أهلاً.. و سهلاً.. بكم مينا في موضوعي ..،
كيف حآلكم ..؟ هل آنتم بخير ..؟
طبعاً.. الموضوع إسمه غريب بعض الشيء نيه ؟
في هذه الفترة .. توقفت الأحلام عن زيارتي ..
كانت هذه الفترة حوالي سنتين أو أكثر ..،
كنت أسمع الجميع يتكلمون عن الحلم الذي رآودهم في يوم مآ..
و تروني لا أشترك معهم في المحادثة .. لأنني و ببساطة لا أحلم ..،
أحببت أن أستفسر أكثر عن هذا الموضوع لأجد السبب و وجدت بعض المعومات التي أفادتني كثيراً..
طرحتها عن طريق السؤال و الجواب ليسهل قرائته ..و إستيعابها
في البداية أحترت أين أضع الموضوع ..
و وجدت الكان المناسب هنا ..، إذا لم يكن هذا المكان منآسباً..
فأرجوا نقله إلى القسم الذي ينآسبه ..
ليركب الدماغ حلماً يستوحي مما عاناه خلال النهار كما يغرف أيضاً من ذكرياتنا البعيدة
يستعمل أفكارنا المخبأة و يعطر ذلك كله بقليل أو كثير من الخيال و تظهر صور
يمكنها أن تكون كثيرة التفاصيل أو قليله و تصلنا أحياناً أصوات أو روائح
نحلم بأشخاص لا تعرفهم أو نعرفهم .
في أذهاننا جميعاً أفكار مخبأة و هي مطمورة في أعماقنا لا نعرف عن أمرها شيئاً
تشكل هذه الأفكار المخبأة ما يسمى بالاوعي و عندما نحلم يشتغل اللاوعي فينا
لكن المشكلة أنه يتنكر : فللتعبير عما فيه يتخذ شكل شخصية ما أو وضع غريب
و هذا من الأسباب التي تجعل أحلامنا تبدو أحياناً بدون رأس و لا ذيل كما يقال
لأن عضلاتنا بدلاً من أن تسترخي تدريجياً ترتخي بشكل مفاجئ .
يخيل إلينا أننا لم نر إحدى دجات السلم أو أننا تعثرنا غالباً
ما يحصل هذا بعد نهار مرهق و عندما نكون شديدي
التوتر أو بعد جهد كبير
لأننا ننسى في عشر دقائق ما حلمنا به و لكي نتذكر ما حلمنا به يستحسن أن
نستيقظ بصورة طبيعية فالاستيقاظ العفوي الصباحي يحصل دائماً بعد حلم
لأن هذه العملية تلهي و تنسي الهموم الصغيرة التي تمنعنا من الإسترخاء
وإذا ركزنا على الخراف ننسى كل ما تبقى و يمكننا أن نستبدل الخراف
بحيوانات أخرى إن أردنا أو نستسلم لأحلام اليقظة المفضلة فما
يهم هو أن نهدئ نفوسنا لنستطيع الإسترخاء
أحيانناً لأننا مصابون بزكام فبما أن أنفنا يكون مسدوداً نضطر إلى فتح فمنا أما الأشخاص
الذين يشخرون بإنتظام فـ يعانون من حاجز يعوق مرور الهواء عندما يشهقون أنها
الغلصمة " شراع الحنك " وهو غشاء عضلي رقيق جداً يقع في عمق الحنك
و يفصل بين الأنف و الفم يشتد خلال النهار و يرتخي في الليل خاصةً عندما
نكون ممددين على ظهرنا . قد يرتجف بفعل مرور الهواء كما الشراع في
الرياح هذا ما يتسبب بالشخير .
أحياناً ننسى أن نقصد الحمام للتبول قبل النوم و نحلم بأننا نبول و لكننا في الواقع نبول فعلاً
كما قد يكون للتبويل في السرير أسباب خاصة إذا تكرر ذلك عندما نعاني من هموم مثلاً نفضل
أحياناً أن نبقى صغاراً و نجد أن حياة الكبار صعبة فنعود للتبول في السرير
كما عندما كنا صغاراً
تسمى ظاهرة التكلم أثناء النوم بـ التكلم النومي غالباً ما تحصل أثناء النوم العميق
نتمتم بكلمات لا منطق لها لأن دماغنا يكون مستريحاً و لكن يحصل أيضاً أن
نتكلم أثناء نوم الأحلام فبما أن دماغنا في نشاط شديد في تلك المرحلة
غالباً ما يكمون كلامنا أكثر إفهاماً
من كتابتي يمنع النقل خارج حدود المنتدى ..، إلا بإذني ..