دآئمآ مآ يدور بي التفكير لأجل بعيد
عند لحظآت الودآع دآئماً أفكر أو ب الأصح أتخيل ان من فآرقنآهم مآتوآ ف اتقبل الصدمة ب صدمة أخرى !
دوما مآ يفآجؤنني الأخرين ب أنني س أفتقد إنسآنه !
فيدور بي الفكر ع أنني س أفآرقهم طيلة عمري !
أي أن القدر أخذهم
كثيرُُ مآ أكتم دموعي وأحزآني لحظة الودآع !
وأفجرهآ في حين إنبطآحي ع سريري أو إمسآكي ب /دفتري / قلمي !
يقولون عني دوماً: أنني إنسانه وقحه !
ذلك ب أنهآ تكتم مشآعرهآ ! ولا تفتح المجآل ل دموعها
لا اعلم لمآذآ يقولون عني هكذآ !
ولكني أعكس هذه النظريه دوماً !
لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي تلقيت به خبر وفاة خوله !
أذكره بتفآصيه// حثاريبه ! أذكر أنني بكيت و بكيت ونزل الدمع ب غزآره
ولا زلت أذكر عندمآ إتصلت علي بسمه قآئله: بابا حسن مآت !
بكيت !! نعم بكيت وبسمه لا زالت معي في الطرف الأخر !
رغم أنني لا أعرف عن الجد حسن غير أنه جد صديقتي
و بعض الحكآيآ التي ترويهآ لنآ بسمه عنه !
لكنني بكيت من شدة الصدمه ! ومن بعدها حاولت أن أواسيها
لا زلت أذكر حفل زوآج ابنت خآلي!
حيث انهآ بعد هذا الزوآج س ترحل ل أمريكآ: أذكر أنني كنت شآمخه!
أستطعت أن أتمآلك نفسي ,
أن أقف شآمخه في اعلى خشبة المنصه !
نعم أذكر أنني كنت أوآسي بقية البنآت !
أذكر...
وأذكر....
وأذكر.... !
نعم أنآ لست وقحة, بلهآء !
بل أنآ فتآة شآمخه !
سبق لي ب ان وقفت مع غيري !
أقدر الظروف !
أنآ فتآة تعرف متى هو وقت البكآء !
تعرف التفريق بين وقت البكآء و الموآسآة !
أنا فتاة لست كما يقولون , ولكنني أقدر الظروف
أثير
اليوم : الأربعاء
31\11\2011
|
الموضوع الأصلي :
[ لستَ كمآ يدِعونُ ] ..! || الكاتب :
أَثيْر || المصدر :
منتديات أنيدرا