Forever Chingu.. أصدقاء للأبد ..~

[miss leeteuk]

Forever Chingu.. أصدقاء للأبد ..~

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

السلام عليكم .. ^^

اليوم أول رواية لي بتنور المكان هنااع ..

إن شاء الله تعجبكم ..

أتمنى أن كل اللي يقرأونها يردون + ينتقدون ^^"

// Characters ..~

Jang Gyuri

جيوري .. فتاة مرحة ، ذكية ، تحب المغامرة ، طالبة جامعية في سنتها الأولى ، كانت من المتمردين المتشددين .. وهذا أدى إلى أن أسرتها أرسلت للخارج لكي تبقى مع عمها ، وبعد عودتها إلى وطنها .. أصبحت تدرس ما يقارب 24 ساعة ..

Leeteuk

ليتوك .. طالب جامعي في سنته الأخيرة .. لديه ماض مربك لا يستطيع تسويته .. بعد حادث قوارب حدث له .. أصبحت ذاكرته سيئة ، ولذلك في بعض الأحيان من الصعب جدًا عليه أن يتذكر ما حدث قبل 5 أو 10 دقائق في الماضي ..

++ شخصيات أخرى ستظهر بالرواية ..~

// Foreword ..~

في ليلة مظلمة .. قرر رجل أن يتوقف عند فندق .. قالت له المرأة الموظفة هناك : له أن غرفة 103 متاحة .. لكن الرجل سأل اذا كانت الغرفة رقم 102 متاحة .. قالت له : أنهم لم يختاروها لأي شخص .. بعد ان دفع المال لهم من أجل غرفته .. ذهب لكي يرتاح بها .. مر من أمام الغرف 100, 101, 102, 103 .. في الواقع توقف أمام الغرفة رقم 102 .. ورأى ثقب في الباب .. فنظر خلسة داخل الغرفة لكي يرى امرأة تمتلك شعر ذهبي طويل .. تقف أمام النافذة .. وظهرها إليه .. أستغرب لماذا لم تخبره المرأة الموظفة بالاسفل أنهم أعطوها لـ شخص آخر ؟ .. ومع ذلك .. ذهب لغرفته لكي ينام .. في صباح اليوم التالي أستيقظ وخرج من غرفته ووقف أمام الغرفة رقم 102 مجددًا .. وعندما أختلس النظر مرة أخرى من الباب .. وكل شيء أستطاع رأيته كان أحمر اللون .. في طريق عودته أوقفته نفس المرأة .. وسألته اذا كان قد رأى الغرفة .. فأجابها بنعم .. لقد رأى امرأة البارحة .. ولكن اليوم كان كل شيء احمر .. وبعدها خرج من الفندق لكي يكمل رحلته .. بعد يومان مات .. لم يخبره أحد أنه اذا أختلس النظر من الغرفة وفي الصباح عاد وأختلس النظر مجددًا فإنه سيموت بعد يومان .. لان اللون الأحمر كان بالضبط هي المرأة صاحبة الشعر الذهبي تبادلك النظر .. وإذًا هذا يعني بأنها ستأتي إليك لا محالة ! .

// Synopsis ..~

عطلة الصيف أتت .. وليتوك مدعو للذهاب إلى بيت جدته والبقاء هناك .. في حين أنها ستذهب للعلاج في أنجلترا .. ولخوف أمه من البقاء وحيدًا في منزل كبير .. أخبرته أنه يمكنه أن يحضر أصدقائه للبقاء معه .. ومن بينهم جيوري .. في فترة بقائهم بالمنزل .. أحد الفتيان فعل مقلب بأحد الفتيات .. مع أنها كانت مزحة .. الا أنه بدأت الأحداث الغريبة بالحدوث ، وليتوك أصبح ينظر إلى شخص يعرفه .. لكنه لا يتذكر من هي .. وحتى لو كان يعرف .. أنه لا يستطيع التذكر ! .. جيوري .. من بين الجميع هي أول من لاحظ سلوكه الغريب .. بالسر .. وبمجرد أنها تنغمس في معرفته تبدأ باكتشاف شيء آخر أكثر غرابة .. وببطئ ينكشف النقاب عن ماضيه وبمجرد أن تستطيع الخروج منه .. يتم سحبها بالفعل لكي تجد نفسها فيه ! جيوري .. الضحية الصامتة للهجمات التي لم تكن تعرف عنها شيء من قبلها .. لكن تجد نفسها تتواصل مع الجار المجاور الغامض جدًا .. هيتشول .. لمعرفة المزيد عن الماضي في القصر الغريب .. وماضي ليتوك
لذا .. هل سيكون ليتوك قادر على تذكر الأشياء التي نساها ؟
.. جيوري .. هل ستتمكن من البقاء على قيد الحياة في عطلة الصيف في قرية صغيرة ؟

الموضوع الأصلي : Forever Chingu.. أصدقاء للأبد ..~ || الكاتب : miss leeteuk || المصدر : منتديات أنيدرا

[miss leeteuk]

PART NO.1

اليوم 20**

قال : ندما أفكر في تلك الأيام كيف قبل سنوات عديدة... وأنا لا أعرف كيف حدث ما حدث، أو لماذا حدث ما حدث. تأتيني مثل الهواء رقيقة ، وتلاشي وكأنه حلم قبل أن أتمكن من فهم حتى أمسك ذلك. اعتقدت انه كان مجرد حلم كل لحظة سيئة قبل شعرت يدها الباردة على وجهي تطلب مني ان اذهب معها. وكانت وحيدة، وقالت انها تريد البكاء كانت مدة طويلة، وأنا لم استمع لها. حتى انها تريد مني ان اذهب معها. كان المطر والبرد، يستطيع تجميد أي شيء ، شعرت فصل الشتاء كان هناك طوال الوقت معي. تدحرجت عيناي مرة أخرى لكنها دعت صوتها وبكت واعتذرت. هذه المرة لم تكن الفتاة التي جاءت لي مثل الهواء وتلاشت في الهواء. وكانت هذه الفتاة... انها كانت هناك طوال الوقت .. صديقتي .. لقد كانت صديقتي .

--------------------
أصبح يركل كيس نومه الازرق المفتوح وهو يفرك جبينه .. وشعره المشعث يمنعه من الرؤية جيدًا إلى أغراض خيمته الحمراء تنهد بتعب ثم فتح الخيمة وخرج لكي يشعر بـ ضوء الشمس على وجهه ، سارع بالابتعاد بسبب الضوء ، ألتفت لكن هذه المرة حجب عينيه مرة أخرى مع الجزء الخلفي من يده .
نظر إلى الحقل الأخضر المثلج الذي يحيط به .. عليها أشجار الصنوبر الطويلة .. ألتفت حوله فرأى الخيام الأخرى حوله وبعض أصدقائه يمشون متوجهين إلى الطاولة لكي يروا جدول النزهة .. مع جميع أنواع المشروبات في أيديهم .. والهواء المليئ بروائح طهي اللحم على الشوايات .
في الأسفل توجهوا بعد الأكل الى العربات في الخارج .. كانوا عائدين إلى الوطن .
ثار غضب الرياح الناعمة ، اقتراب فصل الصيف .. العشب والضوء الأخضر مما يجعلها موجة ذهاب وأيابًا ، قال " لست آخر شخص أستيقظ صحيح؟" قالها ليتوك وهو يتقدم نحو احدى الشوايات لإلقاء نظرة جيدة على النقانق الموجودة فوقها .
كرر شين دونغ " آخر واحد ؟ .. آخر واحد هو ايون هيوك .. كان مثل كل ليلة .. يرقص قليلًا .. ثم ينظر إلى النجوم ، بجدية أنه لا يعرف متى يتوقف عن الرقص هذا الفتى !" .
فجأة صرخ بصوت عال وشعر ليتوك وشين دونغ بصفعة يد على ظهورهم : آهـ! .. شباب هناك بعض الدجاج الساخن .. هل الغذاء جاهز ؟!
تحول نظر ليتوك من شين دونغ إلى كانغ ان ، رئيس النادي الذي ذهب معهم .. مع عضلاته الكبيرة .. وجسمه العملاق .. كان ليتوك يجد أحيانًا صعوبة في الاعتقاد بأنه كان رئيسًا للبلاد.
قال له شين دونغ : بعد نصف ساعة يا رجل.. الا اذا كنت تريد تناول الطعام وهو لم يجهز .. وينتهي بك المطاف في المستشفى مع وجود ثقب في المعدة .
قال له كانغ ان بحماس قبل أن يهرب : أخبرني عندما يجهز الطعام أول شخص حسنًا ؟ .. سأعود إلى الشاطئ
قال ليتوك بسخرية : وكأننا سوف نخبرك
قال شين دونغ له بهمس : يـا!! .. هل كنت الليلة الماضية حول النار ؟ لقد كانوا يروون قصص الأشباح
قال ليتوك : بالطبع كنت هناك .. لن أفوت المشروبات من أجل لا شيء .
ونحنوا نحو بعضهم كما لو أنهم يتشاركون الأسرار ..
سأل شين دونغ وهو يرفع حاجبيه : هل سمعت عن قصة المرأة صاحبة الشعر الذهبي الطويل ؟
على نحو ما .. بدا وجهه شين دونغ أكبر من أي وقت مضى" هذا ما كان يفكر به ليتوك وهو قريب منه جدًا ..
"نعم"
تابع شين دونغ بسؤاله : هل فكرت في الاوقات التي تكون نائمًا في غرفة في أحدى الفنادق وحيدًا ؟
" في الواقع لا " ثم أكمل بنبرة خبث " ماذا لو أنها ليس غرفة رقم 102 .. ولكن غرفة رقم 400 ؟
" ماذا؟"
شين دونغ أصبح في حيرة فورًا .. ما أن رأى ليتوك وجهه حتى أنفجر ضحكًا .
قال ليتوك وهو يجري مبتعدًا عن شين دونغ : أنا ذاهب إلى الحمام وسأعود
وبعد 66 خطوة بعيدة عن خيمته فتح باب المنزل لكي .. يجد بعض اكشاك من دورات المباة مبطنة إلى اليمين .. وبعد أن انتهى .. خرج وهو يغسل يديه نظر إلى عينيه في المرأة وبإعجاب بنفسه
" أنت فقط تصبح وسيم أكثر وأكثر .. أخشى إذا أصبحت أكثر وسامة ، أي من النساء المسنات سوف تبدأ بالتراجع "
ثم نظر إلى الماء البارد .. ثم أعاد يديه لكي يكمل غسل يديه ..
لقد كان الشعور مرة أخرى .. شرائط أفلام من أحداث حدثت منذ فترة طويلة تومض من خلال عقله .. رمادي ، أسود ، رمادي ، أسود ، أصوات لا يستطيع فهم ما يقولانه لبعضهم .. أغمض عينيه ثم فتحها مرة أخرى .. الأصوات التي كانت تتدفق من خلال أذنيه توقفت ، والشيء الوحيد الذي يسمعه هو الصنبور .. ولكن شعر وكأن هناك كتلة من العشب على رأسه تجذبه إلى الأسفل .
--------------------
"آآآهـ "
إلتفت جيوري لكي ترى زميلة غرفتها ( لونا) .. تتحرك في السرير وهي واضعة الغطاء على رأسها .
إلتقطت جيوري الكتب عن الأرض المرمية بجانب كرسي مطلي باللون الأبيض لكي تضعهم على الطاولة بجانب مجموعة من الكتب على طاولة بيضاء أمامها ، جلست بتعب ثم حدقت بالنافذة .. أشرقت الشمس الصفراء في الغرفة ترك بوضوح كومة من الغبار تتدفق جانب إلى جنب مع الأشعة على الأرض .. خلق ظل يعكس الإطار نفسه .
نهاية مملة لنهاية الفصل الدراسي ، وكان بعض الطلاب بدأوا بتعبئة الحقائب وترك المكان للذهاب إلى منازلهم قبل أيام يحملون معهم الملابس ، الصناديق ، وكل شيء يمكنهم أخذه معهم إلى منازلهم عندما تراهم يعطيك شعور بأنهم سيعودون للوطن .
جانغ جيوري .. ليس لديها منزل للعودة له ، لا ، إنها تملك منزل لكن والديها لا يريدونها أن تعود ، ربما يعجبون بها ويسمحون لها بالبقاء لكن سيضغطون عليها لكي تأخذ صفوف في الربيع .. 3 أسابيع من الصفوف .. وبعد إنتهاء الصفوف سيضغطون عليها لكي تأخذ فصل الصيف .. جانغ جيوري سوف تفعل ذلك بدون أي أعتراض أو تمرد .
كان والديها مشغولان عنها ، والدها طبيب مشهور ، ووالدتها محامية صارمة ، إنها غنية وكان لديهم اتصالات . مع ذلك منذ أن كانت صغيرة .. جانغ جيوري كانت تبعد نفسها ومربيتها تتبعها فقط إلى أين تذهب .. عندما كانت في سنتها الأولى في الاعدادية .. كانت تتخطى الصفوف وتدخن مع بعض من اصدقائها ، جانغ جيوري لم تكون الشخص الذي يكون ضعيفًا .. ويبكي دائمًا ، وكانت من الأشخاص الذين يرون أنفسهم متفوقين على الغير ، وأن الآخرين .. مجرد حمقاء ، وكانت من المتمردين المتشددين .
السنة الثالثة بالاعدادية أرسلها والديها للخارج بدون معرفتها ، ظنت أنها ستكون في إجازة في الولايات المتحدة .. لكن والديها أرسلوها إلى أبعد نقطة ، كبرت مع عمها تقريبًا بلا مأوى في شوارع أستراليا وبطريقة ما أصبحت تذهب إلى المدرسة ، في الوقت الذي تقاتل معه من أجل البقاء .. ومنذ ذلك الحين .. توفي المتمردين في بلدها .
كانت للتو عادت إلى منزلها في بوسان-كوريا الجنوبية-بعد أن تخرجت من المدرسة الثانوية .
تمكن عمها من إرسالها إلى هناك من دون علمها .. لم تقضي ساعة واحدة مع أهلها بعد عودتها بصدق .. لا .. إنها لا تقضي يوم واحد في المنزل معهم منذ أن عادت .. العمل .. إنهم لا زالوا مشغولين بالعمل .. لذلك فهي تحاول أن تشغل نفسها مع المدرسة .. كان لديهم مشاكل نفسية أو بعض الأشياء التي خلقتها لنفسها لكي تستطيع التحمل .
كان تعبير وجهها مرهق لانها لا تزال تتصفح موقع المدرسة ، كالعادة كانت الأولى على كل المواد .. أطفاءت جهازها المحمول ، ثم وقفت واتجهت نحو سرير لونا لكي توقظها " يـا!! .. أستيقظي لنفعل شيئًا اليوم " .
--------------------
كان ليتوك قد أختار عدم القيادة في طريق العودة إلى سيئول لكنه لا يزال جالس بجانب مقعد السائق على أية حال .. كما أنهم أجبروا بالذهاب على الطريق السريع للبلاد مرة أخرى إلى المدينة كان يحدق من النافذة الجانبية .. أعشاب البرك وجد بعض منهم لونها ذهبي .. من الجانب كمان لو كانت الأسوار .. كانت البيوت الزراعية في الأفق .. فجأة شعر بمشاعر قوية من الحنين .. وشعر أنه مريض حرفيًا ..
عادوا جميعًا إلى الجامعة غير راغبين في العودة أو حتى النظر في جزء منها .. أبقوا بعض معدات التخييم في السيارة وبعضهم يعيدها إلى غرفهم .. واعدين أنهم سيتاقبلون مجددًا بعد فترة .. كان ليتوك أحد الذين عادوا إلى غرفهم مع كيس نومه و خيمته .. وكان يتحدث مع الآخرين بدون توقف .
--------------------
كانت جيوري تمشي في إحدى القاعات بجانب لونا النعسة ويديها بجيب سترتها .. فجأة تركز أنتباه لونا على مكان ما ثم ركضت للخارج وهي تقول بصوت عالي كالمعتاد : أوبـا!
لحقتها جانغ جيوري ببطئ وكانت تشعر أن الأندرينالين يتدفق من خلالها .. دفعت الباب وخرجت لكنها توقفت عندما رأت مجموعة من الشباب يحملون ما بدأ لها كأنها معدات تخييم .. تساءلت بصمت ثم أستمعت إلى حديث لونا مع شقيقها .
قالت لونا بنبرة كما لو كانت غاضبة : أنت لم تخبرني أبدًا أنك كنت ستذهب! .. لكن كانت مجرد تلعب معه ..
قال لها كما لو أنه يتفاخر بنفسه : لقد كان هناك الكثير من الفتيات في الجوار !
" هل هن جميلات ؟ "
" جميلات ؟ .. عليكي الذهاب إلى هناك "
" حسنًا .. في العام المقبل .. موافق ؟ .. سأبقى مع جيوري على أي حال "
رفعت إبهامها لكي تشير على جيوري .. نظر شقيق لونا إلى جيوري وهو صامت وهو يتذكر أن لونا قد أخذته مرة إلى الغرفة عندما كان ثمل .. وجعلته ينام على سريرها ..
قال لها : آهـ .. جانغ جيوري .. أليس كذلك ؟ ..
تقدمت نحوه جيوري وقوست ظهرها 45 درجة .. ثم عاود سؤالها : هل تتذكرين أسمي ؟ ..
قالت بتردد : تشوي .. شيون ؟ قالتها بهمس يكاد يسمع
قال شخص ما : إيـه ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ هل أنتي تمزحين هنا ؟ .... حسنًا ، حسنًا ، اذا كان الجميع قد مرر إمتحاناتهم لهم الذهاب لتقضية أوقاتهم في وقت لاحق ".
صوت ثرثرتهم فجأة أختفى .. لكن هاتف شخص بدأ بالرنين .. خلق بعض الثواني من الصمت إلتفت جيوري لكي ترى فتى مع شعر مصبوغ وشيئًا ما عنه لفت إنتباهها .. رأته يذهب بعيدًا بعد أن لوح للشباب
قالت لونا : جيوري .. لنذهب !
--------------------
" أين كنت ؟ تساءلت بصوت منخفض وهي تحرك السلطة ''
قال لها وهو يصعد متوجه إلى غرفته : لقد عدت للتو من المعسكر يا أمي ثم أغلق باب غرفته .
قالت له بصوت بارد : اعتقدت أنني قلت لك لا تذهب ؟
إنها السنة الأخيرة يا أمي .. وهذا لن يضر !
تنفست والدته الصعداء من الطرف الآخر من الخط : متى تعود ؟
توقف ليتوك عن التحدث لكي يفكر بأشياء ، إذا كانت والدته تسأله هذا السؤال فإنه يعني أنهم يريدون أخذ وقت فراغه .. وذلك يعني لا حفلات !.
قال بكذب : لا أعرف .. كان في الواقع قد خطط صيفه في سيؤول ..
قالت له : الجدة مريضة ، بصدق ، أنا لا أريد أرسالك هناك لكن .. والدك في الولايات المتحدة الآن .. -أكملت والدته وشعر وكأن هناك غصة في حلقها- أنا لا أحب ذهابك هناك .. لكن لا يوجد أي احد يستطيع الذهاب .. كل عماتك وأعمامك وأبناء أعمامك كلهم مشغولون هذا الصيف .
-ليتوك استمع بهدوء لكلمات والدته -." والدك رتب معاملة خاصة للجدة في انجلترا .. ونحن في طريقنا للسفر بحلول الأسبوع المقبل .. هل تعتقد أنك يمكنك مشاهدة منزل الجدة بينما نحن مسافرون ؟
قال بصدمة وهو لا يصدق ما سمعه للتو : ماذا ؟
كان قصر الجدة الضخم في الريف قريب من خارج انتشون .. ولكن حوالي 3 ساعات بعيدًا عن تلك المدينة .
ذلك المكان لم تكن والدته تسمح له كثيرًا أي وقت مضى من حادث القوارب .. لم يرى ذلك البيت سوى مرتين وكان هو جالس في سيارة والديه يرى الحقول الخضراء المحيطة بالقصر الذي كان لسبب ما ، الأرض التي شيد القصر عليها ، كانت غريبة .. وكأن ليس لها وجود ! .
قال ليتوك : هذا المكان مخيف .. قال هذي الكلمات وهو يتنهد .
قالت : جدتك تسمح لك بأن تدعو عدد قليل من أصدقائك إذا كان ذلك يجعلك تشعر بأنك أفضل .. توكي .. همممم ؟؟ كيف ذلك ؟ .. الصيف في قصر ضخم ؟ ولكن ..... عليك أن توعدني بشيء واحد عندما تأتي
قال:" أنا لم أقل بأني سأذهب إلى.....
قالت : لا تتحدث إلى أي شخص يظهر فجأة . أعرف أنك قد كبرت في العمر .. ولكن أنا أحذرك .. هناك لصوص بالجوار وانت لا تستطيع الثقة أو مجرد التحدث إلى أي شخص .. أنا جادة في ذلك! .
قال بصوت يأس أمي ، أنا لا أريد أن....
ومرة أخرى .. قاطعت حديثه قائلة : سنراك إذًا بحلول الأسبوع المقبل .. حسنًا ؟ .
ثم أقفلت الخط قبل أن يحاول ليتوك قول أي شيء !.
--------------------
سألت امرأة كبيرة في السنة تجلس على كرسي هزاز أمام نافذة كبيرة : ماذا...... ماذا قال ؟
قالت والدة ليتوك : سيشاهد المنزل .. سوف يكون بخير يا أمي .. أليس كذلك؟
قالت الجدة : إنه كبير الآن ، لقد مر عقد طويل جدًا .. وأنا على ثقة بأنهم نسوه بالفعل " وأيضًا توكي لن يبقى لوحده في المنزل وحده سيحضر بعض من أصدقائه .
اومأت والدة ليتوك رأسها بنعم .. وكان نصفها لا يريد أن تطلب من ابنها الوحيد القدوم .. ولكن إصرار الجدة على أن كل شيء سيكون بخير .. إذا كان علاج الجدة يسري على ما يرام مثلما أدرات سوف تعود على الفور وتأخد توكي بعيدًا عن المنطقة ، وتأمل أن لا يحدث أي أذى له أثناء فترة إقامته .
--------------------
بعد الاستمتاع بـ دش طويل حار أصبح الماء الدافئ بارد .. خرج وأرتدى ملابسه ثم جفف شعره .. تخطى الغداء لكي يتصفح الصناديق التي أحضرها معه منذ بداية الفصل الدراسي .
وكان كل شيء وجده عديم الفائدة وقال انه لا شيء يتعلق فيما يتعلق بقصر ضخم به جدة وحدها ..
- حسنًا .. أنا لست مندهشًا جدًا .. لم أكن هناك ولا مرة واحدة ! ، أنا يجب أن أكون الملاذ الأخير لأنهم لا يتسطيعون العثور على شخص آخر .. لكي يبقى هناك - هذا ما قاله ليتوك بداخله !.
تفحص ساعته .. نهض ثم خرج من غرفته النوم وتوجهه لعبور الشارع للذهاب إلى مسكن أخر .. حول إتجاه إلى صوت الموسيقى المتفجرة .. وتخرج الكثير من روائع الأطعمة المختلفة .. دفع الباب الأخضر الشاحب القبيح فرأى التلفزيون تومض ويعرضون بعض النجوم الهاليو .. بدأ ليتوك يحرك عيناه في الغرفة المعبأة بالطلاب .. وكانوا يشاهدون فيلم من أفلام الرعب .. لم يهتم ليتوك به ابدًا .. فذهب للبيتزا التي كانت متروكة على الطاولة أخذ قطعة واحدة وبدأ بأكلها
قال شخص ما : آه! لقد كنت متأخرًا بعض الشيء! .
لوح ليتوك في اتجاه صبي يرتدي قبعة "yo!"
فكر بهدوء بنفسه ثم قال بصوت عالي : جدتي أعطتني قصرها إليّ في فصل الصيف .. هل أحد يريد أن يذهب معي ؟ "
أصبحوا الكل ينظرون إليه وأصبحوا يصرخون وصراخ من فتاة في التلفزيون
"ماذا ؟''
"قصر ؟ راااائع !!! "
" لماذا ؟ "
ونظروا حولهم لكي يروا فتاة تجلس بهدوء على كرسي أمام الجدار شعرها كان أسود طويل .. تذكرها على الفور .. إنها الفتاة التي كانت تتسكع مع لونا في وقت سابق من اليوم .
قال ليتوك لها : هل تريدين الذهاب ؟.
إلتفت للنظر إليه بصمت
قال شيون : لماذا ؟ .. هل منزل جدتك مسكون ؟
عاد ليتوك إليهم ثم قال والأفكار تظهر في ذهنه : هل ستأتي إذا كان ؟
" مستحيل !!!!! "
" أنت مخيف ، ليتوك ! "
بعد صمت دام لمدة 5 ثواني أمتلئت الغرفة بأصوات الضحك .. سأل إحدى الفتية : هل يمكننا الإحتفال ؟ .. هل يمكننا أن نفعل ما نريد هناك ؟
أوضح لهم ليتوك : إنهم سمحوا لي بأن أحضر مجموعة إذا كنت أريد
قال إحدة الفتيان : دعنا نذهب! .. يمكننا الابتعاد عن الحياة في الحرم الجامعي طوال الصيف !
" فصول الصيف إلغاء ! "
وأصبحوا يثرثرون بجنون مرة أخرى في الغرفة .
قال شيون : لونـا ، دعينا نذهب !
لونـا نظرت إلى جيوري الجالسة على الكرسي ثم قالت لها : يـأ! .. هل تريدين أن تذهبين ؟
قالت جيوري : أنا لا أعرف أي شخص على الرغم من ذلك تريدين مني الذهاب معـ....
قالت لونـا : بسبب أنكِ تدرسين كثيرًا ! لقد أخبرتك أن تخرجي أكثر قليلًا .. لنذهب هذا الصيف حسنًا ؟ سيمكنك أن تنسي الدراسة لفصل صيف واحد فقط !! .. أنا متأكدة أنكِ لن تأسفي على هذا القرار .. موافقة ؟ موافقة ؟ جيوري~~
فكرت جيوري بعمق وقالت : لا أعرف .
قال ليتوك : سوف يكون ممتع .. سنكون وحدنا هناك " نظرت إليه جيوري ثم أكمل " يمكنكِ أن تفعلي ما تريدين هناك .. فقط لفصل الصيف .
لونـا وهي تحاول إقناعها : جيوري~
نظرت جيوري بعيدًا .. عليها أن تزن القرارات والنتائج المترتبة في مخيلتها بالأول ..
أكمل ليتوك محاول إقناعها " لن يؤذي أن تأخذي قسطًا من الراحة "
قالت لونـا لها : أونـي
جيوري أبقت عينيها عليهم لفترة طويلة .. شيء ما يقول لها أن لا تذهب .. لكنها بنفس الوقت تشعر بأنها لا يمكنها بأن تثق بأي قرار تأخذه .. ولكن .. لم تستطيع ترتيب مشاعرها في الكلمات .
شخص ما قال : إذا كنتِ طالبة جامعية ، لا يمكنك أن تفوتي الخروج مع أصدقائك لفصل الصيف
إلتفت لتنظر لليتوك مجددًا .. شيئًا ما كان خاطئًا .. حقيقة أنه يحتاج مجموعة للذهاب معه في قصر جدته .. يوجد شيء ما بالوضع .. هذا ما كانت تفكر به جيوري
بغير تردد سألت جيوري ليتوك : لماذا ؟
أجابها ايون هيوك ضاحكًا : أنتي تسألين لماذا ؟ نحن فقط ذاهبون من أجل المتعة .. وانتي تسألين لماذا ؟
تجاهلته جيوري وأكملت : ماذا تقصد بالسماح بجلب مجموعة معك ؟ أعني لماذا تريد أن تأخذ مجموعة معك ؟ إنه قصر جدتك .. ليس مقصورة عادية لأي غريب ، هل هناك شيء خاطئ مع القصر .. هل هو هذا السبب لأنه لا تريد الذهاب وحدك ؟
حدق ليتوك بوجهها .. أسئلتها أرسلت قشعريرة غامضة صعودًا وهبوطًا في عموده الفقري . القصر الغريب الذي لم ترسله والدته إليه ابدًا ! .. لماذا ؟ إنه لا يستطيع الإجابة على الاسئلة ..
" أنتي فضولية جدًا بالنسبة لشخص لا يعرف توكي "
" ماهو الخطأ في الذهاب معه ؟ "
" نعم! "
قال إحدى الأشخاص الذي ضحك عليها سابقًا : أراهن أنه لم يسبق لك أن مزقتي صورة البراءة من يدك .. أنتي تبدين جيدة .. أليس كذلك ؟ .. عليك التخلص من هذه الصورة ولو لمرة واحدة .. لماذا لا تذهبين معنا فقط وتخلعين ايضًا ملابسك هناك للترفيه ؟
ترك تعبير صدمة على وجهها بسبب الطريقة التي كان يتحدث بها .. صرخت لونـا به : يـا!!!!!! -ثم وقفت من المكان التي كانت جالسة به وأكملت بوجهه- لا تتحدث معها بهذه الطريقة .. لكي تعلمون كلكم أنه لا يوجد هنا أي فتيات قذرات ووقحات مثل الفتيات اللاتي تنامون معهن .. إذهب وأدفن نفسك بحفرة ولا تخرج منها حتى يقول لك الشيطان !.
قال الشخص : ماذا ؟ -أكمل وهو يقف على قديمه- هل تريدين قول ذلك مرة أخرى ؟
قالت لونـا وهي تميل رأسها عليه من حيث تقف : أنت تريد أن تسمع ذلك مرة أخرى ؟
قال شين دونغ وهو يقف بينهم : مهلا ، مهلا توقف -أكمل وهو يلتفت لناحية الشخص- يا رجل .. أرحل من هنا الآن .. أنت ثمل للغاية ! .
الشخص لا يزال واقفًا بمكانه فسحبه آحد الطلاب من ذراعه ودفع للخروج من الغرفة .
قال شين دونغ وهو يلتفت ناحية لونـا : يـا!! .. لقد حصلتي على فم ضيق
عبست لونـا بوجهه ثم قالت : أنت تسخر مني ؟
قال شيون : اهدأي .. إنها مجاملة منه .
نظرت لونـا إليهم .. ثم توجهت إلى جيوري وأمسكت ذراعها وسحبتها معها وخرجوا لكي يذهبن إلى الغرفة ..
قال شيون بعد أن رأى شقيقته تخرج : سأذهب معك توكي ..
قال شين دونغ وايون هيوك : ونحن أيضًا ..
أومأ ليتوك رأسه بالموافقة مع ابتسامة خفيفة ..
لكن هذه القصة لم يستطيع نسيانها ابدًا .. كانت عالقة بذهنه .. إنه لم يرى ذلك المكان منذ كان عمره 12 عامًا .. حتى لو كان يذهب للقصر .. هو لم يرى ذلك المكان في ذاكرته ابدًا .. ولا تخبره ابدًا عن أي شي عن ذلك المنزل.
--------------------
جلست لونـا على سريرها ونظرت إلى جيوري التي جلست على كرسي المكتب .
قالت لونـا بإعتذار : آسفة .. لم أتوقع بأنه سيكون هناك حقير من هذا القبيل .. دعينا لا نذهب .. يمكننا البقاء هنا .. ويمكننا أن نحظى ببعض المتعة كما لو كنا في الولايات المتحدة .
ابتسمت جيوري ثم قالت : أنا لم أخذ الامر على محمل الجد .
أغمضت عينيها تسترجع ذكرى عندما كانت متمردة .. لم تكن تتحدث عن ماضيها أو حتى عائلتها ، إنها لم تكن سرية .. ولكنه كان شيئًا لأنها ترغب في الحفاظ على الهدوء جولها ..
قالت جيوري وهي تحدق في الجدار وتعض على أسنانها : لا ، دعينا نذهب .. أريد أن أرى هذا البيت الآن .
قالت لونـا : ماذا ؟ إذا كانت تزعجك كلمات ذلك الحقير التي نطق بها .. لننسى ذلك أوني .. أنا اعرف أنكِ تعرفين ماهي المتعة .. لا تحتاجين إلى إثبات أي شيء له ! .
أجابت جيوري بنبرة صوت خطيرة جدًا مع عدم وجود حماس واضح على الأطلاق مع الطريقة التي كانت تتحدث بها : ليس كلماته .. القصر .. إذا كان مسكون .. سوف أعرف لماذا هذا الطفل يحتاج إلى مجموعة للذهاب والبقاء معه .. واذا لم أتمكن من معرفة لماذا هو يريد منا أن نذهب كـ مجموعة .. إذا كان مسكون .. ألا تعتقدين أنه سيكون ممتع ؟
عبست لونـا بوجهه صديقتها ثم قالت : هل هناك شيء خاطئ معك ؟
قالت جيوري : اسألي شيون متى علينا أن نحزم حقائبنا ..
عبست لونـا مرة أخرى في وجهه جيوري قبل أن تخرج من الغرفة ، هذه المرة الأولى التي ترى فيها جيوري تفكر بالقيام بشيء أخر بدل من الجلوس هناك وقراءة الكتب طوال اليوم

[miss leeteuk]

الاسئلة :

ما قالت جيوري لـ لونـا عن كون القصر مسكون .. هل تعتقد إنها في الواقع تعني ذلك ؟
أو إنها مجرد سخرية ؟ .. أترك الأمر لكم لتفسير ذلك ..~

[HFoo~.^]

حـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــز

بأقولك رأيي بكل صراحه وبدون مجامله

لو ما قلتي أنها كبدايه لك كان قلت أنك تكتبين من زمان ...القصه عجبتني مررررررررره للحين ما عندي أي شي أنتقده ..>>يقالك ناقده كبيره هههع

لا بجد حلوه مره عاجبني الغموض والفكره إن إيتوك مريض بهذا المرض ..بيكون مررررره فكره روووووووعه

أهنيك على هالبدايه الجميله ..وعتبريني من المتابعين لك ..!

وأهم شي بعد الخقات السوجويه هنا يعني الروايه بيكون لها متابعين


تقبلي مرور ي البسـيـــــط من هنا عزيزتي

[miss leeteuk]

PART NO.2

لقد أتى يوم الجمعة ، كان ليتوك يقف خارج المبنى الثقافي بجانب سيارة كبيرة .. أحضرها لمن سيذهب معه .
شين دونغ وشيون وإيون هيوك ، حضروا كما وعدوا .. والأشخاص الأخرين معرفته قليلة بهم ( دونغ هي ، كيوهيون ، آمبير ، سونغ مين ، وطالب صيني يدعى هان كيونغ .. شعر بالمفاجأة عندما رأى لونـا هي وصديقتها جيوري يسيرون إليهم يحملن معهن حقائب
قال شيون : لونـا .. دعينا نذهب بسيارتي .. -وجه حديثه إلى ليتوك- سوف نلحقك إلى هناك توكي .
--------------------
الطريق كان طويل .. بالنظر إلى الحقول الخضراء .. تشعرك بأنها تسير مبتعدة عن الحرم الجامعي وكأنها تريد الذهاب إلى منزلها الثاني هي الأخرى .. إنها تجلب لك الشعور وتخبرك بأن عليك ترك كل شيء خلفها .
بدأت تشعر جيوري بأنها لم يكن عليها المجيئ ، ربما سيحدث شيء ما سيء بعد كل شيء .
قال شيون لكي يكسر حاجز الصمت : إن كل شيء واضح هنا .
سألته لونـا وهي تشير إلى الحقول الخضراء مع ابتسامة كبيرة على وجهها : اوبـا ، أليس المكان جميلًا هنا في الريف ؟.
توقفت السيارة فجأة ، وجعلت جيوري تكاد تطير إلى الأمام من مقعدها .. صرت لونـا بخوف .. وفي أذنيها صوت تنفس شيون بصعوبة ، السيارة التي كانت خلفهم هي سيارة ليتوك .. أصبحت بجانبهم الآن ، فتح شيون الباب ونزل من السيارة لكي يرى ما يحدث .. وعادت جيوري إلى مكانها لم تكن تريد أن تخرج للخارج وتعرف ما يحدث .. ليس الآن ! .
رأت شيون يسير نحو ليتوك الذي خرج للتو من السيارة .. بعد أن رأى أن الآخرين يتحدثون وعلامات القلق على وجوههم ،
قالت لونـا وهي تفك حزام الآمان من عليها وتفتح الباب لتخرج : أعتقد أن هناك شيء ما خاطئ ! .
شاهدت جيوري لونـا وهي تخرج للخارج وتقف بجانب الأصدقاء الذين خروج ووقفت هي بجانب شقيقها وهي تنظر لشيء ما على الأرض وظهر على وجهها تعبير القرف والاشمئزاز .. مع أن جيوري كانت بالسيارة وكل شيء مقفل .. إلا أنها حسبت أنها تستطيع سماع أحاديثهم الخاصة مع النوافذ المقفلة !.
الأصوات .. ثم الأصوات .. فكت حزام الآمان من عليها وفتحت الباب وخرجت أول ما أن وضعت قدميها على الأرض أشعة الشمس الحارة توالت بأن تمشي على قدميها كأنها كومة قش صغيرة .. سارت نحوهم وهم مجتمعون على شيء ما ما أن رأت بعض الدماء على الأرض حتى بدأ قلبها ينبض بسرعة
" إنها مريضة جدًا "
" مسكينة "
" بحق الله ، ماذا يفعل هذا الشيء هنا ؟ "
تقدمت جيوري من بينهم لكي ترى جيدًا هذا الشيء الذي يتحدثون عنه ، رأت قطًا أسود ميتًا على الأرض .. ثم وضعت يدها على فمها وابتعدت
" يجب أن يكون قد مات منذ أيام "
قالت فتاة شعرها أسود قصير : ليتوك .. هل توقفت من أجل هذا ؟ .
قال كيوهيون : ألا يمكننا فقط أن نمشي بجانبه فقط ؟
قال ليتوك : سيكون من الصعب جدًا علي ! .. إن الطريق ضيق جدًا .
حولت جيوري نظرها من على القطة الميتة إلى وجهه ليتوك لكي ترى ملامح القلق على وجهه ،
سأل دونغ هي بقلق هو الأخر : ألم تسمعوا يا رفاق أنه من سوء الحظ إذا رأيت قطة سوداء ميتة على الطريق الذي تمر به ؟
قال هان كيونغ : لكن هذا القط ميت ..
قال شين دونغ مطمئن وهو يضع يده حول كتف ليتوك : إنه مجرد شيء عادي ، يمكننا أن ننقل القطة جانبًا ونكمل طريقنا .. أليس منزل جدتك ينتظرنا ؟ أومأ ليتوك بصمت ..
ألتفت شين دونغ نحو سونغ مين ثم قالت : يـا!! .. سونغ مين-آه .. تعال لمساعدتي .
قال سونغ مين وهو ينظر حوله : ماذا!! .. لماذا ؟ .
مشى شين دونغ نحو أحد الحقول الخضراء وعاد بعصا بعد البحث لفترة طويلة ، وكان وهو يدحرجه بعيدًا عن الطريق يعتذر إليه إلى أن وصلت للعشب .
سألت آمبير : لماذا كنت تعتذر ؟ .. فكر ليتوك بالإجابة .. إنه هو أيضًا لا يعرف لماذا .
قال شين دونغ : حتى لو لم يكون إنسان .. يجب عليك إظهار بعض الاحترام لهم .. بهذه الطريقة ستكون مباركًا ..
نظر الكل بدهشة إلى شين دونغ .. قال شين دونغ لهم بنبرة جدية : ماذا ؟ أنا جاد بذلك .. عليك معرفة ذلك عندما يطارك شيء ما ! .. رفع شين دونغ رأسه ثم بدأ يحفر حفرة في الأرض .. قال له كيوهيون : ماذا تفعل هذه المرة ؟
قال شين دونغ وهو يكمل عمله : إني أحفر قبرًا .
سمعت جيوري صوت تنهد عالٍ يصدر من آمبير .. وقالت : سأساعدك ..
نظرت إليهم جيوري وهم يحاولون أن يحفروا بإستخدام العصي التي يجدونها .. إلتفت للوراء لكي ترى الشارع الخالي من الحياة .. لقد كان خاليًا .. لماذا لا تأتي أي سيارة من هذا الطريق ؟ .
شعرت وكأنها بوسط أرض لا مكان لها !! .
قال ليتوك : يبدو أني أبدو مثل الجبان بوقوفي هنا .. دخل صوت ليتوك بأذنها حولت نظرها إليه لكي ترى نفسها واقفة بجانبه لم يكن ينظر إلى وجهها حينما كان يتحدث معاها ، لكن .. كان ينظر ناحية شين دونغ وآمبير وفعلت جيوري مثله ، قال لها ليتوك : هل تعتقدين أنه من سوء الحظ أننا توقفنا بسبب هذا ؟ .
لم تجب جيوري عليه . إنها حتى لم تعرف بماذا تجيبه ! ، لكن الغرائز التي بداخلها كانت تقول لها وتملي عليها بأن لا تقف هناك لمدة طويلة .. عاد الكل إلى السيارات .. وبعد نصف ساعة إنتهى كل من شين دونغ وآمبير من دفن القطة الميتة وعادوا للداخل وأنطلقت السيارات لتكمل الطريق ، كانت جيوري واضعة مشغل الموسيقى الخاصة بها بأذنيها وتستمع إلى الراديو ، تستمتع إلى ألبوم أحد الفرق الذي خرج للتو ، أراحت الموسيقى أذانها .. ولكن ليس عقلها .. كانت بداية تساؤلاتها هي .. هل شعر ليتوك بشعور غريب مثلها عندنا توقفوا هناك بالخلف ؟ .. هل هو يعرف أي شيء عن ذلك القصر ؟
--------------------
كان يقود السيارة وتمر الأشجار الكثيفة التي في محاذاة الطريق المتعرج .. كان ليتوك ينظر إلى الطرق المؤلفة له .. لم تكن حية أبدًا في ذاكرته من قبل .. كان دائمًا جالس في الكرسي الخلفي .. عندما كان يقود والده عندما يرد أن يأتي إلى هنا ، لكن في هذا .. هو من كان يقود للعودة إلى القصر .. كان يشعر بشعور غريب .. لأنها المرة الأولى .. وأصبح بداخله حنين غريب ! ..
وأخيرًا وقف خارج المنزل .. أوقف السيارة بقي جالسًا بمكانه في حين أن الكل أصبحوا بالخارج .. وبدأوا يطلقون صيحات الاعجاب ، حدق ليتوك بالشجيرات الخضراء التي تميل للأمام .. ثم أمال رأسه للامام لكي يأخذ نظرة فاحصة على القصر .. كان بالضبط نفس الشيء .. كان قد بدأ بالشعور بالملل بالبقاء وحيدًا بالسيارة .. لكنه غير واثق بما يجب عليه فعله كان القصر بـ 3 طوابق .. يبدو وحيدًا وبنفس الوقت جميل .. كان عيب المنزل أن تصميمه كأنه متاهة .. رفع عينيه إلى الطابق الثاني .. أعتقد بأنه رأى شخص ما .. هل هي فتاة ؟ .. دفعت الستارة جانبًا .. ثم نظرت للأسفل لكي تلتقي عيناهما .. ، لكن أفزعه الطرق على زجاج النافذة وإلتفت لرؤية شيون .. الذي ما أن رأى وجهه حتى نسي الفتاة كليًا .. فك حزام الآمان من عليه ثم نزل من السيارة سأله شيون : مالذي تفعله بالداخل ؟ .
أعاد ليتوك النظر إلى المنزل .. كما لو أنه لم يره من قبل أبدًا ..
سأله شيون بتعجب : ماذا ؟
لف ليتوك وجهه على شيون وظهر على تعابير وجهه العبوس ثم قال : لا شيء .
قالت لونـا وهي تلتفت ناحية شيون : اوبتـا ! .. إنه رائع !-إلتفت للنظر لليتوك- لم أكن أعلم أبدًا أن جدتك كانت غنية جدًا! .
ابتسم ليتوك بوجهها بدون أن ينطق بكلمة ..
" تيوكي "
نادته والدته من المدخل وهي ترتدي بلوزة وتنورة طويلة بيضاء ..
كررت جيوري بإستغراب وهي تلتفت للنظر للوراء : تيوكي ؟
قال ليتوك وهو يسير نحوها : أمي
بعد دقائق لاحقًا وجد نفسه يقف في غرفة المعيشة مع الأرضية الخشبية المصقولة و سجادة كبيرة بوسط الغرفة .
وقف بجانب نافذة كبيرة مستندًا على الجدار .. ينظر في الجدران وكل شي يحيط به .. كل شيء به قديم .. قد يتصور المرء أن مفهوم هذا المنزل هو الخشب !.
عرف زملاؤه نفسهم بطريقة ودية ولطيفة لوالدته وجدته .. التي تجلس على كرسي هزاز ووالدته تقف بجانبه .
قالت والدة ليتوك : إنه من اللطيف جدًا معرفتكم جميعًا .. نحن حقًا ممتنون لكم لآنكم قد قررتوا بأن تأتوا إلى هنا مع تيوكي .. لقد كنت خائفة بأن أترك تيوكي لوحده بمكان كبير مثل هذا .
لمح ليتوك جدته وهي تضع يدها على ظهره كان شعرها لونه رمادي بالكامل .. والكثير من التجاعيد سببها كبر السن ..
تحدثت الجدة قائلة : المنزل كبير جدًا .. وهناك الكثير من اللصوص في الأنحاء ، إذا أختفى أي شيء من المنزل .. أنا لن أدع أي شخص يرحل من هنا !.
بعد ما انتهت جملة الجدة شاهد ليتوك وجوه أصدقائه وهي تشحب ..
قالت والدة ليتوك وهي تبتسم : سوف تكون هناك خادمة .. سوف تأتي مرة واحدة في الأسبوع لكي تملئ البراد بالطعام ، ولكن .. الفطور والغداء والعشاء سيكون عليكم إعداده لأنفسكم .
قالت جيوري : هل ... هل يمكنني أن أسأل سؤال ؟
أومأت والدة ليتوك رأسها بنعم لكي تجعلها تتحدث .. فأكملت جيوري قائلة : هل هناك شيء حول هذا المنزل ؟ .. إننا كنا جميعًا نتساءل عن سبب دعوة ليتوك لنا .
نظر ليتوك إليها وهو يشعر بالاحراج لعدم مقدرته على الإجابة على هذا السؤال ،
قالت والدة ليتوك مع ابتسامة على وجهها : إنه مجرد... إنه ليس آمنًا أن أبقيه لوحده .. لذا أخبرت تيوكي أن يحضر أصدقائه معه ..
أومأ الجميع رأسهم بتفهم .. ثم قال إيون هيوك : كيف سنتختار غرفنا ؟
أجابته : قررت الجدة أنه يمكنكم اختيار غرفكم بنفسكم .. لكن الطابق الثالث خارج الحدود .. إذا حدث أي شيء أبلغوا شرطة انتشون في أقرب وقت .. وأيضًا أرجو منكم أن تعتنوا بالمنزل .
هز الجميع رؤوسم بالموافقة .. ألتفت والدته إليه ثم قالت : تيوكي .. أريد أن أتحدث إليك على انفراد .