منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2013, 04:29 PM   رقم المشاركة : 31
Ghadah
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Ghadah





معلومات إضافية
  النقاط : 36830
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ghadah غير متصل
My SMS قامبـّاتـّيه مينا سان!! ^_^


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

في صباح اليوم التالي...
(بانسيلينوس-غابة ميقالوس)
كان الرومبيانيين يتدربون في المعسكر، حتى أتى أحدهم الى أرجوس يخبره بأن هناك مجموعة رجالٍ مسلّحين خارج المعسكر يرغبون في مقابلة القائد، ويرتدون ملابس سوداءٍ وقبعاتٍ كبيرة!
استغرب أرجوس وهمّ بالسير تجاههم...لكن أبوليون مدّ يده نحو صدر أرجوس ليوقفه...فالتفت أرجوس اليه ورأى الجدّية في عينيه وهو يحدّق نحو الأمام...ويمسك مقبض سيفه باليد الأخرى استعداداً...
فهِم أرجوس بأن أبوليون سيذهب لمقابلتهم بدلاً عنه، فانزاح عن طريقه وسمح له بالتقدم عنه...ثم سمعه يقول آمراً:ابقى مع الأمير يا نوي!!
أمسك نوي بسيفه ووقف بجوار أرجوس استعداداً لحمايته...، بينما كان أرجوس يحدق في رجاله وهم يحملون أسلحتهم ويتبعون أبوليون نحو أسوار المعسكر...
خرج أبوليون وخلفه الرومبيانيين ،ووقف أمام بالتازار ورجاله...
بالتازار وهو يحدق به:أنت القائد هنا؟!
أبوليون بكل جديةٍ وثقة:سو ديس يو![أجل]...من أنتم ومالذي تريدونه؟
ابتسم بالتازار:إننا نقطن الغابة منذ زمن!...ويبدو بأننا من سبقكم اليها!...لذا فنحن لن نسمح لكم بمشاركتنا إياها!
تغيرت تعابير وجه أبوليون...فقال بالتازار:إنني أرى بأنكم مجموعةٌ عسكريةٌ من رومبيانيا،..فمن تكونون؟!
فأجابه أبوليون:من تكونون أنتم؟!
كان أرام يقف صامتاً خلف بالتازار.. و مستعداً لحمايته،...صمت بالتازار قليلاً ثم قال:طالما أنه لاأحد منا يريد الإفصاح عن هويّته وعن حقيقة مجموعته!...فلا شكّ بأن كلانا مجموعتان عسكريتان ،نقطن غابة ميقالوس في الخفاء، لسببٍ غير شرعي ومضادٍ للملك والمملكة!
صمت أبوليون واستمر يحدّق في عين بالتازار الواحدة...
حتى قال بالتازار وهو يتفحص ملامح أبوليون:أعتقد بأنني رأيتك من قبل؟!
تذكر أبوليون رحلته في القارب مع داناي، ثم أدرك بأنه نفس الشخص الأعور الذي كان على متن القارب، فقال بالتازار:همممم ألم تكن ذلك الرجل و ابنته...في ذلك القارب...
لكن في تلك اللحظة...كان أرجوس قد سئم من المكوث بالداخل وقال لنوي:لن أمكث هنا كالجبان!...سأذهب لأرى مالأمر؟!><,
نوي:آآآآ!...جوتّـ..![انتظـ]...*0*"
وقبل أن يكمل جملته كان أرجوس قد اتجه نحو الخارج..و انضمّ الى رجاله..
فقال بالتازار وهو يرفع رأسه:على كلٍّ،..سنسمح لكم بالبقاء في الغابة فقط...اذا قمتم بالتحالف معنا!
تفاجأ أبوليون من اقتراح بالتازار...، وتفاجأ أكثر عندما رأى أرجوس يتقدم ويقف الى جواره...، وقد كان أرجوس يحدّق في بالتازار بكل حدةٍ...
قال أرجوس لبالتازار:لن نتحالف مع أي أحد!!
أبوليون في نفسه مذهولاً:"أووجي ساما!"
أكمل أرجوس بنبرةٍ قويةٍ وواثقة:إن لنا أهدافاً خاصةً...ولسنا بحاجةٍ الى التحالف معكم!...نحن ماكثون هنا ولن نغادر، فالغابة ليس ملكاً لكم!
صمت بالتازار قليلاً و انتبه الى إذعان الرومبيانيين لكلمات أرجوس، فأخذ يتمعن في ملامح أرجوس للحظةٍ ثم قال:يبدو بأنك تمثل منصباً قيادياً لدى هذه المجموعة أيها الصغير!
ثم تقدم خطوةً نحو الأمام ومدّ بإصبعه نحو أرجوس ،وقال بنبرةٍ متوعدة: سأجعلك تندم على رفضك وتحديك لي!...لن أسمح لمجموعتك بالبقاء في غابتي!...ستخسر الكثير!...تذكّر هذا أيها الرومبياني!!
ثم غادر مع رجاله.. وكان خلفه أرام، بينما استمر أرجوس يحدّق في بالتازار وهو يبتعد بنظراتٍ حاقدة...


في اليوم التالي..
(بانسيلينوس-العاصمة لورديور)
كان القصر الملكي يرحب بحضور الملك بيلزبيل في زيارةٍ رسمية مع مجموعةٍ من كبار حاشيته..
حاول بيلزبيل الإلحاح على أفروديسيوس في طلب يد ابنته، وكان يسترق النظر الى أفروديت التي كانت تجلس بصمتٍ وهدوءٍ دون أن تتبادل النظرات مع بيلزبيل...
قال بيلزبيل:أتمنى أن تعيد سمو الأميرة تفكيرها في هذا الموضوع!
أخبره أفروديسيوس بأنه يقدّر هذا الزواج، ووعده بأنه سيحاول اقناع أفروديت به..
فقال بيلزبيل:الأمر الآخر الذي جئت لأجله...
ثم قال:لقد وصلتني أنباءٌ عن رؤية شخصٍ يشبه الأمير أرجوس في قصركم الموقر!
أفروديسيوس باهتمام:آه!...ذلك الأمير الصغير ابن هيروديون!...ألم تجدوه مقتولاً في ذلك الوقت؟!
بيلزبيل:للأسف أنه لايزال حيّاً!...أعلم بأنك تكره هيروديون بشدةٍ يا أفروديسيوس!...وبعد حروبه الكثيرة مع مملكتكم!...هيروديون لم يكن ملكاً جيداَ...،وكذلك هو ابنه!...والجميع يعلم بأنك لن تسمح لابنه بالعبث والتسكع في ارجاء مملكتك!
أفروديسيوس:سو ديس نيه![ذلك صحيح]...إنني لأخشى فعلاً أنه يخطط ويحاول الاضرار بمملكتي سيراً على خطى والده!
كانت أفروديت تستمع لكل ذلك الحوار باهتمام...كما كان يفعل جميع من في القاعة...
بيلزبيل:لذا نأمل من جلالتك تسخير مجموعةٍ من جنودك للبحث عنه وجلبه لنا حيّا!
أومأ أفروديسيوس برأسه:موتشيرون ديس يو![بالتأكيد سأفعل]...إن وجوده خطرٌ على مملكتينا!
ابتسم بيلزبيل برضىً ثم أشار لأحد أتباعه بيده...، فقام الأخير بالتقدم نحو الملك أفروديسيوس وهو يحمل لوحةً مرسومةٍ لملامح أرجوس...
فقال بيلزبيل مشيراً نحو اللوحة:هذه صورةٌ تقريبيةٌ للأمير أرجوس عندما كبر!
ذهلت أفروديت عندما رأت اللوحة، وتذكرت اللورد سيمون أوديت على الفور!..لكنها آثرت الصمت..
وتعرّف بعض المتواجدين في القاعة على ملامح أرجوس، وقالوا بأنهم سبق وأن رأوه بالقصر، فالتفت كبير الخدم بارناباس والمربية أديلايد نحو أميرتهم أفروديت ثم تبادلا النظرات القلقة معها...
وانتبهت أفروديت الى أن ديميتير كانت تحدق بها من الناحية الأخرى، وابتسامةٌ خفيّةٌ تعلو وجهها..موضّحةً بأنها تعرف شيئاً عن اخفاء أفروديت للأمر..
أشار أفروديسيوس نحو أحد القادة ليستلم اللوحة، ثم قال وهو يعد بيلزبيل:سنعمل على الإمساك به!...ستكون هذه من إحدى معاهدات مملكتينا!...لسلامٍ يدوم!

(مملكة تشيستوتا)
كان الملك رودولف يتحدث مع رجاله غاضباً على أفروديسيوس:بعد أن تصالح أفروديسيوس مع رومبيانيا التي كانت في حربٍ مع بانسيلينوس، نسي وقفتنا بجواره في تلك الحرب!...ولم يكترث عندما ساءت العلاقة بين مملكته ومملكتنا!
أجابه أحد وزراءه:إن بيلزبيل يختلف كثيراً عن هيروديون!...لاشك بأنه آثر تكوين مصالح مع بانسيلينوس بدلاً من استمرار النزاع معها!...بالتأكيد قد وصلتك انباء خطبة الأميرة أفروديت لابنه!..إنها إحدى خطواته!
رودولف وهو يفكر بغيظ:هممم...من الجيد بأنها ليست ديميتير!...لأنني أرى مشروعاً جميلاً في تلك الأميرة الصغيرة المتوحشة!

(بانسيلينوس-العاصمة لورديور)
في حجرة أفروديت بالقصر الملكي..
وضعت أفروديت قبضتها بقوةٍ على حافة الشرفة، وكانت تشتعل غضباً:ذلك الأمير الرومبياني الوغد!!
وقفت خلفها مربيتها أديلايد ، وكذلك كبير الخدم العجوز بارناباس...
أفروديت:سيمون!!...كان يخبرني بأن اسمه سيمون ويتظاهر بأنه تاجرٌ من رومبيانيا!...لما ياترى؟!...مالذي كان ينويه ذلك الأمير الرومبياني في حضوره الى القصر متخفيّاً ومحاولاً التقرب مني ؟!...هل كان يحاول استغلالي لغرضٍ سياسي!
ثم ضحكت ساخرةً:هه!...لقد كنت مرتابةً بشأنه منذ البداية!
تنحنح بارناباس وتقدم خطوةً نحو الأمام وقال:أوجو ساما!...إن مايشاع عن الأمير أرجوس مجرد تلفيق!...فالحقيقة تختلف تماماً!...لقد سمعت من مصادر موثوقةٍ ، حقيقةً خلاف ذلك...وأتمنى أن تثقي بالحقيقة التي سأخبرك بها...كثقتك بي!
التفتت نحوه أفروديت ثم قالت بجدية:كيتّو أناتا وا شينجيماس!... بارنباس! [بالتأكيد أنا أثق بك]...تحدّث!
فقال بارنباس:إن الأمير أرجوس هو ابن الملك الراحل هيروديون، وهو الوريث الشرعي لعرش رومبيانيا!...لقد قامت مؤامرةٌ بين بيلزبيل وأشقائه...في محاولة قتل أرجوس سرّاً...وذلك من أجل إتاحة العرش تحت سيطرة بليزبيل!
ثم قال:وأنتي تعلمين سموّك...أيُّ الأشخاص هو بيلزبيل!
تنهدت أفروديت وقالت بحنق:أعلم تماماً بأن الشر يحيط ببيلزبيل!...ولايمكن استبعاد أن يقتل ابن اخيه من أجل العرش!
فقال بارنباس بهدوء:لقد هرب الأمير أرجوس الى بانسيلنوس!...وتقرب من سمّوك...ولا أعلم عن حقيقة نواياه!...ولكنني أرى بأن من واجبك أن تقفي الى جواره وتساعديه!...لأنك تقفين مع الحق دائماً كما عهدتك!
أخذت أفروديت تفكر للحظات...والتفتت نحو الشرفة...وقلّبت الحقائق في ذهنها...
ثم قالت بعد برهة:عندما فقدت أتشاز في غابة ميقالوس...،كان الأمير أرجوس هو من أعاده إليّ!...وهذا يعني، بأن الأمير أرجوس كان متواجداً في غابة ميقالوس حينها...أو...أنه قد لايزال هناك!
أومأ بارناباس برأسه وقال:تاشكاني![هذا صحيح]..من الأفضل أن تبلغيه بالهرب قبل أن يجده والدك!
فكرت أفروديت ثم قالت:لقد ذهب الجندي ليون في مهمة حالياً!
ثم سألت بارناباس:فمن هو أفضل جنديٍ تراه في الجيش يمكن أن أئتمنه؟

بينما في القسم العسكري..
في ذلك الوقت من النهار، كانت التدريبات العسكرية اليومية تتم تحت أشعة الشمس الدافئة..
كان ألباين يحاول الاصطدام بغيلبرت... وهما يتعرقان خلال التدريب ويتبارزان بعصيّهما،حتى قال له مستفزاً:سمعت بأن فتاة خطيئةٍ قد التحقت بعائلتكم!...ياللعار!
حدق به غيلبرت ورفع عصا التدريب وحاول مهاجمته بقوةٍ ولم يعلٌق على كلماته تلك...فقال ألارد موجهاً كلامه لألباين:توقف عن مضايقته!
في تلك اللحظة أتى أحد الجنود، واقترب من ألارد هامساً في أذنه:سيرجنت ألارد!...إن الأميرة أفروديت طلبت رؤيتك!
استغرب ألارد وأرخى العصا التي كانت يحملها...ثم مسح العرق عن جبينه...

(بانسيلينوس-غابة ميقالوس)
كهف الفيركولاكاس..
تحدّث بالتازار الى كالغينيا قائلاً:تلك الجماعة الرومبيانية، إنهم يخفون شيئاً!...لقد كانوا يحملون أسلحةً ولاشك بأنهم مستمرون في التدريب بداخل معسكرهم،...أرى بأنهم سيكونون مفيدين لي لو قمت بتحويلهم،...لولا تصلب أحد قادتهم!...لقد كان صبياً صغير السن!
تعجبت كالغينيا ضاحكةً:أوه!..هونتو ديس كا؟![هل حقاً كذلك؟]
في تلك اللحظة، دخل أحد جواسيس بالتازار ومدّ له بورقةٍ تحمل الرسم التقريبي لملامح أرجوس، وقال:لقد قام رجال الملك بنشر هذه الصورة في ارجاء المملكة!...يقولون بأنه مطلوبٌ لدى الملك وهناك مكافأةٌ كبيرةٌ لمن يجده!
ابتسم بالتازار، ثم التفت نحو كالغينيا ففهمت وسألته وهي تبتسم بخبث:أهذا هو الفتى؟


(بانسيلينوس-العاصمة لورديور)
القصر الملكي..
أفروديت بجدية:سيرجنت ألارد..
كان ألارد يقف أمامها باحترامٍ في إحدى قاعات القصر..فانحنى قائلاً:هيمي ساما!
أفروديت:لا شك بأنك سمعت عن حملة أوتوساما[والدي] ضد الأمير الرومبياني أرجوس هيروديون!
أجاب ألارد:سو ديس[أجل]
صمتت أفروديت قليلاً ثم قالت:هل يمكن أن أمنحك ثقتي؟!
ألارد بكل ثقة:سيكون شرفاً لي أن تمنحني الأميرة ثقتها، وسأكون خير شخصٍ يحمل تلك الثقة...و لن أخيب ظنك!
أفروديت:إذا كنتُ أرى بأنه يجب علينا حماية الأمير أرجوس بدلاً من تسليمه لبيلزبيل، لأنه الأجدر بالحكم!...فهل ستوافقني الرأي أم ستقف مع أوامر الملك؟
صمت ألارد لبرهةٍ ثم قال:أنا أؤمن بقرارات أفروديت هيمي ساما، وأثق بأنها صائبةٌ تماماً!...و إذا كنتي ترين بأن الأمير أرجوس هو الأجدر بحكم رومبيانيا...فأنا السيرجنت المتواضع ألارد سأوافقك هذا الرأي!
بعد لحظةٍ قالت أفروديت:أريدك أن تبحث عن الأمير أرجوس في غابة ميقالوس، وتخبره بأن يهرب!...وتساعده على ذلك!...إنني آمرك أن تحميه!...وأن تأخذ معك مجموعةٍ من الجنود ممن تثق بهم!
ثم قالت:سيكون الأمر سرّاً بيننا!...وتعلم بأنني سأطالب بإعدام من يخونني!
انحنى ألارد وقال بجديّة:تاشكامواري ماشتا![سأفعل كما تأمرين]...،أرجو أن تطمئني...وتأكدي بأنني لن أخون ثقتك حتى لو كنت سأخسر حياتي!
بعد قليلٍ غادرت أفروديت المكان إلى جناحها، ولكن ديميتير اعترضتها في الطريق وقالت محاولةٍ استفزازها وهي تعقد ذراعيها:أعلم بأنك تعرفين ذلك الأمير الجميل أرجوس!...لقد رأيتكما تتحدثان بشغفٍ في ذلك الاحتفال!...لما تخبئين الأمر؟
توقفت أفروديت ورمقتها بنظرةٍ باردة ثم أكملت سيرها...فالتفتت ديميتر تنظر اليها من الخلف وهي تبتعد..و ابتسامةٌ ساخرة على وجهها..
حتى قالت:مالذي تعتقدينه سيحدث لو أخبرتُ والدي؟..أو...عندما يعلم الملك بيلزبيل!
اغتاظت أفروديت من تهديدها ذلك، لكنها تجاهلتها...
بينما في خارج القصر..،بدأ جنود أفروديسيوس بالانتشار في جميع انحاء المملكة، بحثاً عن الأمير أرجوس..



  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
akai, الأحمر, الخامسة, اليابانية, الرواية, القمر, tsuki


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا