قصة قصيرة "الرجل الذي غير حياتي"
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
السلاااااااااااااااااااااااام عليكم شحااالكم بنات هاي رجعت لكم بقصة جديد متل ما طلبتو وتراها جدييدة مو زي اللي فاتت اححم القصة قصيرة لذلك رح انزلها كلها ببارت واحد بس رح انصدم كثييير اذا ماحد رد عليها 
والآن لنبدأ القصة ..
الرجل الذي غير حياتي
كل يوم تزيد أمامي صعوبات الحياة .. في كل لحظة اخرج فيها لأمشي في تلك الشوارع المزدحمة كنت أرى على وجوههم تعب وملل ..لكن فور وصولها لعملها عندما تراه ينتظرها كالعادة ..ينهض بتوتر ويبتسم لها أجمل ابتسامة على الإطلاق
تنظر إليه ببرودها المعتاد ..لا تعرف لما تعامله بجفاء هكذا لكن ..كلما رأته وحاولت أن تكون لطيفة ولو قليلا تجاهه ..قلبها يصدها عنه .كانت تشفق عليه لأنها ترى في عينيه نظرات لا يمكن أن تكون إلا من شخص يعشقها بجنون مثله ..
سيون"بابتسامة": صباح الخير
ردت عليه بابتسامة باردة : أهلا صباح النور سيون شي .
أحس بخيبة الأمل تعاوده ..لم يلن قلبها ولو قليلا ..لكنه عاود الابتسامة وذهب ليحضر لها العصير الذي تشربه كل صباح فهي لا تحب القهوة ولا المشروبات الساخنة إلا قليلا
وضعه أمامها على المكتب شكرته ببرود وهي لا تزال تنظر في أوراق بين يديها
أحس بان الوضع لا رجاء منه فالتفت ليذهب عندما سمع صديقه انهيوك يناديه ..
مشى بعصبية وهو يفكر فيها ..
انهيوك: ياا أما زلت كعادتك أنت لا تمل أبدا
ريووك: اتركه هيونغ لا فائدة منه لو كنت مكانه لاستسلمت منذ زمن طويل
ليتوك الذي كان قادما من مكتب المدير ضربه على كتفه بخفة وهو يبتسم : كيف بطلنا اليوم
سيون"بابتسامة باردة": أهلا هيونغ
ليتوك: ما بك سارح هكذا هل ..اوكشي..عدت للتودد للآنسة سوهي مجددا ؟
نظر إليه دونغهي يكتم ضحكته : هيونغ اهدأ ..لا فائدة منه فلا تحاول حتى
ليتوك: ايششش لكنه محق أتعرفون
دونغهي : ماذا؟؟!
ريووك: فهي جميلة جدا .
ليتوك: وذكية ..ثم إن المحب الصادق لن ييأس من المحاولة صح؟
كلام ليتوك شجعه قليلا فانطلق لعمله بنشاط وأنهى جدوله بعد نفاذ صبره وطاقته ..عاد للشقة لينام قليلا ثم خرج ثانية وهو بكامل أناقته لينتظر خروجها من الشركة ..
خرجت نحو مرآب السيارات لتركب سيارتها ..كانت تشعر بالتعب والضيق في داخلها "لماذا يحدث معي كل هذا يالهي لم اعد احتمل العيش هكذا ..ااخ هذا متعب ومؤلم ..لم تكمل تفكيرها حيث رأته أمامها ثانية
نظر إلى وجهها الذي يبدو عليه الضيق ..فكر بالتراجع لكنه فعلا مل من ذلك ..لن يتراجع بل سوف يجعلها تقبل بالتحدث إليه حتى لو بالقوة
لم تتحدث لأنها لم ترغب أن تخطيء وتفرغ كل غضبها عليه
سيون: مرحبا ..سوهي شي
سوهي: أهلا سيد الشبح ..هل تظهر هكذا دائما
ضحك سيون ضحكة مصطنعة : ههه أنت خفيفة الظل حقا .
سوهي: ماذا هناك سيد سيون هل أخدمك بشيء
سيون : أولا قلت لك لا تناديني بسيد ..ليس هناك داع للرسمية فنحن زملاء عمل بربك
سوهي: ماذا بعد؟
سيون: أريدك..أن تخرجي معي..لنتحدث قليلا
نظرت إليه بنظرة استنكار "هل يكلمني بغضب أم إنني أتوهم"
سيون: أرجوك..فقط مدة قصير نشرب شيئا ونعود..سأوصلك بنفسي
سوهي: آسفة لكنني متعبة.والتفتت لتركب سيارتها
أحس هو بان كرامته قد سكبت على الأرض فنظر إليها بحزن والتفت ليعود أدراجه ..
أحست بالشفقة عليه فاستوقفته : لكن..يمكنني أن استمع لذلك الموضوع الخطير ..لوقت قصير فقط
أحس هو بقلبه يقفز فرحا"هل وافقت على الخروج معي للتو ؟": ااه حسنا بالطبع لن أزعجك أبدا فقط عشر دقائق
توجه لسيارته وهو يكاد يطير من الفرحة مشت بخطوات بطيئة باردة وركبت بجانبه
في المطعم ..............
سوهي: ماذا بعد..
سيون: أريد أن نخرج معا ..أنا معجب بك
سوهي: وأيضا..
سيون: لماذا تتحدثين ببرود أرجوك أنا اشعر بقلبي يغلي ..وأنت لا تكترثين
سوهي: سيون شي لقد سمعت هذا الكلام منك مئات المرات ..إلا تمل؟..ليس لديك كرامة أو إحساس؟
نظر إليها سيون بصدمة وحزن شعر بالمهانة
أكملت متجاهلة الخطأ الذي ارتكبته بحقه : إلا تمل من التوسل لماذا أنت هكذا ..ما المميز في كي تحبني هكذا ..رغم إنني أعاملك بقسوة
سيون: سوهي شي..
أكملت بصوت مخنوق بالبكاء فقد تغرغرت دموعها بعينيها لا تعرف ربما أفرغت عصبيتها عليه مرة أخرى ولكنها لم تبك أمامه : أنا لا استحقك سيون شي لا استحق قلبك ..أرجوك ابحث عن فتاة جيدة وطيبة لا أحب أن أراك تذل أمامي هكذا
سيون: لا يهمني..أن أذل أمامك لكنني حقا لا استطيع بدونك..أنا احبك كثيرا لا استطيع نسيانك مهما حاولت..اقسم إني ساجن بسببك
سوهي: لا تقل هذا أرجوك
سيون الذي امسك بيديها رغما عنها: بل سأقول..سأحصل على قلبك ولو متت وأنا أحاول ..
كلامه هذا اثر بها كثيرا لم تحتمل المزيد فنهضت وطلبت منه إعادتها ..وافق بعد أن اخذ منها تعهدا بان تفكر رغما عنها
مرت الأيام..لم يعد سيون يعاملها كالسابق بدا يبتعد عن التودد إليها فقد سئم من ذلك حقا ..كان يحاول نسيانها فقد تألم كثيرا من صدها له
كانت كل يوم يزيد تفكيرها به "ما به هل هو مريض؟..لماذا لا يتصل هل فعلا تخلى عن الفكرة..ها أفضل ..لكن اااه لماذا اشعر أن ضميري يؤنبني ..سوف اسأله غدا عما إذا كان بخير
حركت رأسها بالنفي : لا لا ..لا تفعلي من الأفضل انه ابتعد عنك انسي أمره لماذا تفكرين به على أية حال.."
في اليوم التالي بالعمل لم يأت لمكتبها لم تره أصلا إلا عندما كان خارجة للغداء فنظر الاثنان لبعضهما قليلا ثم التفت سيون ليركب سيارته وكانت بجانبه فتاة جميلة
أحست بشيء غريب داخلها لكنها تضايقت منه : هل هو غاضب حقا ياله من غبي ..
أما هو فقد نظر إليها بقهر قبل أن يركب سيارته ويقودها وهو يفكر بعصبية
عادت لمنزلها ورمت أغراضها على السرير بغضب "هه..ينظر إلي كما لو كنت قد قتلت أحدا من عائلته ..وما شأني أنا هو من اختار الخروج مع فتاة أخرى..
لكنه لا يبدو سعيدا معها
اففففففففففف
كانت تجلس أمام التلفاز بملل وضجر ..وأخيرا رن جرس الباب فنهضت تفتحه بحماس
حضنتها وهي تصرخ : لقد اشتقت لك يا أيتها الغبية
ضحكت وهي تحضنها : وأنا أكثر يا معتوهة هههههههه
سارة : اااه إذن ما آخر الأخبار ..
نظرت إليها بعتب وهي تعرف مغزاها : أي أخبار
سارة: هييي لا تكذبي على صديقتك أنا بئر أسرارك
تنهدت بحزن وأخبرتها بما حدث باليومين الماضيين
سارة: إن كنت لا تحبينه كما قلتي لماذا تهتمين إن خرج مع فتاة أو لم يخرج؟؟
سوهي: ااخ ليس هذا..لست مهتمة لكن..اشعر بالذنب لقد نظر إلي نظرة متألمة شعرت له بالحزن
سارة: لا اعرف لكن من خبرتي يبدو انك واقعة بحبه ..قالتها بلهجة مرحة
ضربتها بالمخدة بخفة : ماذا أنت غبية؟
سارة: لا تكذبي على نفسك ..كل ما قلتيه يدل على ذلك ..تحزنين لأجله تغارين عليه أنت تحبينه
سوهي: لا أغار!
سارة: حسنا تشعرين بالغضب من خروجه مع فتاة هذا ما اسمه
نهضت لتتهرب منها : افف لا فائدة منك ساعد النسكافيه
سارة: تحبينه
سوهي: غير ممكن..لن أحب أي شخص أم نسيتي أنني..
سارة: ااخ منك وهل هذا مهم جدا من يفكر بهذا ألن
هل قررتما الزواج..عيشي تجربة معه ..ليس معقولا أن تظلي وحيدة هكذا هل أنت كاهنة
سوهي"بغضب": ياااااا اصمتي وإلا
سارة"تضحك": حسنا حسنا..وترمقها بنظرات تغيظها ..
اتجهت للثلاجة وأخرجت منها علبتان من البيرة وهي تنظر لسارة بعتب
سارة: لو كنت مكانك لقبلت به فورا ..اعني انه وسيم جدا ولطيف ومحبوب
ضربتها على رأسها بخفة: هيي توقفي عن هذا الهراء
سارة:يااا انظري لنفسك حتى لا تطيقين أن أتكلم عنه أمامك
سوهي: هلا توقفت عن استفزازي رجاءا ؟
سارة "تضحك": حسنا حسنا لن أتكلم هه ..وضعت يدها على فمها وهي تضحك
حل المساء سريعا ..غادرت سارة رغم رجاء سوهي أن تبقى
سارة: آسفة لا استطيع اليوم أنا مشغولة
سوهي"تنظر إليها بتبرم": خائنة
سارة: هيي حسنا أعدك أن انتقل لمنزلك منذ الغد اراسوو
سوهي: ياا لا تفعلي لا احتملك أكثر من أسبوع هههههههه
سارة: نذلة ههه انيو..وقبلتها
بقيت سوهي لوحدها بالمنزل تفكر بما قالته سارة وتبتسم عندما تفكر به
سوهي: ااه لم أنا أفكر بغباء ما بي هل تأثرت من كلامها ..ايشششششششش
الساعة 1 ليلا كانت سوهي على وشك الخلود للنوم بعد سهر طويل على الكمبيوتر وهي تعمل <<يعني مو عالتويتر يا كذابة على فكرة نسيت اقللكم أنا البطلة هع هع
فجأة رن جرس الباب استغربت وأحست بالقلق ..قبل أن تفتح سالت :من هذا..
لم يجبها احد ..فتحت الباب بحذر ونظرت فصعقت عندما رأته ساقطا على الأرض أمام بابها ..
نزلت لمستواه : ياا سيون شي..حاولت إيقاظه كان ثملا ..
بعد تردد سحبته بصعوبة إلى الداخل فليس معقولا أن تتركه نائما بالخارج
توقفت قليلا وهي تمسكه وتلهث : ااه كم أنت ثقيل لا اصدق لكنه ليس سمينا
نظرت إليه وهي لا تعرف لماذا تشعر بمثل هذا الشعور الغريب ابتسمت تلقائيا عندما تأملت وجهه الملائكي نفضت رأسها من هذه الأفكار ونهضت تسحبه نحو الاريكه <<شحوطت الزلمة
رفعته بصعوبة وبعد عدة محاولات نجحت في وضعه على الأريكة لكنها وقعت فوقه فكان وجهيهما لصيقان ..فتح سيون عينيه قليلا وقبلها لا شعوريا
أحست هي بان قلبها قد انفجر فجأة ...ظلت مصدومة لفترة لكنها نهضت بسرعة وكانت تريد توبيخه لكنه عاد للنوم فعرفت انه غير واع ..
ذهبت لغرفتها بسرعة وأغلقت الباب عليها وهي تلهث وقلبها ينبض بسرعة كبيرة ..كانت تشعر بقبضة في داخلها "ما الذي يحدث لي ..يا الهي لا يمكن ..اااخ "
جلست على سريرها تفكر وابتسمت لا شعوريا ثم عادت لنفض تلك الأفكار : ااه لم أغطه سوف أتفقده ..
توجهت للصالة أو غرفة الجلوس وبيدها غطاء خفيف فالجو حار وبما انه ثمل لابد انه يشعر بالحر ..وقفت بجانبه تنظر إليه لفترة وهي لا تستطيع أن تزيل نظرها عنه كانت شاردة الذهن ..عندما تحرك وكاد يقع على الأرض تنبهت وأعادته لوضعه فورا ..نظرت إلى يده كان يرتدي ساعة وإكسسوارات خشنة ..بتردد مدت يدها المرتجفة وخلعتها عنه ..
قامت أيضا بخلع حذاءه وهي تسد انفها : ااه رائحة قدميه كريهة ايششششششش
في الصباح استيقظ سيون ليجد نفسه نائما على أريكة التفت قليلا وصدم لرويتها تنام ورأسها مسند للأريكة مقابل رأسه .لم يستوعب الأمر وظنه حلما لكنه فيما بعد شعر بان قلبه يهوي عندما أدرك أن ذلك حقيقي : نظر إلى وجهها الجميل وملامحها البريئة ابتسم وهو يلمس وجهها وشعرها فتحت عينيها وبدأت تفركها فابتعد عنها وتظاهر انه نائم ..
نظرت إليه باستغراب : لماذا أنا هنا وهو هنا ؟..تذكرت الليلة الماضية وأول شيء خطر على بالها رائحة قدميه فنهضت وهي تتبرم : اااخ لا اصدق أن نجما مثله لا يغسل قدميه كم هذا فظيع ..
شعر سيون بالإحراج كثيرا ولكنه ضحك بصمت ونهض عندما ذهبت ..
كانت تعد الإفطار ..خرجت لتضع الصحون على المائدة فصدمت به يخرج من الحمام ووجهه وشعره مبلل فابتلعت ريقها وهي تنظر إليه بصمت وخجل
سيون "بخجل وارتباك": كنت..ويشير بيده..لقد غسلت وجهي..و.قدمي ..قالها وهو يضحك فأحست بالغضب "لقد سمعني إذن"
ساد الصمت لدقائق ..كان سيون يتأملها بشغف كبير انه مجنون حقا بها لا يستطيع مقاومة جاذبيتها انه يعشقها يعشق التراب الذي تمشي عليه
أحست سوهي بالخجل من نظراته :ااا..لماذا لا نجلس لنتناول الإفطار ..تفضل ..سيون ش..
أشار لها إلا تكمل : سيون فقط ..أرجوك
ابتسمت ابتسامة صغيرة: حسنا تفضل يا سيون
جلس الاثنان على مائدة الإفطار ..كان يراقب كل حركة تقوم به لم يرفع نظره عنها أبدا وهي كان تشعر بذلك فلم ترفع نظرها إليه إلا عندما قدمت له الشاي
نظر إليها بنظرة ثاقبة وهو يتناوله منها متعمدا لمس أطراف أصابعها
تناولا إفطارهما بصمت كانت تأكل بخجل أمامه لأنه لم يتوقف عن تأملها وعندما لاحظ ذلك أكمل إفطاره وهو ينظر بصحنه فانتهزت هي الفرصة لتنظر إليه بدقة
رفع عينيه بابتسامة ساحرة وهو يقول: شكرا على الإفطار الرائع
احمر خداها عندما التقت عيناهما فقالت وهي تبتسم مخفية شفتها السفلى : العفو ..
قبل أن يغادر التفت إليها ومد يده قائلا : شكرا لاعتنائك بي ..
مدت يدها بحرج منه
سيون: وأيضا..آسف لأنني أزعجتك لكنني كنت..
سوهي: لا تكمل أنا اقدر ما كنت عليه ..لكن..أرجو أن لا يتكرر ذلك ..قالتها بدون تفكير فنظرت إلى الخيبة تعلو وجهه أحست بتأنيب الضمير وهي تغلق الباب وهي تضع يدها على رأسها : غبية لماذا تقولين هذا..لا تستطيعين التخلي عن فظاظتك أبدا ؟
ابتسمت وهي تتذكر نظراته وابتسامته لها " يالهي مابي هل وقعت بحبه فعلا ..اااه لا لا تقوليها هذا غير ممكن أنت تتوهمين فقط "
في العمل كانت تتحاشى نظراته ولكنها لم تزجره كالسابق ..كانت كل يوم تحاول تحسين معاملتها له كزميل في العمل وهو أيضا كان يعاملها بطريقة عادية لا يريد أن يظهر لها ولعه الشديد بها ..أو هي خطة انهيوك الجهنمية لجذب قلبها لكنه لم يطق الصبر على ذلك وعاد لمحاولاته اليائسة للتقرب منها ..
في احد الأيام أصر كثيرا على التحدث إليها وتوصيلها لمنزلها فركبت معه وهي تشعر بالغضب منه
في السيارة تشاجرت معه وقالت له كلاما جارحا
سوهي: ياا أنت غبي أم انك لا تفهم ..لقد أخبرتك انك غير مناسب لي أبدا لست رجلا اعتمد عليه أنا لا احبك ولا أريد أن أراك أبدا ..سأطلب نقلي من الشركة إن استمريت بذلك
سيون"بحزن وغضب": ولكن لماذا؟..ماذا فعلت لك ها ؟..أنت إنسانة قاسية حقا لم أر أقسى منك في حياتي كلها ..لقد ظللت أتودد إليك لأشهر وكنت أذل نفسي أمامك باستمرار ما الذي تريدينه لكي ترضي ؟؟
سوهي: هذا ما أقوله لست مضطرا للمحاولة معي لقد سئمت حقا أنا لا أحب أن أراك تذل أمامي لا أريدك أن تعاني معي فانا امرأة حقيرة وقاسية أفهمت
سيون: حسنا ..أنا آسف لأنني ..أحببت امرأة مثلك ..أدار وجهه وهو يكتم دموعه فنزلت هي من السيارة وراقبته ينطلق بسرعة جنونية
عادت إلى المنزل مشيا نصف الطريق وهي تتذمر مع نفسها لكنها أحست بالندم وتأنيب الضمير لما قالته له وفعلته معه
في المنزل كانت تجلس وهي لا تستطيع عن التوقف بالتفكير بما حصل "لماذا فعلت ذلك لماذا تستمرين بجرح قلبه ..نزلت دموعها فمسحتها وفتحت الباب لسارة التي جاءت بسرعة عندما اتصلت بها ..
نهضت وصرخت بها: ماذا؟؟..كيف لك أن تفعلي ذلك هل أنت بشر أم ماذا؟..لم أتوقع أن تكوني بهذه القسوة
سوهي: ياا
سارة: اخرسي ولا تتكلمي أنت حقا فظيعة..ماذا لو حدث له مكروه هل تستطيعين أن تتحملي النتائج
قالت وهي تمسح دموعها التي سقطت فجأة :لا تقولي هذا
سارة : ماذا إذن اصفق لك على غبائك..لا افهم لماذا تفعلين كل هذا لصده عنك وأنت تحبينه ..أنت فتاة غبية وتافهة حقا..
قطع كلامهما رنين متواصل للجرس فذهبت سارة لتفتح الباب واصطدمت بدونغهي الغاضب : أين هي؟
سارة: من تريد؟ من أنت<<البنت غبية عالاخر ما تعرف دونغهي يا ويلييييييييييييييييييييييييي
دونغهي"أكمل ووجهه مكفهر ودموعه في عينيه المحمرة ": صديقتك الغبية أين هي؟..قالها بصوت غاضب
نظرت إليه سوهي وهو يتجه نحوها كاسد مفترس ..لم يكن منه إلا أن صفعها صفعة أسقطتها أرضا فصدمت هي وصدمت سارة أكثر ..
سارة: ياا من أنت لتفعل ذلك ..
أسكتتها نظرة مخيفة منه..التفت لسوهي المتألمة وهي تمسح دموعها : أتعرفين ماذا فعلت بالضبط لتوك ؟..أتعرفين ماذا فعلت بسيون ؟
نظرت إليه وقلبها متوقف من الخوف : ماذا هناك؟
دونغهي: ماذا هناك..لقد قتلتيه ..ارتاحي الآن لم يعد موجودا ليزعجك ..
شهقت ببكاء وصدمة : لا غير معقول أنت تكذب..
دونغهي: اكذب؟..أنا فعلا غبي لأنني جئت هنا سأذهب
التفت ليذهب لكنه أمسكت به وهي تتوسل إليه: أرجوك قللي ماذا حدث ؟
دونغهي: تدهورت سيارته في حادث مروع بسببك أنت ..أنت السبب في ما سيحدث له لكنني اقسم لك إن حدث له شيء ..
لم يكمل كلامه ..خرج بغضب وهو يبكي ويمسح دموعه ..
انهارت باكية على الأرض فهرعت إليها سارة لتهدئ من روعها : تماسكي أرجوك
سوهي: أريد رؤيته ..شيبال
نظرت إليها سارة بشفقة وتبعت دونغهي بسرعة لتوقفه فهما لا تعرفان أين هو
التفت إليها بعصبية بعد أن نادته عدة مرات بصوت عال : ماذا ؟
سارة: انتظرنا أرجوك..
نظر إليها بدهشة فأكملت وكأنها تريد أي وسيلة لإقناعه : سيكون من الأفضل أن تقف معه في هذه الأزمة ..
دونغهي: لا يحتاج لواحدة مثلها
سارة: سيد دونغهي ..وأمسكت بيده قبل أن يذهب فالتفت إليها بدهشة وغضب أزالت يدها بحرج وقالت : لست من يقرر إن كان يحتاجها أولا..دعك من الغضب والكره الآن أهم شيء هو سلامة سيون شي
تنهد ونظر إليها بمعنى حسنا ..: هيا بليي ما بك!
ذهبت بسرعة لتمسك بسوهي التي خرجت إليهم ودموعها على وجهها
نظر إليها دونغهي وأحس بالذنب لأنه غضب في وجهها لكنه كان غاضبا منها بداخله وحاقدا عليها لأنها سببت كل ذلك لصديقه وأخوه
قاد سيارته بسرعة وهما تركبان بالمقعد الخلفي وسوهي تبكي بشده وهي تتذكر ما قالته له وكيف نظر إليها قبل أن تذهب ..أمسكت بقلبها يعتصره الألم ونظرت لسارة التي اومئت لها انه سيكون بخير
عندما وصلو كانت سوهي تركض نحو غرفة الطوارئ نظر إليها جميع أصدقاءه بدهشة وكره واحتقار تقدم نحوها كانغ إن الغاضب ليبعدها عن باب الغرف : ماذا تفعلين هنا بحق الرب
سارة التي دافعت عن صديقتها بقوة وشجاعة : إنها تقف بجانب السيد سيون ..أرجو أن نؤجل عتابنا لوقت آخر ..
نظر إليها الأعضاء باستغراب وكانغ إن بغضب : ومن تكون هذه..قال لدونغهي الذي جلس وهو يمسك رأسه بيديه
دونغهي: أرجوك اصمت الآن لا استطيع التفكير
خرج الطبيب بعد ساعات من الانتظار كانت سوهي قد كرهت نفسها حقا بعد أن سمعت من الأعضاء ما يكفي ونظراتهم أيضا لكنها تجاهلت كل ذلك وفي قلبها كانت تتمنى أن تموت مكانه
هرع إليه الجميع فطمأنهم عليه: حالته مستقرة ليست خطيرة مجرد كسر بالساق وذراعه الأيمن لكن لم يتفتت العظم لذا سيشفى بعد أشهر قليلة
ارتاح الجميع لسماع ذلك صحيح أن هذا مؤلم لكن على الأقل لن يخسروه إلى الأبد ..
ليتوك الذي نظر للجميع بعين القائد تمركز نظره على سوهي المتلهفة للاطمئنان على سيون لكنها خائفة من أن تقول شيئا أمام الأعضاء كانت تبكي بصمت وتمسح دموعها
توجه نحوها وسط ترقب من بقية الأعضاء الأصغر منه نظر إليها بشفقة وقال : تعالي معي ..نظرت إليه بخوف أن يضربها أو يشتمها لكنها قالت لنفسها "تستحقين أي شيء يفعل بك "..مدت بيدها نحو يدها الممدودة لها ونهضت معه
هيوتشول :أين يذهبان؟
توجه ليتوك نحو غرفة سيون وجعلها تنظر إليه من خلال النافذة : انظري إليه ..ماذا فعلت به ..لن اغضب عليك ولكن..أريدك أن تدركي مدى خطاك
كيوهيون: هيونغ لا تسمح لها برؤيته هي لا تستحق ذلك <<أنت اسكت ترى معصبة منك <<براا نرجع للقصة
نظر إليه بقية الأعضاء بترقب وهم ينتظرون حكمه عليها فهو قائدهم بالنهاية وهم متأكدين انه سيفعل الشيء الصواب
بكت سوهي بصمت لم تكن تجرؤ على رفع صوتها أمامهم انحنت وهي تعتذر للجميع وسط نظرات شفقة من البعض وبعضهم نظر إليها باحتقار
سارة التي لم تعد تحتمل ذلك تدخلت ووقفت بجانبها وهي تشبك يدها بيدها : اعرف أنها أخطئت لكن ..الوقت ليس مناسبا للوم المهم أن نفعل شيئا ليستعيد سيون شي صحته ..
نظر إليها هيتشل بغيظ فقد استفزته بحكمتها التي ليس بوقتها بالنسبة لمزاجه الحاد
أما ييسونغ فقد توجه نحو سو هي وربت على كتفها هذا صحيح لا تكونو قاسيين جدا إنها بالنهاية مجرد فتاة
سونغمين: ليست صغيرة ..لن نسامحك على ما فعلته أبدا
دونغهي: صحيح لكن ..سنؤجل عقابك الآن كما قالت صديقتك
سارة: اسمي سارة
نظر إليها دونغهي بنظرة قوية "الحين انتي وش تحسين تعرفين بحالك ": المهم أن يستفيق سيون ..وهو من يجب أن تعتذري له ليس نحن
سوهي التي اختفى صوتها من البكاء أومأت برأسها وانحن لهم : سامحوني أرجوكم ..أنا آسفة
أخذتها سارة لمكان ترتاح فيه وتبكي براحتها ..
أما سوهي فقد حاولت إفراغ حزنها لكنه لا ينتهي ..حتى أنها لم تعد قادرة على البكاء ..كانت تنظر وهي شاردة الذهن إلى حديقة المستشفى من النافذة ..
قاطع شرودها مجيء انهيوك الذي يخبرهن انه قد تم نقله لغرفة خاصة وانه بإمكان سوهي أن تراه
فرحت لذلك الخبر رغم حزنها ..دخلت إلى غرفته بعد أن خرج الأعضاء عندما رأته ممددا ورأسه ملفوف بضمادة ويده ورجله تم لفها أيضا وتعليقها أحست بقلبها يتمزق ألما عليه فجلست بجانبه ورأسها على السرير بكت وبكت بصرت عال ومتألم
بقيت عنده طوال النهار ودموعها لم تتوقف نظرت إليه ومدت يدها تتحسس وجهه الجميل بحسرة على كل تلك الجروح التي سببتها له ..لكنها تعرف أن جرح قلبه اكبر بكثير ..كان هو في غيبوبة من اثر البنج
وظل نائما طوال النهار كانت تتحدث إليه عندما حل الغروب ..في البداية لم تستطع التعبير بالكلام لكنها ما إن بدأت انفجرت مشاعرها وباحت له بكل ما في قلبها ..كانت تتكلم على أمل أن يسمعها ويستيقظ
" سيون شي لماذا يحدث ذلك لك ..أخبرتك أني فتاة حقيرة وقاسية لم أحببتني لم ..لماذا تعاني من اجلي دائما أنا لا استحقك ..أرجوك لا تتألم بسببي إن تألمت فإنني ..سوف أموت بداخلي مئات المرات
أنا احبك حقا ..اجل اعرف ذلك لكن ..لا استطيع أن أسيطر على نفسي عندما أكون معك ...لا اعرف لما أنا غبية وسليطة اللسان أنا وقحة وفظة اعرف ..
أنا هكذا لا اعرف أن اعبر عن مشاعري ..
لكنني احبك كثيرا ..منذ أن دخلت حياتي كان لها معنى كنت انتظرك كل يوم رغم أنني لم أعطيك فرصة لكن عندما توقفت عن المجيء إلي ..
افتقدك حقا ..وكنت اشعر بالنقص
أرجوك سامحني لا تتألم بسببي .
أتمنى لو متت أنا مكانك لو تألمت مكانك ..
أرجوك استيقظ ..
كان ليتوك ودونغهي يستمعان لكلامها عندما دخلا بالصدفة فاثر بهما ..خرجا وهما يبكيان وطلبا من البقية أن يعودو للمنزل وسيبقى دونغهي وليتوك اليوم
كيوهيون: لا مستحيل أن اتركه معها يجب أن نقف بجانبه نحن ليس تلك الشريرة
سارة التي نظرت إليه بقوة: من الشريرة ؟..ومن قال سأتركها هنا سآخذها للبيت الآن رغما عنها
هدا ليتوك الاثنان وطلب من سارة أن تبقي عليها هناك : انه يحتاجها أكثر منا الآن ..ثم إن حالته جيدة يا كيوهيون بربك لا تستمر بكلامك هذا عنها إنها نادمة حقا
هيوتشول الذي صدم كما بقية الأعضاء :ماذا؟؟! هيونغ أنت تقول ذلك؟
دونغهي: إنها صادقة بمشاعرها الآن لقد سمعناها وهي تكلمه وتبكي
أرجوكم كونو هادئين وتخلو عن ذلك الغضب ثم إنني قد ضربتها بالفعل
ليتوك:ماذا؟؟..أيها الغبي وضربه على يده ..كيف لك أن تضرب امرأة
سارة: لقد كان كالوحش دخل علينا وأسقطها أرضا بصفعته
دونغهي نظر إلى سارة بغضب لكنه لم يجب
ليتوك: غبي ..حسابك مؤجل
دونغهي الذي لحق بليتوك الغاضب : هيووونغ كنت فاقدا لعقلي ثم إنها تستحق ذلك
ليتوك: هذا يكفي لقد سمعت منكم كلاما قاسيا يكفي لتحطيمها .لا أقول أنني في صفها لكن مصلحة سيون أهم شيء
طالت النقاشات وأخيرا عاد الكل للبيت وبقي ليتوك ودونغهي نامو في غرفة مجاورة وتركو سوهي معه بمفردها
حاولو أن يجعلوها تنام أو ترتاح أو تأكل لكنها رفضت
في حوالي الساعة الثانية صباحا فتح سيون عينيه ونظر للمكان كان مظلما قليلا لكنه تمكن من رؤية شخص ينام بجانبه ..مد يده بضعف وهو يتحسس شعرها محاولا معرفة من هذا وعندما لمس شعرها عرفها ..أحس بداخله بألم ممزوج براحة لأنها بجانبه لكنه كان غاضبا منها أيضا ..غاضب أكثر من أصدقاءه حتى لكن بطريقته
في الصباح استيقظت سوهي على صوته يزجرها : هيي أنت ابتعدي عن يدي لقد تخدرت بسببك
فتحت عينيها وهي تمسك برقبتها المتصلبة وتتألم نظرت إليه ثم توسعت عيناها : سيون شي !
سيون: هه..سيون شي؟
سوهي "بحرج: أنا آسفة
سيون: ما نفع اسفك ..هيا غادري لمنزلك .
سوهي: غير ممكن سأبقى هنا لاطمأن عليك
سيون: تريدين التأكد انك قمت بتحطيمي تماما ؟
سوهي التي جرحها كلامه : أنا آسفة آسفة حقا
صرخ بها بغضب: لا تعتذري .قلت اخرجي لا أريد رؤيتك
خرجت وهي تبكي بحرقة وندم اصطدمت بليتوك بالطريق فعرف انه غضب في وجهها ..
نزلت إلى الأسفل وهي تركض وتبكي فرآها انهيوك وكيونا الذين كانا بطريقهما للمستشفى
انهيوك: أو انظر أليست هذه سوهي؟
كيوهيون: لا بد انه طردها هذا أفضل
انهيوك: معك حق هيا تابع القيادة
في الطريق التقو بدونغهي
دونغهي: مرحبا ..
انهيوك: كيف أصبح
دونغهي: بخير لكنه غبي طردها وهو الآن حزين عليها
كيوهيون: اجل نعرف
دونغهي: كيف تعرف أيها الشقي الكاذب
كيوهيون: ياا لست كاذبا لقد رأيناها تخرج وهي تبكي من المستشفى
انهيوك: اجل لقد أشفقت عليها
كيوهيون: أنا لا
دونغهي: من طلب رأيك هيا بنا ..
صعد الثلاثة لغرفة سيون وجلسو معه وكانو يحاولون أن يبدلو جو الحزن لمرح بأقصى ما لديهم
عادت سوهي لمنزلها وكانت محطمة من الداخل وشاحبة من الخارج ..أسرعت سارة بإدخالها والاعتناء بها دون أن تعلق لأنها تعرف مدى حزن رفيقتها
عندما استيقظت جلست معها سارة وحاولت تشجيعها : لا باس سوف يسامحك فهو يحبك كثيرا..
ثم إلا تذكرين كيف كنت قاسية معه ..على قدر قسوتك كان هو متفائلا واستمر بالمحاولة حتى..
نظرت إليها بحزن وأكملت:حتى حطمته
ربتت علها وهي تمسك يدها وتحضنها : لا باس..يجب أن تكوني قوية ولا تيأسي من المحاولة..يجب أن تفعلي كل ما بوسعك لتعويض ما حدث وإصلاح ما قد أفسدته
سوهي: كيف ذلك ؟.."ببكاء"
سارة: كل ما أحسست بالتعب تذكري سيون..كيف كان يحاول ويبذل كل ما بوسعه ولا تلقي بالا لكرامتك أو كبريائك فقد ألقى هو بكل شيء من أجلك
كوني متفائلة وحاولي وحتى لو قسى عليك حتى لو عاقبك ..تحملي عقابه وانتظري اليوم الذي يصفح فيه عنك
سوهي: لكنني لا أريده أن يتألم بسببي ثانية هو قال انه يكرهني ألن وان رؤيتي تجلب له الألم
سارة: انه يكذب..لن ينقلب كل ذلك الحب لكراهية فجأة ..انه يكابر فقط
سوهي: هو غاضب جدا مني يكرهني
سارة: فليكن..على الأقل افعلي ما بوسعك
نهضت سوهي وابتسمت بوجه سارة ابتسامة حزينة ..ذهبت لتغتسل وغيرت ملابسها وذهبت للمستشفى
كان هو ينتظرها ولكنه يتوقع عدم قدوما لم يتوقع منها الكثير فما فعلته به يبرهن مدى قسوتها
كان ينتظرها وحوله أصدقاءه يرون على وجهه علامات الضيق لأنها لم تأتي
غادرو جميعا وبقي انهيوك وكيوهيون ليبيتا معه
كانت هي قد حضرت منذ فترة لكنها كانت خائفة من غضب أصدقاءه وانتظرت مغادرتهم ..عندما خرجو صدمو بها ونظر إليها هيتشل وكانغ إن باستهتار وغضب
أما دونغهي فقد فرح لأنها أتت ..فسيون ينتظرها بنفاذ صبر وأمل كبير وقلق
انحنت لهم جميعا بخجل ولم تنظر إلى وجوههم فربت ليتوك على يدها وقال : لا باس اعتني به فحسب ونحن سننسى لك ذلك
سوهي: كوماوايو تشوملر تشوسواميدا
هيتشل : إياك أن تغضبيه فهمت..أطعميه جيدا فهو لم يا..
أغلق فمه انهيوك بضحكة ركيكة: هيونغ أليس لديك تصوير اليوم؟
نظر إليه هيوتشول بحنق وذهب
أما كيوهيون اللئيم فقد بقي حاقدا عليها ويلقي بالكلام الجارح طوال اليوم ..وسيون لم يعلق على شيء وبداخله كان يريد ضرب كيوهيون
كانت سوهي تكتفي بالابتسام وتعتني بسيون وهو لا يرد لها الابتسامة حتى
..خرج انهيوك وكيوهيون ليتركاهما بمفردهما بحجة جلب بعض الأشياء ..
كيوهيون الذي خرج مرغما بقي يتذمر
أما سوهي فقد كانت تحاول أن تطعم سيون لأنه يرفض أن يأكل من يدها بداية
سوهي: أرجوك سيون لا تفعل ذلك ..لا تسامحني إن أردت لكن عليك أن تقبل عنايتي بك لتشفى ..
أدار سيون بنظره بعيدا بحزن
امسك بيده الممدودة على السرير ولكنه أبعدها
سوهي: ماذا تريدني أن افعل ؟..قل لي ما تريده وسأنفذه الآن
التفت إليها سيون وبنظرة حاقدة قال بعد تفكير : حقا ؟..ستفعلين كل ما اطلبه منك ..من الآن فصاعدا
هزت رأسها بالموافقة
تحير فيما يطلبه كان يرغب أن يطلب منها أن تحضنه أو تبقى بقربه لكنه بدلا من ذلك تحدث بقسوة :منذ اليوم لا تتكلمي قبل أن أسالك ..لا تفعلي شيئا بدون علمي وسوف تفعلين كل ما اطلبه منك
سوهي: موافقة
سيون الذي حاول تصعيب الأمور ليختبر مدى صدقها : مهما كان طلبي ستنفذينه
فكرت قليلا ونظرت إليه بقلق ثم قالت : لا يهم أي طلب سأنفذه لكن..
سيون: ماذا؟
سوهي: لدي شرط واحد
سيون: هه أيضا تتشرطين
سوهي: اجل..أريد فقط شيئا واحدا
نظر إليها منتظرا ما ستقول
سوهي: لا تطلب مني أن اذهب ..واقبل أن اعتني بك
سيون: حسنا أنا موافق ..يجب أن نكتب هذا على ورقة
سوهي: هه ..حقا؟
سيون: لا كنت امزح هذا سيكون سخيفا أليس كذلك
سوهي: اجل ..والآن افتح فمك لقد برد الطعام
تأفف وتظاهر بالضيق بينما هو سعيد جدا لأنها تجلس بجانبه وتطعمه بنفسها
بعد أن انتهى نهضت لتعيد الصينية وفيها الأطباق
راقبها تمشي وهو يشعر بداخلة بالألم ..الغضب والشفقة ..والندم والقلق والحيرة كل شيء
اصطدمت بكيوهيون فانحنت بعينين حزينتين ولم تتكلم
كيوهيون"بسخرية": هه ..حتى إنها لا تلقي التحية ما هذا
دخل لغرفة سيون وجلس على الكرسي مكانها وتناول كأسا من العصير
سيون الذي ضربه على يده : أنت ..كم مرة قلت لك لا تتدخل بما لا يعنيك ..من طلب منك أن تحاضرها بدلا عني ها؟
كيوهيون: ماهذا الست غاضبا منها أليس لديك كبرياء يجب أن تنتقم لما حدث
سيون الذي دفعه : اخرس لا شان لك والآن اذهب للبيت لا أريدك أن تبات عندي
كيوهيون: أنا آسف حسنا
سيون ليس أنا من يفترض أن يسمع هذا الكلام
كيوهيون: اراسو فهمت
دخل انهيوك عليهم واستغرب شجاره فهدا من سيون وطلب من كيوهيون المغادرة : اعتذر منها قبل أن تغادر فهمت وإلا لن ادعك تدخل للبيت
كيوهيون"بضيق": حسنا حسنا سأفعل لا تستمرو بذلك
خرج من الغرفة فوجدها أمامه نظر إليه وهو يقول بنفسه: ايش يا الهي ماهذا الموقف المحرج الذي وضعتماني به
نظر إليها بتردد وقال بعبوس: حسنا عن ما قلته بالأمس واليوم ..أنا ا..أسف
نظرت إليه بدهشة ابتسمت عندما قال لها ذلك وانحنت له : شكرا لك كيوهيون شي أنا ممتنة لأنك سامحتني
كيوهيون رفع حاجبه لأعلى :ط من قال إني سامحتك أنا اعتذر فقط لان..ولم يكمل فقط اكتفى بان انحنى وغادر
دخلت الغرفة بابتسامة فشعر سيون بالفرح بداخله لأنها تبتسم
ابتسم لها انهيوك : هل اعتذر لك ؟
سوهي: مو؟..ااه هل طلبت منه ذلك ..أنا ممتنة حقا لأنكم سامحتموني
سيون: من قال ذلك..لن يسامحك احد دون إذني
نظرت إليه بخيبة لكنها ابتسمت متظاهرة بعدم الاكتراث
خرج انهيوك وهو ينظر لسيون باستغراب
فكر وهو مستلق على سرير الغرفة المجاورة : هه كم هو أحمق لنر كيف سيفعلان.اووه هذا مشوق كدراما
جلست على الكرسي بجانبه وهو ينظر إليها بجدية وخبث
سوهي التي شعرت بالتوتر والحرج نظرت إليه بضع مرات لكنها ظلت موجهة نظرها إلى الأرض لتتحاشى النظر بوجهه
سيون: سوهي شي أي نوع من الفتيات أنت؟
نظرت إليه وقد شعرت بالألم من طريقته بالتعامل معها: ها؟
سيون: ايشش تيسو تيسو انسي ذلك
سوهي: سيون شي ..هل ..يمكنني أن ..
سيون : ماذا هناك؟
سوهي"بخجل من نفسها": أريد أن ..امسك بيدك هل يمكن ؟
شعر بقلبه يهتز عندما رأى دموعها وسمع طلبها ذلك ..سيون الذي ابتعد قليلا مفسحا لها مكان بجانبه : اجلسي بجانبي
نظرت إليه بدهشة ..وبسرعة جلست بجانبه وهي تشعر بان كل دموعها ستسقط مرة واحدة لكنها كتمتها ونظرت إليه بحزن فسالت دموعها رغما عنها ..مسح لها وجهها فارتمت بحضنه وهي تبكي بشدة
سيون: ياا ابتعدي هذا مؤلم ..لم تستمع له بل بقيت تبكي بحسرة على حياتها البائسة " لماذا يحدث كل هذا ..لماذا لا يمكنني أن أبقى بقربك فقط دون أن يتألم أي منا .."
أزاح وجهه بعيدا وهو يحاول منع دموعه من السقوط
لكنها خانته وسقطت فاتحة أبواب قلبه ليحتضنها بكل حنان ..توقفت بعد فترة وهو يغني لها ..عندما أنهى الأغنية دفع بها لتنهض فنظرت إليه بوجه حزين خائب
سيون: ماذا ..لقد تعبت ثم أنا المريض هنا ..يجب أن تعتني بي لا أن اعتني بك
ضحكت على تعبيراته الطفولية فزاد غضبه وهو يتكلم بكلام غير ذي معنى
احتضنته فجأة وهي تشد ذراعيها حوله ورأسها على صدره فابتسم بسعادة رغم انه ما زال بقلبه بقايا الألم مما فعلته له إلا أن وجودها بجانبه وتمسكها بالبقاء بجانبه و..أيضا مشاعرها التي بدت صادقة نحوه محت كل ذلك وجعلته يحبها أكثر لكن بهدوء
سيون : من الآن فصاعدا يجب أن تناديني بحبيبي اراسو ..
سوهي: ماذا؟..لكن هذا ..أنا اخجل حقا من ذلك ..هل أناديك أوبا ؟
سيون: لا أريد أريد أن تناديني حبيبي
سوهي: اااه ..حسنا ..ي..يوبو
ابتسم ابتسامة مشرقة
سوهي: لكن بيننا فقط ..سأناديك باوبا أمام أصدقائك فانا اشعر بالحرج منهم حقا
سيون: لا تقلقي سوف يصبحون لطفاء معك حالما أسامحك
نظرت إليه بفرح : حقا ستسامحني؟
نظر إليها وشعر انه يزداد ولها بتلك الغبية : اجل
فاجأته بقبلة على خده أثارت كل مشاعره فاقترب منها يريد تقبيلها لكن دخول انهيوك المتطفل قطع ذلك
انهيوك نظر إليها تجلس بجانبه والخجل واضح عليهما : ماذا ..هل قاطعت شيئا ما
اشتعل وجهها خجلا فخرجت بحجة إحضار الماء
نظر إليه سيون بسخط : ايش كم أنت مزعج وطفولي ..أتعرف ماذا من الأفضل أن تغادر أنت أيضا
انهيوك: ماذا؟..ياا كيف لك أنا أخوك الأكبر احترمني يا ولد ..ثم إن المستشفى ليس المكان الصحيح لما كنتما تفعلانه
سيون الذي استفزه كلامه: ماذا ؟؟..كنا نفعل ماذا هل رأيت شيئا ما ؟
انهيوك: لا لكن
سيون: اغرب عن وجهي إذن ..لقد كان ذلك وشيكا ايششششششششششش
في صباح اليوم التالي كان يوم تخريج سيون من المستشفى حضرت سوهي وكانت تبدو سعيدة جدا ..
كانت تعتني به كل يوم ..تأتي لشقته منذ الصباح وتنضف وتطبخ له وتخرج معه
كان كل يوم يزيد حبه لهها وحبها له يزيد ويصبح أمر فراقهما صعبا بل مستحيلا ..
مرت الأيام واستعاد سيون عافيته تقريبا فقد فك الجبيرة وبدا يمشي بصورة طبيعية
كان عائدا من مؤتمر صحفي يطمئن به جمهوره على سلامته ..رمى الهاتف على السرير وهم بتغيير ملابسه لكنه تراجع وفكر بشيء آخر
ابتسم وهو يرفع الهاتف ليتصل بها
:يبسيوه
سيون: ماذا تفعلين؟
سوهي : لا شيء ..
سيون: حسنا ارتدي ملابس جميلة سآتي لآخذك ..
سوهي: أين؟
سيون: سنتغذى سويا فانا جائع
سوهي: حسنا انتظرك
سيون: قادم بسرعة البرق ههه
أغلقت الهاتف بخجل ونهضت تختار فستانا جميلا وبسيطا ..لكن .فيما يفكر؟..
هل ارتدي شيئا لائقا بموعد؟
امممم..هذا محير
سارة: ما هو المحير
سوهي: يا أفزعتني..
ضحكت وهي تنظر إلى الخزانة المفتوحة : ماذا هناك هل ستخرجان في موعد؟
سوهي: لا اعرف فقط غداء لكن لا اعرف ..
سارة: ماذا؟..ارتدي أجمل ما لديك بسرعة..اووه انتظري ..وذهبت لغرفتها ثم عادت بعد دقائق تحمل أكياسا
سوهي تنظر بتساؤل
سارة: اشتريتها اليوم ولم البسها ..هيا اختاري واحدا
سوهي: كوماوا لا داعي حقا لدي ملابس جميلة
سارة: اخرسي والبسي هذا ..رمت إليها بفستان احمر لامع قصير ومغر بدون أكمام أو أكتاف مزين بخرز ابيض من الأعلى
سوهي: لكن ..
لم تسمح لها سارة بالاعتراض وقامت بتزيينها ووضع مكياج جميل وفردت شعرها الأشقر القصير بتسريحة جميلة
عندما وصل سيون كانت تجلس بغرفتها بخجل ..خرجت بعد تشجيع سارة لها وهي تمشي بخطوات متمايلة ونظرها للأسفل
أما سيون فكاد يغمى عليه من الصدمة <<خخخة امزح
أما سيون فقد شعر بقلبه يضرب كسباق خيل وهو ينظر إليها بنظرات مذهولة ..
رفعت رأسها تنظر إليه بابتسامة خجولة أذابت قلبه لكنه منع نفسه من أي فعل متهور أمام سارة ..انحنى لها وجر سوهي من يدها بسرعة وحماس
ركب الاثنان بالسيارة وسيون يحدق فيها بنظرات إعجاب طوال الوقت
سوهي: هيا ألن تنطلق؟
سيون: بلى ..سوف انطلق..<<بصوت ذي مغزى
سوهي التي ابتسمت بخجل نظرت من النافذة
تناولا غدائهما وانتهيا ..فنهضا ليذهبان لمكان آخر فهذه أول محطة بالموعد
سوهي: أين سنذهب؟
سيون: ااخ ارغب أن نذهب للبيت..بيتي
نظرت إليه وابتلعت ريقها
سيون: لا تخافي لن افعل مثل هذا الشيء قبل أن..
ولم يكمل فقد سكت وهو ينظر إلى عيونها المترقبة بعشق كبير
سيون: نتزوج..
نظرت إليه وعيناها قد توسعت..أحست بداخلها بارتباك كبير وغصة : نتزوج؟!
سيون: ماذا لا تريدين ؟
سوهي: هذا..كسابق لأوانه فعلا..وحاولت تغيير الموضوع : ما رأيك أن نذهب إلى الشاطئ أنا أحبه
سيون: حسنا..وكان يفكر طوال الطريق
عندما وصلا مشيا إلى مكان يبدو منعزلا ليأخذا راحتهما ..وضع سيون جاكيته على الأرض فنظرت إليه باستغراب
سيون: ستتسخ ثيابك
سوهي:وأنت ؟
سيون: أنا غير مهم هيا اجلسي
جلست وهو جلس بجانبه فاقتربت منه وهو يحضنها بيده وينظران للنهر
سوهي: أوبا..
سيون"بصوت ناعس": امم؟
سوهي : إذا ..انس الأمر
سيون "بفضول": ماذا هناك؟؟
مرت الأيام كل يوم يزيد الأمر صعوبة على سو هي لأنها تعرف أنها تحبه كثيرا ..ولكنها أيضا تعرف أنها لا يمكن أن تكون معه ..
كانت تمشي بالشارع عائدة من عملها وهي سارحة وعلى وجهها يبدو الحزن ..تذكرت تلك الحادثة التي سلبتها أقصى أمنيات حياتها ودمرتها ..نزلت دموعها وهي تشعر بحرقة في داخلها
عادت إلى المنزل ولم تجد سارة بانتظارها كالعادة ..فكرت قليلا : ااه نسيت انه أول يوم بعملها الجديد
وجودها وحدها زاد من شعورها بالحزن والكآبة ..جلست أمام التلفاز تقلب القنوات كالعادة بملل وهي سارحة
عندما عادت سارة وهي في قمة سعادتها لأنها قضت يوما جيدا في عملها الجدي أسرعت نحو سوهي تلقي بنفسها بحضنها وتزعجها كالأطفال..ابتسمت لها ابتسامة والألم باد في عينيها
سارة أمسكت بوجهها : مابك؟؟!
نزلت دموعها بدون سابق إنذار وألقت بنفسها في حضن صديقتها وألقت بكل دموعها على صدرها
ربتت عليها بحزن وشفقة : لا باس قولي لي فقط ما يزعجك..هل ضايقك سيون؟..أم ربما كيوهيون؟؟..سأحطم رأسه
سوهي التي هزت رأسها بالنفي قالت بصوت مخنوق بالبكاء: لا لم يضايقني احد
سارة: إذا ماذا هناك؟
سوهي: لماذا لا يمكنني أن أعيش بسعادة ولو لأيام؟..لماذا حكم علي القدر بإعدام كل أحلامي وأملي ؟
سارة: هل عادت لك تلك الأفكار الغبية قلت لك لا تكوني يائسة ربما
سوهي: ماذا ..ربما أشفى من ذلك وأعيش بسعادة؟؟
سارة: اجل ما بك؟..لا تكوني يائسة
أتعرفين شيئا دعينا نغير الموضوع..هل تعرفين من قابلت اليوم؟
سوهي"تمسح دموعها ": من؟
سارة: ااه يالهي انه دونغهي أوبا
سوهي: أوبا؟
سارة: مابك..أنت أيضا تنادينه بذلك
سوهي: ذلك لأنه ..مقرب مني<<ااه بعد الكف صرتو صحبة؟..انتو النسوان صحيح ما تجو غير بالعين الحمرا
سارة: أنا أيضا..أنا ..معجبة به!
سوهي:..شنشا؟
سارة: لكن إياك أن تخبري أحدا خصوصا سيون وهو
ضحكت سوهي عليها: أنت حقا
سارة: وااه أخيرا ضحكت..هكذا أريدك مبتسمة دائما..يجب أن تستمري بحياتك دون يأس وأفكار غبية
..
مر اليوم التالي بسرعة وعادتا إلى منزلهما تلقيان تعب النهار على الأريكة
رن هاتف سوهي فكان سيون..ردت عليه بفضول بعد أن رن هاتف سارة وكان دونغهي المتصل فضحكتا معا
سيون: ماذا؟
سوهي: انيو إنها سارة تزعجني كالعادة
ضربتها سارة وهربت..
سوهي: حسنا سأريك لاحقا ههه...اجل أوبا
سيون: امم سأدعوك لعشاء مميز اليوم
سوهي: لكنني متعبة
سيون"بخيبة": ماذا ؟؟..لكنني بالفعل حضرت له كثيرا و...
سوهي: ماذا لماذا هل هناك مناسبة اليوم؟
سيون"يحاول الكذب": ااه اجل انه في الواقع..عيد ميلاد يسونغ
سوهي: ماذا؟..اليوم ليس 23 من آب..
سيون "اييشش تعرف عيد ميلاده" ااه ليس الرسمي انه فقط..بين الأعضاء هيا ارتدي أجمل شيء وتعالي مع سارة ..انيو
أبعدت الهاتف وهي تنظر إليه باستغراب..
خرجت سارة وهي تقفز من غرفتها
سوهي: ما بك هل جننت؟
سارة: لا دونغهي دعاني للحفلة
سوهي: حفلة ؟..ااه
عيد ميلاد ييسونغ
سارة: ماذا؟؟..أي عيد ميلاد لقد اخبرني أن سيون يحضر لك..وسكتت حيث زلت بلسانها
سوهي: ماذا يحضر لي؟
سارة: لا شيء هيا نتجهز بسرعة
خرجت الاثنتان بعد ساعة وهن بكامل أناقتهن كانت سوهي ترتدي فستان اسود طويل ذو تصميم رائع بدون أكتاف وتسرح شعرها البني الفاتح المجعد تسريحة بسيطة لكنها جميلة
أما سارة فكانت ترتدي فستان لونه بنفسجي قصير وتصميمه بسيط وجميل
عندما وصلن إلى الحفلة استقبلهن السوجو بابتسامة ونظرات إعجاب كان سيون مذهول بها ثانية ..امسك بيدها بحرارة وأخذها لتجلس عل كرسي بجانبه
تناولو عشائهم وتسلو وضحكو سويا ..وعندما حانت ساعة المفاجأة سكت الجميع عندما انطلقت موسيقى رومانسية
تقدم سيون نحوها وهو يحمل علبة بها خاتما ..
كان كيوهيون يكتم ضحكته و ليتوك أيضا وانتقلت عدوى الضحك سريعا فأصبح الكل يضحك بصوت خافت
نظرت إليه بذهول : ماذا؟
سيون: قلت لك..تزوجيني
وعندها بدا الأعضاء يغنون أغنية marry me
نظرت إليه والى الأعضاء بحيرة ..كانت خائفة من غضبهم إن رفضت وأيضا لا تريد كسر قلب سيون ..مدت يدها وارتدت الخاتم وسط تصفيق وتصفير من الجميع
فاجأها سيون بقبلة مثيرة أمام الجميع فزاد صراخهم وتعليقاتهم مما جعلها تشعر بالخجل الشديد
مضت الحفلة والجميع يرقصون ويغنون ويضحكون ويلعبون كانت هي جالسة بصمت ظن الجميع أنها لا تزال خجلة لكن ما يشغلها أمر آخر
نظرت إليها سارة من بعيد وكانت الوحيدة التي تفهمها ..
سارة: حسنا لقد تأخر الوقت..نحن يجب أن نذهب
ليتوك: لا زال الوقت مبكرا
دونغهي: اجل ابقين قليلا <<يبي مصلحته هع
سوهي: لا نستطيع حقا لدى سارة عمل غدا..
سيون:حسنا سيقوم دونغهي بتوصيلها وأنا سآخذك معي بعيدا
نظر إليه الأعضاء :هيه ههههههههههههههه أنت حقا لعوب
سوهي نظرت إليه بخجل وتساؤل
سيون: لا يذهب ظنكم بعيدا..فانا شخص ملتزم حقا
هيتشل: اجل هذا واضح هههه
سيون: لا تهتمي لهم هيا عزيزتي
اخذ انهيوك يصفر: واه عزيزتي كم هذا جميل ههههههههه
كيوهيون: كفاكم إحراجا لهم
ليتوك: اوووه من يتكلم هناك تطورات لا ادري بها هنا هههه
وبدأو يضحكون بهستيرية فغادر الأربعة
ركب بسيارته وهي إلى جانبه تشعر بقلبها يخفق ..سعادة بسيطة لكنها متألمة أكثر لأنها تعرف أنها لن تدوم
سيون : ما بك؟
سوهي: لا شيء !
نزل الاثنان ودخلا إلى استراحة تطل على الشاطئ
سيون: اخبريني ماذا يجري معك ؟ هل أنت متضايقة من أمر ما؟..الست سعيدة"سألها بقلق وترقب"
نظرت إليه نظرة جادة تخفي الحزن: بلى ..سعيدة لكنز.
سيون"بصوت جاد قلق": لكن ماذا؟
سوهي: أنا ..في الحقيقة..أنا آسفة حقا وبدأت تبكي
اخذ يهدا من روعها وهو يتلفت لئلا يلاحظ احد
سيون: ماذا هناك اخبريني
سوهي: لا ..استطيع أن أتزوجك
نظر إليها بصدمة ..ضحك لأنه لم يستطع تصديق أن ذلك لم يكن مزاحا : هه ماذا؟
سوهي: آسفة لا استطيع أن ارتبط بك أنا..
افلت يدها باضطراب وقلبه يبكي ويتألم بل انه قد كسر
سيون : ماذا؟..لا تستطيعين؟..بهذه البساطة؟
سوهي: لا ليس كذلك..انه صعب علي أيضا قلبي يتمزق لكنني..
سيون"صرخ بصوت غاضب باك": لكنك ماذا؟..لقد ظننت انك تحسنت فعلا وبدأت تحبينني ..بدت مشاعرك صادقة
كل ذلك كان كذبا؟..اخبريني لماذا..
كانت تستمع له وتبكي بصوت مخنوق
سيون"تنهد بقهر": أنت حقا أقسى من الصخر أنت ..لماذا تفعلين هذا ااه؟..إذا كنت تتألمين فلماذا ؟
سوهي: لأنني..لأنني لن استطيع إسعادك..لا يمكنني أن أكون الزوجة التي تتمنى وتريد
لا يمكنني أن أكون معك أسرة سعيدة..
أليس ذلك حلمك؟
سيون: ماذا؟..هذا كله هراء من قال ذلك..كيف تحكمين قبل أن تجربي
سوهي: أرجوك..أنا آسفة اتركني اذهب..
سيون: لن أسامحك..لن أنسى ما فعلته بي
سوهي: أرجوك لا تقل هذا أنا اشعر بقلبي يتمزق
سيون: فلتتألمي..تألمي مثلي
نهضت وهي تبكي وتضع يدها على فمها خرجت تركض ..لحق بها بعد فترة وركض إلى أن وصل إليها وامسك بها بقوة : لن أتركك تذهبين لن اسمح لك..سآخذك ولو بالقوة أنت لي لن أتركك أبدا
سوهي"تحاول الإفلات": أرجوك ..!
سيون:غير ممكن..وحضنها بقوة وهي تتحرك إلى أن هدأت ..
أبعدها عنه ليراها منهارة على الأرض وهي تبكي بشكل هيستري
سيون: ما الذي يحدث معك لماذا تبكين ..اصمتي لا أريد سماع صوتك
قلت اصمتي!
حاولت أن تكتم صوت بكاءها ..جلست على الرصيف وهي تحضن قدميها وتدفن وجهها بين ركبتيها ويديها
احتضنها وهو يبكي بصمت : ما الذي يجعلك كذلك ..لماذا تقولين هذا الكلام..
سوهي: لا استطيع أن أقول هذا الآن..أرجوك خذني للبيت ..وقعت عليه بضعف فحملها إلى السيارة بسرعة
وصلا إلى البت كان دونغهي على وشك المغادرة فتفاجأ بالمنظر الذي رآه
كان سيون يحملها ودموعه على وجهه..أسرع إليه ليأخذها منه ويساعده
وضعاها في سريرها لتنام قليلا
في الصالة كان يجلس ثلاثتهم "دونغهي وسارة وسيون"
كانت تروي لهم قصة ذلك الحادث الأليم الذي افقدها اعز نعمة لديها ..لن تستطيع إنجاب أي طفل
لن تستطيع أن تكون أما كما حلمت دائما
كان على وجهيهما تعبير صدمة وألم وحزن
سارة: عرفت الآن سبب كل ذلك
دونغهي: مسكينة سوهي ..وهو يبكي <<<فديت خشة الحساس..شوفو تتغزل بموقف قمة الحزن اوخسس بس
نهض سيون وهو يستجمع قواه الخائرة وخرج ليركب سيارته ..بقي فيها حتى اقترب الفجر واقفا أمام منزلها وهو يفكر بألم ..
في الصباح غادر دون أن يقول شيئا
مضت أيام وسوهي تحاول أن تتماسك وتكمل حياتها البائسة آملة أن يأتي يوم وتنقضي فيه أو ينتهي هذا الألم
..
"كم هو مؤلم أن تحب شخصا ما ..كم هو مؤلم أن تعيش وأنت تعرف انه لن يأتي إليك أبدا ..في عالمي هذا تتزاحم الأحداث المتناقضة وتصبح مزعجة أكثر فأكثر "
كانت تفكر وهي تمشي على شاطئ البحر صباحا كعادتها ...أصبحت تأتي إلى هنا كل يوم
فتحت باب شقتها لتجد سارة تعد الفطور ..ابتسمت ابتسامة لا تنبع من قلبها لا تنبع من فرحة بل لأنها لا تريد إثارة قلقها ..
سارة: أم سوهي هيا لنتناول إفطارنا معا
قلت بصوت باهت: حسنا
..
خرجت سارة إلى عملها وتركتها وحيدة بالبيت
جلست على سريرها وهي تحضن ساقيها وتنظر إلى لا مكان فهي شاردة الذهن غالبا ..
عند سارة كانت خارجة مع دونغهي من الشركة فهي تعمل معهم بعقد تعاون بين شركتها وشركتهم
دونغهي"بابتسامة جميلة": امم ما رأيك أن نذهب لنتغدى معا ..
سارة"بابتسامة": أتمنى ذلك لكن ..لا استطيع ترك سوهي لوحدها فهي متعبة هذه الأيام
دونغهي: صحيح كيف هي الآن؟
سارة"بحزن": كما هي لم تتغير ..تصبح أكثر نحلا كل يوم ..إنها مسكينة حقا ..
نظر إليها دونغهي ولا يعرف ماذا بوسعه أن يفعل : حسنا أريد أن أزورها ..إذا لم يكن هناك مانع
سارة: لا بالطبع ليس هناك مانع
سمعت صوت الباب يفتح ..نهضت وهي تمسح دموعها
عندما رأت دونغهي تفاجئت وحاولت أن تتهرب من نظراته الحزينة المتسائلة "لماذا هي بهذه الحالة ؟؟"
دونغهي"بحزن وإشفاق ": كيف..حالك؟
نظرت إليه باستغراب لهذا السؤال الغبي قالت بعد تردد: جيدة ..
دونغهي"بصوت حزين": لا تبدين كذلك
سوهي: هه حقا ؟
كان الصمت سيد المكان..
تناول دونغهي الغداء معهما ..
كانت اغلب الوقت شاردة الذهن لم تأكل سوى بضع لقمات ثم نهضت إلى غرفها لتنام ..إن استطاعت
عاد دونغهي لمنزل الفرقة وهو يفكر بوضع هذين الاثنين ..بحث بنظره عن سيون فوجده نائما على الأريكة يقلب القنوات وهو سارح الفكر
اقترب منه بابتسامة وضربه ممازحا فابتسم له سيون
نظر إليه طويلا كأنه يريد قول شيء لكنه لم يفعل
سيون: ماذا هناك؟
دونغهي:..ااه انيو .أين كيوهيون أليس في إجازة؟
سيون: لا اعرف خرج منذ قليل
صاح ييسونغ من خلف جدار غرفته: انه يتسكع كعادته<<ماشي يا كيو دواك عندي هههع
دخل دونغهي غرفته ولم يعلق
في الأيام القليلة التالية كان دونغهي يتردد باستمرار على منزل سوهي وسارة ليطمئن عليها
كان يمشي مع سارة نحو باب الشقة ومعهما بعض الأشياء التي تحبها سوهي لمحاولة إسعادها
فتحت سارة الباب وهي تضحك على كلام دونغهي ..دخلت وهي تنادي سوهي ..
جلس دونغهي على الأريكة وبعد دقائق فوجئ بصراخ سارة
سارة: سوهي انيوو لا تذهبي أرجوك ..وهي تبكي
دخل بسرعة للغرفة وفوجئ بها فاقدة لوعيها ..حملها بدون تردد وخرج مسرعا لحقت به سارة ومعها مفاتيح السيارة
بعد ساعة في المستشفى خرج الطبيب ليطمئنهم عن حالتها: أن حالتها مستقرة ..لكن عندها فقر دم حاد وسوء تغذية لابد أنها لم تأكل منذ أيام ..
سارة: لم تكن تسمع كلامي إنها غبية كله بسببك سيون!
دونغهي الذي نظر إليها بحدة لكنه كان موافقا في داخله على كلامها: ماذا يجب أن نفعل سيدي؟
الطبيب: لا تقلقو لقد كان لدينا وحدات دم بالمستشفى ولا نحتاج حاليا إلى وحدات إضافية ..يبدو أيضا أن حالتها النفسية سيئة لذا رجاء ابذلو ما بوسعكم لإخراجها منها
نظر الاثنان لبعضهما بدأت سارة تبكي بشدة فاحتضنها دونغهي وهو يربت عليها بحنان: لا باس سوف أحاول معه ..يجب أن يأتي
سارة: لا ..لا نحتاج شفقته
دونغهي: ماذا تقولين هذا ليس وقت هذا الكلام ...انه حزين أيضا لما حدث ..والاهم الآن صحتها
نظرت إليه سارة بدون تعليق
خرج بسرعة نحو المنزل ليبحث عن سيون
ليتوك الذي كان يضحك ويمزح نظر إليه باستغراب: مابك لماذا تريد سيون الآن؟
دونغهي: انه..أين هو الآن قل لي؟
انهيوك الذي عاد لتوه: عن من تتحدثون
شين دونغ: أظن أن لديه تصويرا اليوم في قناة أس بي أس
ريووك: أظن انه سيعود في المساء
انهيوك: من هو؟؟1
ليتوك: قل لي بماذا تريد سيون؟
دونغهي "بتعبير قلق": إنها سوهي..انهارت وأخذناها للمستشفى
نظر إليه الجميع بدهشة
هيتشل: ماذا؟..وما شاننا نحن لقد تركته ثانية ولن تفلت بعقابها
ريووك: أنا سمعت غير ذلك
ليتوك: هلا صمتم رجاءا؟..دونغهي ماذا حدث؟
دونغهي اتصل به هيونغ الآن أرجوك لا وقت لدي للشرح
اتصلو بسيون وبعد محاولات عديدة التقط الهاتف: هيونغ ما بك أنا في تصوير
ليتوك: حاول الانتهاء بأقصى سرعة وتعال للمنزل ..الأمر ضروري وطارئ
سيون: ماذا؟..ماذا هناك
ليتوك: ليس الآن هيا تعال وسأخبرك
أغلق السماعة بقلق وطلب أن يسمح له بالمغادرة لعذر عاجل فسمح له وذهب
عندما وصل إلى المنزل كان دونغهي يروي للأعضاء ما حدث بالأيام الأخيرة الماضية لكنه لم يخبرهم عن سبب انفصالهما لأنه أمر خاص بسوهي
ريووك: إنها مسكينة يجب أن نذهب لزيارتها بالمستشفى
هيتشل: حقا كنت اكرهها لكنني أشفق عليها الآن
انهيوك: ولكن ما أدراك أنت بكل هذا أكنت تذهب يوميا هناك؟
دونغهي"بارتباك" كنت اطمئن عليها فحسب
ليتوك: تطمئن عليها أم على شخص آخر؟
شين دونغ: ه هذا واضح هيونغ لن يفلت بفعلته صح؟
ليتوك: وما شانك أنت انه دونغهي خاصتي ولن اسمح لأحد أن يزعجه ..وحضنه وسط دهشة وضحك الأعضاء
دونغهي: يالهي تضحكون وسوهي بتلك الحالة؟
في تلك اللحظة دخل سيون البيت وأول جملة سمعها هي هذه الجملة فاسقط حقيبته ونظر إلى دونغهي باستغراب وقلق
نظر إليه الجميع بدهشة
ريووك: هيونغ!
انهيوك: سيون إن الأمر..
ليتوك: لا وقت الآن هيا إلى المستشفى
سيون: لماذا؟
ليتوك: سوهي انهارت اليوم و..
لم يكمل حيث خرج سيون بسرعة وهو يجري وكأنه فقد صوابه
لحق به أصدقاءه واحدا تلو الأخر توزعو على سياراتهم وقام انهيوك بقيادة سيارة سيون
في المستشفى كانت سوهي لا تزال نائمة والمغذي بيدها ..
دخل فاتحا الباب بقوة
عندما رآها هكذا شعر انه قد ضرب مئات المرات على وجهه بل سقط قلبه منه بقوة هشمته
اقترب منها بسرعة ورمى برأسه بجانبها وهو يبكي بشده بينما اكتفى ليتوك الحزين بسد الباب ونظر للأعضاء وسارا طالبا منهم تركهم لوحدهم لبضع الوقت
عند سيون ..
" لم أكن أفضل منك أنا سيء حقا ..أنا شخص قاس لأنني سمحت لنفسي أن أفكر بتركك ..بينما كنت أنت تتألمين كنت اكتفي بمشاهدتك بصمت ..
أنا حقا شخص حقير سامحيني أرجوك .."
سكبت دمعة حارة على وجنتيها فنظر إليه وقلبه يخفق بقلق وحزن
صوت أنينها جعله يشعر بألم كبير إن كل ذلك حدث لها بسببه هو ..كيف يجرؤ على إحزانها بتلك الطريقة كيف يفعل وهو يفضل الموت على أن يصيبها أي أذى
انفجر باكيا وكأنه يفرغ كل ألمه وحزنه الذي كتمه لمدة طويلة
نظرت إليه وبدأت صورته تتضح شيئا فشيئا انه هو ! ..اجل ذلك الذي غير كل شيء فيها وفي حياتها هو من جعل قلبها يعشق بتلك الطريقة هو من جعلها تتألم لأنها لا تستطيع أن تسعده وتسعد بجانبه : أوبا..
حضنها وهي نائمة وهو يبكي ويعتذر : أنا آسف حقا آسف أرجوك لا تذهبي ..أنا احبك كثيرا احبك بجنون لا يمكنك تركي ..
تألمت من قوة ضمه لها بل ممن كلامه هذا الذي يحرك فيها مشاعر فياضة تؤلم قلبها : ااه هذا مؤلم ابتعد أرجوك..!
زاد في ضمه لها وكان الأمر مؤلما بحق : لا لن ابتعد ..أنا احبك أكثر من أي شيء ولن ابتعد عنك لأي سبب ..أريد أن أبقى بجانبك للأبد أريد أن نكون معا في كل لحظة لا أريد شيئا آخر غيرك أنت
تأوهت من ثقله عليها : ااه أرجوك هذا مؤلم
ابتعد عنها وقد انتبه لنفسه للتو فمسح دموعه بخجل
نظرت إليه وهي تغمض عينيها من شدة الألم
سيون: أوه أنا آسف حقا ..هل اندي لك الطبيب؟
أمسكت بيده وضمتها وهي تقول: لا أريد أي طبيب ..أنت طبيبي الآن ..وغطت في نوم عميق
سيون الذي خرج وهو يصرخ: طبيب أرجوكم استدعو الطبيب
هرع الجميع إليه بقلق وهم يسالون عما حدث
دخلت سارة بسرعة لغرفتها وأخذت تهزها محاولة إيقاظها
دخل الطبيب والممرضات بسرعة وبدأو بإنعاشها
سارة التي أخرجها دونغهي وريووك بالقوة كانت تبكي بشده
سارة لسيون : أنت السبب أنا أكرهك أتمنى أن تموت أنت بدلا عنها ..
دونغهي: ياا!
أفلتت يده بعنف ونظرت إليه بنظرة كره : وأنت أيضا لا أريد أن أراك أبدا إن حدث لها شيء
خرجت الممرضة وهي تطلب وحدات دم إضافية
سيون: أنا سأتبرع لها بدمي أرجوك اقتلوني ولكن أبقوها حية
هيتشل : ماهذا الهراء ..سأتبرع أنا
ليتوك: هذا ليس وقت التسابق يا هيوتشول..يجب أن تكون لديكما زمرة دم مناسبة أولا
الممرضة : نعم من زمرة دمه أو سالب؟
نظر إليه الأعضاء بحيرة عند ذلك قالت سارة : ارايتم ليس بكم فائدة سأتبرع لها أنا سيدتي ..
الممرضة : تفضلي معي لنفحصك أولا
كيوهيون: يا هيونغ أنت تفهم بالطب؟
ليتوك: ماذا هل هذا وقت مزاحك؟
كيوهيون: أنا آسف حسنا
دونغهي الذي ما زال مصدوما وغاضبا من كلام سارة ذهب للأسفل فتبعه انهيوك<طبعا هاد الكوبل القاتل المميز هع
بعد ساعات عادت حالتها لتستقر
عاد الأعضاء لمنزلهم وأيضا سارة بعد إصرار سيون على البقاء لوحده
دخل إلى غرفتها وهو ينظر إليها بحزن وندم : أنا آسف أنا حقا غبي ..أسف حقا
وامسك يدها بلطف وحذر وبقي يتأمل وجهها ويمسح على شعرها
استيقظت بعد ساعات لتجده غافيا ورأسه على طرف السرير فنظرت إليه بحب كبير وابتسمت عندما تذكرت انه كاد يقتلها قبل قليل
مدت يدها برقة ومسحت جبينه
نادته بعد أن شعرت بالملل من الصمت الطبق على المكان: أوبا ..استيقظ أنا اشعر بالعطش
فتح عينيه ونظر إليها بدهشة وسعادة لأنها استيقظت " هل أنت بخير؟..وهم ليحضنها لكنها أوقفتها بيدها : يا هل تريد قتلي حقا هذه المرة؟
سيون الذي نظر إليها بخجل : آسف
سوهي: انهض واحضر لي ماء أريد أن اشرب
سيون: لكن هل هو مسموح؟..سأسال الطبيب أولا
بعد يومين ...
خرجت سوهي من المستشفى وعادت لبيتها ..كان سيون يعتني بها طوال اليوم فقد اخذ إجازة من اجلها ..
كن يصر أن يطعمها كل الوجبات بنفسه ليتأكد من أنها تتغذى جيدا .
سيون: هيا افتحي فمك اااااااااااااااه
نظرت إليه بخجل وفتحت فمها ..
كان الأعضاء موجودون وهم ينظرون إلى ذلك الثنائي بابتسامة وضحكات ومزاح ..
عاد كل شيء كما كان قبل انفصالهما لكن هذه المرة سيون هو من يعتني بسوهي
إذن فقد قررا أن يبقيا سويا رغم كل شيء فهل ستستمر سعادتهما أم أن القدر سوف يحكم على علاقتهم بالفشل ..
النهاية
الموضوع الأصلي :
قصة قصيرة "الرجل الذي غير حياتي" || الكاتب :
solo2suju || المصدر :
منتديات أنيدرا
أحبك إنتي وكتاباتك 
العرض العادي
