حَكآيَتي ،،
لسْتُ سِوَى وَرقَةٍ جُزتْ مِنْ أبِيهَآ ..
سَقطَتْ أرضـَا ً فتَسَآبَقَتْ لهَآ جُزيئآتُ نَسِيم ٍ فتَفنَنتْ فِي عَمَلهَآ
تَفَنَنَتْ في تشْتِيتِ تلك الوَرقَةِ في أطرَآفِ الفَضآء .. !
أنـَــــآ ..
أنـَآ لسْتُ سِوَى كَومَة ُ عِظآم ٍ .. فَآرقَتهَآ الهَنـَآ
أنـَآ لسْتُ سِوَى روحُ ابنُ آدم ٍ .. تَشْكُو العَنـَـآ
كَوَآليسِي ظَلآم ٌ دآمِسُ ُ / لمْ ترآهُ عَينُ مُبصِر !
خَفَآيـآي دَهــَآليزُ ُ / لمْ تطَأهـَآ قـَدمْ َ!
مِنْ حُسْنِ صَنِعِي .. بأنِي لمْ أشغِل بَآلَ أحَدٍ بـ مـَآ فِيّ
فحَتى الأقرَبونَ لــ قَلبِي ، لمْ أشعِرهُمْ يَومَا ً بأنِي .. ( ذآ وَجَعْ )
فهُمْ لهُم أوجَآعُهُمْ و ( أنـَآ ) ليَ أوجَــآآآآآعِي ...
لكني أفضَلُ مِنهُمْ / لأنَ لي قَلبا ً تجَمّدَ مِنَ الكِتْمَآنْ !
دَعُوهَآ حِبرَا ً عَلى وَرَقْ ، وإنْ كُنتُ خَآئِفة ً مِنْ أنْ تَقُولَ الوَرَقُ .. دَعْـينِي