كل عام وانيدرا وحبايبها بخير
بالطبع الكل تعيد بطريقته الخاصه
وانا بعرض لكم طريقة نهاية قصه خروفي من تأليفي
احترت وين انزله في قلم الأعضاء او التصوير
بس فيه صورة مش من تصويري فوضعته في قلم الأعضاء لأساس القصه
.
.
.
في يوم من الأيام احضر أبي خروف جميل
له عينان جميلتان لونهما أززرق>>أمريكي على غفله
قال أبي: ان شاء الله بنذبح هذا الخروف في العيد
ياقوت: ليش يا ابوي مسكين شف البراءة في شكله
خلني اربيه
أبي: الأجانب يربون قطاوة وكلابة وأنت خروف
أخي الصغير: كلن على شكله
ياقوت: اقول انطم بس ... أبـيـي تكفى لا تذبحه
أبي: سكتوا هالبنت
ومضت الأيام سريعا وأنا أطعم في الخروف الجميل ومن معه من اصدقائه
واحكي له اجمل الحكايات>>>خراطه حتى ما تقرب منه
وفي ليلة العيد كنت حزينة جدا لفراقه
وحاولت مع أبي بعدم ذبحه
لكن بائت محاولاتي بالفشل
فذهبت للسلام على خروفي
فوجدته غاضبا جدا
فقلت له : آسفة خروفي حاولت مع ابوي بس ما رضى
خروفي الله يرحمه: الحين وش الحل
ياقوت: وش رايك أنحشك..؟!؟
زوجة خروفي( الله يذكره بالخير كان عنده عايله) : تستهبلين... وين ننحاش وهالعامل في مزرعتكم ما ينام
ياقوت: خروفي الله يطول عمرك هد أعصابك
نظر إلي بعينين مخيفتين وكأني أشاهد فيلم رعب
خروفي: الله يطول عمري....؟!؟... بعد كم ساعة بموت وين يطول عمري
ياقوت: آسفة خروفي.... اسمع صوت ابوي ... يالله بحاول ارجع لك
وذهبت ياقوت مسرعه الى غرفتها ... وهي حزينة وكانت تبكي>>خراط
ونامت من البكاء ...
و استيقظت على نور الشمس...
ياقوت: الساعة 9 ...خروفي..؟؟!؟
خرجت ياقوت مسرعه إلى فناء المزرعة
ووجدت اخيها الأهبل امامها...
ياقوت: وين خروفي..؟!؟
أخي: ايه....والله مسكين .. جره العامل وهو يصيح...الله يرحمه
ياقوت: وش قال..؟!؟>>سؤال غبي
أخي: خروف أكيد بيقول بااااااااع..!!
اقول شوفي صورته وحطيها تذكار عندك انا صورتها ...هع
ذهبت ياقوت إلى داخل المنزل وهي مكتئبة ولم تشاهد الصورة
قالت لها الخادمة: ياقوت انت فيه ابغى فطور
ياقوت: لا ما اشتهي..
الخادمة: هذا كبده مال انت..
ياقوت: وجع ...انا
الخادمه : لا أنت خروف
ياقوت: انا خروف يالناقة >>نست حزنها هع
الخادمة: لاآآآآآآ... انت تأكل خروف ...هذا خروف كبده.
ياقوت: اها...وينها بسلم على تسبيدته ( كبيدته)
( يرجى من اصحاب القلوب الضعيفة عدم مشاهدة الكبده)
وتنتهي حكايةياقوت والخروف بأكلها من كبدته تكريما له
>>> لابوه من تكريم
أتمنى إنكم استمتعتم مع القصة والتصوير
في أمــــــــان الله