أنهت مينا واجباتها المدرسية بسرعة كبيرة ,, و نزلت حتى تساعد أمها بالترتيبات..
مينا: امي.. لقد انتهيت,, ماذا تريدين مني أن افعل؟
الأم: حسناً اذهبي إلى الحديقة الخلفية و اكنسيها,, و أحضري الكراسي منها,,,
مينا: لماذا؟ الحديقة الجلوس بالحديقة الخلفية أجمل..
الأم: إفعلي ما أطلبه منك من دون نقاش!!
مينا: أرسو
ذهبت مينا إلى الحديقة الخلفية و أحضرت الكراسي.. ولكن و هي في طريقها تعثرت ووقعت على الأرض,,
لقد كان مؤلماً جداً أن تقع و الكراسي الكثيرة فوقها,, لكنها لم تهتم لأن أمها لن تهتم لها.. لذا نهضت و أكملت طريقها
انتهت مينا من الترتيبات,,
مينا: أمي,, لقد انتهيت,, هل تريدين أي شيء آخر؟
الأم: لا,, اذهبي و نامي,, أريدك أن تستيقظي باكراً و بسرعة حتى نصل المطار,,
مينا: ارسو.. تصبحين على خير,,,
صعدت مينا إلى غرفتها.. لقد كانت بقمة الحماس!! ايتوك أوبا قادم!! كتبت في دفتر مذكراتها,,
**********المذكرة***********
يا الهي!! اوبا قادم!! كم اشتقت اليه!!! لم اره منذ أن كنت طفلة صغيرة! لا بد و انه قد تغير الآن,,
و ماذا عن بارك؟؟ أذكر أنها كانت جميلة جداً,, لكن سنرى ماذا سيحصل غداً
ثم آخر شخص أريد رؤيته,, هل حقاً أريد؟ ام .... لا أعرف,, يا الهي ساعدني!!!
لا أدري ماذا ستكون ردة فعلي عندما أرى هان... هل سيكون لطيفاً؟ أرجو ذلك,, أو هل هو جميل؟؟ هههه
*********الحاضر***********
صوت قادم من أسفل: ميناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لماذا ضوء غرفتك مازال مشتعلاً؟ ألم تنامي؟؟
مينا: اومو... نعم نعم لقد نمت,, و أطفئت الضوء و بقيت على ضوء هاتفها الصغير..
بعد عدة ساعات....
000: (يطرق الباب)
مينا: (بصوت نعس) من هناك؟
الأم: انها أنا!!! ما زلت نائمة أيتها الكسولة؟؟ هيا استيقظي,,,
مينا: أنا مستيقظة... اذهبي الي جسيكا.. فهي لم تدعني أنام طوال الليل و هي تتكلم..
ربما ما زالت تشخر الآن
الأم: بلا مجادلة.. استقظي هيا و اذهب لأختك الصغيرة و ألبسيها... (ثم ذهبت)
نظت مينا إلى الساعة و إذا بها الثالثة و النصف فجراً,, قامت و غسلت وجهها و ارتدت ملابسها
ثم ذهبت لغرفة أختها جاكي و ألبستها.. و نزلو و جلسو بالسيارة بانتظار الأميرة جسيكا!!
و بعد تأخير ربع ساعة أتت جسيكا...
الأم: لماذا كل هذا التأخير؟
جسيكا: ألم تضعي بالحسبان أنني سوف أنهي الميك اب و أرتب شعري؟ هل تريدينني أن أبدو غير جميلة؟؟
مينا:
الأم: حسناً اسمعوني الآن.. هذه أول زيارة لبارك و أخيها إلى هنا.. لذا أريدكم أن تعاملوهم بلطف..
جسيكا: هل بارك جميلة؟
الأم: و هل هذا ما يهمك؟؟
جسيكا: (و هي تسرح شعرها) اذا لم تكن بمثل جمالي لن أتكلم معها..
الأم: كفى الآن! لننطلق,,,
انطلق الجيمع إلى المطار كان الجميع نعسين... إلا مينا كانت متحممممسة لترى ايتوك!!
لكن فجأة!! يرن هاتف مينا....
مينا: يبوسيو؟
000: هل انتم بالمطار؟
مينا: اوه.. ايتوك.. نعم... نحن أمام البوابة بانتظاركم!!!
ايتوك: نحن لا نراكم..
مينا: (تلتفت) ايتوك!! لقد رأيتك!! أنت ورائي,,
ايتوك: (رآها) اوه..
ركضت مينا نحو ايتوك!
مينا: اوباااا لقد اشتقت اليك.!!
ايتوك : يااا صغيرة!! اشتقت لك جداً
ثم أتت الأم و جسيكا والصغيرة...
الأم: حمداً على السلامة,, كيف كانت الرحلة؟
ايتوك: خالتي,, (حضنها) لقد اشقت لك جداً!!!!
جسيكا: مرحبا.. (فقط صافحته باليد بتكبر)
0000: احممم,,, أنا هنا
ايتوك: اوه,, عزيزتي... خالتي... فتيات... أقدم لكم زوجتي
الأم: ما زلتي جميلة كما اذكرك..
بارك بوم: شكرا خالتي
مينا: أهلا و سهلاً! لكن أين هيتشول و هان؟؟
ايتوك: عالقين في الداخل ,, في طابور ختم جوازات السفر
مينا: هاهاها.. هذا مضحك..
000: ما هو المضحك؟
فجأة شعرت مينا أنها تعرف هذا الصوت!!!!!!!! نظرت وراء ايتوك و إذا هوَ!!!!
هيتشول!!!!!!!!!!!!!!!
مينا: ها,, لا شيء,, أهلاً بك...
عانق هيتشول خالته فقط و القى التحية على الفتيات بشكل عادي,,, لأنه لم يعتد عليهم..
شخص ما يهمس بأذن بارك: .... بوم؟؟؟ هل هذه مينا؟
بوم: نعم..
0000: انها جميلة!!
بوم: يا ولد!!! انتبه لنفسك!!
مينا: هل انت هان؟؟
هان: *خجل* من؟ أنا؟ اوه.. نعم..
مينا: *صافحته* سعدية بالتعرف إليك..
هان: و انا أيضاً...
الأم: حسناً الآن الجميع هنا.. هيا إلى المنزل لترتاحو...
جلس الجميع بالسيارة.. كان العدد كبيراً لذا اضطروا للجلوس بقرب بعض,,,
كانت مينا ملاصقة لهيتشول.. هان قلبها ينبض بسرعة خيالية..
لم تكن بهذا القرب من هيتشول من تقريبا 5 سنوات!! لم تكن تستطيع حتى الكلام...
لكن هيتشول كان فقط ينظر من النافذة و يضع السماعات على اذنيه ولا يهتم لأحد كالعادة..
عندما وصلو المنزل ذهب كل منهم لغرفته حتى يرتاحو دلّت مينا كل منهم إلى غرفته و بقي هان...
مينا: هذه غرفتك... و هذه غرفتي بجانبك.. أذا أردت أي شيء فقط أخبرني ^_^
هان: اوه.. حسناً,, انت لطيفة جداً
مينا: شكرا لك... هذا مخجل
هان: لا هذه الحقيقة.. الآن إلى اللقاء...
دخل هان غرفته و بقيت مينا في الخارج..
انه لطيف جداً!! يا الهي ماذا أفعل بهذا الوجه البريء
دخلت مينا غرفتها و جهزت نفسها و ذهبت للمدرسة من غير جاكي لأنها قد نامت,,
في المدرسة
الطلاب: يا الهي,, هذا الدرس صعب جداً!!!!!!
الاستاذ: نعم أعرف,, لذا سنأخذ غداّ امتحاناَ به حتى تجيدوه...
الطلاب: لالالالالالا إنه سهل سهل سهل جدااااااااااًًًً
الاستاذ: هذا رائع!!! إذا سأضع علامة كبيرة عليه و سنرى!
الطلاب: لالالالا أرجوك ليس غداً!
الاستاذ: نعم نعم... أنا أحس بكم,,, هيا,, اذهبوا الآن..
خرج الطلاب منزعجون جداً من فكرا الامتحان إلا مينا خرجت سعيدة,,,
انها تحب دراستها و تتمنى أن تغدوا طبيبة أو مهندسة..
لذا خرجت من الصف بابتسامة كبيرة و هي تمشي,,
عادت إلى المنزل بسرعة حتى لا تصادف نيك في طريقها,, انها لم تحبه حقاً!
وصلت للمنزل و رأت هيتشول يتمشى في الحديقة
مينا: لماذا لم تنم؟؟
هيتشول: السفر ليس متعباً إلى هذه الدرجة... لم نفعل شيئاً بقينا جالسين!
مينا: أنت محق,, لكن ايتوك و الاخيرن قد نامو.
هيتشول: دعيني أقل لك ذلك...
أولاً ايتوك ليس نائماً بل هو مع زوجته, لا يفارقها أبداً
ثانياً هان المجنون يكون الآن جالسا على سريره يلعب بهاتفه
ضحكت مينا من طريقة كلام هيتشول
مينا: هههه حسناً سأدخل الآن لأغير ملابسي وأدرس
هيتشول: أنت مثلي تحبين الدراسة..
مينا: هذا أكيد!!
وثم دخلت مينا إلى المنزل و هي سعيدة لأنو هيتشول قد تكلم معها,,
صعدت إلى غرفتها و غيرت ملابسها و هي خارجة صادفت أحدا في وجهها قد أخافها..
مينا: اومو!!! لقد أخفتني!!!
مينا: لا بأس,, ولكن هان؟؟ لماذا لم تنم؟؟
هان: لا أحب النوم... أنا غريب الأطوار أحياناً
مينا: هذا ليس سيئاً
هان: ماذا تقصدين؟
مينا: أن تكون غريب الأطوار ليس شرطاً أن تكون شخصية سيئة... بل انها مميزة
هان: يا لك من فتاة!!! كلامك جميل جدا!!
مينا: لقد أخجلتني,,,
هان: لا أنا أقول الحقيقة.. هيه.. هل لي بطلب؟؟
مينا: أكيد.. تفضل
هان: لقد قالت أمك أن الغداء متأخر... هل تستطيعين أخذي بجولة في المدينة؟؟ أريد أن أتعرف عن الحياة في الولايات..
مينا: فقط هذا؟؟ اكيد أستطيع! لكن امنحني فقط ساعتين ختى انهي دراستي..
هان: حقاً انتي رائعة!! شكرا لك!!
--------
بعد ساعتين
--------
مينا: يا الهي!! اين هذا الهان؟
هان: (من خلفها) أنا هنااااا
مينا: اومووو!! لقد أخفتني مرة ثانية!!
هان: يا الهي!!! أنا اسف جداً!!!!!
مينا: لا بأس,,
هان: هل انهيت دراستك؟
مينا: نعم.,.. هيا غير ملابسك حتى نخرج...
ذهب كل من مينا و هان لتغيير ملابسهم .. ارتدى كل منهم ملابس بسيطة جداً
تصلح للتجول في المدينة.. و عندما خرجوا...
مينا: اسفة جداً!!
هان: لا بأس,,, هيا لنذهب...
خرج كل من هان و مينا من المنزل و رأو كل من جسيكا و هيتشول جالسين في الحديقة...
شعرت مينا بحزن لرؤية هذا المنظر,,, كانو يلعبان بهواتفهما و يتكلمان و يضحكان بصوت عالي,,
لماذا هذا يحصل؟؟ لماذا هيتشول يتكلم و يضحك مع جسيكا المتكبرة؟؟
و دائماً ما كانت مينا تحاول الكلام مع هيتشول بطريقة لطيفة ة تلمح له بإعجابها به.. لكن كل هذا فشل...
مينا: (بصوت حزين) لنذهب..
شعر هان بطريقة كلام مينا بعد رؤيتها لهيتشول.. أحس أن هناك شي يربطها به...
بقيت مينا صامتة و هم يمشون في الطريق...
هان: مينا؟؟ هل تعرفين إلى أين نمشي؟؟؟
مينا: (شاردة)
هان: مينا؟؟ نونا؟؟ هل انت معي؟
مينا: .....
ثم فجأة!!!
مينا: يا الهييييييي!!!!! لقد أضعت الطريق!!!!! هوووون و بس,, سامحوني يا جماعة بس عم أكتب على قدل ما أقدر
اليوم كتبت كتير لأنو احتمال ما أقدر أفتح النت بنص الأسبوع بسبب الامتحانات
النهائية على الأبواب مثل ما بتعرفو.. بس اذا قدرت والله ما رح أقصر معكم...
رد: لقد تأخرت!! (روايتي الأولى) البارت الثالث
كم اشتقت اليه!!! لم اره منذ أن كنت طفلة صغيرة! لا بد و انه قد تغير الآن,,
العرض العادي
