حُبركِ الآسَر, ذلِكَ العآلمُ
الَّلامتُنآهِي, بإحسآسٍ آسَر يأخُذناً
نحُو " رُدهةِ الغيآب " الّشُوق والمحبَّةِ
وَ العِتآبْ!..
" إحسآسُكِ عميْق ", آنتقآءكِ
لـ المُفرداتِ فريدٌ مِن نُوعِه, لَفتنِي
هُنآ :
اقتباس:
تكلّم، تحدّث بقلبك، بإحساسك بشعورك المبتور في ليلِ التمام
في الرُدهة السوداء يلفحك الهجير، يكسوك من غيابهم بردًا كبير،
تبدو عيناك محفوفةً بالوَسن، ذابلةً كما تذبل الورداتُ في فصل الخريف،
أنا هُنا لاسمتع لك .
|
اقتباس:
أنا هنا لأقول أن الغياب مدمٍ لجروحيَ النائِمة،
أنا هنا لأقول أن الغياب شيءٌ سيّء لا تفعلوه يومًا لأحبابِكُم،
لا ترتكبوا جُرمَ قتلٍ في إحساسِهم بكم،
وشعورهم بالقرب الذي يُحيطهم بالدفء والراحة،
أنا هنا لأقول أن الغياب عن المُحبِّ أمرٌ قاسٍ كقسوةِ الحجر لا يُكسر حتى ولو دُست
عليه بكل شعورك وإحساسك وحُبّك وشوقك لهم،
يبقى ألمًا محفورًا في الدياجي يُدمي القلب العليل.
|
اقتباس:
من يُريد أن يحبّ،
فليحُبّ .. دون أن يُسرِق نفسه بعد حينٍ مِن مَن أحبّ،
دون أن يخلِّف وراءه أحزانًا تتفشّى في أيام من أحبّوه،
ودمعاتٍ تُخضِّبُ الوجنَات!
|
تحدِّثتِي عَن الغيآبِ, فأدميِت
القَلب
" حيَن تمثَّل لنآ ذآك الضَّيُف الثَّقيْل "
الهُم الذِي يستِندُ على
" الأمل, ويتغذَّى
مِن الشَّوقِ والحنيْنِ فِينَا " !
حرُفكِ يطلُّ كـ
" بدرٍ " يتمآهى
كالنًّسيْم, ينتِعشُ رُغم الألَم, يستمَّدُ
سطُورهُ وينسُج عُمق معآنيِه مِن
" روُحكِ "
الِّتي ترِوي الإبدآع فيُزِهرُ على
" هيئةِ أحرُف "
عآجَزة عن الثنَّآءْ, وقَد
امتزَجت مفُردآتكِ بمشآعرِي شكراً لكِ,
" سـ أكُون بيَن صفُوف الحآضريَن
فِي آنتِظار القادِم مِن إبدآعكِ, بإذن الله "