وتطئطئ رأسها على الطآوله .
روز: وآه @@ , لديكك صديق رآئع أحسدك عليه ..
لونـآ تفترب من إيمى وتطبع قبله على خدها وتقول : وهذه من سكآي !
إيمى وضعت يدها على وجهها من الخجل والارتباك , وضربت كتف لونا ببعض الإنزعاج .
الفتيآت يصرخن قآئلآت : يَ إلهي لديك صديق رآئع إيمى , يَ لك من محظوظه
ومنهم من كآن ينظر لها بحقد وكرآهيه ,
..
الجميع يستعد للإنصراف إيمى تضع رأسها على طاولة الصف تفكر فيما حصل اليوم , وهل ما فعلته صحيح
تسمع صوت ينآديها بعد إنصراف جميع الطلبه تنظر من نآفذة الباب ومازال راسها على الطاوله إنه سكاي !!
سكآي بصوت عالي وهو يفتح : إييمى أين أنتِ ؟ آنت هنآ!!!
إيمى رفعت رأسهآ بدهشه ..
سكآي وهوآ مآسك قبضة البآب : لقد كنت أبحث عنك ,
إيمى بإرتبآك : لقد تأخرت سوف أذهب إلى المنزل
سكآي : حسسنآ , سأوصلك إلى منزلك
إيمى بدهشه : مآذآ تققول ! شكرآ أستطيع الذهآب بنفسسي
سكآي : سوف أرآفقك إذآ
وأسرع إليها وأخذ حقيبتها عنها
سكآي : هيآ فلنذهب ,
إيمى تمسك بحقيبتها على كتف سكاي لتأخذها : أستطيع أن أحملها بنفسي
أمسك بيدهآ بلطف وعم الصمت بينهم لحظآت , إيمى سحبت يدها بسرعه لتنقذ الموقف
سكآي : فلنذهب إذآ !
وهو متوجهه إلى ناحية الدرج أمسك بيدها بقوه,حآولت التخلص من لكن لم يتحرك سآكن فستسلمت للوآقع
وهم يسيرون خآرج الصف وبالسآحه الدآخليه الفتيآت ينظرون إليهم بحقد ومنهم فتآة تنظر إليهم وعينآهآ تملئها الدموع , لم يعرها سكآي أي إنتباه . لكن إيمى شعرت بالأسى قائلة لنفسها " ربمآ أخطئت في تصرفي هذآ فلديه كثير من يحبه بجنون وأنآ لدي من أحبه بجنون !!"
إيمى : لم تكن مجبورآ لفعل هذآ !
سكآي وهو يبتسم : بفعل ماذا عزيزتي
إيمى بإستغرآب : بأنكك تصطحبني إلى المنزل
سكآي : ولكني سعيد بمآ أفعل ,
خرجوآ من البوآبه الخآرجيه
إيمى : :هذا هو منزلي سوف أذهب الآن إلى اللقآء
قال : نعم أعلمْ,وسوف أوصلك إلى بآب منزلك
أكملو طريقهم عليهم مرور الشآرع ومد يده ليحميها من السيآرآت و ليرى أنآ الطريق خالي وجعلها تمشي من أمآمه نظرت إليه نظرت خجل مشى خلفها , وصلت عن باب المنزل وإلتفت إليه .
وقالت : لقد وصلنا ,
فجآءه فتح باب المنزل تخرج أمها وفي يدها كيس النفايات تنظر إليهم وهم يتحدثون سمعوا صوت الباب والتفتوا لها ,
إيمى : أهلآ أمي , لقد عدت
ودخلت إلى المنزل ,
الوالده : إنتظري إيمى لم تعرفيني على صديقك
إيمى نظرت لسكاي : آه , أسسفه إنه سكاي صديقي بالمدرسه
الوالده بسرور : أهلا سكاي عزيزي , كيف حالك؟
سكآي : أهلن أمآه , سروورت بلقآئك أنك جميله كأبنتك
إيمى تنظر بدهشه ..
الوالده : تضضحك بسعآدة كم أنت ولد مهذب ولطيف هل أكلت غدآئك ؟
سكآي : لآ , سوف أذهب إلى المنزل
الوالده : إنتظر تغدى معنا إذآ سأكون سعيده بذآلك ^__^
سكآي بسرور وحمآسه : حسسنـ ..
إيمى تقاطع حديثهما : لاآآ ..آآ لربما في يوم آخر .. سكاي منشغل الآن .. أليس كذلك سكاي ؟
تفَهم سكاي موقفها وهز رأسها موافقا : نعم ..
إيمى وهي ذاهبة لغرفتها مسرعة : أنا سأذهب لغرفتي الآن ..
سكآي : سوف أعود للمدرسه لآخذ أغرآضي وأذهب إلى المنزل شكرآ سيدة ..
الوالده : جين .. عزيزي, تعال مره أخرى للغداء
سكآي : حسنآ سيدة جين سررت بلقآئك , إلى اللقاء
الوالده : سررت بلقآئكك أيضا عزيزي , إلى اللقاء "تلوح بيدها لودآعه"
بالجهه الأخرى إيمى تصعد درج المنزل وتكلم نفسها " أنا غبيه لمآ فعلت هذآ !"
تذكرت بأنها أرسلت رساله بريديه لكآيآ , وأسرعت بالصعود
فتحت بآب غرفتها , ولم تبدل ملآبسها فتحت جهآزها تحققت من بريدها الإلكتروني لكنها لم تجد شي كالعادة , لكن وجدت رسالة تقديم لإختبآر لتسجيل في معهد للفنون والمسرح باليآبآن
تفآجئت وسألت نفسها " أليس هذا هو معهد كايآ؟ لآ ليسس صحيحآ , يوجد فرصه للتسجيل بالإجآزة .. كم هذا رآئع "
بدلت ملابسها ثم اتجهت لتساعد والدتها في تجهيز طاولة الطعام , جلست في كرسيها المعتاد .
بعد إنتهاء الغداء
إيمى بإرتبآك : أمي أريد أن أذهب إلى اليآبان في هذه الإجآزة ,
الوالده جين : و لمآذآ ؟
إيمى : يوجد معهد لفنون والمسرح هناك فرصة للإشتراك فيه ولن أدعها تفوتني .
جين : تفعلين هذا من أجل كايا أليس كذلك ؟
إيمى نظرت لوالدتها وهي تعلم كم تفهمها : اه حسنا قد يكون هو أحد الأسباب الرئيسية , لكن لدي طموحي الخاصة أيضا .
الوالدة تنهدت : على كُلٍ .. هل يُوجد إختبار للقبول فيه ؟
إيمى هزت رأسها موافقة : نعم , يوجد وسأخضع له ..!
جين بدهشه : لديكك العزيمه ! ومآهي موهبتك عزيزتي ؟
إيمى بإصرآر : نعم أنه إختبار رقص والغناء , علي أن أتدرب جيدا قبل أن أذهب ..
جين : للغنآء والرقص !!
إيمى : نعم , البوب اليآبآني !
جين باستغراب من حديثها الجدي : حسسنآ سوف أفكر بالأمر ,
أخلدي للنوم سأذهب انا وأخوكِ إلى خالتك .
إيمي صعدت إلى غرفتها و وضعت رأسها في وسآدتها وهي سعيده للغاية
, لكن تذكرت سكاي فجأه
" هل سأتركه وأذهب , لسست مهتمه سأخلد للنوم الآن "
تستيقظ إيمى على صوت مفاجئ في الساعه 7 مساء ,
إيمى رفعت رأسها من وسادتها خائفة : أمي .. هل هذا أنتي ؟
تذكرت ان لآ أحد بالمنزل ,
إيمى بهدوء : من هنآآ !
الصوت صصآدر من النآفذه تقترب من النافذه وتنظر إلى أسفل إنه .. سسكآي !
إيممى وهي متفآجئه وخآئفه تفتح النآفذه : سسكآي !!! مآذا تفعل هنا!
لقد كان يطرق نآفذتها بالحجآره ! وينآديها
سكاي وهو ينظر حوله : إفتحي البآب أريد أن أخبرك بشي !! أسسرعي
...
هل سوف تذهب إيمى إلى اليآبآن من أجل كآيآ ؟
هل ستجد الموهبه ؟
مآذآ تعتقدون يريد سكاي منها ؟