ساعةة وآحده ثم عدت ! و جبنت !
نقسم بَ أننا سنبتعدُ و ننسىِ و سنتجتاز
ثمَ نعود ؟ لما ؟
أعلمُ بَ أنني لن أستطيعُ تجآوزَ دائرتك
ويبقىَ أقناعُ العقلِ الباطنَ ! ولكن هيهات لن نسطيع
لمَ نحبُ ثم نجبنْ ؟
نخافُ نهاية القصةة ربمآ !
أو ربما لأننا بطبعنا جبناءُ من شيءٍ لم يأت بعد !
وفي مرةٍ أخرى , قلت لي : سيكونُ أنتِ من ترين الفراقُ حلاً , وفعلا أخترتهُ
لانك رحلت أنت !
لمَ يجعلوننا نمتلأ بهم ثمَ يرحلون ؟
لأننا جعلنا أنفسنا تمتلأ بهم و همَ لا يريدون
وفي مرةٍ أخبرتكَ أنك محطتي الوحيدة التيَ لن أرحلَ بعدها و بَأنك صرت كالمآء و الأكسجين بالنسبة لي !
ثم تركتنيَ أذبل ! ثم جعلتني جآفةة خآليةة فارغةة !
لمآ نعتادُ على " بشرٍ " نعلم أنهم راحلون ؟
لأننا أيضاً راحلون !
كل شهرين " تقريبا " تذهب لمدة أسبوع أو أكثر ! ولا أعلمُ عنكَ شيئاً
أبكي و أبكي و أجزمُ بَ أنني لنْ أسامحكَ
لما لن أسامحكَ أبدا ؟
لأنك أعتدتَ على الرحيلِ بلا سبب وتتركَ طفلتكَ منفطرةة القلبْ