BETTER DAYS - FOR GOO GOO DOLLS >>> PLAYING
AND THERE WE ARE..
__________________________________
لغد غابة الشمس..
وظهر القمر ليطل عليهما بروحه الهادئة..
كانا لا يزالا جالسين على الكرسي..
يامابي: لماذا كل هذا الصمت؟
تومو تضحك: الصمت رائع..
يامابي يقف بنشاط: إذا ما رأيك أن نتسابق إلى الفندق..
تومو مندهشة: مااذا؟!
ولكن كيف لها أن تعترض وذلك " المشاغب" كما وصفته..بدأ بالجري..
كانت تجري خلفه..
" أريد أن اراه يجري أمامي دائما.."
" أريدها أن تجري معي إلى الأبد.."
" كم هو رائع أن أراه يضحك هكذا.."
" كم هو ممتع أن ارى وجهها المبتسم.."
الاثنان معا : " إنني حقا أحب هذا الشخص.."
ربما كان الاثان يحدثان قلبهما دون أن يسمع أي منهما الآخر..
ولكن ذلك الضوء.. ضوء القمر قد كان شاهدا لنمو ذلك الشعور الذي يطلقون عليه بـ "الحب"..
________________________________________
عند مدخل الفندق..
توقف يامابي وهو يتنفس بصعوبة : لقد.. ربحت.. للمرة.. الثانية..
تومو تسحب رجليها من التعب: بالطبع ستفوز لقد أفزعتني حين ركضت فجأة!!
يامابي يضحك في حين كانت تومو تنظر إليه و تبتسم..
" لن أدعه يفقد هذه الضحكة.."
" ياليتها تبتسم هكذا .."
تومو: حسنا ..الآن يجب..
يضع يامابي اصبعه على فمها كإشارة أن تسكت ليشير بيده الأخرى إلى السماء..
لقد كانت تشع بألوان متعددة.. إنها الألعاب النارية..
لقد أعجبت تومو بالمنظر بشدة فقد كانت السماء تنير بروح جميع الالوان..
في حين انتهز يامابي الفرصة وأخذ ينظر إلى انعكاس الأنوار على وجه "ملاكه الحارس"..
وعندما تم اطلاق أحد الألعاب النارية دوى صوت مرتفع ومعه خفق قلب تومو بشدة..
لم يكن سبب تسارع دقات قلب توم صوت الالعاب النارية..
إنما ذلك الصوت الذي كان يهمس لأذنها بصوت خافت..
ذلك الصوت الذي جعل وجهها يشع حمرة..
لقد همس باذنها قبل أن يتركها عن البوابة بحيرة..
لقد قالها أخيرا..
" أنا .. أحبك.."
يتبع بعد موافقة تومو