~"تــأمُــلآت في آيـآت\آحـاديـث\حـِكـم.."~

[غيـمة فـرح~]

قال الله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات: 10]
....

وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
رواه البخاري ومسلم

[رمز الحب]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخباركم . . ؟
إن شاء الله تمام يارب ^^

الحديث , ,

قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، و عن جسده فيما أبلاه ، و عن ماله فيما أنفقه و من أين اكتسبه)

جزاكم الله خير . .

حفظكم الله

[غيـمة فـرح~]

يقول ابن القيم رحمه الله :
مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أحلى ما فيها ،
فقيل له : وما أحلى ما فيها ؟
قال : حب الله عز وجل.

[수윤]

قال سبحانه: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} (البقرة:44)

التفسير
هذه الآية وردت في سياق آيات ([11]) جاءت لتذكر اليهود بنعم الله عليهم وتدعوهم في الوقت ذاته إلى الوفاء بعهد الله والإيمان به وبكتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم وتنهاهم عن الكفر به وكتمان نبوته، وبعد هذا وغيره جاءت هذه الآية الكريمة ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ لتوبخ المخاطبين اليهود الذين طالما تشدقوا بوصف الإيمان وتعالوا على الناس بزعم أنهم شعب الله المختار وتتعجب من أحوالهم لأن مقتضى ما يدعون أن يفعلوا ما يقولون وأن يلتزموا بما به يأمرون، ذلك هو حكم الفطرة قبل أن يكون حكم القرآن، فلما خالفوا ما ينبغي أن يكون نعت عليهم الآية الكريمة عدم صدقهم مع أنفسهم وأرشدتهم في الوقت ذاته إلى ما هو الأولى بل الألزم في حقهم بطريق الاستفهام الإنكاري التوبيخي ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ﴾ ؟!!
وهو استفهام لا يخلو كذلك من تعجب من حالهم وهم أهل الكتاب الذين كان الناس يرجعون إليهم يستفتونهم ويعتبرون برأيهم.

[SHERRY ~]

عن انس رضي الله عنه , أن رسوالله صلى الله عليه و سلم قال ..
[ من أحب أن يبسط له في رزقه , و ينسأ له في أثره , فـليصل رحمه ] متفق عليه.

ينسأ له في أثره : يؤخر له في أجله و عمره.

و عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه و سلم ..
[ ليس الواصل بالمكافيء و لكن الواصل الذي إذا قَطَعت رحمه وصلها ] رواه البخاري.

و عن عائشة رضى الله عنها عن النبي الكريم صلى الله عليه و سلم ..
[ الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله , و من قطعني قطعه الله ] متفق عليه.



اللهم أغفر لنا تقصيرنا و اسرافنا في أمرنا