قرابة الساعه العاشرة ليلاً
في ذلك المكتب الفخم ..
في تلك الشركة الضخمه .., التي لم تستطع ان تنافسها اية شركة للازياء من قبل ,, نعم انها شركة ,, super fashion
كانت تلك الفتاة تبكي وتصرخ ..,
كانت الدموع تنسال على خديها المتوردان .., كانت لاتعي مالذي تقـوله كل ذلك الغضب وذلك الحزن الذي تحملته منذ ان كانت في السادسة عشر من عمرهـا اخرجته في يوم واحد,,
...: تريدون ان تزوجوني ؟!؟!.. (والدموع تنسال بشده ) الا يكفي انني كنت افعل كل شيئ من اجلكم الا استطيع ان ابني حياتي بنفسي ؟؟..
قمت برمي صورة عائلتها من على مكتب جدتها على الارض وقامت بالصراخ بقوه
..: اجيبوني !!
شعرت جدتها بصدمة كبيره من فعلها وكذلك اعمامها وخالاتها ووالدها ووالدتها ..
.. : الا يكفي انكم منعتموني من اكون مع من احب ؟!؟..
صرخت : الا يكفي انني فقدت عذريتي لكم ؟!؟ هاه اجيبوني كل ليلة اكون مع فتى ابن السفير او حفيد مدير شركة *** كل هذا من اجل ماذا ؟؟! هاه ؟؟!
اكملت : الم تكونو من طلب مني هذا ؟؟ (صرخت بقوه لدرجة انها شعرت وكان حبالها الصوتيه تقطعت) ولماذا كان كل هذا الم يكن لهذه الشركة اللعينه .., الم يكن لسمعتها ؟؟..
جلست القرصفاء على الارض وهي تغطي وجهها بيدها وهي تبكي ..
صدم جميع من بالمكتب فمن توقع بأن الفتاة التي كانت متواضعة طوال حياتها ولم تجرأ يوماً ان ترفع صوتها على الاكبر منها اخرجت كل مافي داخلها اليوم ..!!
فمن توقع ؟؟..
لكن الذي صدمهم اكثر هو دخوله ..
دخول ذلك الفتى مفتول العضلات ..
قام الفتى بسحب يدها ليجعلها تقف وتسقط على صدره مباشرةً..
وضع يده على رأسـها ..
ونظر الى اهلها وقال ..
الشاب : انتم ..!! انتم اتسمون نفسكم عائلة حقاً استـغرب امركم ...
وخرج من المكتب بل من الشركة باكملهـا ..
اعرفتـموه ؟!؟!..
نعم , انه هو ..., انه ذلك الرجل النبيل choi siwon !!
..
في نفس الوقت ولكن في مكان آخر ..
كـانت تجلس بيأس في غرفة المعيشه المظلمة تلك .. وهي تضع رأسها على الاريكه ..
وقطرات بسيطة من الدموع تنسال من عيونها للتتسلل ببطأ الى رقبتها البيضاء ..
وكان شعرها الاسود منسدلاً على كتفيها ,بينما كانت تتسلل نسمات هواء خريفيه بارده من النافذه لترفع خصلات شعرها تاره ., ثم تنزلها تارة ..
شعر احد بوجودها في تلك الغرفة ..,
ليدخل ذلك الشخص غرفة المعـيشه ويضع يده على مفاتيح الضوء ويقول ..
الشخص : هاي سين ؟؟
وقام بالظغط على مفاتيح الضوء ليفتتح الضوء ..
رأى تلك الدموع المتمردة تنسال ببطأ على رقبتها فأستغرب الامر واستنكره ..
شعـرت الفتاة بأن احدهم قام بفتح الضوء فقامت بأبعاد يدهـا اليمنى التي كانت تغطي بها عينيها وعتدلت بجلستها , لتنظر الى من قام بفتح الضوء ..
شعر الشاب بالصدمة الكبيره وهو يرا عينيها حمراويتين ,, مما يدل على انها كانت تبكي
الشاب لنفسه :" مستحيل .. هاي سين !!.. تبكي لم ارها في حياتي تبكي .. !! حتى ان الجميع قال بانهم لم يروها تبكي يوماً لقد كانت دائماً قويه ياترى مالامر الذي جعلها تبكي ؟!؟!"
الفتاة : اوه !!.. هي تشول -شي ..!! مالذي تفعله في هذا الوقت ..
اقترب هي تشول من تلك الفتاة .., وركع على ركبتيه ووضع يداه على ركبتيها ..
هي تشول : هاي سينآ ماذا بكٍ؟؟..
ابتسمت هاي سين بحزن ونظرت الى الاسف ..
تسللت يده الى يديها وقامت بأمساك يدها .., ووقف وجعلها تقف ..
هي تشول : هي بنا .., لنذهب الى مكان هادئ فأنا لا اثق قد يدخل احدهم علينا فجأه ..
شعرت هاي سين بالغرابه وقالت
هاي سين : هي تشول -شي حقاً لاداعي لم يحصل لي شيئ ..
نظر اليها هي تشول وقال ..
هي تشول :اولاً تكذبين على من استطيع ان ارى الحزن بدموعك , وثانياً الليله هي تشول شي هذه لا اريد سماعها الليله فقط تستطيعين ان تناديني بهي تشول اوبا ..!!
هاي سين : حاضر .. (بهمس) هي تشول اوبا ..!!
خرجا من المنزل وذهبا الى حديقة الموجودة خلف المنزل ولن الوقت كان ليلاً فلم يكن هنالك اشخاص هناك الى العشاق ..!!
وبينما هم في طريقهم الى الحديقه
شعرت هاي سين بالبرد ونسيم الهواء البارد يداعب شعرها ..
فركت كتفها كي تشعر بالدفئ قليلاً ..
انتبه عليها هي تشول وقال ..
هي تشول : تشعرين بالبرد ؟؟
هاي سين : قليلاً ..
وضع يده حول كتفها وقربها منه كي تشعر بالدفئ على الفور ..,
ما ان اقتربت هاي سين من تشولا شعرت بالدفئ يتسلل الى جسدها تدريجياً..
فكل ماكانت ترتديه هو فستان سهرات يصل الى نصف فخذها وذو اكمام طوليه لامع وتحته نوع من الجوارب الطويله السوداء ..
بعدما دخلا الحديقه
اتجها الى احد المقاعد الموجودة هناك .., بعدما جلسها قال لها هي تشول ..
هي تشول : اذاً اخبريني .. مالذي يجعلك هكذا؟؟..
بدأت بأخباره ماذا هناك .. , كان هي تشول يستمع اليها بانتباه .., الى ان لاحظ بأن يديها بداتا بالاحمرار بفعل البرد فأخذ يديها بيديه وبدأ بالنفخ فيهما .., فأستغربت هاي سين الامر ..
هاي سين : لكن اتعلم ما اكثر ما يؤلمني ؟؟..
هي تشول وهو ينفخ في يديها ., : ماذا؟؟
هاي سين : انـهم يضنون بأنني اخرج في هذه المواعيد للتسلية لامتع نفسي هم لايعلمون بأنني اخرج بهذه المواعيد لأجلهم ..!!, فأنه انا ان اخرج كل يوم في موعد مع ابن السفير او احد ذو مكانة في المجتمع , او ان ارى ابنات اعمامي يتزوجن بغير رغبتهن..!!
هي تشول : اذاً لماذا لم تحـاولي ان تفهميهم ؟!؟..
ابتسمت هاي سين : لا اريد فقدانهم .., كما انني لا اريد فقدانك ..
ابتسم هي تشول لها اخذ برأسها وقبل جبينها وقال ..:
هيا لنعد الى المنزل قبل ان يعودوا ويقلقوا ..
هاي سين : حسناً..
هذه مجرد مقتطفات من روايتي ..
فروايتي لن تكون درامية جداً مثل باقي الروايات ولن تكون كوميدية جداً مثل باقي الروايات فهنالك توازن بين العـناصر فيها ..
روايتي لن تكون مثل احبها فأحبته بل ستريك كم هو صعب ان تكون مشهوراً او بالاصح ان تولد مشهوراً لكن كيف انك تنسى كل هذه الصعاب عندما تكون بين من تحبهم ..^^
وفي النهايه :..
{..كلمتأإأإن ..خفيـفتأإأإن عـلى اللسـان قريبتـأإأإأإن الى الرحمـن :-
سبـحأإأإن الله وبحـمده ..
سبحأإأإن الله العظيم ..
..}
غداً سوف اضع الشخـصيات والجزء الاول من روايتي ..
وارجو ان تعجبكم وياليت اذا كان هنالك اي انتقادات ان ترسل الي على الخاص ..