عندما تيضيق بنا هذا الكون بوسعه و نحس أننا لم نعد نحتمل ألم هذه الحياه نعزم على الرحيل من هذه الدنيا التي لم ترحمنا و جعلتنا نعاني الأمرين منها قبل ذلك نجد أن هذه الحياه و رغم قسوتها إلا أنها تربطنا بها قيود تجعلنا نتريث و نبقى فيها....
من هذه القيود قيد يربطنا ببشر نحبهم و يحبوننا نتشارك معهم الأفراح و الأحزان ...
و قيد يربطنا بأشخاص كانوا لنا العون مدى الأيام ..
و قيد آخر هو مكان هذه الحياة في قلوبنا فهي و رغم قسوتها إلا أن هناك أشياء فيها تجعلنا نحبها...
و تلك القيود كثيره و لكن أقوى و أعجب هذه القيود هو القيد الأمتن هو القيد الذي لولاه لما عشنا مع قسوة حياتنا للحظه واحده إنه ذلك القيد الذي جميعنا نملكه و لكن تتفاوت متانته من شخص لآخر...ذلك القيد هو:
الأمـــــــــــــل
نعم الأمل بحياة ملأها الهنا...و النظر إلى غد مشرق... و الحلم بمستقبل زاهر...
الأمل ذلك الجبل الصامد في وجه رياح اليأس...
الأمل ذلك القمر المنير وسط عتمة اليأس...
الأمل طوق نجاة من الغرق في بحر اليأس...
حقا إنه قيد عجيب فلنتمسك به جميعا جاعلين من حياتنا أروع حياة...