-
sorry , but i have to do this ( البآرت السآدس )
*ممنونه لك و لكن جعلتني آكره حياتي الماضيه “جونسو”
( أحداث ما قبل النهايه )
خرج لهم وجهه لا يبدو عليه الرضى …
أتجهت له هيوري وهي تضم يديها على صدرها : كيف هو الآن …؟
تكلم وهو ينظر لها ثم نظر لريوك : لأكون صريحاً , حالته ليست مستقره
شهقت هيوري بخفه و عينيها أمتلات بالدموع ..
أكمل الطبيب : لقد خسر الكثير من الدم وهو يعاني سلفاً من فقر الدم الحاد , لقد وجدنا فصيله دمه , سوف ننتظر 48 ساعه حتى تستقر حالته
: شكراً لك أيها الطبيب
أبتسم هم و ذهب …
نظر ريوك لهيوري التي كانت على وشك البكاء , بل بكت كانت دموعها تسير على خديها …
حضنها ريوك مهدئ لها , شهقت بالبكاء وهي تتكلم بصوت مكتوم
مسح على شعرها : لا تقلقين لن تخسرين سونغمين جميعنا لن نخسره ….
________
: قلت لك أتركه و إلا قتلتك …
بدا جونسو يلف يديه خلف كيونا و أصبح خلفه و يحوط يديه على رقبة كيونا : عزيزتي سارا لما تفعلين ذلك .؟!
قالت له بضحكه ممزوجه بسخريه : هل تمزح معي .؟
أكملت : تريد قتلنا و تدمير العالم و ..
قاطع كلامها بأبتسامه خبيثه : بل أريد السيطره عليه …
نظرت له بغضب وهي تصرخ : أتركه و إلا قتلتك , لقد كنت من أحقر الرجال الذين عرفتهم في حياتي …
قال لها وهو يعاود تمرير السكين على ذقن و رقبة كيونا : لقد ربيتك ..!
صرخت و دموعها تنزل على خديها : بل دمرتني , لقد علمتني أساليب القتل , لقد قتلت آبرياء لهم أبناء بسببك , لقد قتلت أبناء بسببك …
( فجه سمعوا صوت العد التنازلي للقنبله ) : تبقي دقيقتين
قالت له : أرجوك , لنخرج الآن هل تريد الموت هنا أرجوك لنخرج
صرخ وهو يبتعد عن كيونا و يأتي أمامها : لن تزجي بي بالسجن
أقترب حتى ألتصقت فوهه المسدس بصدره : و لن تقدرين على قتلي
أخرج المسدس من جيبه ووضعه على جبينها وهو يضغط الزناد : على خلافي أستطيع قتلك …
جونسو أبعد المسدس عن رأسها …!
أبتسم بوجه سارا : كيف نسيت أمره يا إبنتي ..؟!
رمشت عده مرات عندما سمعت هذه الكلمه , و دفعها على الارض و أصبح هو و كيونا يتعاركان , أستطاع أن يرمي مسدس كيونا بالارض
بداء يحاول أن يوجهه المسدس على كيونا
سارا هناك مرميه على الارض , لم تستطع فعل شيء , شجاعتها أختفت
الرجل الذي تحبه بالرجل الذي رباها على قد الشر الذي يمكله , إلا أنها ممتنه له , ممتنه لانها رباها كما سوف يربي أبنائه
قطع تفكيرها صوت طلقه النار و جمود كلا الرجلين ….
شهقت بخفه وهي تقف فجه سقطت , مات , الرصاصه أخترقت قلبه
نظرت بصدمه , وهي تقول في داخلها : هذه هي النهايه ..؟؟!
________
بداء رجال الشرطه و منظمه ( السوبا ) يجتمعون حول المبني , فالجرحى
كثير , و المبني سوف ينفجر خلال لحظات
تكلم هانكيوغ وهو يضرب على جدار السياره : إن لم يخرجوا خلال دقيقه سوف أدخل , و لن أهتم للمبنى
تكلم هيوك بهدؤ : إن ريوك لا يجيب على أتصالي
هيتشول كان يجلس وهو يضم رأسه بين يديه : لست مصدق
بدأت دموعه بالنزول : لو لم أتدخل من الآول و أبحث عن سيرة سارا , لما كنا هنا الآن
: ويكونوا قد فارقا الحياة , كيونا و سارا
صرخ هيتشول ولا تزال دموعه تسير على خديه : و قد يكونوا على قيد الحياة و كذلك سونغمين , هيونغ أنا لن أسامح نفسي أبداً
حضنه ليتوك وهو يتمتم له : الامور كلها سوف تكون بخير
_____
سقط أمامها وبأن الآخر , أتجهت له و حضنته وهي تبكي
: لقد إنتهي الامر يا سارا , إنتهي
نظرت له و أبتسمت من بين دموعها : لنذهب هيا
أمسك و خرجوا وهم يركضون
العد التنازلي : 60 , 59 , 58
: هيا أسرعي …
لقد تركته , لقد تخلصنا منه
هذا ما كانت تفكر به سارا بينما هي تجري …
: لن نستطيع الخروج بالوقت المحدد
_____
: تباً لذلك سوف ندخل …
هذا ما قاله ليتوك , نظروا له
و بلحمه بصر أتجهوا للمبنى عندما أقتربوا من البوابه أنفجر , لينتشر الزجاج بكل مكان , بسبب قوة الانفجار , لقد رماهم , لقد أصبحوا ملقين بالارض
كل شيء سيء فكروا فيه , لقد خسرنا سارا و سونغمين و كيونا , لقد أجتاحتهم كميه من البؤس قد تقتلهم
صرخ ليتوك بقهر وهو يركل قطعه خشب كانت بجانبه
صرخ شيون بأمل : أنظروا
كان يشير لكيونا الذي يمد يده لسارا التي كانت بالارض
أتجه لهم ليتوك و نظر لهم
وضع يديه على كتفي كيونا وهو ينظر لوجهه : هل أنت بخير ؟
أوما له بنعم …
نظر لسارا وهو يضع كلتا يديه على خديها : أنت بخير ؟
أؤمت برأسها وهي تكافح دموعها
عناقهم ليتوك وضحك , أصبح عناق ليتوك عناق جماعي , أجتمعوا حولهم جميعاً …
________
أجتمعوا بالمشفى , ألقوا نظره على جراحهم و ضمدوها
أجتاحتهم السعاده بعد أن عرفوا أن سونغمين لا يزال حي و يناظل
كانوا يجلسون على المقاعد الانتظار , كانت سارا تتوسد كتف كيونا و تمسك بيده وهي تكسر الوقت باللعب بأصابعه
سألته بهدؤ : هل سنكون بخير , هل سونغمين سيكون بخير ؟
نظر له وهو يشبك يديه بيديها : أجل و أجل
نظرت له أبتسم لها بأبتسامته الجميله و أكمل بصوت خافت : تعلمين , لم أحصل على قبلتي بعد …؟!
نظرت له عندما أصطبغ وجهها باللون الأحمر وهي تبتسم بخفه …
________
لم يغادر أحد المشفى , جميعهم يريدون الاطمئنان على سونغمين
أتي لهم دونغهي بالقهوه , بداوء يشربونها طالبين بعض الراحه منها …
خرج الطبيب من غرفة سونغمين , و عندما رفع رأسه وجدهم حوله , فزع للحظه و أرتد للخلف
تكلم ليتوك على عجل : كيف هو ..؟
هيوري : هل أستيقظ ..؟
: هل حالته مستقره ..؟
: هل الدماء التي فقدها , أستطعتوا تعويضها ..؟
كل من يسأل , أسكتهم الطبيب بنفاذ صبر من أسالتهم السريعه : أصمتوا , كل سؤال على حده
: هو بخير , و حالته أصبحت مستقره و لا يوجد خطر على صحته الان و لكن يجب أن يرتاح لمده أسبوعين و لا يتحرك كثيراً , هو
الآن لم يستيقظ و لكن ربما في الصباح سيستيقظ
سألهم : هل من أحد يريد الدخول لرؤيته ..؟!
صرخوا بصوت واحد : أجل أنا
أبتسم الطبيب لهم و قال : أتفقوا فيما بينكم , و لكن شخص واحد على حده
و ذهب ….
بعد مجادلات , أمرهم ليتوك أن يدخلوا من الكبير للصغير و الاخيره هيوري هي ليست الصغيره و لكن ليتوك راء ذلك لكي تقضي و قت أكثر معه
ضحكوا على كلامه و لكنهم رأوه صحيح …
دخلوا كلن على حده , كانوا يعطونه عبارات التشجيع
دخلت هي الغرفه بالأخير , نظرت له بحزن وهو بين الأجهزه و وجهه الشاحب , و صدره المكشوف الذي تملاءه الاسلاك
صوت جهاز القلب الذي يوتر هدوء الغرفه ….
جلست على الكرسي الذي بجانب السرير , أمسكت يده و أفزعها شده برودتها بدات بالمسح عليها و الضغط بخفه عليها
قالت بصوت باكي : سونغمينا أستيقظ أرجوك , هيا لقد بدأت قصتنا فقط قبل يومين , هيا أريد أن أسمعك و أنت تقول لي أحبك هيوري
ضحكت بخفه : لم أتخيل ليوم واحد أنني سوف اقع بحبك أو سوف أعترف لك , أو حتى أنك تحبني
وضعت يده على شفتيها و قبلتها و بدأت بالنفخ عليها بهدؤ لعلها تدفئ
صوت خافت جعلها تجحظ بعينيها وهي تبتسم : أحبك هيوري
وقفت وهي لا تزال تمسك يده ونظرت لوجهه : أستيقظت …
فتح عينيه بصعوبه : أجل , هيوري أنا عطش أريد ماء أرجوك
قالت له وهي تبتهج : دقيقه سوف أنادي الطبيب
خرجت بسرعه , فزعوا من خروجها السريع , و لكنها صرخت : لقد أستيقظ
: حقاً
: لا تكذبين هيوري
قالت بضحكه : حقاً
ذهبت بسرعه للطبيب وهي تفتح باب غرفته : سونغمين لقد أستيقظ
إنتهي البارت …~
و إنتهى البارت اللي قبل الأخير
و القصه صارت واضحه أكثر و أتكونت الأحداث 
أستنوني بالبارت الخير </3
ســـ~ــلاام لكــم
sorry , but i have to do this ( البآرت السآدس )
العرض العادي
