وها نحن نجدد لقيانا بكم اعزائنا الاعضاء في هذا الصرح ضمن مرحلة من مراحل مسابقة بوح القلم وهي المرحلة الثالثة من مراحل التصويت راجين منكم مشاركتنا في اختيار افضل مشاركة , مع تمنياتنا لكل المتسابقات
التوفيق و السداد , ونحن نشكركم احبائنا على مشاركتكم لنا بارائكم وتصويتكم في المراحل السابقة ..
شكر خاص لكل من شاركنا بحروفه وأضاء بقلمه مسابقتنا ..
وبالتوفيق للجميع ،،
ملاحظة : أتمنى أن تصوتوا على ما يعجبكم من مشاركات التي سوف يتم عرضها بعد قليل ..
المشاركة رقم 2
"انتهى"و"بدأ"
لكم أردت أن أنطق بهذه الكلمة ،، بعد أن رأيت هجرانك ..
لكم أردت أن أقول :"انتهى وقت اللعب"//
تماشيت معك في أموركـ وأساليبكـ ،،
لقد كنت أعلم ما أنت عليه رغـم إخفائـك ..
لقد أرَدتَ التلاعب بمشاعري ،،
لكن الآن بالنسبة لي :: " بدأ الوقت " \\
بدأ الوقت الذي أفرض فيه نفسي عليـك ..
لأجعلك ترى هزيمتكـ ،،
لأجعلك تسقط أرضا ولا تستطيع النهوض ،،
ولـن يستطيع أحد إيقافي ..
في زواية من الحديقة , وقفت طفلة تنفخ فقاعات الصابون و تنشرها في أرجاء المكان
فبقيت هناك أراقب شكلها و لونها الزاهي , و أرى عليها إنعكاسات اشعة الشمس الذهبية
الى أن تنفجر تلك الفقاعة " بصمت " و تكون في خبر كان و كأنها لم تكن موجودة !
أنها أشبه بأفكارنا المتشتتة و ذكرياتنا الخالدة , نراها أمام أعيننا تصتدم بجدار الألم و تختفي
او تذوب في الفراغ الكامن بقلوبنا , و ربما نمد إليها أنمالنا حتى نحصد روحها الهشة بكل ثقة !
كـ طفل صغير يركض ورائها الى ان يلمسها بيده , و يضحك عندما يُحكمها بقبضته و تختفي عن نظره ..
و في المقابل فقاعة الصابون أشبه السعادة .. لا تستطيع إمتلاكها بمفردك و من المستحيل ان تكون لك وحدك
فإذا حاولت لمسها ستتلاشى و تصبح لاشيء , ولكن يمكنك الإستمتاع برؤيتها تمر أمامك الى ان ترحل ..
و تعود مرة اخرى حاملة معها لسعادة جديدة , فقط أنتظرها لا أكثر
فـ هي مثل احلامنا الملونة , لازلنا ننفخناها بروح الأمل و التمني في سبيل رؤيتها تحلق أمامنا !
ولكم اترك مجال التصويت احبتي لافضل خاطرة قد نالت اعجابكم
علما بان مدة التصويت يومين فقط وبعد ذلك سوف يتاهل المتسابقات للمرحلة
الرابعة و الاخيرة
لكم شكري وتقديري احبتي ..