منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2013, 12:50 AM   رقم المشاركة : 11
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

سار الاثنان في ذلك الممر بين الزهور وكانت الجراء مستمتعة بشم الزهور واللعب حولها، أما جين فقد استرسل حديثه.

"ما أود قوله هو أنه لا يجب عليك أن تهتمي بمشاعر الآخرين أكثر منها بمشاعرك...إن شعرت بكره تجاه شخص أخبريه، لعلكما تعلمان السبب فتصلحانه. وإن أحببت شخص فاعترفي له قبل فوات الأوان"


"ا...الكلام سهل... ولكن الفعل أصعب" قالت إينا بصوت هامس.


"لا.." هتف جين "ذلك سهل.. فمثلا أجيبي عن هذا السؤال 'ما رأيك في؟'.." أردف بعدها.
"ما...ما رأيي فيك؟" كررت فهز جين رأسه أن نعم وبارتباك حاولت الرد "أنت جيد"


"هذا فقط" قال جين بخيبة أمل.


"نـ - ناني (ماذا؟)؟"


"كان بإمكانك ذكر الاشياء التي تحبينها في وتكرهينها حولي"


"...م - مثل ماذا؟"


"إمم..." فكر جين قليلا ليقول بعدها" فلنقل رأيي فيك...أنت طيبة، كاوايي (لطيفة)، جميلة وابتسامتك رائعة، وأنت صديقة نموذجية وحساسة أيضا" سكت جين قليلا ثم واصل "ديمو (لكن) هناك مشكلة أننا لا نستطيع أن نرفع الكلفة بيننا"


نظرت إليه باستغراب وكأنها تسأله عن السبب ليقول لها ''لأنك تخشين مصارحتي، هذا يجعلني أظن أنك لا تثقين بي ولا تشعرين بالراحة إلى جانبي''


تذكرت إينا عندما دعاها كامي للتحدث كان يريد أن يرى إن كانت تشعر بالثقة والأمان معه، أجل من هنا تبدأ الصداقات وهي تعلم ذلك، فهكذا بدأت صداقتها تتوطد مع ناناكو "جين– سينباي... هل تعلم رأيي فيك؟"


التفت جين إليها عفويا حين سمع ذلك، لتردف هي "رأيي فيك أنك حقا شخص رائع... والأشياء التي لا أحبها بك غير موجودة لأنك مثالي، فهذه هي الصورة التي تقفز إلى مخيلتي كلما ذكرك أحدهم..."


ابتسم جين حين سمع ذلك وبسرور "ربما عليك...قول رأيك في المرة القادمة التي يزعجنك فيها أولئك الفتيات الغبيات"


"إ...إيي (لا)...لا أظن أن ذلك سيسعدهن"


"لكنه سيسعدك، ني؟" سألها جين.


هزت إينا رأسها أن نعم، ليقول جين باستهزاء "وهذا هو المطلوب، رغم أني متأكد أنهن لن يكررن ذلك مجددا"


"أنو....م - ماذا تقصد؟" سألته إينا وهي ترفع أحد حاجبيها، فضحك جين بطفولة على سؤالها مستعدا لإجابتها، يتذكر ما حدث.


++++


ركضت إينا وهي تبكي مبتعدة عن أولئك الفتيات اللواتي سخرن منها، وكان كامي وجين قد سمعا وشاهدا كل ما حدث وهذا جعلهما يشعران بالغيض. أولا كامي ليس حقيرا لهذه الدرجة ليستغل بؤس شخص يحتاج المساعدة. ثم ما الصفة التي سمحت لهؤلاء الغبيات بقول كل هذا عنه دون تحري إن كان صحيحا أو خاطئا.


"هذا سيعلم تلك الساقطة ألا تقترب من شخص بطهارة كامي"


"باكا (حمقاء)...وتافهة"


"مو~ أنتن.. ماذا تظنن أنفسكن فاعلات؟" جاء صوت كامي من خلفهن فالتفتن ناحيته بارتباك وقد اتسعت أعينهن حين رأين الغضب على وجهه.


"كـ...كامي– تشان؟" تلعثمت احدى الفتيات لأنها لم تستطع لفظ ما كانت تفكر فيه، هل رآهن توا وهن يحاولن تشويشها والوسوسة لها بأنه يعبث معها لا غير.


"ناني؟ هل أكلت القطط ألسنتكن؟" سألها كامي بكل برودة ولا يزال محتفظا بنظرة الغضب تلك ليردف "ألا تستطيعين تفسير ما حدث توا؟ لم لا تكن بالفصاحة التي كنتن بها قبل قليل؟"


"أنو...الأمر...ليس كما...تظنه.. إنه سوء فهم'' قالت احداهن بارتباك.


"كيف يكون سوء فهم وأنا رأيت وسمعت كل شيء...ها؟" سأل كامي "ماذا؟ ألا تجدن ما تدافعن به عن أنفسكن"


"إ...إنها...إنها فتاة شريرة وتستغل صداقتك لا غير كامي – تشان...لذلك أردنا مساعدتك...فقد كانت تعبث بطهارتك..."


"كيف اكون طاهرا إن كنت استعمل أساليب خبيثة وأتسلى بالناس...؟"


لم ترد ولا واحدة منهن حين كان واضحا عليه الغضب التام "أولا، ليست هي من أراد صداقتي لأني أنا من عرض عليها الصداقة. ثانيا، هي شخص يسهل اساءة فهمه لذلك هي وحيدة، وهذا يثبت انكم جميعا سطحيين. جديا، أنا لا افهم لم تعاملونها بتلك الطريقة الفظيعة فهي مثلنا جميعا" سكت قليلا ثم أردف "ثم ليس على أحد التدخل في أموري الخاصة، هذا واضح. ومن الأفضل الا يزعجها أحد مرة أخرى.." ثم انصرف رفقة جين الذي بقي صامتا.


~~~~~~*****~~~~~~


وفي الصف نظر جين إلى كامي بارتباك "أعلم أنك بارع في الحديث كازو– تشان، ولكن لم
أظن أنك ستفهم مشاعر شخص ما بهذه السهولة"


"جين، أنا حقا أشعر بالغضب. كيف لهن نشر مثل تلك الشائعات دون أن تصل إلى مسامعي
وأدرك أنها سبب تجنبها لي؟" سكت قليلا "لا أدري لماذا اهتم حقا بأمرها، ولكني شعرت بالمسؤولية، بمسؤولية جعلها تبتسم عندما ابتسمت لأول مرة معنا"


"أنت دائما هكذا، قلبك طيب" قال جين بنبرة ساخرة.


"أنا لا أمزح، انا حقا اريد أن أكون صديقا حقيقيا لها لأن ذلك يشعرني بأني أقوم بالأمر الصحيح" سكت كامي مجددا لفترة أطول هذه المرة، قبل أن ينظر الى جين "هل أنت معي في هذا؟"


"كازو– تشان" قال جين بعطف وهو يربت على كتف كامي ليردف بعدها ''تعلم اني سأكون صديق أصدقاءك دون أن تطلب" بعدها سكت قليلا ليقول مازحا "وإلا لم أصبحت صديقا لكوكي"


++++


"هل هذا صحيح؟" سألته إينا غير مصدقة.


"أجل، هذا صحيح، وهذا يعني أنك بالفعل حظيت بصديقين...كازو وأنا " قال جين بتفاخر حين نبح يوكي محتجا فنظر جين إليه وأردف "ويوكي– تشان أيضا"


ابتسمت إينا وهي تنظر إلى جين ينحني لحمل يوكي.


'أنت لن تصدقي...إن قلت.. ان صداقتي وجين أصبحت قوية فقط بفضل ران'


''ني، جين– سينباي. أخبرني كيف أصبحت صداقتكما قوية" سألته إينا عندما تذكرت كلام كامي ذلك اليوم.


"كيف؟" كرر جين للتأكيد. أفلت بعدها الجرو ووقف بجانبها ليواصلا السير، وهذه المرة كانا قد خرجا من الحديقة يقصدان منزلها.

لي عودهـــ



  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2013, 08:46 AM   رقم المشاركة : 12
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع للفصل الثالث~~

كان ذلك اليوم يوم تدريب ألغي بسبب الأمطار الغزيرة، وهذا من حسن حظ جين الفتى ذو الرابعة عشرة والذي يدرس في متوسطة 'كيتغاوا'، لأن آخر ما كان يريده بعد يوم دراسي ممل هو تعذيب كرة القدم، أقصد تدريب كرة القدم. ولكن في اليد الأخرى، هو لم يرد المطر أيضا لأن منزله بعيد وهو لا يملك مظلة، وبفضل فريق البيسبول السخيف وتدريباته التي احتكرت القاعة الرياضية سيضطر للتبلل، فجأة تذكر فريق البيسبول جعله يتذكر المدعو صديقه كامي، الذي حدث أن تشاجر معه قبل 3 أشهر من أجل شيء سخيف لا يذكره حتى، ولأنهما عنيدان ولا يحبان الاعتذار أصر كل منهما على موقفه.

~~~~~*****~~~~~

لحسن حظ جين وجد موقفا للحافلات ولكن لا يبدو أن هناك حافلة ستاتي قريبا، لا بأس فهو سيحتمي هناك إلى أن يخف المطر بعدها سيذهب إلى بيته. إذن ها هو قد دخل الموقف ولما دخل دهش بوجود مظلة موضوعة على أحد الكراسي بأناقة وكأنها تنتظره.

'يبدو أني محظوظ بالفعل' قال جين محدثا نفسه، وهو يتجه نحوها يمد يده ليلتقطها ولكنه تفاجأ بيد أحدهم تمسكها في نفس الوقت الذي أمسكها فنظر ناحية ذلك الشخص "كامي(السلحفاة)'' قال بانزعاج.

"باكانيشي(أكانيشي الأحمق)"

لم يتوقع أي منهما رؤية الآخر في ذلك المكان، فقد توقع جين أن كامي يتدرب الآن مع الفريق، ولكنه شك في توقعه حين لاحظ أن يد الفتى التي تمسك المظلة معه مضمدة.

"اترك المظلة" قال كامي.

"هل هي ملكك؟" سأل جين دون اصغاء.

"لا، وهل هي ملكك" سأله كامي مكان الرد.

تلعثم جين في الرد قبل أن يقول "وماذا لو قلت أنها ملكي؟"

"إذن أنت أحمق"

"ها؟" اتسعت عينا جين ليسأله بغضب "نازيه؟(لماذا)"



"لأنك بقولك 'ماذا لو قلت أنها ملكي' اعترفت مباشرة أنها ليست ملكك" رد كامي بازدراء.



"أوه" فتح جين فمه على شكل حرف«O». أجل كان كامي ذكيا جدا وشديد الملاحظة ليردف بسخرية "أنت ذكي يا أحمق"

"وهذا دليل آخر على غبائك"

"ها؟"


"أنت تصفني بالذكاء وفي الوقت الذي تنعتني فيه بالأحمق، الا ترى أن الطباق في هذه الجملة لا يبدو منطقيا"

سكت جين لأنه شعر أن كلام كامي أخرسه. بالفعل لم يجد شيئا ليرد به، فتبا لشدة ملاحظة كامي وذكائه ومنطقه وبامتعاض فتح فمه ليقول "لا يهم.. هات المظلة فأنا بحاجتها لكي أصل إلى البيت"

"أوريه مو (أنا أيضا)" رد كامي
تبادل الاثنان حينها نظرات التحدي، ولم يبدو وكأن أحدهما سيستلم قريبا إلى أن سمعا صوت سعال أحدهم. التفت الاثنان إلى صاحب السعال ليجداه رجل بزي رسمي أسود اللون، وملامح حازمة "سوميماسن (عفوا)، هل يمكنكما اعطائي المظلة؟"

التفت الاثنان إلى بعضهما البعض بارتباك ثم التفتا مجددا نحو الرجل، ليعطياه المظلة وعلى وجهيهما ابتسامة سخيفة.

"عذرا سيدي" قال الاثنان مرة واحدة، أمسك الرجل مظلته واحنى رأسه شكرا لهما، ثم فتح المظلة وخرج من الموقف تاركا إياهما مشدوهين وصوت قرع المطر على سقف الموقف هو كل ما يسمع، إلى أن قطع الصمت صوت جين ''كان هذا خطأك.. لو أنك تنازلت لي لكنت الآن في المنزل أدفئ نفسي"

"أناني كعادتك" تمتم كامي بصوت غير مسموع ليسأله جين باستغراب عن ما قاله فرد كامي ببرودة" كنت أقول...لو أنك تنازلت لكنت الآن في المنزل أدفئ نفسي"

نظر بعدها الاثنان إلى بعضهما نظرة تحد ليقطعها جين وهو يلتفت للجهة الأخرى ويعقد يديه إلى صدره" أنا لا أتحدث للمدللين"
قلد كامي حركة جين قائلا "ولا أنا أستمع للأغبياء"

~~~~~*****~~~~~


وبعد مرور 10 دقائق من الصمت، سمع الاثنان صوتا مألوفا "..كامي– تشان، جين، ماذا تفعلان هنا؟"

التفت الاثنان بسرعة نحو السائل الذي كان يقف خارج الموقف، ويحتمي بمظلته تحت المطر فصرخ الاثنان بسرور "يامــــــــابي!؟"


"دوشيتا نو؟(ماذا هناك)'' سألهما يامابي بخوف من شدة السرور البادي على وجهيهما.


"سوغوي (رائع)...اعز أصدقائي هنا ومعه مظلة ليوصلني إلى البيت" قال الاثنان دفعة واحدة، بعدها نظرا إلى بعضيهما عندما لاحظا ذلك.

''إنه صديقي أنا" صرخ جين تقريبا.

"وهو صديقي أيضا إن كنت قد نسيت" رد كامي، ثم واصل الاثنان التحديق ببعضهما بنظرات قاتلة إلى ان قاطعهما يامابي قائلا "ميننا غوميه ( آسف يا شباب)...ولكني لم آتي خصيصا لأجلكما فقد كنت مارا من هنا أنا وريو..."

"ريو؟" قال الاثنان معا، كانا مستغربين لأنهما لا يريانه في أي مكان، حينها.

"مو~ باكابي(بي الأحمق)...نازيه (لماذا)؟'' كان ذلك صوت نحيب ريو المتكاسل الذي وصل توا ولم يلاحظ وجودهما لأنه كان يتذمر.

" نازيه نان ديه دا يو (لماذا لماذا)؟" سأل بي.

"لماذا نحن خارجا في هذا الجو السخيف" سأل ريو مجددا بتذمر.


"لكي نأكل الرامين" أجاب بي.


"اييييييييييه...أنا هنا تحت هذا المطر من اجل الرامين فقط...أنت باكا (أحمق)، كان من الأجدر أن أكون في المنزل أقوم بواجباتي الآن"


"أنت لم تقم بواجباتك من قبل" كان هذا دور جين للحديث


ذلك جعل ريو يلتفت إلى مصدر الصوت ليلاحظ وجود جين وكامي هناك "باكانيشي...كامي– تشان" قال ثم التفت إلى بي "هل دعوتهما أيضا؟"


"يادا (لا)، لأن جين سيأكل كل شيء ولن يبقي لنا لقمة واحدة" رد بي بسخرية.


"وكأن حالك أفضل، أنت تأكل كل شيء حتى الأطباق" رد جين بغضب.


"يا (لا)"


"هاي (بلى)!"


"توقفااا" صرخ ريو "رأسي يؤلمني سأعود إلى البيت" ودار إلى الطريق المعاكسة ليرجع إلى المكان التي أتى منه، ولكن بي لحقه بسرعة وأمسكه من ياقة قميصه من الخلف وسحبه معه "تعال...لتناول الرامين معا"


"إيه...لا اريد.." ولم يستطع ريو الافلات من يامابي الذي واصل سحبه، وهذا أدى به إلى افلات مظلته التي وقعت أرضا.


~~~~~*****~~~~~


كان الطريق المؤدي إلى ذلك المنزل الفخم فارغا، طالما كان هادئا هذا ما يذكره كامي وهو يسير إلى منزله شارد الذهن. عائلته ثرية جدا وذلك الحي مليء بمثل ذلك البيت ترفا ورفاهية، ويمكن القول أن منزل جين لم يكن يبعد أكثر من خطوتين من منزل كامي، فهما قد كانا جارين.


"لا أصدق أنك أقنعتني بمرافقتك إلى منزلك'' قال جين باستنكار.


"مو~.. كان بإمكانك اعطائي المظلة فقط" رد كامي ببرودة.


"ما كنت لأفعل" رد جين نافيا ذلك مردفا "لأنها مظلة صديقي وأنا أولى بها"


"لمعلوماتك يا باكا (أحمق) ريو صديقي أنا الآخر.."


"ولكني أقرب إليه منك"


"ويبقى صديقي" سكت كامي قليلا ثم أردف بملل "كما أن منزلك بجانب منزلي إن كنت نسيت أين تعيش أيضا"


"إه.." عبس جين بسبب رد كامي بطريقة طفولية.


توقف الاثنان حين سمعا صوت نباح جرو صغير قادما من الزقاق الذي يمران بقربه، فالتفاتا ناحيته وتبعا الصوت لينتهيا إلى صندوق كرتوني به جروة رمادية اللون كانت تنبح بحزن.


"أوه.." قال كامي بتأثر وهو ينحني لحمل الجروة "أنت مسكينة من رماك في هذا المكان المزري" حاول تدفئة الجروة بضمها مردفا "سآخذك معي إلى البيت"


وهنا صاح جين "لا أنا من سيأخذها" وانتزع الجروة من يد كامي، الذي نظر إليه باستغراب.


نظر كامي إلى جين بانزعاج ''لا...أنا من سيأخذها لأني من وجدها أولا''


''لا...أنا سآخذها لأنها تحبني أكثر''


''تحبك أكثر؟" رفع كامي أحد حاجبيه سائلا باستغراب "كيف عرفت ذلك؟"


"ذلك واضح...لقد أتت لحضني.."


"لا.. انت أخذتها مني"


"لا..."


"بلــــى"


"لاااااااااااا"
"قلت بلـــــــى"


++++


"ني، يبدو هذا مألوفا لك؟" سأل جين إينا.


"آه...هذا تقريبا ما حدث عندما وجدتما يوكي لأول مرة" ردت إينا.


هز جين رأسه أن نعم، ثم واصل "بعدها اتفقنا على أن نتشاركها فيبقيها معه ثلاثة أيام وكذلك أنا، ثم قام بتسميتها ران وهكذا أصبحت الشيء الذي جمع بيننا بعد أن تشاجرنا..."


"..كـ - كان هذا ظريفا" قالت إينا وهي تضحك بخفة.


"هاي (أجل).." رد جين ثم أردف "وهل تعلمين.. إن الموقف الذي تشاجرنا به ذلك اليوم هو نفسه الموقف الذي التقيناك فيه لأول مرة.."


"..هـ - هونتوني (حقا)؟" تفاجأت الفتاة.


بعدها عم الهدوء بينهما إلا من صوت الجراء التي معهما إلى أن قالت الفتاة "إينا...أرجو أن تنادوني باسمي الأول...لأني بعدها سأشعر بأني أعرفكم حقا، جين– سينباي"


ابتسم جين قائلا "فقط عندما تتوقفين عن مناداتي بالسينباي"


"آه؟.."


"ناديني جين فقط" رد جين .


"ح - حسنا" ابتسمت إينا بسرور وقد احمرت وجنتاها قليلا "جين.."


"هذا أفضل..." قال جين مبتسما لها ما جعل ابتسامتها تصبح أعرض.

لي عوده بإذن الله



  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2013, 08:51 AM   رقم المشاركة : 13
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع

ذهبت إينا إلى المدرسة وهي تفكر في ما قاله جين، أجل كان صحيحا تماما لأن ما حدث أثبت لها ذلك. دخلت الصف لتتفاجأ بتلك المجموعة من الفتيات تقترب منها مجددا، وقبل أن تتراجع إلى الخلف بخوف سمعت نفس الفتاة تحدثها.

"أنو...يامادا– تشان غوميناساي (آسفات) عما حدث قبل يومين...كما أننا نعتذر عموما عما حدث أثناء العام الدراسي كله، نحن لم نقصد اساءة معاملتك. ارجو أن تقبلي اعتذارنا ووعدنا أننا لن نكرر ذلك مجددا" انحنت جميع الفتيات لها.

ارتبكت إينا في البداية ولكنها قررت أن تقول بكل هدوء "بالطبع أنا أقبل اعتذاركم.."

رفعت الفتيات قاماتهن بدهشة لتسألها احداهن "لماذا بهذه السهولة؟"

"أنو...ربما لأني لا اريد ازعاج نفسي بأمركن، ولأني كنت غبية طوال تلك الفترة واكتفيت بالهروب يجعل الذنب ذنبي أيضا. كنت أقدر بسهولة نفي ما تناقله الجميع عني، لكني خشيت أن ازيد الوضع سوءا. لماذا تكرهونني؟ لم اعلم الاجابة ولكن لماذا أكرهكم؟ كانت اجابته واضحة امامي. ولأني لا اريد ان أكون ضعيفة، أريد أن اقول أني سأكون مثلكم إن قابلتكم بما قابلتموني به...وهذا ما لا أريده أيضا.."




كانت تلك صراحة منها، وقد لاحظت تأثيرها على الفتيات اللواتي أطرقن، لم يكن سعيدات بكلامها ولكنها سعيدة. هي تشعر بالراحة وهذا تماما ما عناه جين من كلامه.

تركت الفتيات واقفات بمكانهن واتجهت الى مقعدها، ولما جلست التفتت الى الخارج حيث كانت السماء زرقاء، ثم ابتسمت متمتمة 'شكرا لكما' وقصدت كامي وجين.

++++




عليها الاعتذار للفتى، هذا ما توصلت له وهي تفكر طوال الفترة الصباحية، حتى أنها لم تشعر بالوقت وهو يمضي. دق الجرس فقصدت إينا السطح أين اعتادت أن تجده، ولم وصلت إلى هناك طافت بنظرها في المكان لعلها تجد كامي، فوجدته جالسا هناك مستندا لأحد الجدران يقرأ كتابا، سرعان ما توقف حين شعر بوجود أحدهم.

"كيمي؟ (هذه أنت؟)" هذا ما قاله كامي.


اقتربت اينا منه ثم احنت قامتها له "غ - غوميناساي (آسفة) كامي– تشان لأني ظننت بك سوءا...ا...اقبل...اعتذاري...أونيغاي شيماسو (أرجوك)" ولم تستطع حبس دموعها ما جعل كامي يجفل.



"وووو.. نان ديس كا (ما الأمر)؟" وضع كامي الكتاب بقربه ثم وقف.


"أ...أريغاتو غوزايماشيتا (شكرا جزيلا) لأنك ساعدتني.. كثيرا في مدة قصيرة.." قالت إينا وهي تنحني لها بزاوية 45 درجة، ثم رفعت قامتها لتقابل كامي مباشرة وتنظر في عينيه البنيتين الدافئتين.

"لا تبكي أونيغاي (أرجوك).." قال كامي قبل أن يمدها منديله "أنا لا ألومك، فكلامهم الجارح بالفعل يؤذي ولكن ما أريدك أن تتعلميه هو شيء واحد" سكت قليلا قبل ان يواصل "هناك من يحبك لشخصك لذا لا تهتمي بما يقوله الناس عنك وما هو رأيهم، ما دام لديك رأي بنفسك. إن كانوا لا يهتمون بكلامك فلماذا تهتمين بكلامهم؟..."

"هـ - هاي (أجل)...أ.." قالت إينا وهي تمسح دموعها "د – ديمو (لكن)...أيعني هذا أنك كنت تعرف ما كانوا يتناقلونه عني"

"هاي...داكيدو (لكن) أنا لا أصدقه"

"نـ - نان دي؟ (لماذا)"


ضحك كامي "لأني لو استمعت ما يقوله الناس عن الآخرين...لاعتبرت نفسي فتاة"

ضحكت إينا لسماعها كلام كامي. صحيح فقد كان الناس يخطئونه على انه فتاة ويتحدثون عنه كأنه فتاة فلو كان يستمع لما يقولونه لكان الآن يتصرف كالفتيات.

ابتسمت إينا مع نفسها وهي تنظر إلى السماء الزرقاء بعدما عاود كامي الرجوع لقراءة كتابه، أما هي فجلست بقربه بكل هدوء، هي تحب حضور كامي حتى ولو لم يتبادلا الحديث.

"ني، كامي– تشان!...ماذا كنت تريد أن تحدثني به ذلك اليوم؟" سألته إينا بعد أن تذكرت ذلك.

"آه.. ذلك الأمر...إنه يتعلق بيامابي..."


انتهى الفصل الثالث~


والفصل الرابع راح ينزل قريبا



  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 06:59 AM   رقم المشاركة : 14
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

الفصل الرابع الجزء 01
Mood: a bit Cheerful
Current Song: Yamashita Tomohisa – Inside, Outside
Location: in love

خرجت تلك الفتاة الجميلة والأنيقة من المصعد. مشت في ذلك الرواق مشية مختالة حتى توقفت أمام شقة، فأدخلت يدها إلى جيب سترتها لتخرج مفتاحا، وضعته في القفل لتفتح الباب ثم دخلت، لتتركنا نقرأ الاسم المكتوب على اللوحة أمام الباب 'ياماشيتا ناناكو'.
دخلت ناناكو إلى شقتها وأغلقت الباب، نزعت حذائها ومعطفها ووضعتهما في مكانها بأناقة، مشت في الرواق إلى أن وصلت إلى غرفة المعيشة، كانت خالية إلا من الأثاث حيث كان هناك تلفاز بلازما كبير الحجم، تقابله أريكة بلون بنفسجي داكن، وقد كان ذلك اللون هو لونها المفضل. أمام الأريكة هناك طاولة زجاجية عليها جهاز تحكم، وبقرب جهاز التحكم كان هناك هاتفها. أجل، هذا هو المكان الذي نسيت فيه هاتفها.


اتجهت ناناكو بسرعة نحو الهاتف وما إن أمسكته وجدت هناك الكثير من الاتصالات التي لم ترد عليها وكلها كانت منه، تنهدت ناناكو مجددا "لا اصدق أني واقعة في مشكلة كهذه، ولم أجد حلا لها"


++++


أطفئت ناناكو المصباح واستلقت على سريرها، تمعنت النظر في السقف اولا قبل ان تغمض عينها بعدم تصديق، وما إن أغمضت عينيها لاحت تلك الذكريات إلى مخيلتها.


++++

flash back

"تومو.. أين أنت؟"


تومو ذو الخمس سنوات خرج مسرعا من غرفته ونزل إلى الدور السفلي حين سمع امه تناديه "هل ناديتني أمي؟" سأل أمه عندما وقف قبالتها.


"هل ستكون سعيدا إن حظيت بأخت صغيرة؟" أم تومو سألت.


"بالطبع!" هتف تومو بسرور ليسأل بعدها باستغراب وقد ابتسم ابتسامة عريضة "هل سأحصل على واحدة؟" أما أمه فقد هزت رأسها أن نعم.


"هيا ناناكو– تشان اظهري نفسك، لا تكوني خجولة" ابتسمت الأم للفتاة الصغيرة التي اختبأت خلف رجليها، الفتاة رفعت نظرها للأم لوهلة ثم أظهرت نفسها أمام الفتى المدعو تومو "إنها ناناكو، في الواقع هي ابنة العم آكيو رحمه الله، ولكن لأنها لا تملك مكانا بعد موت والديها، ماما وبابا قررا أن يهتما بها، لذا من الآن فصاعدا ستكون أختك الصغيرة. اهتم بها، ني"


هز تومو رأسه بسعادة، والابتسامة لا تزال واضحة على شفتيه. أم تومو ذهبت إلى المطبخ لتحضر العشاء بينما كانت ناناكو لا تريدها أن تتركها وتذهب.


"ناناكو؟" نادى تومو الفتاة الصغيرة لجذب انتباهها "كم عمرك؟"


نظرت ناناكو إلى وجه تومو لبعض الوقت قبل أن ترفع يدها تشير له أن عمرها 5سنوات.


"آه.. هذا يعني أننا بنفس العمر، كاوايي~ (لطيف)" قال تومو وهو يقرص خد ناناكو ويسحبه بلطف، ولكن ناناكو أطرقت بعبوس وهذا جعله يظن أنها لا تحب من يفعل ذلك لها، لذا أبعد يده بسرعة وأمسك يدها بدلا من ذلك قائلا " توموهيسا ديس... تستطيعين مناداتي تومو.. أو تومو– نيي تشان، نا– تشان، ني! أستطيع مناداتك هكذا؟... فأنا سأبقى معك للأبد"


"وعـ~ـد؟.. تومو- نيي تشان، لن يتركني.. كما... كما فعل بابا.. وماما؟" تمتمت ناناكو بصوت مسموع.


ابتسم تومو ابتسامة عريضة حين نادته بتومو– نيي تشان، ثم هز رأسه بالإجاب قائلا "هاي، أنا أعدك"


هتفت ناناكو بسرور وهي تضم المدعو توموهيسا "تومو– نيي تشان غا سوكي (أنا أحب)"


"أوري مو (أنا أيضا) نا – تشان غا سوكي" قال تومو وهو يضم المدعوة أخته الجديدة.

end of the flash


++++


في تلك اللحظة فتحت ناناكو عينيها بقوة، لا تصدق أنها تتذكر ما حدث قبل 12 سنة، كان هذا غريبا فهي لم تكن تستطيع تذكر ذلك إلى ان علمت أنها ليست ابنة تلك العائلة حقا.
"أنا لا استطيع تصديق ذلك'' اعتدلت ناناكو جالسة وهي تضم غطاءها الى صدرها بقوة، تشعر بالخوف لأنها تذكرت توا، أمرا لم يكن يبدو أنها ستتذكره لولا أخبرها احدهم بذلك "يا الهي''


نهضت ناناكو بعدها من سريرها وخرجت من غرفة نومها، قاصدة المطبخ لتشرب بعض الماء لعله يهدئها، كانت تعيش وحدها في هذه الشقة، والدها بالتبني كانا غنيان جدا وعندما طلبت منهم العيش لوحدها لم يعارضا، بل اشتريا لها هذه الشقة، لأنهما كانا قد اشتريا شقة لأخيها تومو وهما لم يريدا ان يخالفا بينهما. الآن هي تتذكر لم هي وتومو في نفس السن وليسا بتوأم.


'سوكا (إذن)، كان ذلك صحيحا. تومو– نيي تشان، ليس أخي الحقيقي' قالت ناناكو تحدث نفسها وهي تعود للسرير لكي تنام، فيوم غد يوم مدرسي، ولكنها كانت تشك في قدرتها على ذلك.


"...اكتشفت ذلك عندما كنت في الخامسة عشر، كنت مع رفاقي وكنا نتحدث عن نوع الفتاة الذي يجذبنا، وكل ما كنت أفكر فيه حينها كان أنت...."


كان هذا آخر ما تردد في ذهنها قبل ان تغمض عينيها لتنام، ومجددا تلى ذلك الصوت الكثير من الذكريات الماضية التي قفزت إلى حلمها دون إذن.


++++

flash back

"ناناكو، هناك طالب جديد سمعت بالأمر"


"بالطبع، فأنا رئيسة مجلس الطلبة. باكا(أحمق)" ردت ناناكو على ذلك الفتى وهي تجلس إلى ذلك المكتب في غرفة مجلس الطلبة، أين وضعت ملفات الطالب الجديد، من مهامها هي مساعدة الطلاب الجدد على التأقلم، لذلك عليها أن تعرف كل شيء يخصهم وهذا ما كانت تجده مملا جدا.


تنهدت وهي تجلس معتدلة للمكتب. أمسكت الملف وما إن رأت الاسم والصورة عليه حتى صرخت بقوة "مـــــــــــاساكا(مستحيل)" وكادت تسقط من على الكرسي .


التفت إليها كل الطلاب الذين كانوا مجتمعين هناك لتأدية مهامهم كعريفي صفوفهم، ونظروا إليها نظرة – نان دسكا؟– وبابتسامة سخيفة أخذت تلوح بيدها أمام وجهها "إيي... لا شيء عودوا لأعمالكم"


تنفست ناناكو الصعداء عندما لم يناقشوها وعادوا لما كانوا يفعلونه، نظرت الفتاة مجدد إلى الملف لتقول "ماساكا" وهي تمعن النظر في الاسم والصورة حتى تتأكد مما رأته.


~~~~~*****~~~~~


مشت في الرواق غير مصدقة ما رأته 'لا يعقل' تمتمت ذلك محدثة نفسها 'سيكون غريبا ان نكون معا في نفس المكان'


دخلت بعدها إلى الصف. جلست في مقعدها ووضعت رأسها على الطاولة، لا تصدق ما هي مقبلة عليه 'أنا لم أخبر أحدا بذلك...ماذا سيقولون عني بعدها، وأيضا...إينا.. هي لا تعلم بذلك... لا بد أنها ستغضب عندما تعلم...أو بالأحرى بعد أن تعلم بعد أن يعلم الجميع....أوه يا الهي لا أريدها أن تظن بي سوءا' كانت تبدو محطمة وكالميت عندما اقتربت منها فتاة من الصف لتستفسر عن سبب احباطها.


"ني، ناناكو، دوشيتا نو(ماذا هناك)؟" سألت احداهن وكانت تدعى أياكا.


أياكا هي صديقة لناناكو، وهي فتاة جميلة وطيبة ولكنها تحب نفسها كثيرا وتفعل أي شيء لتحصل على ما تريده.


لم ترد ناناكو بل وقفت وهي تصرخ منفجرة في وجهها "يا الـــــــــهي! ماذا أفعل؟؟؟" ولم تدرك ما حدث إلا عندما رأت تلك النظرة المتفاجئة على وجهه أياكا، وكذلك وجوه باقي الطلاب اللذين بقوا يحدقون فيها. بالرجوع لما حدث، فهي المرة الثانية التي تجد نفسها في هذا الموقف، خلال ساعة واحدة، إذن ماذا سيحدث هذا اليوم، مع ذكر أن اليوم لا يزال في بدايته.


اعتذرت ناناكو من أياكا، فردت الأخيرة وهي تجلس قربها "ني، لا بأس..."


~~~~~*****~~~~~


"ميننا– سان أوهايو غوزايماسو (صباح الخير يا طلاب)" قال المدير وهو يقف إلى المكتب قبل ان يعدل نظاراته "هناك طالب جديد في الصف، لذا رحبوا به ارجوكم.. ولأن لديكم حصة فارغة تعرفوا إليه وكونوا أصدقاء له حتى لا يشعر بالوحدة'' أردف ببرودة.


"هاي'' رد الصف مرة واحدة، أما ناناكو فقد خبأت نفسها تحت الطاولة عندما سمعت المدير يدعو الطالب إلى الدخول.

دخل الفتى الجديد الصف، فصرخت الفتيات بحماس "كياااااا~ كاااكوي (وسيم جدا)" وهذا لم يجعلها ترفع رأسها أبدا، لأنها تعلم من يكون.


"هاجيميماشيتيه (تشرفنا)ياماشيتا توموهيسا ديس...انتقلت إلى هنا من ثانوية 'كيتغاوا' يورشيكو أونيغاي شيماس (أرجو أن ننسجم معا)''


"حسنا، ياماشيتا– كون، هؤلاء رفاقك الجدد كن طيبا معهم" قال المدير قبل أن يخرج.


'ياماشيتا' كان هذا الاسم مألوفا لطلاب الصف، 'أليس هذا نفسه اسم ناناكو الأخير' هذا ما سمعت بعض الفتيات يتهامسن به وهي تنزلق على كرسيها لتختفي تحت الطاولة، قبل أن تحدث الكارثة.


"نا– تشان!" صرخ توموهيسا بحماس حين لاحظها وهي تحاول الاختفاء، وبطريقة ظريفة اتجه نحوها. سحبها من ذراعها لتقف أمامه ثم ضمها، وهذا جعل كل من في الصف يغلي، ولم يكن بمقدورها فعل شيء لتهدئة الوضع سوى أن هتفت بحماس "تومو– نيي تشان "


"تومو– نيي تشان " صاح الجميع فجأة، بالطبع هم لم يتوقعوا ذلك.


~~~~~*****~~~~~


تحلق الطلاب جميعا حول الفتى الجديد ليتعرفوا عليه، فكان صعبا عليه تذكر كل تلك الاسماء، المهم كان سعيدا لأنه وجد شقيقته هناك، ولكن أين هي؟


"سايكو أياكا ديس، يورشيكوأونيغاي شيماس"


"ياماشيتا توموهيسا.. نادني يامابي" رد بابتسامة ساحرة جعلت أياكا تحمر خجلا.
"أوه...هاجيميماشيتي يامابي" ردت أياكا بخجل وقبل أن تردف شيئا تزاحمت الفتيات للتعرف عليه.


ابتعدت أياكا عن تلك المجموعة واتجهت مباشرة نحو ناناكو وعلى ثغرها ابتسامة ماكرة، جلست قربها ثم سألتها "لماذا لم تخبري أحدا أن لديك أخا مثل هذا"


'الا ترين بعينيك ما حدث؟ إنهم يأكلونه، وكأنهم لم يروا شابا وسيما في حياتهم' قالت ناناكو محدثة نفسها باستياء، ثم التفت إلى أياكا وعلى محياها ابتسامة مزيفة "لم ار من بد لذلك، إذ أنه لم يكن يتردد على المنطقة كثيرا، وكنت قد نسيته تقريبا"


"تنسين أخا مثل هذا، باكا جاناي يو (لا تكوني حمقاء)" سألت أياكا باستنكار.


"نان ديه (لماذا)، ففي النهاية هو أخي وأنا لا أراه بالطريقة التي ترينه بها'' ردت ناناكو وهي تعقد يديها إلى صدرها.

"ديمو سا (لكن) أخاك رائع، كم مضى من عمره يا ترى" سألت أياكا لتغير الموضوع.
"في مثل عمرنا، وإلا لما أتى إلى هذا الصف'' ردت ناناكو باستهزاء.


''هل أنتما توأم؟" سألت أياكا بعدم تصديق


هنا اتسعت عينا ناناكو، هذا صحيح طالما فكرت في هذا الأمر ولم تجد له جواب، هي ويامابي في العمر نفسه ولكنهما ليسا بتوأم، ماذا يعني هذا؟ ابتسمت ابتسامة سخيفة وهي تقول "هاي، نحن توأم، وإلا لم نحن في العمر نفسه" وهذا كان السؤال الذي تحتاج إجابته، ولكن من سيجيب؟


~~~~~*****~~~~~


وطوال ذلك اليوم، فكرت ناناكو في جواب لسؤال أياكا. هما ليسا توأما كما ادعت، إذن لماذا هما في العمر نفسه؟ كانت تجلس في الصف وحيدة بعد انتهاء الطلاب من التنظيف 'آه...أتاما غا إيتاي (رأسي يؤلمني)' حكت شعرها بقوة وهي تحدث نفسها، في تلك اللحظة قاطع أفكارها صوت تعرفه جيدا.


"نا– تشان، أنت هنا؟ ظننتك ذهبت إلى البيت"


التفتت ناناكو نحو صاحب الصوت، تمعنت النظر إليه وكان يامابي، بعدها أجبرت نفسها على الابتسام قائلة "كنت أفكر في أنك ستحب مرافقتي للبيت، فقد مضى وقت طويل لم نتسكع فيه معا"


"إمم...التسكع معك.. يبدو أمرا ممتعا، لنذهب" قال بي وهو يتجه نحوها ثم جرها من ذراعها خلفه مردفا "لنسرع، أريد أن أتناول الرامين في الطريق''


''أه...رامين..." هذا ما استطاعت ناناكو تكراره.


~~~~~*****~~~~~


"ناه.. انا أعيش هنا منذ سنتين، وهذه أول مرة أعلم بوجود متجر للرامين هنا'' قالت ناناكو باستنكار وهي تنظر إلى يامابي المبتسم بفخر بقربها.


"ذلك لأنك لا تحبين الرامين مثلي، ني؟" سكت بي قليلا ليردف "كما أني اعتدت ارتياد هذا المطعم مع ريو"


"ريو؟" كررت ناناكو متسائلة.


"أعز أصدقائي.. لقد حدثتك عنه ذات مرة، هو، جين وكامي. تذكرين؟"


"ها~...القصة الخيالية"


"هاي...هذا تماما ما أخبرتك به" ابتسم يامابي بغباء.


"ولماذا تتحدث عن ريو وكأنه انقرض؟" سألت ناناكو بنبرة سخيفة.


"ذلك لأنه انتقل قبل 6 أشهر إلى 'أوساكا'.. ولا يبدو انه يفتقدنا حتى" قال بي بحزن، ما جعل ناناكو تحزن لحزنه، غير أنه ابتسم بعدها وسحبها من يدها إلى الداخل قائلا "صدقيني، رغم أنه مطعم صغير...إلا انه أفضل مطعم في كل 'اليابان'..''


لم يترك يامابي لها أي فرصة لقول شيء، لأنها وجدت نفسها تجلس إلى طاولة في ذلك المطعم، وأمامها طبق من الرامين.


"لذيذ~" قال يامابي وهو يأكل ما أمامه، أما هي فقد بقيت تحدق فيه دون أن تبدأ في الأكل، وعندما لاحظ ذلك سألها مستغربا "أنت كلي..." أشار لها بعصي الطعام بيده "ألا تحبين الرامين؟"


"بلى، ولكني لست جائعة" ردت ناناكو بسرعة ثم قالت "تومو– نيي تشان'' قالت ولكنها سكت ما جعل يامابي ينظر إليها متسائلا.


"ناني (ماذا هناك)؟" سأل يامابي بقلق عندما لاحظ ذلك الحزن في عينيها.


ناناكو بالفعل فكرت كثيرا في ذلك الأمر ولم تجد من جواب مقنع سوى أنهما ليسا أخوان حقيقيان، ولكن ما لا تعرفه هل الـ'ياماشيتا' فعلا عائلتها أم لا.


"انس الأمر" هزت رأسها أن لا وهي تمسك عصي الطعام أمامها، وتقوم بفصلها ثم صفقت بخفة قائلة "إيتاداكيماس (شكرا على الطعام)"


نظر اليها يامابي بريب قبل أن يقول "إن كان هناك ما تودين معرفته، فاسأليني الآن"


رفعت ناناكو نظرها من طبقها الى الفتى قبالتها بارتباك، أجل هو من عرض عليها أن تسأله، ولكنها تشعر بالخوف لسماع الجواب لذلك ترددت في السؤال "ني، نحن لسنا توأم؟" هز بي رأسه أن نعم لتردف بجدية "إذن لم نحن في العمر نفسه تقريبا؟"


سؤال ناناكو جعل الأكل يتوقف في حلقه، فبدأ يامابي بالسعال ثم أسرع وأمسك كأس الماء ليشرب، وبعد أن تأكد أنه حي نظر إليها مباشرة "نا – تشان؟"


"اجبني، تومو – نيي تشان أونيغاي.." ترجت ناناكو، هي ترغب في سماع الجواب الآن مهما كان "لقد فكرت في الأمر كثيرا ولم أجد اجابة، إن كنت تعرفها فارحني من وجع الرأس..."


أطرق بي حين نادته تومو– نيي تشان، رغم أنها تفكر فيما يفكر إلا أنها واصلت مناداته بذلك اللقب، ولكنه لا يريد أن يجيب الآن لذلك قال "ناه~.. لقد تأخر الوقت. علينا العودة إلى البيت، سأوصلك إلى بيتك، سا (هيا)"


فهمت ناناكو المغزى من حركته تلك فهو غير مستعد للجواب، نظرت اليه لبرهة ثم وقفت لتلحق به، وطوال الطريق إلى البيت لم يقل أي منهما شيئا.


~~~~~*****~~~~~


كان الطلاب يقومون بتنظيف الصف، وكانت ناناكو تمسك الممسحة وتمسح الصبورة، أما يامابي فلم تدعه الفتيات يلمس شيئا بحكم أنه لم يعتد أن يفعل هذا في ثانويته القديمة، لذلك اقترب منها واتكأ على الجدار وهو يعقد يديه إلى صدره ولا ننسى عبوسه "ما خطب الفتيات هنا، يعتقدن أننا نحن الجونيز لم نلمس شيئا في حياتنا، فقط الاعتناء بأنفسنا.."


ضحكت ناناكو على ذلك وهي تقول "هاي، تلك هي الصورة العامة لثانوية 'كيتغاوا' بين الناس، فهم ما إن يسمعوا كلمة الجونيز، يفكرون في شخص مغرور يهتم بنفسه كثيرا، وأن كل ما يتعلمه هو كيفية الاعتناء بشعره، ولا يقوم بأي شيء قد يسبب له العرق.."


"لكن ذلك غير صحيح، فعلى الجونيز التخرج بتفوق وعليهم تعلم أشياء كثيرة ليستفيدوا منها في حياتهم. كامي مثلا، متفوق في دراسته ويجيد الطبخ والتنظيف...على الرغم من أنه من الجونيز وأسرته ثرية ولديه مستقبل واعد.....''


''هونتو (حقا)؟" سألت ناناكو بدهشة، ربما حتى هي لا تستطيع فعل ذلك، أما بي فقد هز رأسه قائلا "إنه فريد من نوعه...هو ظريف، يتعلم بسرعة، ويساعدنا دوما...رغم أنه يتحاذق علينا أحيانا، ولكنه صديق رائع"


"إذن إينا لم تكن تبالغ..." تمتمت ناناكو ولكن بي سمعها.


"إينا؟ تقصدين صديقتك؟" سأل بي حين هزت ناناكو رأسها بالموافقة "سودا (هذا صحيح)، طالما حدثتني عنها، كانوجو دوكو ديه (أين هي)؟ أرغب في لقائها"


"للأسف، فقد انتقلت قبل 4أشهر إلى ثانوية 'كيتغاوا"


"ها~؟...هذا ليس منصفا.. لقد كانت هناك معي طوال الوقت...ولم تخبريني لكي أتعرف إليها"


"غوميه (آسفة) ولكني بالفعل نسيت، كما أنها واقعة في حب صديقك المدعو كامي، وكانت تتحدث عنه طوال الوقت.."


"كامي، هل أنت متأكدة أنه كامي الخاص بنا؟" سأل يامابي بدهشة.


"إمم...حسب المواصفات وتطابق الروايات، إنه كامي، هي مجنونة بحبه و.." فجأة تفطنت ناناكو لما كانت تقوله، هي قد افشت سر صديقها لأخيها الذي هو صديق محبوب صديقتها 'يا إلهي، سوف تقتلني إينا' هذا ما قالته وهي تحدث نفسها.



انتهى اليوم بناناكو تترجى أخاها ألا يخبر كامي بما سمع لأن ذلك من المفترض أن يكون سرا، ولطيبة يامابي قرر أن ينصاع لطلبها فقط إن وافقت على الذهاب معه إلى مدينة الملاهي بعد أن يتحسن الجو.




  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 07:28 AM   رقم المشاركة : 15
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)



تابع

مر أسبوعان حاولت ناناكو فيهما تجنب التفكير في ذلك الأمر، وفي ذلك اليوم بعد نهاية الدوام المدرسي وقبل أن تخرج من الصف ناداها بي، فتوقفت والتفتت إليه.


"ني، نا– تشان! لقد تحسن الجو وحان الوقت لتفي بوعدك، لنذهب إلى مدينة الملاهي..."


"ديمو (لكن)، ماذا عن المدرسة؟" سألت ناناكو.


"لا أعـــذار" شدد يامابي على كلمة أعذار ثم أردف "غدا يوم عطلة؟"


"أوه...سو ديس كا(هكذا إذن)" قالت ناناكو قبل أن تبتسم بإحراج "أنو...لنذهب، لم لا؟ فأنا أريد مشاهدة الالعاب النارية''


"إذن أراك مساءا" قال بي قبل أن يودعها ويخرج من الصف، أما هي فتنهدت قبل أن تشق طريقها خارج الصف. ما الذي تورطت به معه، هي تعلم أنه يحب المرح وأنها ستتعب حقا. وضعت ناناكو خطوتها الأولى في الرواق لتتفاجأ بأياكا تقف أمامها.

"كونيتشيوا (مرحبا).." قالت أياكا بارتباك.

"أهلا، ماذا هناك؟" سألتها ناناكو بملل لأنها تعلم أن الأخيرة تقف أمامها من أجل طلب ما.

''ناناكو...أنا...اريد أن تدبري لي موعدا مع أخوك" قالت الفتاة بصراحة بالغة.

"ها~" هذا كان ردت ناناكو، التي ظنت أنها سمعت الفتاة خطأ 'لا بد أني أهذي'

''أونيغاي شيماس (ارجوك)...أنا أريد أن أعترف له بأني واقعة في الحب معه"

"أومايرا نــــــــــــــاني؟؟؟(أنت ماذا)" صرخت ناناكو تقريبا.


"ما سمعت...لقد وقعت في الحب معه من النظرة الأولى، ظننته اعجابا بادي الأمر...ولكن مع مرور هذين الاسبوعين ايقنت أن ما أشعر به ليس مجرد اعجاب، بل هو حب''



شرحت أياكا الوضع لناناكو التي لم تكن تصدق ما تسمعه، حسنا هو ليس غريبا أن تقع الفتيات في حب شقيقها، لأنه وسيم، طويل، ذكي ومثالي، ولكن كيف تطلب منها أن تدبر لها موعدا معه. أجل، هي لن تذهب لشقيقها وتقول له ببساطة 'صديقتي ترغب في موعد معك' والجحيم ستفعل، فمن معرفتها لشقيقها هو لا يخرج مع فتاة ليس لديه مشاعر تجاهها، أبدا ومطلقا.


"أنو...آتاشي (أنا)..." تلعثمت ناناكو في الرد، هي لا تريد قبول ذلك الطلب، إلا أن أياكا أمسكت بيدها وشدت عليها بقوة وفي عينيها تلك النظرة المتوسلة.


"أونيغاي شيماس...اعدك أن هذا آخر طلب لي عندك، وسأرضى بأي شيء...المهم أريد أن أفرغ هذا الحمل الذي في صدري، اريده على الأقل أن يعرف بمشاعري.. ناناكو أنت الوحيدة القادرة على مساعدتي."




فكرت لناناكو لوهلة بعدها أجابت باستسلام ''حسنا..."


"هونتوني(حقا)... ستفعلين ذلك من أجلي" سألت أياكا بأمل، عندها هزت ناناكو رأسها أن نعم، ولكنها قالت محدثة نفسها 'ليس من أجلك فقط بل من اجلي أيضا، لا اريد أن أشعر بالذنب لعدم مساعدتك...'



~~~~~*****~~~~~


ذهبت ناناكو إلى المنزل، وطوال الطريق كانت تفكر في كيف تجعل أخاها يقبل الخروج في موعد مدبر مع صديقتها وهي تعلم اجابته مسبقا، فـ'لا' ستكون الكلمة الأولى التي سينطقها قبل التفكير حتى، ولكنها وجدت خطة بالفعل وسيكون سهلا تطبيقها اليوم، وأول شيء قامت به هو أنها اتصلت بأياكا لتخبرها أن تلاقيها في مكان معين، ثم اتصلت بيامابي لتعتذر عن أنها وعدت صديقتها بأن تلتقيها بالمساء، فإن لم يكن يمانع هي ترغب في أن ترافقهما إلى مدينة الملاهي، وكما توقعت لم يرفض شقيقها ذلك.

"دومو (شكرا)... تومو- نيي تشان" أغلقت ناناكو الخط، وهي تبتسم ابتسامة عريضة "والآن سيكون بإمكان أياكا الاعتراف له...دون أن أجبره على الخروج معها، ناناكو أنت عبقرية" هتفت بسرور ولكنها سكتت فجأة لتقول "داكيدو (لكن)، علي تركهما بمفردها...فكيف سأبتعد عن نيي– تشان دون أن يشك؟'' اتسعت عيناها دهشة، لقد أغفلت هذه النقطة في الخطة "يا إلهي، ما بالي هذه الايام أصبحت غبية" حكت شعرها بقوة.





الفصل الرابع الجزء 02
Mood: not in mood
Current Song: Nishino kana - Way to love
Location: love kana (kana so cute)



وصلت ناناكو إلى المكان الذي طلبت من أياكا انتظارها به، فوجدت الفتاة بالفعل قد وصلت لتقول محدثة نفسها 'يبدو انها جادة بالفعل' في تلك اللحظة لاحظت أياكا وصولها فلوحت لها، وما كان من الاخيرة سوى التلويح لها في المقابل، وما إن وصلت إليها أمسكتها من يدها وسحبتها معه.

"ناناكو.. دوشيتا؟(ما الأمر)" سألت أياكا بارتباك.

"قلت إنك تريدين موعد مع نيي تشان، وأنا أدبر لك موعدا معه'' ردت ناناكو وهي لا تزال تسحبها معها نحو الموقف حيث ركبتا بالحافلة.

وفي الحافلة سألتها أياكا'' ديمو دوكو دي (لكن أين)؟ وأين أخوك؟"

"لا تسألي كثيرا.. وثقي بي أرجوك "


~~~~~*****~~~~~

وصلت البنتان إلى مدخل مدينة الملاهي، وكان واضحا على أياكا عدم فهم شيء، ولكنها ابتسمت حين رأيت يامابي واقفا هناك، وكان بانتظارهما، فقد لوح لهما ليشير لوجوده.

"اخبرتك أن تثقي بي" همست ناناكو لأياكا حين رأتها تبتسم، أما الأخيرة فقد هزت رأسها بالإيجاب. وصلت البنتان أين كان يامابي يقف، فرحب الفتى بهما ثم دعاهما للدخول إلى المدينة والتسلي قبل اطلاق الألعاب النارية.

"يسرني حضورك سايكو – تشان" قال يامابي محدثا أياكا التي هزت رأسها قائلة "آتاشي مو (أنا أيضا)"

"ني، نيي وأيا – تشان سأذهب لأشتري غزل البنات، لذا استمتعا لحين عودتي" قالت ناناكو تفكر في الشروع في تنفيذ خطتها، فودعتهما وهمت بالرحيل إلا أن يامابي أمسكها من يدها "لم تذهبين وحدك؟ لنذهب جميعا فأنا أريد منه أيضا، ولابد أن سايكو تريد أيضا، ني؟"



"آه.. هاي" ردت أياكا بارتباك.



"ايي...ايي (لا)...ابقيا هنا.. وانا سأجلب لنا جميعا...اتفقنا.." قالت ناناكو بتوتر وقد بدا ذلك على حركاتها السخيفة .



"نا – تشان! انا لا اثق بك إن تعلق الأمر بالحلوى، فأنت تحبينها كثيرا وستلتهمينها كلها في طريق العودة" قال بي.



"هــا~...ماذا تعني؟ هل أنا شرهة؟" استنفرت ناناكو من كلامه.

"ليس تماما، ديمو.. لم تعارضين مرافقتنا لك؟" سألها بي بشك وذلك جعلها تتعرق، ثم بملل و استسلام قالت "حسنا...فلنذهب" لتردف مع نفسها 'آخ منه، لم عليه أن يكون عنيدا جدا هكذا؟ ها قد فشلت الخطة الأولى...'

~~~~~*****~~~~~

وهذا كان حال الخطط الأخرى رفقة عناد يامابي، فكل مرة أرادت فيها ترك الاثنان بمفردهما انتهى بها الأمر للتجادل معه في السبب، ولأنه لم تكن تقدر اخباره السبب كانت تخسر دائما، ومرت ساعة تقريبا حاولت فيها كل ما تملك بل ابتدعت أشياء جديدة كالاختباء والضياع.



"أوف" تأففت ناناكو بصوت مسموع، ما جعل بي يتوقف ويلتفت إليها، حيث كانت تمشي متأخرة عن الاثنان، ثم سألها "نا – تشان، الست سعيدة؟"




"بلى، ديمو..." 'لا استطيع الاستمتاع وأنا أفكر في طريقة لمساعدة أياكا على الاعتراف لك' اردفت ذلك مع نفسها ثم قالت تحدثه "لكني اشعر بالتعب، لذلك سأجلس قليلا لارتاح''



''حسنا، لنجد مكانا هادئا لنجلس" قال بي وهو يلتفت شمالا ويمينا ليجد المكان المذكور.






فجأة خطرت لناناكو فكرة شيطانية "لا...لا...ليس عليكما تضييع وقتكما بالبقاء معي.. اذهبا لتستمتعا أما أنا فسأرتاح" ثم اشارت إلى احد الكراسي ليس ببعيد "سأرتاح هناك".

"هل أنت واثقة؟" سألتها أياكا بقلق لتقول "ربما يجدر بنا البقاء معك"


في تلك اللحظة تمنت أياكا أنها لم تقل ذلك لأن ناناكو رمقتها بنظرة مخيفة، تقول بكل وضوح – اذهبي– ولا تفكري– لأنها– فرصتك – للاعتراف "اذهبا هاياكو (أسرعا)، دايجوبو (لا بأس)...ديمو نيي تشان، عدني أن تربح دبا كاوايي (لطيفا) من اجلي''

''بالطبع.." قال يامابي بعدم ارتياح ليردف بعدها "ماتتي يو (انتظري) ، حسنا"

يتبع



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
dear, fandom), friend

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا