تابع البارت الاول ...^.^
..... : بريميرا استيقظي بابنتي . هيا ستتأخرين على المدرسة
بريميرا بتذمر : آآآآآه .. أريد أن أنام دعيني وشأني يا ياكو _ ني ساما قالتها و هي تغطي وجهها بغطائها
ياكو تسحب الغطاء : هيا يا كسولة سلمي على والدك قبل ذهابه إلى العمل
نهضت بريميرا بسرعة ثم اتجهت إلى الحمام غسلت وجهها و ارتدت زيها المدرسي ,همت لتفتح باب غرفتها و لكن تتراجع لترى شكلها ثم تبتسم و تقول في سرها : أنا بريميرا في السنة الثانية من الثانوية ثم تنفست بعمق وتابعت قائلة :
في أثناء ذلك تنزل من السلم متجهة إلى المطبخ لتجد والدها يحتسي كوب من القهوة في فنجانه المعتاد بهدوء ) : ابـــي صباح الخير وهي تحتضنه
فينظر لها بحنان و يداعب شعرها الطويل ثم ينهض متجها نحو الباب ليبدأ عمله الشاق تاركا خلفه ابنته و هي تودعه و ابتسامة عريضة على وجهها بعد إغلاقه الباب خلفه اختفت ابتسامة بريميرا في الهواء كأنها حبيبات من الرمل طارت من مكانها بسبب الرياح و لكن ما تعرفه و لكنها تنكره إنها رياح قوية حملت معها ابتسامتها و سعادتها و هبت عاصفة اخرى لتعطيها الحزن و الكآبة و تضيع في عالم مليء بالوحوش بعد أن كانت تعيش في عالمها المزدهر حملت حقيبتها المدرسية و ذلك بعد أن ودعت مربيتها التي تكاد تكون والدتها و خرجت من منزلها الكبير لتجد العالم الأكبر و المخيف فتمشي بهدوء , فتقابل صديقة طفولتها و بابتسامة جميلة تقول : صباح الخير يودا أنمت جيدا اليوم ؟
يودا بنشاط : صباح الخير أجل أجل ( صمتت قليلا ثم قالت بتردد ممزوج بحزن ) ب ... بريميرا أ..أنا
بريميرا باندهاش : ما الأمر ماذا هناك ؟؟
يودا بابتسامة مصطنعة : آه .. لاشيء انسي ما قلت ثم ركضت متجهه نحو بوابة المدرسة لتترك خلفها صديقة طفولتها حائرة وسط أسئلة تدور في رأسها .... عندما دخلا الصف شعرت بريميرا بذلك الشعور الذي لطالما تشعر به عندما يكون هنا وضعت حقيبتها واتجهت الى الخارج بجوار شجرة ظلالها وفيرة لتكتب قصة جميلة من تأليفها فهي تحب تأليف القصص ثم نظرت إلى السطر الأخير من قصتها و قرأته علنا " ألم يأتي اليوم الذي أرتاح فيه للأبد فأحلم أنني أطير في السماء حرة طليقة لا يحزنها ألم أو تقيدها دموع فأبتسم طوال الوقت لا بل كل ثانية و دقيقة أعيشها في حياتي " وضعت قلمها اللطيف جانبا و بعينين حزينتين تتأمل كلماتها بألم ثم تغمض عينيها لتغفوا قليلا ..
في أثناء ذلك ينزل من أعلى الشجرة شخص يبدوا عليه التمرد و هو وسيم جدا يقرب وجهه من وجهها و ممسك بشعرها الناعم و يقول بلطف مع ضحكة ساخرة : إنها حمقاء تنام في أي مكان يعجبها
يبتعد عنها قليلا فينتبه لدفترها الممسكة به وهي نائمة فيلتقطه من يدها و يجلس بجوارها و يتفحصه وفي أثناء ذلك تميل رقبة بريميرا على كتفه فينظر إليها ويبتسم ويتابع ما بدأه يتفحص دفترها البرتقالي
في مكان آخر ..
شخص لطيف جدا : يودا أرأيت أخي ؟؟
يودا : ها .. جوهان ..كيف لا تعرف أين هو و أنت توأمه يا شوران ؟
شوران : كما تعرفين انه يختفي في ثانية و ..... قاطع حديثه شخص يتحدث خلفه فيطرب شوران و يفزع
فمن هو تابعوني ^^
أتمنى يعجبكم البارت
أشوف الردود الحلوة منكم يا حلوين لاتخيبون أملي