عوَدة للرَّواية الشَّيقة, ما بيَن مُهمَّة
" جُون " فِي
أرضِ العقيْق الأحمر السَّآحرَة, وَ عُودة
" كيُنزو " بلآ ذاكرَة
والمُهمّة الغآمضَة لأم
" يُوكِي " وَ الأخيَرة وُزوجها فِي
سبيل الوصُول لـ حل يُفضِي لـ
" نهايَة سعيَدة " مِن كلِّ
تلَك الآلآم والمُشكلات, يترُكنا هذا الجُزء على أملٍ وشُوق
بالقادِم, وما سيحُملهُ وما سيحُدث للجميْع وكيَف سيتصرَّفُون ؟
بدايةً مِن هُنا :
اقتباس:
جلس تاكامي في الطرف الاخر من الكهف ... معتمداً على سيفه واضعاً
رأسه على يديه و قد أغلق عينيه و كانه يريد استرداد بعضاً من طاقته.
|
حمداَ لله أنَّ يُوكِي استشَعرت
" خطَر مُحدقاً بزُوجها "
بفضِل ذلِك التَّخاطرُ فلأوَّل مرةٍ يبدُو
" تآكامِي " مُنهكاً
وَ بائِساً هكذَا.. وقَد خشيْنآ عليهِ كثيْراً فِي ظلِّ تلَك
الظَّرُوف القاهرَة.
أيضاُ أرسَلت لنا
" يُوكي بصيْص أملٍ " حيَن قالتَ :
اقتباس:
..(تذكرت بأني استطيع طلب العون
من والدتي ساحرة العقيق الاحمر.. انها ساحرة قوية بالتأكيد ستساعدنا)
|
اقتباس:
يوكي هي الاخرى انطلقت بجوادها الاشهب تسرع الخطى للوصول لتاكامي
حيث هو ... حيث لاتعلم.
جرى حصانها و جرى .. عبر جبالاً و ودياناً و سهول خضراء واسعة و جداول ..
كان الليل قد حل تماماً ..و الظلام الحالك يحيط بها ، لا تكاد ترى أصابعها امام
عينيها فقط ممسكة بلجام حصانها.
|
فبدأت مُهمَّتها لانقآذِ زُوجها وهبَّت كذلِك
مِن ناحيَة أخرى لإنقاذِ ما تبَّقى مِن أمورٍ عالقة "
حفيُدها
وزُوج ابنتها " بذلكِ المنديْل السَّحري
ورحلَة
" جُون " لأرضِ العقيْق الأَحمر وهي الجُزئيَّة الأكثَر
روُعةً وجاذبّية فِي هذا الجُزء فكلِّ شيءْ في تلك البلاد
يبعثَ على الدَّهشة والافتَتان :
اقتباس:
جون كان في طريقة لمملكة سحر العقيق الاحمر..
حيث الجمال بكل صوره ... اشجار و ممرات جميله و اصوات موسيقية عذبة و
ضحكات فتيات صغيرات .. و جواهر
في كل مكان ..و كل شيء باللون الاحمر .
|
.
اقتباس:
وصل جون الى قصر السيدة الكبرى و هو يحمل المنديل في يده كما اخبرته
الفتاة ..كان الجميع يبتعد من طريقة و
ينحني أجلالاً لهذا المنديل... و عندما و صل الى القاعة الكبرى .. و قد هاله
ما رأى من جمال في هذه المملكة
السحرية.. عندما وصل راى سيدة في غاية الحسن و التالق يظهر عليها كل
معالم العظمة و الكبرياء ... انها والدة
يوكي ..
|
اقتباس:
دخل رجال مكبلين بسلاسل يحملون قمرة زجاجيه
مزينة بمخمل و ازهار و جواهر كلها باللون الاحمر.. و دعته ليرافقها فهذا
اسرع له و اقل مشقة لها .. ركب الاثنان و اختفى كل شيء!!
|
بعد هذَا الوصِف الجميْل وتلَك اللَّحظآت
السَّحريَة الأخاّذَة الِّتي عاشَها
" جُون " فِي تلك البلآد
يترُكنا أملٌ طفيْفٌ يلوح فِي الأفُق بشأنِ والدَة يُوكِي
وما ستفعلُه وكيفيَّة مُساعدَتها لابنَتها ؟ وَ ماهيَّة وجَهتها
هيَ وَ جُون ؟ فعلاً أمرٌ مهيَب ومهمَّة صعبَة, فهل تنتهي بسلآم
وينجَح الجمْيع فِي الوصُول لنهايَة هذِه المحَنة ؟
اقتباس:
حينها فقد تاكامي كل قوةً لديه ليسقط ، لكن بين يدي يوكي .. اخرجت
قنينة الدم النقي و وضعت بضع قطرات بين شفتي تاكامي.. ابتلعها ولم تمر
ثانيه فإذا به يمسك صدره و يئن بقوة
|
من جهةٍ أخرى عآدت قوَّة تآكامِي
وعاد معها الإطمئنان يسُود أرجآء الحكَايَة, ولكِن :
اقتباس:
ضحكـ كينزو كثيـراً .. قائلاً لـ آيا و هـو يحركـ كفـة يدهـ أمـامهـا :
(هلـ إنتــي مستيقظــة .. أي غولــة هههههـ .. هلـ أنــتــي متأثــرة بفيلمـ مــا ؟! أمـ تمزحيــن معـي!!) ..
- (مــاآآآذا!!)..
مسكـ كينزو يدهـا نظــر إلــى إصبـع البنصـر قائلاً لهـا بحزنـ :
-(أنـا حزيــن جـداً .. لمـ أستطــع جلبـ خاتمـ لكـ بعـد إضاعتكـ إياهـ .. لقـد إنشغلتـ كثيراً بعملـي) ..
-(مــاذاآآآآ) ..
|
مالّذِي سيحصُل الآن مع
" كيُنزو " بعد أن فقدَ
ذاكرِته, وسيفقدُها طوال الأسبُوع ؟ كأنَّه علِق فِيما
قبل سنتين من الآن, فكيفَ ستتصرّف آيا ؟ وهل تخبرُه
بما يجرِي مِن حُولِهما ؟ وتترُك له مرارة الصَّدمة من جديدْ؟
أم تغرق في الحيرة والخُوف من هذا المصيْر والتحَّول المجُهول ؟
وصلنآ لختام هذا الجُزء,
ووصَل ردِّي المُتواضِع لنهايتِه, وكلِّي
أملٌ بموعدٍ يجدَّد الإبدآع واللّقآء بجُزءَنا القادِم
مِن هذا الرَّائعة الآسَرة .
بآنتُظارُكما دُوماً وبانِتظار إبداعُكما الجميْل