه الطبيب....نظر إليه وهو يبتسم وقال له.....حسن لماذا تبتسم
هل هناك شيئ...نظر إليه حسن وقال....لا شيئ....أحب النجوم فهي جميلة وبيضاء...فبريقها
لا يختفي ولا يموت....جلس خالد بجانبه ووافقه الرأي....سأله حسن...خالد لماذا لم تتزوج للآن...
مع أنك في سن 40 عاما...وأنت وسيم ولديك جاذبية.....ضحك وقال له...ومن قال لك من أنني لم
اتزوج...تزوجت بأمرآة أحبها ولكننا تطلقنا....حقا ولماذا...علمت من أنني لا أستطيع أن أنجب
أطفالا منها...ففضلت الإنفصال وأن أتركها تعيش وتنجب....ماذا قالت لقد عارضت بالبدايه...و
عنفتني ولكينني أصريت...طلقتها وتركت لها المنزل وكل شيئ....بعد سنتين تزوجت بشاب آخر...
وانجبت منه فتاة وصبي....ولا أعرف الآن عنها أي شيئ....لماذا لم تتبنى طفلا تربيانه...لا اريد
كنت أريد طفلا منها...هي فقط...ألا زلت تحبها....تنهد خالد وقال...نعم احبها ولا أريد أن أراها....



  رد مع اقتباس
قديم 25-02-2009, 04:43 PM   رقم المشاركة : 15
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


هيا حسن لنغادر المكان بارد وطقس مثلج هيا....لنذهب لتناول الطعام.....خرجت نادبة من غرفتها



وذهبت لتشرب عصيرا...فهي لا تشعر بالجوع....عمتي...أنا لا أحس بالجوع سأشرب كوبا من



العصير وأعود لأنام أحس بالتعب....لم تناقشها وطلبت منها أن ترتاح....بعد يومين خرج حسن



للذهاب لعيادة الدكتور ياسر.....دخل عليه وبدأ بجلسته.....أخبره عن قصة تلك الفتاة التي رآها...



كانت نادية بالخارج تنتظر دورها إلى أنها ملت الإنتظار خرجت لتستنشق الهواء....بعد دقائق



غادرت المكان وعادت إلى عيادته.....أنتظرت حتى خرج حسن من عيادته ونظرت إليه بإمعان



واتى فهد ببالها....أحست بدوار...وأغمي عليها...أمسكها حسن بعد أن نظر إليها....أدخلها



عند ياسر....وطلب منهم الخروج فهي مريضته........بعد لحظات أتسيقظت من نومها ونظرت إلى من حولها....فرأت حسن وتقدمت محوه



بسرعه وتتلمس كل شيئ فيه...وتبكي وهي تقول



أنت فهد صح....هيا قل...أحس حسن بالخوف....فهي تقول فهد وأسمه حسن....لا يتذكرها



كثيرا....إلا انه أحس بالصداع....وغادر الغرفة.....دخل ياسر ورآه يخرج من الغرفة..دخل عليها



وقال لها....هل تعرفينه...كانت مرتبكه....وتتلعثم بالحديث.....نعم أنه فهد..أنا متأكده....أمسك



يدها...أجلسها على الكرسي وقال لها....أسمعي...أعتقد أنه هو...فهو يتحدث عن فتاة ويقول أسمها



فسألته عن أسم الفتاة...فقال أسمها نادية على أسمك ولم اتوقع أن تكوني أنتي من يقصد....فلقد مر



بحالة صعبه....ولكن أتمنى أن تتريثي قليلا ولا تضغطي عليه فهو مريض ولا يعرف نفسه



حتى.....أبتسمت ووعدته...أهم شيئ عندها أن فهد عاد إلى الحياة وسيتذكرها قريبا........



أبتهجي



فهو بخير مع الأيام سيصبح بخير...إن شالله....خرجت من غرفته...نظرت إليه أقتربت منه....



وضعت يدها على وجهه تتلمسه....فهو فهد ولكنه لا يعرف نفسه....أمسكت يده وبكت ....وعانقته



بقوة.....قال لها....آنسه ما بك....لماذا تبكين.....هل هناك شيئ يحزنك...لا تقلقي سيزول الحزن



من قلبك....كان يتحدث بهدوء....ويبتسم...أبتسمت...فخرج ياسر وطلب منه الدخول....أتصلت



نادية لعمها لتبشره....عمي كانت تبكي وهي سعيده...فهو لم يفهم ما بها...كانت تتلعثم بالحديث....



عمي فهد ما أن قالت أسمه....حتى نهض....وأمطرها بالأسئلة...أين هو وكيف...ومتى....لم يتسنى



لها أن تجيب عليه بكل تلك الأسئلة...طلبت منه المجيئ...إلى عيادة ياسر...جلس فهد...وقال له..



الطبيب...كان يخاف من ردت فعله...أسمع بني...هل تعرف تلك الفتاة التي تجلس...بالخارج...



نظر وبدأ بالتفكير....لا أعلم ولكن أحس بأني أعرفها...أتعلم فهي جميلة وطيبه... هي حزينه



لا أعلم لماذا عانقتني.....أسمع أنت أسمك....تردد ياسر بأخباره....تنهد وقال....أنت أسمك فهد...



والفتاة التي بالخارج تكون خطيبتك....وستأتي أفراد عائلتك إليك....تسمر وأحس بالرجفه...



والخوف....جآئته نوبة...أسمكه الطبيب ولم يدع أن يدخل عليه....وبدأ بتهدئته.....بعد ساعة



وصل والده...خرج له ياسر....ويشرح له حالت أبنه....سعدت العائلة.....جلسوا جميعهم بالخارج



حتى تتحسن حالته....فالصدمة...قوية بالنسبة لحالته....أتصل والده إلى سليم كي يعلمه...ما أن



علم ...حتى قطع تذكرة للعودة....خرج فهد من الغرفة ونظر للجميع الكل وقف ونظروا إليه....



تقدم نحو الطبيب وسأله من هؤلاء...ولماذا ينظرون إلي بتلك الطريقة....أخبره أنهم عائلته...



يجب أن تعيش معهم حتى تسترد ذاكرتك....تقدم والده وهو يبكي....بدأ بلمسه من وجهه حتى



كتفيه...كان يريد أن يتأكد من أنه هو فهد....



وعاقنه بقوة ووالدته...عانقته...أما نادية كانت تراقبه من بعيد فهي سعيده لانه بخير.....تردد من أن



يذهب معهم إلا أنه فضل أن يأتي خالد معه....



....فهو يريد أن يحس بالأمان....علم خالد فتوجه...



إليهم بسرعه...وتحدث إليه وطمأنه من أنهم عائلته...وهم يبحثون عنه منذ زمن....تقدم ياسر



وطلب الحديث لوالده على إنفراد....ما بك هل هناك شيئ...أرجوك لا تضغطوا عليه فهو للآن



مريض....وأخبرني أي شيئ يتذكره أو أي حدث....طمأنه وخرجوا جميعهم...توجهوا بالبدايه



إلى بيت خالد....وبعدها إلى منزلهم....صعد إلى سيارة خالد....فهو للآن لا يحس بالأمان



معهم....كان فهد ينظر إلى الشارع والى البنايات والحدائق وإلى المراكز....حتى الشارع الذي



يوصله إلى بيته...كان مئلوف بالنسبة له...إلى أن ذاكرته تخونه....أحس بأن هناك شخص عزيز



يحبه...ويحلم به...مع أنهم أخبروه أن نادية هي خطيبته وحبيبته...إلا أنه لا يحس بأي مشاعر



أتجاهها....وصلوا إلى المنزل....وأمسك فهد ذراع خالد....كانت نادية تنظر إليه....مع أنه



فهد إلى أنه مختلف....فهو لا يقترب منها ولا ينظر إليها...دخلوا إلى الصالة الجلوس...



وشربوا القهوة...كان الجميع سعيد..أما....نادية طوال الوقت وهي تنظر إليه...وقلبها يفطر من



الحزن...



كادت الدموع تنزل من خدها....إلا أنها تحملت وغادرت المكان وعادت إلى غرفتها...نظر إليها



فهد وهو يشعر بالحزن لأجلها....دخلت إلى غرفتها....أحست بالغربة...وكرهت نفسها....لا



تريد أن تكون علاقتها به بتلك الطريقة...بكت وهي واقفه خلف الباب...تتذكر أيامها معه...ولحظات



الفرح وسعادة....أدخلوه إلى غرفته...ونظر إلى المكان فوجد صورته مع نادية ومع العائلة...أبتسم.



جلس على السرير...سلم عليه خالد وقال له....هيا حسن...أقصد فهد سأذهب...أسمع أي شيئ تريده



أخبرني...ولا تنسى أنهم يحبونك....ولا تنسى خطيبتك....تفهم وأشار له بالموافقة....غادرو االجميع



كي يرتاح....وضع رأسه على الوسادة....وأغمض عينيه....لدقائق..طرق الباب إلا أنه لم يقل



شيئ...دخلت نادية وجدته نائم....تقدمت نحوه...وجلست ببطئ...ومدت يدها نحوه....ولمست شعره



وجبهته وجبينه...وفمه...فهي تقول في نفسها...أنه فهد حقا...كانت دموع تنهمر....قدمت وجهها



نحوه...ففتح عينيه...ففزعت....ووقفت أرادت أن تخرج...أمسك يدها..وقال لها....أنا آسف ولكنني



لا أتذكرك....سامحيني....أفلتت يدها...وستدارت نحوه وقالت....بعد أن مسحت دموعها...لا عليك.



ليست غلطتك...أنا آسفه لقد دخلت عليك وأنت نائم....سأذهب.....قال لها....آنسه....لم يكن يتذكر



أسمها...فقالت نادية...أسف لا أذكر أسمك.....لا عليك...أحس بالجوع...أريد أن آكل....فرحت



قال لها...أعدي أي شيئ...للأكل....حسنا....بعد دقائق العشاء يكون جاهزا....شكرا لك...أغلقت



الباب...وذهبت إلى المطبخ...:كانت الساعه تشير إلى الحادية عشر ليلا....كانت تعد له العشاء...



وتبكي...نظر من بعيد إليها...وهي تمسح دموعها...علم أنه هو سبب...لم يكن يقصد...ذالك....



دخل عليها خلسه...لم تلاحظ أقترابه منها...فهي سارحه....أمسك يدها...تسمرت....وأستدارت



للخلف....ونظرت إليه...وقال لها....أرجوك لا تبكي...أنا أسف....كانت عينيه...فيها كل الحب



والحنان...فهي تحب النظر إليه....بقيا هكذا لثواني...إلا أنها...عادت لوعيها وقالت له...وهي



تتلعثم...لقد أعددت لك العشاء....نظر إلى الطاولة...وجلس على الكرسي...نظر إليها وهي تريد



المغادرة...أسمعي أن ذهبتي لن آكل الطعام...هيا أجلسي....لم تغادر...جلست...وبدأ بالأكل...



كانت تنظر إليه...فهو أمامها ولا تستطيع أن تجلس بجانبه وتتحدث معه بنفس الطريقة...كانت



تحس بالجرح وهو يكبر....فحبيبها...أمامها ولا تستطيع...أن تقول له كلمة واحده...أرادت أن



تعيش بنفس الطريقة التي كانت تعيشها معه....نظر إليها...ودموعها تنهمر...أحس أنها سارحه



أحس بالحزن لأجلها.....ما أن أراد أن يقول شيئ...حتى عادت إلى رشدها وغادرت المكان بسرعة



لم تتحمل.....البقاء صامته معه....خرجت من المنزل وهي تبكي....الصبر نفذ...فهي تحملت....



وبالأخير يعزد إليها ولا يتذكر إي شيئ....هذا يقتلها....ألف مرة....كانت واقفه خلف المنزل...



بكت بصوت مرتفع....وقالت...لا أستطيع والمطر انهمر بغزارة....لم تهتم....قالت في نفسها



أرجوك لا تنظر إلى بتلك الطريقة انت تقتلني....أحس بأنني أموت....أريدك أن تعود لي فهد..



الذي أحيه....ظهر أمامها فهد...نظر إليها وتقدم وأمسكها وعانقها بقوة...وقال....ماذا عساي



أن أفعل أنا لا أعرفك ولا أحس بتجهاك....أغمضت عينيها....وبكت...أرجوك لا أحب دموعك



فهذا يضايقني كثيرا....فاليوم التالي....كانت والدته تعد له الغداء...وأكلته المفضلة....كانت



ناديه تساعدها...دخل عليهم...أبتسم...فلقد وعد نادية أن يحاول أن يكون فهد الذي تعرفه..



ولكن لتصبر عليه...نظرت إليه...أبتسمت...جلس بجانب والده وبدأو بتناول الطعام...كان ينظر



إليها إلا أنها لم تهتم....تناولت وغادرت المكان...تبعها فهد وأمسك يدها...أراد ان يفهم لماذا



تصرفت بتلك الطريقة...بعد لحظات طرق الباب ودخل إليهم أنه سليم وما أن رآه حتى عانق



فهد لم يعرفه...أمسكه والده وقال لسليم...أنه لا يتذكر احد ...حقا أبي...جلس معهم...إلا أن



نادية لم تجلس معهم....كان فهد يحرك رجله اليمنى بسرعه....كان متضايق من تصرف



نادية معه....للحظات أستأذنهم وخرج من عندهم وتوجهه بسرعة إلى غرفتها...لم يجدها



خرج بسرعه يبحث عنها...فوجدها تسقي الزهور...وتهتم بها فهي تحباها....ففهد..يحب



الأزهار....تقدم نحوها ووقف بجانبها....وقال لها....أنتي تحبين الزهور...أتعلمين أنها



جميلة....نظرت إليه....حقا....تركته ورحلت عنه....لحق بها...أمسك بذراعها وقال لها...



ما بك لماذا تتصرفين بتلك الطريقة....قالت له..أسمع أنت لا تعرفني...لا أريد أن اتحدث



معك بعد الآن....فكرت نادية بالأمس...فهي لا تريد أن تضغط عليه كي يتذكرها...لذالك



بدأت تفكر بأن تتجاهله قدر المستطاع....نظرت إلى الخلف فهناك أحدا يناديها...فوجدت



انه ماهر....غضبت عندما رأته...توجهت إليه وقالت...لماذا أنت هنا وما الذي أتى بك



إلى هنا...لقد جئت كي أسلم على فهد فأنا سعيد لأنه حي...تقدم نحوه وصافحه...قالت



له أنه لا يتذكر أحد هل تفهم...أعرف ذالك....ما بك لن...آكله....فالبلاد تتحدث عنه...



غادر البيت...سالها فهد من يكون...قالت له انه صديق العائلة...يبدو لطيف...ضحكت



وقالت في نفهسا....لو كنت تتذكره لركلته....



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, تبكي, قصة:حبيبتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا