2 روايَهَ حِزن بِكاء فرآقَ صَديِقيِنِ من الطفَولة بِسبب فتـاة َ! ~i wanna love you ~ دونغهي واني
مقدمة... ~رَبِمـا يِكون يٍومَاً ألفَراق الحل لَلَقى مره آخَرى~
الـبــارت الثـاني ..قراءة ممتعة للجميع وسيكون هنالك جزئيين للبارت ليكون طويل كما طلبتو الاول الان والثاني لاحقاً .....
EP 1 Part 1
اسرع اليها وامسك كتفيها : اين جيونا ؟
: اذا سمعت بذلك المضوع
: انــا اسائلك الان هل رحلت حقاً
عانقته ون يون قائلة :لقد....رحلت بالفعل لكن انا لم ارحل لاني اردت اخبارك بشي منذ مدة طويلة !
:لاتقولي ذلك ، هذا لايمكن ان يحدث ، كيف اتركهـا تذهب ؟ .....انــا احبـها !
ابتعدت ون يون عنه والدموع متخلخه بين عينها ! : ماذا تحبها ؟ تحب جـ..ـيـ..ونـآآ؟
سقط على ركبيته باكياً يتالم يصرخ باعلى صوت له : هل الوداع سهل عليها ؟؟
انه يؤلم ....كيف لي ان اعيش من دونها؟
هل هي النهاية هذه المرة للتتخلى عني هكذا ؟؟
الاتعلم ان تلك الجروح..هي سببها؟؟
الايمكنها ان تفكراني ابكي ؟؟
الاتستطيع سماع قلبي ؟...انه يناديها....انه يؤلم حقاً
ان اخبرتني ان اموت...ساموت..لكن لاترحل بهذه الطريقة انه مؤلم
ون يون :~مـاذا تحبه هيوك..تحب تلك السافلة لمـاذا هي ولست انا هـا ؟ الا يمكنك ان تفكر بي هل استغلت كل تفكيرك تلك السافلة ؟.. انا لم اذهب بسببك ...اردت اخبارك بانه انا من كان يرسل تلك
الرسال المجهولة طول تلك السنين انـا ..احبك والان
مـاذا ؟تقول لي انك تحبـه لمـاذا انهيوك لمـا ...ارجوك انت لي وحدي ..كيف استطع ان تحبهـا ...انت تجعلني اكرهها اكثر الان !...انا ابغضها حقاً تلك الحقيرة ..
انه ليست بمقدرا دموعك لكي تذرفها لها ..لاتبكي ارجوك هيوك ..ارجوك !...ساانتقم منها لانه هي السبب في سرقة حبي الوحيد مني ..لان ادعك لها ابداً ..ابداً ~
ون يون : انهيوك وانـا ساذهب ايضاً بعد قليل ! ..الان تعانقني ؟!
:اريدك ان تعتني بجيونـا جيداً واخبريها اننا نتظرها مهما كانت مدة اقامته هنـاك ارجوك اعتني بها لاتديعها تحتاج لااي شي كان الى اللقاء ون يون اعتني بنفسك !
رحل انهيوك بعيداً وهو يذرف دموع الندم لانه لانه لم يعترف بحبه لها !....ون يون تتوعد بالانتقام من جيونا وتبكي بسبب اعتراف انهيوك لها !
بيـنما عند دونغهي..؟ كان يبكي هو ايضاً لم يصدق تلك الكلمات كان ضام قدميه ومتوسد على خزانته !!
جـيونا انتي تمزحين صحيح ؟ ماهذا الكلام جــيونــا ، جـــيونـــــــا عودي الان كيف تتركيني انا صديقك هــأ جيــــونا انا صديقك !
جـيونــــــــــــــــأأأ !!! لمـا لم تخبرينا السبب هـا كيف جرؤتي وذهبتي دون كلمة واحدة هل ستعودين يوماً ما كيف يسعني الانتظار ؟
وقف هو حائر اين يذهب ؟...قادته قدماه الى منزله ...دخل الى غرفت والدتهـ ..عانقه بقوة بداء بالبكاء صوت شهاقته ترتفع كلما سائلته امه عن السبب
:دونغهي بني مالذي يضايقك ؟ هل حدث شئ مـا اخبرني انت دائماً تحدثني عما يحصل لك ماذا جرى ؟
:امي .لقد رحلت ..رحلت ولم تخبرني بسبب ..رحلت دون ان ارائها !
:لاتقلق ربما لها اسبابه صحيح وان كانت تحبكم فعلاً ستعود يوماً ما بني !
مسح دونغهي دموعه :هل تظنين هذا حقاً ؟
والدته : بطبع بني..ستعود قريباً لاتقلق وابقى بانتظارها حسناً
:سااحاول امي سااحاول ....لكن الان ابقني في حظنك فقط..انا احتاجك كثيراً
:~ مابه بني هكذا لم اراه قط حزين هكذا هل هي تلك الفتاة ...فتاة احلامه ؟ ~
عند جيـونا ......... ~ كانت الطائرة لم تقلع حقاً ..كانت بالمطار تنتظر دونغهي وانهيوك لكي يودعها ... في الحيقية لقد اخبرت ون يون
ان تخبرهما بامرها وبامر ان يودعها ...لم تشئ ان تذهب ولاترهما قلبها لايستطيع !..بالفعل هي كتبت لهما انها لان ترهما لكن لم تستطع !.....
لكن تلك الشريرة اهتمت بنفسه فقط ...احقاً تريدهما لها اه يالا قلبه القاسي ماهذه الفتاة ! انه كاالحجر الاسود يشع ظلاماً
لكن جيـونا المسكينة تظن غير هذا ..تظنها اختها الوحيدة التي تعتمد عليها مهما صرخت بوجهها ..تظنه صديقتها الوحيدة ...بمثابة والدتها ..كانت جيونـا ...
..كانت تبكي بوجهه الطفولي ...انه ملاك يبكي ..بحرقة على فراق الاصحاب ..الان لم يعيد
يهمها سوى والده وهو السبب الوحيد لتكون على قيد الحياة !....~
:انا اسفة دونغـهي و انيهوك اتمنى ان تكونو بخـير حالما اعود انا حقاً اسفة ..ربما انتم لان تاتو لنكم لاتريدونني ربما هذا السبب او ربما لان لم اخبركما بهذا مسبقاً او بالسبب
..لايهم ولكني سوف ابقى احبكمـا مهما كلفني الامر ستبقيان اصدقاء طفولتي التي احبهما كثيراً ..اتمنى ان تنتظروني ...انا اسفة حقاً ..حقاً !
وقفت بكل حزن وخبية امل انهم لن يحظر ليودعها قلبها تكسر لعدة قطع ..!
توجهت الى الطائرة ..جلست بمقعدها ..لم تهتم لمً كان يجلس بجانبـها !..فقط حاولت ان تحبس الالم و البكاء عميقاً في قلبها..ظلت تفكر سبب عدم مجيئ دونغهي وانهيوك للمطار
اخذته الذكريات بعيداً ..حينما تالقو لاول مره !...ضحكت بسرعة لتذكره ذلك الامر ..لكن الابتسامة لم تدم لوقت طويل !..تتالت تلك الابتسامة الطفولية نوبات من البـكاء !
جيونا بنفسها ~ حال تلك الصداقة التي تبقيني حياً..مثل الزهرة ..الذي تحتاج للماء ..تتحطم الان...اتمنى الان ان يكون حلم فقط ..استيقظ وتكونا بجانبي ! ~
استغرب الرجل الجالس بجانبها عن بكاءها فحاول ان يسائلها عن السبب ؟!
:انسـة هل انتـي بخيــر؟
:اسفة يبدو اني ضايقتك لابس انا بخير شكراً لك
:لكنك لاتبدين كذلك ؟ هل تحتاجين لشي مـا ؟
:لاشكراً لك
:العـفو ان احتجتي اي شي قولي لي فقط ..!
~ حاولت ان تكبح بكاها في داخله لكي لاتزعج من حولها من طفولته كانت فتاة تحب تحمل المسؤليه !..لاتحب مضايقة الاخرين ..حنونة..محبة للاخرين ولمساعدتهم ! ~
بعد 6 ساعات ...وصلت الطائرة لليابان
نزلت جيـونا نتنظر والده الذي وصل مسبقاً لليابان !
قررت ان تنسى ماحصل ..وتنتظر عودتها .. لكوريا لتلتقي بهم مجدداً !
اصدمت برجل واوقعت كل اغرضها ارضاً ..!
:انا اسفة حقاً ..ارجوك اعذرني !
النـهاية ..اتمنى من اعماق قلبي انه يعجبكم
اعذروني اذا فيه اخطاء ...انتظر ردودكم اذا شفتو اني استاهل التقييم لاتبخلو علي ارسووو انيــو