ما شاء الله تبارك الله البارتيييين خطيريييييييييييين يافتاة وربي قلبي ينبض كذذذذذذا ذبت ذبت على القصة الجميلة ما شاء الله
ما شاء الله عليييكِ الرواية بدت تصير احلى والله حماس مثل الأنمي و الدراما كأني اتابعهم قدامي
ياربي على جو النذل ولا راح يترك آآنا بحالها ...المغرور المشاكس بس والله يضحك على نذالته ويجنن
كوجي شخصية لطيفة و غامضة بذات الوقت ...اتوقع يمكن تحبه آآنا لكن ما بيعطيها وجه لأن جو قال انها راح تنجرح في النهاية اذا حبت كوجي ...ما ادري اذا كلامي صحيح او لا
دوكوريان ..مسكينة تحاول جاهدة تنفيذ طلبات العائلة ..ربي يكون بعونها
أوتساكا ..باين عليها الشر مرررررة وشكلها حقودة بس تتطلب و تأمر وهي بمكانها
يارب كوجي ما يحبها لأنها خبيثة <<<كأنه على كيفي .
عجبني مشهد سقوط الثلج و عطف كوجي على آآنا ...يالبببببببببببببى
جو ...ولا أنذل منه مسكينة من بداية دخولها للبيت وهي متأذية منه الله يعينها مسكينة بس بالنهاية راح تحب هالطفل المدلل اعتقد
والله الرواية جمييييييييييييييلة جدا و مشوقة ومحمسة و رائعة و وصفك جميل ما شاء الله ربي يسلم هالأنامل اللي كتبت لنا كل سطر بكل حب و شوق
عسانا ما ننحرم الأبداع هذا منك ياسكرة انتي
ابدعتي يوكووو وربي فرحانة اني اقرأ قصة بهالنوع و هالجمال
اذا وافق يقيم راح اقيمك وربي تستاهلين مليون تقييم بعد
بإنتظار البارت الرابع بكل شوق
دخلت آنــا إلى غرفة والدتها ووضعت هاتفها في الشاحن ثم جلست عند النافذة تنظر لذلك الثلج المتساقط وإلتفتت لتنظر إلى لتلك المظلة التي وضعتها على كرسي أمامها.. وهي تفكر بكلام جـو الذي شغلها بقولة أنها ستُجرح في النهاية! .. وما الذي كان يعنيه من هذا؟ ولماذا ستُجرح؟! السيد كوجي يبدو لطيف وليس مثل جو الذي يعطي انطباع سيئ!
الساعة الثامنة مساء الثلج لم يتوقف عن التساقط حتى الآن , هذا ما فكرت به آنــا فور استيقاظها من النوم الذي غلَبها مُنذ قرابة الساعتين. _هآآآآ لقد نمت لم أنتبه أبدا .. وتذكرت انها أردت قبل ذلك أن تتصل بجدتها فنهضت وأخذت الهاتف وضغطت على رقم منزلهم.. _الجدة: منزل دوكوريان نعم! _ آنــا: جدتي هذه أنا .. آنـــا .. _ الجدة: آنــا!! أبنتي العزيزة.. كيف حالك؟ وكيف وجدتي العاصمة؟ وهل قابلتي والدتك؟ _ آنــا: انتظري جدتي ما كل هذه الأسئلة هههه حسنا أنا بخير لا تقلقي .. نعم إنني عند والدتي الآن والعاصمة كبيرة وملية بالناس.. _ الجدة: الحمد لله إنكِ بخير.. لقد كُنتُ قلقة عليك .. هل وجدتي أي عمل؟ _ آنــا: لا ليس بعد.. عندما أجد عمل جيد سأخبرك جدتي,, هل أنتِ بخير جدتي؟ _ الجدة: بخير صغيرتي لا تقلقي علي.. فقط عندما تكوني بخير وأسمع صوتكِ أشعر بتحسن. _ آنــا: أحبك جدتي~ _ الجدة: وأنا أيضا صغيرتي.. أهتمي بنفسك وعودي سالمة. _ آنــا: امم .. إلى اللقاء. _ الجدة: إلى اللقاء. أقفلت آنــا الاتصال وذهبت إلى النافذه ونظرت إلى تساقط الثلج إلى أن أَسمعت معدتها أصوات جوعها .. _آآآآخ إنني جائعة جداً. خرجت آنــا من الغرفة بعد ترتيب نفسها و اتجهت إلى المطبخ لتجد كيورا وخادمتين أخريان.. _ آنـــا: مرحبا كيورا _كيورا: مرحبا بك آنــا .. ونظرت إلى الأخريات وقالت لهن: إنها ابنة السيدة دوكوريان ,, آنــا هذه هيرونا وهذه ساجيما.. _آنـــا: اها مرحبا تشرفت بمعرفتكما, آنا دوكوريان..من ثم نظرت إلى كيورا: أين والدتي؟ ولم تكمل سؤالها حتى جاءت والدتها من خلفها وقامت بضربها على رأسها . _آآآآآآآآخ آآخ أمي!! _هذه لكِ لأنك نِمتِ من غير أن تُخبريني أين ذهبتِ وماذا حدث معكِ! _لقد غلبني النوم آسفة.. لم أجد أي عمل مناسب معي, اتركِ هذا الحديث ألان أمي أريد طعام! ....... خرجت آنــا من المطبخ متجه إلى الحديقة وفي يدها كوب من الشوكلاته الساخنة وفي الأخرى بسكويت وهي تأكل بسعادة وتدنن بفمها المليء بالبسكويت وجلست عند مقعد بجانب مدخل غرف الخدم إذا لم تستطع ان تذهب أبعد من ذلك لان الليل حالك والثلج يتساقط.. _هيي أنتي؟! ما الذي تفعلينه في الخارج؟ التفت آنــا بخوف شديد إلى مصدر الصوت من جانبها الأيمن لتكتشف بعد نظر وتفحص انه جو. _ آنـــا: آآآآآآآآآه آآه يا إلهي .. أنت ايها الـ.. الا يمكن أن تحسن طريقة دخولك على الناس وهم في قمة سعادتهم؟؟! هــاا؟؟ ضحك جو بأعلى صوته واقترب من مكان جلوسها وقال: _المشكلة ليست مني فقط إنها منك لأنك تجلسين في الخارج في هذه الساعة وفكرك شارد فهي لا تعتبر غلطتي إنما غلطتك أنتِ. _ آنـــا: آآخ حسنا حسنا أرجوك لا أريد الحوار معك, اتركني وشأني. وأكملت نتأول ما بيدها من قطع البسكويت بدون أن تعير جو أي انتباه.. وهو ينُظر إليها بصمت حتى قال: _الم تجدي عمل بعد؟ _ آنـــا: امم وما أدراك إنني أبحث عن عمل؟! _جــو: من كوو..اقصد من والدتك. _ آنـــا: لا لم أجد عمل .. ثم لماذا تسأل؟ ليس لك شأن بي. _جــو: ههههه وهل تظني أني مُهتم بكِ أصلا؟! انكِ مجرد فتاة غبية وبشعة واشعر بالشفقة على الشخص الذي سيتزوجك. نهضت آنــا من مقعدها وهي غاضبه: ماذا~؟؟ تُشفقُ علي؟ أنا التي أُشفق حقاً على تلك الغبية البليدة التي ستُحبك! لا تظهر أمامي مرة أخرى! وانصرفت آنـــا إلى الداخل,, وفي غُمرة ذلك الثلج عينين تنُظران إلى خيالٍ راح يختفي ببط من أمامه ورفع رأسه إلى السماء التي لم يتوقف تساقط ثلجها.. وأغمض عينيه. دخلت آنـــا وهي تتذمر غضباً من جـو ولم تنتبه أمامها فصتدمت بالسيدة أوتساكا التى كانت تحمل في إناء بلاستيكي زهور تساقطت على الارض. _آآآه أنا آسفة جداً.. سأقوم بجمعها لكِ. _لا بأس .. أردتُ فقط أن أُزين الغرفة بها. قامت آنــا بجمع الزهور ووضعها في الإناء ونهضت ونظرت بخجل : _سأساعدكِ بتنسيقها كعربون اعتذار.. أرجوكِ. _لا داعي لذلك حقاً!! لكنها استشعرت إصرار آنــا فوافقت. صعدت اوتساكا وخلفها آنــا وهي تحدق بجنبات هذا المنزل الكبير وما يحمله من جمال بين جدرانه,, حتى وصلتا الغرفة التي تقع في آخر الرواق , كانت الغرفة جميلة وكان اللون الأبيض هو اللون الطاغي في الغرفة وكان هناك إناء زجاجي فارغ أيقنت آنــا أنه لهذة الزهور. _ آنــا: حسنا سأضع الزهور في الإناء سترين كم أنا ماهرة في تنسيق الزهور. _أوتساكا: حقا!؟ حسنا سأنتظرك وسأحكم! هل أنتي ابنة السيدة دوكوريان؟ _ آنــا: نعم هههههه هل أصبحتُ مشهورة هكذا؟! _أوتساكا: لقد سمعتُ ذلك من كيورا. _ آنــا: نعم أسمي آنــا دوكوريان تشرفتُ بمعرفتكِ...انظري لقد انتهيت ما رأيك؟ _أوتساكا: وأنا أوتساكا اتشيراوا تشرفت بمعرفتكِ أيضا... ونهضت من مكانها لترى عمل آنــا وقالت بدهشة: رائع جداً.. إنها كتنسيق زوجي تماماً. _ آنــا: هل إنتِ متزوجة؟ تبدين صغيرة؟ _أوتساكا: نعم .. شكرا لكِ على هذا الإطار, إنني في السادسة والعشرون .. متزوجة من أبن عائلة اتشيراوا.. _آنــا: لا تقولي لي!!!! هل انتي متزوجة من ذلك المدعو جــــــــوو؟!! _أوتساكا: ههههه لا لا ليس جـو أنه صغير .. بل من شقيقة الأكبر. _ آنــا: آآآآآآه لقد أرحتني كدتُ أُشفقُ عليكِ لأنه شخصُ لا يُحتمل وُمتعجرف أيضا. وكيف هو شقيقة هل يشبهه ام انه حسن الخلق؟! آآآه آسفة لقد تماديت كثيرا!! _أوتساكا: هههه لا لا بأس يبدو أنكِ قد قابلتِ جـو .. لكن عندما تعرفينه جيداً ستتغير وجهة نظركِ... بالنسبة لزوجي فهو طيب القلب ولطيف,,, لكنه بارد المشاعر.. قالتها اوتساكا بنبرة حزينه ولكنها سرعاً مانظرت إلى آنــا وقالت: _الم تُقابلي حتى الآن شخصاً تحبيه او شخص مهم لكِ؟؟! _ آنــا: هآآآ؟! ليس تماما.. هآآآآآآآ لقد قابلتُ اليوم صديق العائلة!! أنه شخص مهذب ولطيف والحديث معه ممتع جداً صحيح أني لا أعرفه لكنني بدأت أحترمه جداً.. ولكن بعدها ظهر لي ذلك الكابوس جـو وقام بإخافتي وقال لي أيضا أني مهتمة بذلك الشخص وأنني أفكر به! انه أحمق,, دائماً عندما أكون مستمتعة يأتي ويعكر علي الجو. _أوتساكا: هل تعنين انه صديق العائلة! من هو؟ _ آنــا: يُدعى كـ.. قاطعها صوت طرق الباب, ودخلت السيدة دوكوريان ورمقت آنــا بنظرة استنكار لوجدها هنا: _سيدة أوتساكا أنه وقت العشاء. _أوتساكا: حسنا إني قادمة.. هيا آنــا لنتناول بعض العشاء. _آنــا: لا ليس هناك داعيً لقد تناولت بالفعل .. ونظرت إلى والدتها التي رمقتها بذات النظرة. _أوتساكا: لا باس سيدة دوكوريان أنها ضيفة .. أليس كذلك؟ ثم إننا صديقتين الآن .. صحيح؟هيا~ ونهضت وأمسكت آنــا من يدها وقامت بسحبها معها إلى غرفة المعيشة التي كانت باللون الأحمر الصارخ,, وكان على طاولة العشاء الكبيرة جـو الذي ابتسم من رؤيته لآنــا وكـوجي الذي منذ أن رأته آنـــا وهي مندهشة من كونه هنا. _أوتساكا: مرحبا~ آنــا أجلسي لا تخجلي. _جـو: هذه أنتِ؟ ,, وأبتسم مما أغضب آنــا. _كوجي: آنــا مرحبا بك تفضلي. _أوتساكا: آآه وهل التقيتما من قبل؟! _كوجي: نعم هذا الصباح.. أليس كذلك؟ واكتفت آنــا بهز رأسها بمعنى الموافقة.. كانت محرجة جداً لتواجد كوجي هنا وأيضا تنظر بعينيها بحقد إلى جـو الذي كان ينظر إليها هو الآخر بوجه خالي من التعبير. _كوجي: آنــا لماذا أنتي صامته؟ _أوتساكا: يبدو أنها لا تزال تفكر بذلك الصديق المهم! ونظرت إليها آنــا بحرج شديد وكأنها ترجُوها ألا تقول المزيد. ليقاطع حرجها جــو بقوله: هيا لنتناول العشاء. نظرت آنــا إليه وفكرت إنها المرة الأولى التي تُحس أنها مدينه لجـو لمقاطعته أوتساكا. _أوتساكا: آنــا انتبهي ألا تُصابي بالسمنة! وضحك كوجي ونظر إلى آنــا: إنها تحافظ على نفسها جيدا صحيح؟ وإلا أنها لن تجدي أي عملً .. أم وجدته بالفعل؟ _آنــا: لا لم أجد عمل مناسب بعد. _جــو: ومن يريد لفتاة مثلكِ أن تعمل عنده!! _كوجي: لا تقول هذا.. انه لشرف كبير لمن ستعمل عنده آنــا. _اوتساكا: لا تحاول أن تجعل من نفسك شخص سيئ جو! _جــو: أنها الحقيقة فقط.. وقاطعت اوتساكا هذا الجو: آآه صحيح كوجي إن آنــا رائعة جداً في تنسيق الأزهار! إنها مدهشة جداً .. مثلك تماماً. لتنظر إليها آنــا بشي من التعجب وتقول: وهل السيد كوجي جيد في تنسيق الأزهار؟!! _أوتساكا: وهل نسيتي؟! لقد أخبرتكِ بذلك من قبل.. نعم أنه منسق رائع. كوجي: لستُ رائع جداً.. أن متأكد أنكِ أفضل بكثير.. ونظر إلى آنــا التي كانت مشغولة بتفكيرها ولا تستطيع التركيز جيداً مع الحديث. _لقد قلتِ لي أن زوجكِ جيد في تنسيق الأزهار.. فما دخل السيد كوجي نحن لم نتحدث عنه أبداً!! جـو كان صامت طِوال الوقت و ينظر إلى آنــا ببرود. _أوتساكا: هههه ماذا بكِ آنــا كوجي هو زوجي وهو شقيق جـو الأكبر. نظرات وتعجُب وارتباك وغضب وحزن وإحراج جميعها كانت تُحاصر آنــا التي لم تتمالك نفسها و أنكست رأسها: لقد قُلت لي أنك صديـ.. ـقـ,, ونهضت وقالت: أرغب في النوم أحس بتعب شديد... وغادرت العشاء. _أوتساكا: آنــا~ ما الذي حدث؟! _كوجي: آنــا هل أنتِ بخير؟!!!
لكن لا حياة لمن تُنادي فقد غَادرت من غير أن تلتفت إلى الأسئلة و الأصوات التي بدأت تُشكل إزعاج لها.. ذهبت إلى ذالك المكان السري بالرغم من ظلام المكان الذي لم تعيره أي انتباه بسبب غضبها لا بل بسبب حزنها الذي لم تعرف حتى لماذا هي في الأصل حزينة.. ونظرت الى تلك الثلوج المتساقطة وقع الأقدام على الثلج أجمل صوت أحبه سماعه هكذا كنت تفكر آنــا لكنها لم تلتفت أبدا لمعرفة القادم.. لكنه بدوره عرف أنها لا تريد التحدث لأحد واستدار للذهاب لولا كلمات أوقفته.
آنــا: لمــاذا؟ لماذا لم تخبرني؟ كنت تقصد أنني سأُجرح لهذا السبب؟!! سكت ونظر إلى السماء وقال: إن مشاعرنا كالثلوج تماماً تتساقط ولا نستطيع إمساكها بين أيدينا.. وكل شي ينتهي في لحظتها.. أنتِ غريبة هل تُسمين مشاعركِ هذه بالحب؟! أنتِ فتاة غبية ينتهي حُبها قبل أن يبدأ.. _نعم إنني غبية.. لقد انجرفت مع مشاعري.. بالرغم من أنني لم أعرف عنه شي سوى أسمهُ,, لكنه كان شخص طيبٌ معي,, أستمع لي وإلى حديثي السخيف وضحك معي.. ثم صمتت قليلا لتُدرك نزول دمُوعها الساخنة على وجنتيها وتردف مُتسأله : لقد قالت لى أوتساكا أنه شخص بارد المشاعر.. ما الذي كانت تعنيه بهذا؟! _اممم لأنهما تزوجا بسبب ترابط عائلتينا.. أي زواج من أجل أن تمشي جميع مصالحنا. _كم هذا فظيع!! لكنها جميلة وطيبة وهو أيضا شخصٌ رائع وليس بارد المشاعر أبداً. ثم ألتفت إليه بابتسامة تشُقُ طريقها بين الدموع: جــو! _نعم ..! _شكرا. اكتفى بالابتسام لها وأقترب منها وقال: ما رأيك أن نخرج قليلاً؟ _هـآ؟!! _شششش بسرعة قبل أن أُغير رائي .. ولا تعتبري هذا موعد هل فهمتي؟! وذهب الاثنين إلى ألى أحد المطاعم الشعبية في وسط العاصمة. _أنه مطعم رخيص وشعبي .. قُلتُ أنه يُناسب فتاة مثلكِ. _هل أعتبر هذه إهانة أم حرص ؟!! _قصدتُ أنك فتاة فقيرة لذلك سُيناسبُكِ الطعام المُقدم هنا.. أليس كذلك؟؟ بالرغم من أنها المرة الأولى التي أدخل فيها مطعم كهذا!! تنهدت آنــا وقالت باستسلام: آهـــه~ هيا نطلب بعض الطعام إنني جائعة جداً. وطلبا الطعام واستمتعا بالحديث الذي لم يخلو من العراك المستمر بينهما,, وبعد ذلك أخذا طريقهما إلى المنزل سيراً على الأقدام. _يبدو أنني سأعود إلى البلدة ! ألتفت جـو بتعجب منها وقال: مـــاذا؟؟ لمــاذا؟؟ هل استسلمتِ بخصوص العمل..؟ _الحقيقة أنني كنتُ قد أقدمتُ على اختبار قبول في شركة محاسبة صغيرة في البلدة ,, لكن للأسف حصلتُ على المركز الثاني .. كنتُ على وشك الحصول عليها ,, وفي الأمس قامت الشركة بالاتصال بي وقالوا أنه بوسعي العمل لديهم لان موظفة قدمت استقالتها وهم بحاجة إلى موظفة بديله لتسُد النقص.. وقالوا علي أن أُرسل أوراقي خلال 3 أيام أذا أردت العمل,, ويبدو أنني سأفعلها وأعود إلى البلدة... ولأنه سوف لن نلتقي يبعضنا مرة أخرى’ الآن، تحت هذه السماء أتمنى لك السعادة أكثر من أي شخص آخر, لاستماعك لي اليوم وتحملك غبائي الدائم,, شكرا لك.. رأيتك عند تساقط الثلج وأودعك عند تساقط الثلج.
*صباح اليوم الأخير لآنــا في منزل عائلة اتشيراوا .. نهضت بعد أن كانت قد تناقشت الأمر مع والدتها وحزمت أغراضها وودعت والدتها وكيورا والأخريات ,, وذهبت لوداع أوتساكا التي كانت حزينة بالرغم من أنهما لم تتعارفا إلا بالأمس. _لقد سعدتُ بالتعرف عليكِ أوتساكا.. أتمنى لك السعادة. _لماذا قررتِ الرحيل ألان!! لم أصدق أنني وجدتٌ صديقة لي في هذا المنزل . _سنبقى على اتصال لا تقلقي سأزعجك دائماً ههههه. حضنتها أوتساكا وهي حزينة: أرجوكِ آنــا لا تنسيني.. سأتصل بك دائما عليك أن تردي علي لا تتجاهليني هآآ؟! إلى اللقاء~ _امم سنتواصل دائماً أعدكِ.. وداعاً~ وخرجت آنــا إلى الحديقة متجهة إلى المكان السري,, وكانت تنظر بحزن إليه واتجهت إلى المقعد ووضعت عليه مظلة كوجي التي أعطها إياها أول يوم ,, وعندما همت بالرحيل ظهر أمامها كوجي الذي هم بسؤالها على الفور: سمعتُ أنكِ راحلة؟! _كوجي؟! نعـم - لقد وجدتُ عمل في البلدة لذلك سأعود.. إنني راحلة الآن أتمنى لك السعادة مع أوتساكا أرجوك لا تسبب الحزن لها إنها تُحبك وتقلق عليك كثيراً اهتم بها وبنفسك لقد سُعدتُ بمعرفتك.. _ أتمنى لكِ التوفيق في حياتك.. وأن تجدي رجل يحبكِ ويحترمكِ ... وداعا آنــا~ _ههه أتمنى ذلك.. وداعاً~
عندما قال وداعا في ذلك اليوم في فصل الشتاء .. الدموع التي لم تظهر لك .. انعكست في الثلج
المجمد .. أنا حقاً لم يكن لدى القوة لأخبرك إنني أحببتك.. لذلك أودعك مع تلون الأرض بلون
الثلوج الصافية.
*وصلت آنــا إلى محطة القطار وانتظرت قطارها الذي سينطلق بعد 35 دقيقة وأخرجت هاتفها للتأكد
من الوقت .. وبعد انقضاء وقت الانتظار الممل يعلن صوت المسئول أن المسافرين على متن قطار
البلدة الجنوبية الاستعداد والركوب..وأخذت آنــا أغراضها وبدأت خطوتها الأخيرة بالاتجاه إلى بوابة
القطار المزدحم بالمسافرين لولا صوت نادها باسمها جعلها تلتفت بسرعة إلى مصدره..
_آنــــــــآآ~
_جــو!!!
وركض باتجاهها وهو يلهثٌ تعباً ووقف ليلتقط أنفاسه ويقول بعصبية: أين أنتِ أيتها الغبية؟! لقد
بحثتُ عنكِ في كل المحطة ولم أجدك إلا الآن!
_ماذا؟! ولماذا تبحث عني؟! يا لك من شخص طيب هل أتيت لتودعني؟
_بالطبع لا !!!!!
_إذن ما الذي تريده؟!
وبين سؤالي وبين إلتفاتي إليه وجدتُ نفسي بين حضنٌ يضمني بقوة إليه!! لم أفهم حقاً ما الذي حصل
وما الذي يحدث..!!
_جـ...ــو!!
_إنكِ غبية وبشعة وتُزعجيني جداً,,, لكنــي وقعتُ في حُبـــــــــــكِ ~أُحبـــــــــــــــــــــــكِ~
_.......!
وأبعدها بيديه وضربها بأصبعه على جبينها وقال: لا تنظري لي بهذا الوجه الغبي! أردتُ أن أخبرك
بهذا قبل أن تعودي.. انتظـرينـي~ سألحق بك يوما ماً...
_لقد فاجأتني!!
_لا تقولي شيئا,, هيا~ القطار سيفوتكِ..إلى اللقاء~
_امم إلى اللقاء~
وركبت آنـــا القطار الذي بدأ بالتحرك من فوره واتجهت إلى مقعدها بسرعة وفتحت نافذته ورأت
جــو ما زال ينتظرها وينظر نحوها بابتسامة حب لتلوح بيدها وتهتف متجاهلة الناس:
السلام عليكم
,
,
اخيرا خلصت المانجا
اعذروني على اي اخطاء املائية لاني مارجعت بسبب الظروف
كتبتها وحطيتها على طول>>ان شاء الله راح اراجعها
اتمنى تكون عجبتكم اول قصة ومانجا اكتبها
النهاية مفتوحة مثل ما يقولو
اخيرا اشكر جوليان ع المسابقة الجميلة
وكل الي رد وشجعني بردودة الحلوة
ونلتقي في اعمال قادمة>>مثل الدراما
,
,
في امان الله
رد: مانجا_عِنْدَ تَسَاقُطِ الثَّلْجِ_مشاركة
العرض العادي
