(البارت الثالث )
دخلت للمنزل اتجهت الى فراشها بكت كما لو لم تبكي من قبل بكت بقوه بكت بكل حرقه والم كانت تردد اثناء بكائها
سام : اما ابا اما ابا لما ذهبتم وتركتموني لما لم تاخذوني معكم
اخي لماذا تركتني وحيده لما لم تبق معي لما تخليتم عني وانا كنت بحاجه اليكم
الم تقولو بانا عائله سنفعل كل شي معا لما لما لم تدعوني اواجه الموت معكم
لما
كانت تبكي بقوه حتى غطت بالنوم من دون ان تشعر بنفسها
لم تستيقض الا بسب ان الهاتف كان يرن يرن وبشكل متواصل
سام : ديه انا سام
ساكورا : سام او اين كنتي مضى زمن طويل وانا اتصل بك
سام : اسفه لقد كنت نائمه
ساكرا :اوه حقا هيا اذن فيقي جيدا واسمعيني تعالي في الساعه السابعه الى منزلي ارسو
سام : اه ديه ارسو ارسو
ساكرا : اذا ارك قريبا
سام : الى البقاء
اغلقت الهاتف وذهبت لتستحم وتستعد لذهاب لمنزل صديقتها
خرجت بعد ان اخذت حماما دافئا وارتدت ملابسها وسرحة شعرها
ثم خرجت من غرفتها وذهب للمطبخ لكي تاكل لها شي خفيفا فقد كانت
جائعه وللاسف لم تجد غير الرامين فطبخته لها وسكبت لها عصيرا
وذهبت عن التلفاز
اتت الساعه السابعه واستعدت واخذت حقيبتها وذهبت الى منزل صديقتها ساكرا
في المنزل
سام : انيوهاسيو اوه ساكرا اين انتي
ساكرا : اوي سام انا استحم هنا انتظري دقيقه سوف ائتي اليكي
سام : حسنا سوف اذهب عند التلفاز لكن اين هم اهلك ؟؟
ساكورا : اوه لقد ذهبو لزيارة جدتي وجدي بالريف
سام :حقا لما لم تذهبي معهم
ساكرا : لا اريد ان اذهب لقد مللت من المناوشات بيني وبين جدتي
انها حقا تشعرني بالغضب
سام :ههههههههههههه انتي حقا لم تتغيري هذه هي عادتك دائما
ساكرا : حسنا انتهيت لنذهب الان للخارج
سام : اين سوف نذهب
ساكرا : لقد حجزت تذكرتين لسنما لكي نشاهد فلم (ساعي بريد السماء) يقولن انه جميل جد
في السنما
سام : يالهي انه حقا حزينن جدا لكن الجيد انها تذكرته بالنهايه
ساكرا : ههههههههههههه حقا انه حزينن جدا لقد كنت ابكي
سام :ههههههههههههههههه انظري لشكلك انك حقا مضحكه انفك احمر مع شدة البكاء هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ساكرا : لا لالالالالالاتضحكي علي انا حقا غضبت منك
سام : هههههههههههه تعلمين اني امزح معك
ساكرا : ههههههههه اعلم اعلم لاكن اردت ان استغل طيبتك ههههههههههه
شخص ما كان يراقب من بعيد لقد ضحك بشده عندما راها تضحك كان سعيد للغايه
لكنه لايستطيع الظهور اماما يجب عليه ان يعرف وينتقم مما حدث له قبل ان يرجع
في مكان اخر من المدينه التي يسكن بها اطفالنا الصغار
كانت الغرفه مظلمه لا يظهر فقط سوى نور القمر الذي ينير جزء صغير الغرفه من النافذه
كان يضحك بشده وهو ممسك الهاتف بيده
الرجل : حقا وجدتموها هههههههههه اخير ساضع نهايه لقصتي
التي بدائتها حسنا دعوا امر احظارها الى هنا لي انا
الى اللقاء
في نفس المكان كان داخل الغرفه الاخرى شاب عمره 18 سنه
كان يضرب يده بجدار الغرفه ويشتم ويسب
الشاب :تبا تبا كيف عثرو عليها يجب ان انتهي من هذه القصه بسرعه قبل ان يؤذوها مره اخرى لاريدها ان تتاذئى يكفي ماحدث لها وهي طفله تبا
يجب ان اسرع في حل هذه المشكله
انتهى اليوم على خير ذهبت سام وقضت ليلتها عند ساكرا ونامت في منزلها
هاه ايش رايكم في البارت
واسفه عشانه قصير كنت مره نعسانه وانا
اكتبه