ماذا هل تخبرهم لما هي هنا و تخاطر بحياته و حياتها ,من أجل واحد منهم أتت لكي تحميه
هي عمليه ممتازه لمنظمه ( آوي-جونسو ) و لكن هذه المنظمه لا تعلم أن سارا بعد أن رأت أن المنظمه التي تنتمي لها
تسلب الاموال , و تقتل الابرياء ومسؤوله عن كثير من الدمار , تركت المنظمه ربما لم تتركها نهائياً و لكن سراً هي تعمل لديهم و لكنها تهرب
الاسرار للمنظمه التي ينتمي لها ( السوجو)
,,,
منظمه ( سابا) منظمه حكوميه سريه آقل دمار من باقي المنظمات تسعي للحق , و للدفاع عن الأبرياء ,
أحد أعضائها الرئيسين في خطر محدق من منظمه الـ( آوي-جونسو ) , و سارا هنا لكي تحميه
فهو يحمل معلومات مهمه , و أيضاً هو لا يعرف أن أحد أعضائها يحمل شريحه صغيره
و منظمه الآوي-جونسو تريدها لكي تعرف تركيبه لقنبله , أقوي و أسرع و تسبب دمار أكثر من القنابل النوويه , اللتي تستطيع من خلاله أن تسيطر على العالم
___
لاحظوا صمتها الذي طال كانوا حولها لم تستطع القول , أخرج هيتشول مسدسه وصوبه نحوها
هي أخرجت مسدسها الذي تخبئه تحت فستانها و يربطه قطعه صغيره على فخذها و صوبته نحو رأس كيونا
لم يخرج فقط مسدس هيتشول , بل خرجت كلها و صوبت نحوها
لك أن تتخيلوا شعورها و شعور الجميع و بالاخص كيونا
قال ليتوك بغضب : هارا هل جننتي ؟
سارا بهدؤ و هي تمسك بكيونا و قالت : هو من أريد , وسوف أشرح لكم عندما ننتهي
هيتشول : تشرحين ماذا ؟
سارا : اشرح الحقيقه , أنا فقط هنا للحمايه !
جملتها كانت مبهمه بالنسبه للجميع
قال دونغهي يتساؤل : ماذا تقصدين حمايه ماذا ..؟
قالت : لا أستطيع التحدث بأكثر من ذلك فأنا مرقابه
و أكملت وهي تمشي و يمشي معاها كيونا فهي من يقوده : أنا سوف أذهب الآن , هل تريدون أن تبتعدوا عن طريقي ؟
هيتشول بصراخ : لا لن نبتعد إلا عندما تطلقين سراحه !
قالت بغضب : إنه ليس من صالح كيونا أن يكون هنا الآن و أنت هنا تحاول أن تقتلني و ربما تقتل صديقك أيضاً
قال ليتوك بهدؤ : و لكنك لن تقتلين كيونا صحيح ؟
قالت بحزم : لا , بل ساقتله لو لم تتنحوا عن طريقي فبنهايه أن ترعرعت بداخل ( الآوي-جونسو )
كانت يدها تطوق عنق كيونا و يدها الآخرى فيها المسدس المصوب على رأسه
هو بأمكانه أن يتحرر منها و لكن هذا القرب منها جعله ضعيف
ضغط علي ذراعها عندما قالت سوف أقتله
أغمضت عينيها عندما شعرت به , و لكنها أكملت طريقها للخروج عندما أبتعد ليتوك و البقيه عنهما
_
ركبوا و كان كيونا هو الذي يقود , بينما هي تشهر بالمسدس عليه ..
: قد لبيتي , الآن يا كيونا …!
لم يتكلم أو يظهر عليه ردت فعل فقد بداء يقود , و عندما انتصف في الطريق توقف
قالت له : لما توقفت , أكمل طريقك ؟
نظر لها
صرخت بغضب : إن لم تتحرك الآن سوف أطلق النار ….!
أجابها بهدؤ : لن تطلقي النار يا سارا لن تفعلي …
نظرت له عندما آنزلت يدها بهدؤ للأسفل : صدقني أنا مجبره على فعل هذا , لقد فعلت كل هذا لحمايتك كيونا
نظر لها و قال باستغراب : من ماذا تحميني ..؟
قالت له وهي تشيح بنظرها عنه : لا أستطيع أن آخبرك فقط قد لبيتي وسوف أخبرك هناك , بسرعه و إلا سوف يكتشفون مكاننا و يقتلوننا
نظر لها عندما أنزلت الرصاص من المسدس , و أبقت رصاصه واحده فقط و ضعته بحضنها و أسندت رأسها على الزجاج
نظر لها , لا يزال يحبها حتى بعد أن عرف حقيقتها
أمتلآت عينيها بالدموع , هي لم تطلب ذلك ولكنه آمر قد توارث في عائلتها ,
هي تعرف أن المنظمه التي تنتمي إليها فاسده وذات صيت سيء , ولكنها
أنظمت لها لان والدها أجبرها على ذلك و لكن في الاخير تتغير المخططات و تنظم
بشكل سري عن والدها لمنظمه ( سابا) فقط لتحمي الفتى الذي أحبه منذ البدايه ,
فهي حقاً لا تريد أن تسلك طريق والدها .
___________
ما أن خرجوا -سارا و كيو – حتى آتصل ليتوك بمديرهم و أعلن حاله خطف لآحد الآعضاء
آجتمعوا لديه
: إذا لقد خدعتك لكِ تخطف كيونا
تكلم ليتوك المقربين منه فقط شعروا به , يتكلم بحرقه : آجل سيدي لقد خدعتني ..!
نظر له دونغهي و عينيه تمتلئ بالدموع لقد شعر به , يعرف ما يمر به ليتوك الآن , لقد جرب الخيانه من قبل ..
____________
قبل خمس سنوات …
كانوا يجلسون تحت شجره كرز كبيره , كان يتوسد فخذها وهي تلعب بشعره ..
تكلم بهدؤ : جيوري
: نعم …
نظر لعينيها وقال : هل تحبينني ..؟
قالت وهي تعقد حاجبيها بأستغراب : آجل لما تسأل سؤال كهذا …
حدق بعينها و قال : فقط هكذا آسأل
ضربته بخفه على كتفه وقالت : لي دونغهي لا تفعل ذلك مره آخرى …
آعاد نظره للمكان الذي كان ينظر له , لا زالت الشكوك تسأوره بعد أن وجد رساله غريبه أسفل ملابسها ..
…
كان قد أعد لها مفأجاه , كان يريد أن يتقدم لخطبتها
لقد نسف بتلك الآفكار بعيداً عن رأسه , كان يقول لنفسه لابد أن أثق فيها , هي تحبني و إلا لما كانت معي .
كان يعرف أنها لاتتوقع مجيئه اليوم لانه آخبرها آن لديه عمل خارج ( سيئول ) في ( بوسان ) بالتحديد كان عليه
أن يخبرها أن المنطقه بعيده حتى لا تتوقع قدومه ,
و تكون مفأجاه جميله لها .
وضع باقه كبيره من الورود التي تفضلها ( النرجس الأبيض ) وحملها لكِ يضعها على طاوله الطعام
, آلتفت عندما سمع صوت الباب يفتح و صوت ضحكتها مختلط مع شخص آخر .
نظر بصدمه لها و الذي يمسكها من خصرها و يقبلها , سقطت المزهريه منه و تناثر الورد مع الماء والزجاج الذي لامس وجنته من قوه تحطمه
, ومعاها سقطت هي , لقد رآي الخيانه بعينيها .
نظرت هي عندما سمعت صوت التحطم و رائته , شهقت بفزعه
وأبتعدت عن الرجل الذي بجانبه , لم تكن تريد من دونغهي أن يرأها , كانت تريد فقط أن تمر هذه الفتره على خير , تسارعت دقات قلبها بقوه
حتى كاد أن يخرج من صدرها , كانت تفكر كيف سأوضح له , كيف سأخبره ,
كيف سأعيد ثقته بي , لم تشعر إلا و صرخه دونغهي تهز أرجاء المنزل وهو يسدد لكمته القويه للرجل الذي بجانبها …
كان سيقف و يرجع الضربه لدونغهي و لكن هي أوقفته عندما آنحنت له و أمسكته وهي تصرخ و دموعها على خديها : لا , لا تفعل أرجوك … !
صرخ دونغهي وهو يلهث :هل تخافين عليه , تخافين أن آوذيه , هااا أجيبي جيوري ؟
تساقطت الدموع من عينيها و هي تقف لتواجهه و قالت : لا , إني أخاف عليك , أخاف أن يؤذيك آنت ..!
تعالت ضحكته لتسدح في آرجاء المنزل مما جعله يركع لكِ يلتقط أنفاسه ,
و دموعه تتساقط من عينيه , وقال : علي, تخافين علي , لو كنتِ تخافين علي حقاً لما نسيتي 5 سنوات جيوري
صرخ بها : خمس سنووااات .
قالت له بصوت يملئه البكاء : دونغهي , أنت لا تفهم …!
قال لها بصوت يمئله القهر و الآلم لنكن صادقين ربما سقطت هي و لكن لايزال يحبها : آجل أنا الآن لا أفهم و لن أفهم , الذي بيننا آنتهي
سقطت على الارض تبكي ,خرج و تركها بآلمها , بقهرها , بخيانتها المزعومه التي رآها دونغهي و لهذا اليوم يظن آنها قد خانته , و لكن كان عليها أن تفعل ذلك …
آما الرجل الآخر , رمي عليها الورقه و قال وهو يبتسم بخبث
و يمسح الدماء المتساقطه من أنفه : هذا هو عنوان مكان والدتك و لا آريد رؤيتك بعد اليوم , فهذا الدونغهي ليس بسهل ,
و لا أريد أن يتم القبض على من تحت يديه , فهو رجل مباحث ممتاز , خرج و أتبعه الرجلان الواقفان
( دونغهي ينتمي لمنظمه السوجو , و أيضاً يستعان به للمباحث )
___
وصل للباب و هو يلهث لقد قاد للمنزل بالسياره و لكن الذي حدث قبل قليل جعله يتعب
, يهلك , و قبل أن يذهب للمنزل ذهب ( لحانه ) ربما يريد أن يطفيء قليل من غضبه بالشرب
طرق الباب و لم يجب أحد , وضع أصبعه على الجرس
صرخ صوت من الداخل بملل : حسناً لقد أتيت …
فتح له الباب و لقد آهاله منظر الرجل الذي أمامه , وجهه آحمر و عينيه حمراء و دموع على خديه و قنينه الخمر بيده
صرخ : دونغهي ماذا حدث لك ؟
رفع رأسه له و لكن سرعان ما سقط بين يديه , صرخ الآخر مستعين بأحد ما
قال بفزع : يا إلهي , هيوكجي ماذا حدث ؟؟
قال له : هيونغ ساعدني بحمله للداخل ..!
ساعده ليحملون دونغهي ووضعه على سريره بالداخل , لم يستيقظ لقد نام للصباح …
____
وبختها بقوه وقالت لها : كان عليكِ أن تخبريه من قبل , أنتِ غبيه الآن أنظري ماذا حدث ؟
كانت تجلس وهي تضم رجليها لها وتضع رأسها و تنتحب قالت : لقد أتصلت بكِ لكِ تؤاسيني لا لكِ توبخيني ..
أحست عليها صديقتها و عانقتها وهي تقول : أسفه , و لكت حقاً كان عليكِ أن تخبريه , هل أتصلتي عليه ؟
قالت وهي ترفع رأسها وتمسح دموعها : آجل لقد أتصلت خمس مرات و لكن لا يجيب
: يجب عليك ِ أن تخبريه بأسبابك , عليك أن تخبريه أنه لم يحدث شيء
هزت رأسها موافقه لصديقتها وهي تمسك هاتفها وتنظر لشاشه هاتفها , تنتظر منه مكالمه أو رساله ..
___
أستيقظ بالصباح و رأسه يكاد ينفجر خرجت من تأوه بسيطه أستيقظ على أثرها هيوك
سارع بالقول بفزع : أنت ماذا حدث لك البارحه ؟
لم يجاوبه وقال له : أريد الذهاب للحمام ..
و قف و لكن سرعان ما آحس بدوار و كاد يسقط لولا آن أمسكه هيوك , و قف قليلاً حتى يستعيد توازنه و أتجه للحمام
غسل شعره ونظر بنفسه للمرآه وهو يتذكر أحداث البارحه , دموعها , كلاماتها
, الرجل الذي يقبلها لم يشعر بنفسه إلا و الدماء تتقاطر من يده و الزجاج عليها وهيوك يطرق الباب بقوه
فتح له الباب وقال بصوت باكي : هيوك لقد خانتني , جيوري لقد خانتني
أحتضنه صديقه مؤاسي له
إنتهي البارت ...~
آسفه على التأخير
بس كنت مشغوله
آبغا توقعاتكم للبارت الجآي ...؟
ليه هارا أو سارا بالآحرى سوت كذا ...؟
و آكثر جزء أعجبكم من البارت ...?
آحداث حلوة زي العسسل !! ههه مآني شاطرة في التوقعات
ليه هارا أو سارا بالآحرى سوت كذا ...؟
آآممم مجنونة هههه آمممزح
و آكثر جزء أعجبكم من البارت ...?
آمم اعجبني كله
بس اكثر شيء
vvvvv
نظر بصدمه لها و الذي يمسكها من خصرها و يقبلها , سقطت المزهريه منه و تناثر الورد مع الماء والزجاج الذي لامس وجنته من قوه تحطمه
, ومعاها سقطت هي , لقد رآي الخيانه بعينيها .
نظرت هي عندما سمعت صوت التحطم و رائته , شهقت بفزعه
وأبتعدت عن الرجل الذي بجانبه , لم تكن تريد من دونغهي أن يرأها , كانت تريد فقط أن تمر هذه الفتره على خير , تسارعت دقات قلبها بقوه
حتى كاد أن يخرج من صدرها , كانت تفكر كيف سأوضح له , كيف سأخبره ,
كيف سأعيد ثقته بي , لم تشعر إلا و صرخه دونغهي تهز أرجاء المنزل وهو يسدد لكمته القويه للرجل الذي بجانبها …
كان سيقف و يرجع الضربه لدونغهي و لكن هي أوقفته عندما آنحنت له و أمسكته وهي تصرخ و دموعها على خديها : لا , لا تفعل أرجوك … !
صرخ دونغهي وهو يلهث :هل تخافين عليه , تخافين أن آوذيه , هااا أجيبي جيوري ؟
^^^^^
الأ دونقهي يتقطع قلبه لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ <<< دخلت جوو
في انتظآر البآرت الثآلث
مآشآءالله مبدعة في التصميم والكتآبة
دخلتيني معهم
عجبتني الصورة بتجننن
اذ سمحتي تكوني متابعتي في روآيتي الأولى انا جديدة في كتآبة الروآية
الأسئلة /:
آبغا توقعاتكم للبارت الجآي ...؟
مدري بالضبط بس أتوقع بتكون فيه أحداث مشوقة جداً جداً
ليه هارا أو سارا بالآحرى سوت كذا ...؟
ممكن علشان تحمي كيونا من شيء خطير شيء زي كذا يعني
و آكثر جزء أعجبكم من البارت ...؟
أستيقظ بالصباح و رأسه يكاد ينفجر خرجت من تأوه بسيطه أستيقظ على أثرها هيوك
سارع بالقول بفزع : أنت ماذا حدث لك البارحه ؟
لم يجاوبه وقال له : أريد الذهاب للحمام ..
و قف و لكن سرعان ما آحس بدوار و كاد يسقط لولا آن أمسكه هيوك , و قف قليلاً حتى يستعيد توازنه و أتجه للحمام
غسل شعره ونظر بنفسه للمرآه وهو يتذكر أحداث البارحه , دموعها , كلاماتها
, الرجل الذي يقبلها لم يشعر بنفسه إلا و الدماء تتقاطر من يده و الزجاج عليها وهيوك يطرق الباب بقوه
فتح له الباب وقال بصوت باكي : هيوك لقد خانتني , جيوري لقد خانتني
أحتضنه صديقه مؤاسي له
..
يا حياتي مسكين من جد رحمته أهو وش ذنبه ما زين لها شيء ليش تروح و تخونه ليه ليه
أكثر شيء أكرهه أني أشوف دونغهي أوبا يبكي يعني خليتيني أتخيل دموعه و هو يبكي
فتح له الباب وقال بصوت باكي : هيوك لقد خانتني , جيوري لقد خانتني<< أكثر شيء ألمني