منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2013, 07:37 AM   رقم المشاركة : 16
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

جلست ناناكو على الكرسي بعد أن ذهب الاثنان، تنهدت باستياء، شيء ما في قلبها يخبرها أنها أرسلت صديقتها وقلبها الحساس إلى حتفهما، لم يكن هذا ما يزعجها، لأن صديقتها قالت أنها سترضى بأي شيء، ولكن ماذا بها؟ لماذا لا تشعر بالارتياح؟





رفعت ناناكو عينيها نحو السماء السوداء المليئة بالنجوم، رغم أنهم في عز الشتاء 'دايجوبو (لا بأس)' تمتمت مع نفسها، ثم استنشقت ملأ صدرها هواء، لعل ذلك الاحساس يذهب.



~~~~~*****~~~~~


كان يامابي يفكر في شقيقته وهو يسير رفقة أياكا، التي لاحظت الحزن في عينيه، حقيقة كان غرضه من القدوم إلى هنا هو قضاء وقت مع ناناكو، وليس مع شخص آخر.



"يامابي.." نادته أياكا لتلفت انتباهه.



"ماذا هناك؟" سألها بي، وكان قد شعر فجأة بالذنب لأنه نسي أنها برفقته، أما هي فأشارت نحو أحد الاكشاك وبابتسامة باهتة قالت "لم لا تجرب أن تربح ذلك الدب الجميل من أجل ناناكو؟"



نظر يامابي إلى الكشك وبالتحديد إلى ذلك الدب ذو الحجم الكبير واللون البني الفاتح، ثم نظر مجددا إلى أياكا ليرد "لنجرب"



واتجه الاثنان نحو الكشك، وقد كان نوع اللعبة هو رمي النشب وإن أصابت المنتصف، فستحصل على الهدية التي تريدها.



"هل تريدين ان تجربي؟" سأل يامابي أياكا وهو يعطيها النشب.




هزت أياكا رأسها بالنفي قائلة بإحراج "صدقني...أنا فظيعة في مثل هذه الأمور"



"لا ضير من التجريب" قال بي وهو يضع السهم في يدها "سأعلمك"



شعرت أياكا بأن حرارتها ترتفع حين وقف يامابي خلفها وأمسك بيدها ليساعدها على التصويب، ولكن صوته زاد الأمر سوءا عندما قال "ركزي على الهدف، ثم ارميها بكل قوتك"



كان عليها أن تقوم بذلك كي لا تخيب أمله، رمت أياكا النشب فأصاب الدائرة القريبة من المركز، ولكنها لم تصب المركز وهذا جعلها تشعر بالإحباط، فعبست "أخبرتك أني فظيعة"



ضحك يامابي على عبوسها "طبعا لا...فعندما قلت فظيعة تخيلت أسوأ من هذا"



"هل تعتقد أن هذا كان جيدا؟" سألت أياكا تأمل في الجواب الذي سيسعدها.



هز يامابي رأسه أن نعم فرأى تلك الابتسامة العريضة، تشق طريقها على شفتي الفتاة ليقول بعدها مشيرا للدب "قد حان الآن دوري، لنرى ان كنت استطيع الفوز بذلك الدب"



"حظا موفقا" قال البائع وهو يعطي بي المزيد من النشب، أما الفتى فقد ابتسم بثقة وكأنه يقول –أنا – لست – بحاجة – للحظ.



صوب يامابي النشب بدقة ثم رماه، وبالفعل كان مكانه المركز فهو قد كان بارعا في مثل هذه اللعبة من العاب التصويب، والتركيز.



"سوباراشي (رائع).." هتفت أياكا، أما يامابي فقد ابتسم ابتسامة عريضة وهو يمسك بالدب من البائع "كان هذا رائع جـ – .." أردفت أياكا ولكنها توقف عن الكلام مدهوشة حين مدها يامابي الدب.



"هذا لك"


"آه...ديمو..." تلعثمت أياكا وهي تمسك بالدب "لكن...أليس...من المفترض انه من أجل...ناناكو؟"



"امم.. يبدو أنك لا تعرفينها جيدا.. فهي تكره مثل هذه الأمور...ولعلها قالت ذلك فقط لتجعلنا نذهب"



"هونتوني(حقا)؟" أطرقت أياكا وهي تنظر إلى الدب، الذي أمسكته بين ذراعيها "ديمو (ولكن).. نان ديه؟(لماذا).. لماذا لم تعارضها وأنت تعلم ذلك؟"


"لم أشأ معارضتها لأنها كانت مصرة منذ البداية. لا أدري السبب إلا اني شعرت بذلك، شعرت بضرورة أن أقوم بما تطلبه مني في تلك اللحظة"


نظرت أياكا إلى يامابي، ثم إلى الدب مجددا، ثم إليه لتقول وهي تستجمع شجاعتها "...أظن أني أعرف السبب"


اتسعت عينا يامابي دهشة حينها، لكنها لم تهتم برد فعله بل طلبت منه أن يذهبا إلى مكان هادئ وبعيد حتى يتمكنا من مشاهدة الألعاب النارية التي هي على وشك الانطلاق.


~~~~~*****~~~~~


وقف الاثنان قرب النهر، فقد كان ذلك هو المكان الوحيد في مدينة الملاهي الذي يصلح لمشاهدة الألعاب النارية بهدوء، عم الصمت بينهما لبرهة وهما يحدقان في مياه النهر، الى أن قطعت الصمت أياكا تسأله "هل تريد أن تعرف السبب؟"


"..أنا.." التفت يامابي اليها بارتباك قبل أن يهز رأسه أن نعم.


"إيي ندايو (لا بأس)... فأنا كنت اود اخبارك به على اي حال"


عم الصمت بينهما قليلا قبل أن تقول أياكا "أردت أن اعترف لك...بشيء مهم" سكتت قليلا ثم أردفت "واتاشي وا ياماشيتا توموهيسا غا سوكي (أنا أحبك)"


في تلك اللحظة ارتفعت الألعاب النارية إلى السماء ودوى صوتها، ثم انفجرت لتصنع أشكالا وألوانا جميلة. يامابي كان مصدوما، فهو لم يتوقع أن تعترف له أياكا، هو لم يرد جرحها لأنها فتاة طيبة، ولكنه لا يحبها وهذا هو الواقع، فماذا يجدر به أن يجيبها.


"أنو.." كانت أياكا هي المبادرة للحديث "أنا لا أنتظر منك ان تبادلني نفس شعور ياماشيتا – كون ، ولكني فقط اردت ازاحة هذا الثقل عن كاهلي" ابتسمت بعدها ابتسامة حزينة ولكنها جميلة "غوميه (آسفة) على كل حال...وشكرا على هذا" قالت ذلك ثم اعطته الدب.


لم يمسك يامابي بالدب قائلا " غوميه (آسف)" سكت قليلا ليردف "لأني لا استطيع مبادلتك هذا الشعور"


"ها؟"


"ديمو سأحاول...تعويضك...ياكوسوكو (وعد)" ذاك الكلام جعل أياكا مصدومة، وهي تنظر ليامابي يركض بعيدا، هل كان ما سمعته صحيحا؟


~~~~~*****~~~~~


كانت ناناكو تحدق في الألعاب النارية التي انعكست الوانها على حدقتين عينيها البنيتان، وفي صمت تساءلت 'تُرى كيف جرى الأمر مع الاثنان؟'


"تتساءلين كيف جرى الأمر؟" سمعت ذلك الصوت المألوف يسألها، فأخفضت نظرها ناحية ذلك الشخص لتجد يامابي واقفا قبالتها، وما إن التقت عيونهما اردف "لقد كان فاشلا"


"تومو – نيي تشان" قالت ناناكو بحزن وهي تقف تريد الاعتذار ولكن الواضح أن يامابي لم يكن يريد الاستماع لها لأنه ادار ظهره لها.


عم الصمت قليلا ليقول يامابي "لا تناديني كذلك مجددا" كلامه ذلك جعله يحصد نظرة استغراب واستنكار منها، وهي التي فكرت في تلك اللحظة أنها لم تقم بشيء سيء إلى تلك الدرجة، يستدعي منه هذا التصرف ولكنه أردف "هل تريدين أن تعرفي الجواب؟ هل تريدين أن تعرفي لم نحن في العمر نفسه ولسنا بتوأم، ها؟"


لم تستطع ناناكو الرد، هي حاولت نسيان هذا الموضوع وتعايش معه طوال الأسبوعين الماضين طبيعيا، كما اعتادا أن يكون الأخ والأخت الطيبين.


"ذلك...ذلك لأننا لسنا إخوة....فقد جلبتك أوكاا – سان (أمي) عندما كنت في الخامسة بعدما توفي والداك لأننا كنا أقارب... لذا لم يكن من الصعب أن تعيشي معنا في بيتنا وتتأقلمي لأننا من دم واحد، ولكننا لسنا اخوة...واكاريماشيتا (فهمت)؟"


كلام بي ذاك جعل الدموع تنهمر من عينيها، 'هل هو جاد؟' هذا ما سألت نفسها إياه، هي لا تريد تصديق ذلك، لكن الجدية في صوته كانت كافية، وبصوت مترنح "أتعني...أنك لست نيي تشان؟"


"هاي.." رد يامابي.


"وأوكاا – سان، ليست حقا أوكاا – سان(أمي)"


"هاي..."


"و...و...أوتو – سان(أبي)..." لم تستطع ناناكو اكمال جملتها لأنها انفجرت باكية، لا تستطيع تصديق ذلك، وضعت يديها على وجهها وانهارت إلى الأرض، ما خشته كان حقيقيا، ولكن لم يامابي يتصرف معها بهذه القسوة، لماذا يخبرها بهذا الأمر الحساس بكل هذه البرودة "نان دي (لماذا)؟" تمتمت بصوت غير مسموع.




سمع يامابي صوت بكائها الميت، فالتفت إليها وقد اتسعت عيناه صدمة، لم يقصد جعلها تبكي ولكنه خطط لإخبارها الحقيقة عاجلا أم آجلا، وكان هذا هو الوقت المناسب.




"نان ديه..." سألته ناناكو "لماذا تتذكر هذا الأمر أما أنا فلا؟"




"لان...لأني ما كنت لأنسى اليوم الذي حصلت فيه على شقيقة لتؤنس وحدتي...أما أنت...أنت كنت مصدومة واستغرقك الأمر سنة كاملة بعد الحادث لكي تنسي والديك، وتبدئي حياة جديدة لا تعرفين فيها أمًّا غير كاا– سان، وأبا غير أتو– سان"



كان كلام يامابي منطقيا، فهي لا تذكر أي شيء من حياتها في تلك الفترة حتى الروضة، في حين أن معظم صديقتها كن يتحدثن عن تلك الفترة وكأنها حدثت بالأمس.



"داكارا...نازيه؟(إذن لماذا؟)"


"لماذا ماذا؟"


"لماذا تخبرني بهذا؟ ألا تخشى ان يكون لي موقف؟"


"انو.." لم يقل يامابي شيئا بل انحنى إليها، وساعدها على الوقوف ثم ضمها "أخبرك بهذا لأني أريد أن اعترف..." سكت قليلا ثم أردف "أريد أن أعترف لك بأمر مهم....."


دهشت ناناكو عندما ضمها بقوة وكأنه يخشى افلاتها، كان شعورا غريبا ينمو بداخلها "ناني غا (ما هو)؟" وكانت بالفعل قلقة من سماع الجواب.


"نا – تشان! إني واقع في الحب معك.. لذلك لا اريد أن نكون اخوة بعد الآن"


"هـــــــــا~؟؟؟" كلام بي صدمها أيما صدمة، هي لا تستطيع تصديق أن الشخص الذي اعتبرته أخوها واقع في الحب معها، الحب المستحيل، الذي لم تشعر به ولن تقدر على مبادلته إياه، لأنها منذ صغرها تراه على أساس انه أخوها، فكيف لها ان تغير نظرتها إليه فجأة.


"أنت تمزح، ني؟" دفعته بعيدا عنها وهي تنظر إليه بصدمة، عندما لاحظت الجدية في عينه "ماساكا (مستحيل)"


"لماذا؟"


"لأنك أخي...انت تومو– نيي تشان"


"ليس بعد أن عرفت الحقيقة"


"يا...يا...يا...دامي ناي (سيء).. واكاريماسن (لا أفهم)... الحقيقة.. لطالما عشت معك على أنك أخي.. ونظرت إليك على أساس أنك أخي.. ولن أستطيع تغيير ذلك... أنت نيي تشان.."


"ما السيء في أن تبادليني الحب؟"


"آه...هل أنت مجنون؟ الكل يرانا على أنا إخوة...شيباتا (تبا)...حتى أنا...كيف...اشرح...كيف؟" وكان التوتر واضحا على نبرة صوتها "لا أستطيع التصديق" سكتت قليلا ثم سألته "منذ متى؟...منذ متى وأنت تحبني؟"


"منذ 3 سنوات...اكتشفت ذلك عندما كنت في الخامسة عشر، كنت مع رفاقي نتحدث عن نوع الفتاة الذي يجذبنا، وكل ما كنت أفكر فيه حينها كان أنت...."


"اييييييييييه...تومو – نيي تشان أونيغاي...لا تصعب الأمور علي دعنا نبقي أخا وأختا، أونيغاي شيماس"


"لا...لا اريد....هل كنت لتريدي أن تظلي أختا للشخص الذي تحبين؟" سألها بي فهزت رأسها أن لا فقال "ها...إذن تفهمي موقفي"


"صدقني...لا استطيع أن أبادلك الشعور...وانت لا تريد أن تعيش قصة حب زائفة" كلام ناناكو كان مقنعا لان يامابي اطرق "تومو – نيي تشان" نادته بقلق.


"حسنا لا بأس...ديمو على الأقل امنحيني فرصة"


"فرصة؟"


"هاي! فرصة لأجعلك تحبينني"


"كيف ذلك؟"


"ليس عليك السؤال كثيرا...هل ستمنحينني الفرصة؟" وكان الترجي واضحا في عيني يامابي ما جعلها تجيبه قائلة "حسنا...سأمنحك فرصة تومو – نيي تشان"


"ولا تناديني تومو– نيي تشان"


"أوه...انت متطلب جدا"




end of the flash


يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 07:46 AM   رقم المشاركة : 17
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تنهدت ناناكو وهي تضع ملعقة الحلوى في فمها، لتقول بعدها محدثة الشخص الذي أمامها "وهذا ما حدث بالتفصيل"

"ألا ترين أن هذا ليس عادلا. من المفترض أني صديقتك العزيزة لكني علمت بمشكلتك من شخص لم تلتقيه اطلاقا" قالت الفتاة التي كانت تجلس إلى الطاولة معها.



"تقصدين كامي" سألت ناناكو.

"هاي"

"ماذا حدث بينكما؟ فآخر مرة سألتك عنه كنت غاضبة وقلت أنه ذئب في ثوب خ–" وقبل ان تكمل وضعت إينا يدها على فم صديقتها وهي تضع سبابتها أمام فمها.

"اشش...قد يسمعك أحد ويخبره بذلك..."



"كم أنت متقلبة قبل يومين لم تكوني لتبالي بالأمر حتى لو أخبرته شخصيا" هذا كان رد ناناكو بعد ان أبعدت يد إينا عن فمها، ورجعت لأكل كعكتها.



كانت إينا قد اعتذرت لكامي وعلمت ما كان يريد أن يحدثها به، ولكن ما يزعجها هو انها عرفت القصة من كامي والذي هو غريب تماما عن ناناكو، بدل أن تعرفه منها وهي صديقتها المقربة، لذلك اتصلت بالأخيرة وطلبت ان تلتقيا في يوم العطلة، ولا ضير من تبيت عندها وقضاء الليل لتتحدثا.

"تشوتو (لحظة)...لقد ذكرت أنك اخبرت يامابي بحقيقة أني أحب كامي..." أشارت إينا بغضب بعد مر ذلك عبر دماغها مجددا.



"أوبس" هذا كان كل ما بدر من ناناكو، التي حملت حقيبتها لتركض بعيدا عن صديقتها الغاضبة.




وضعت إينا النقود على الطاولة وركضت خلفها "عـــــــــودي إلى هنا...تعلمين أني سأمسك بك عاجلا أم آجلا"



++++


"هل تظنين أن يامابي سيخبر كامي بالأمر؟" سألت إينا بخوف وهي تحدق في سقف غرفتها.



"ناه...انا اعرف تومو– نيي تشان جيدا...ولقد وعدني" ردت ناناكو بنعاس.


"لا زلت تصرين على مناداته بذلك اللقب"


"هاي...وسأبقى إلى حين أن تنتهي فرصته" قالت ناناكو.




"إه...فرصة؟ ألم تنته فرصته بعد؟" سألت إينا وكانت قد اعتدلت جالسة وأشعلت المصباح البسيط على الطاولة.


"هاي، فما حدث بعد ذلك كان بالفعل مملا" ردت ناناكو ثم اردفت "لقد أتى بكتاب لا أدري من أين، وسألني...أعني طلب مني امهاله لتجريب كل الخدع المذكورة فيه لعل احداها تنجح...مهما يكن لا أظنه سينجح، لأنه حتى الآن استعمل 99 خدعة أو اكثر....."


الفصل الخامس الجزء 01
Mood: cry
Current Song: 浜崎あゆみ – tell me why
Location: In the world like the others


flash back




"ماذا تعني بأن أعطيك الفرصة لكي تجرب كل خدع هذا الكتاب؟" قالت ناناكو وهي تنظر إلى الكتاب بين يديها، وتقرأ عنوانه '100 فكرة لتأسر قلب من تحب'.




"أمهليني حتى أجرب كل الخدع في هذا الكتاب، لعلي أنجح في اسر قلبك ''قال بي وكان الاثنان يجلسان في سطح المدرسة وحدهما لتناول الغداء، كانت قد واصلت معاملته على أساس أنه أخيها.


"مو~...ولكن هذا غش، فبهذا أنت تحظى بمئة فرصة عوض فرصة واحدة"


"ديمو ذلك ليس تبذيرا للفرص علي...متأكد أنك لن تندمي...سا (هيا) نا– تشان" توسل بي.


"هذا غريب وسخيف في الوقت نفسه" تمتمت ناناكو 'كيف انتهى بي الأمر في ورطة كهذه مع من اعتبرته أخي؟' لتردف بعد أن تنهدت "لا بأس، ولكن كن متأكدا أن هذه الافكار لن تنجح معي"


"لكني سأحاول على الأقل"


"حاول...لكني جائعة ولا اظن أن تناول أفكار سخيفة على الغداء سيسكت عصافير بطني"

end of the flash
++++


صوت ضحك قوي انطلق من الغرفة في تلك الشقة التي تقع في الدور الثالث والخمسين، كانت شقة يامابي ولكن من يضحك يا ترى؟ لنرى. كان هناك ثلاث شبان اثنان يجلسان متربعين على السرير، وهما كامي وجين، أما الثالث فقد كان يامابي والذي جلس على الارض، بينما كان يحكي للاثنين ما حدث.


"أنا...لا اصدق، لا اصدق أنك أريتها الكتاب" قال جين وهو يحاول كبت ضحكته ودموعه.

"كان هذا نوعا ما كإرسال الاستاذ لأسئلة الامتحان محلولة لكل الطلبة قبل الامتحان" شبه كامي فعل يامابي وهو يسخر منه.


"تشبيه ذكي، كازو" مدح جين تشبيه كامي وهو يضرب كفه بكف الاخير عاليا.


"اسخرا مني كيفما شئتما، لأنني أنا الباكا (الأحمق)...الذي طلب مساعدة 'الأعداء في ثوب أصدقاء'.." قال يامابي بصوت يقطع القلب جعلهما يشعران بالذنب.



"ني، بإعادة النظر لم يكن خطأك لان تاكي هو من أعطاك كتاب السخافات ذاك" قال كامي.



"كان من الافضل أن تطلب نصيحتي أنا عوضا" قال جين بصراحة.


"هذا ما قلته له.. لقد تسرع"


"ناه...كيف كان لي ان اعرف ان اساليبه فاشلة؟ أخبراني" ناح يامابي.


"من عدد المرات التي انتهيا فيها في المشاكل بسببهما'' قال الاثنان معا وهما ينظران لبي باحتقار.


'سودا (صحيح)' هذا ما دار في خلد بي، ولكن كبريائه كانت أقوى من أن تدعه يعترف لذلك قال "أناتا تاتشي توكا (أنتما ربما)...ديمو نصائحه كانت تجدي معي دائما..."


"حقا؟.. لماذا أنت فقط؟" سأل جين بفضول.


"ربما لأن تاكي وتسوباسا كانا ينصحانني من أعماقهما...لأنني كنت الكوهاي المفضل لدى تاكي" قال بي وعلى محياه ابتسامة عريضة.


"لا..تاكي وتسوباسا يحبان كازو أيضا ،ولكنهما واصلا زجه في المشاكل'' رد جين وهو ينظر ليامابي نظرة شك.

"حسنا...حسنا أنا أكذب...لقد كنت محبطا لدرجة جعلتني أصدقهما مجددا" سكت قليلا ليردف بابتسامة "ثم لقد أعطياني إياه مجانا ودعاني تاكي للغداء على حسابه"

"آه منك، طالما كان الطريق إليك معدتك ألا تظن أن نقطة الضعف هذه سخيفة" قال كامي بصراحة.

++++


واصل الثلاثة التحدث عن تاكي وتسوباسا وغباء يامابي، حتى أنهم نسوا المشكلة الاساسية والتي من أجلها يبيتون في منزل بي.


"أظن أني حقا أريد لقاء المدعوة ناناكو" قال كامي بنعاس.


"إم....أوري مو (أنا أيضا)" أردف جين.


"حسنا، لم لا. سأدعوها للتنزه معنا غدا" قال بي.


"جين~.." ناداه كامي ليلفت انتباهه فالتفت الأخير سائلا "ماذا؟"


"أنا أشعر بالنعاس، وأريد أن أنام ابتعد قليلا'' قال كامي بطريقة طفولية ظريفة، تماما كالطفل الصغير الذي يحدث أمه، ولعل جين كان يبدو له حينها كأمه.
"هاي" ابتعد جين، تاركا المكان لكامي دون أي تذمر وهذا ما لا يحدث مع أشخاص آخرين.

كان سرير بي كبيرا يكفي لثلاثتهم، لذلك استلقى جين بالقرب من كامي النائم وأخذ يداعب شعره بحنان، في الواقع والدة كامي توفيت قبل أربع سنوات، ومنذ ذلك الحين جين يلعب دور والدته، فقد أصبح يشعر بأن من واجبه الحنان على الفتى، لأنه كان الشخص الوحيد الذي وثق به حينها وبكى وشكى إليه كل أحزانه. و'كازو' كان اللقب الذي اعتادت والدته مناداته به، وها هو الآن يستعمله ليشعر الفتى بالراحة وأنه لم يفقد شيئا مهما في حياته.

نظر يامابي إلى معاملة جين لكامي، حسنا هو معتاد على مشاهدة مثل هذه المشاهد بين الاثنين، فطالما كان جين من يهتم براحة كامي. طالما اهتم بطعامه ونومه، ويحرص دائما على الوقوف إلى جانبه. باختصار كان جين يهتم بكامي كثيرا لدرجة أن البعض يظن أنهما أخوان.

"ني، جين!" قال بي.

"ها؟" رد جين، وهو يلتفت إلى يامابي الذي صعد إلى السرير ايضا، واستلقى بالقرب منه.

"اخبرني لماذا...لماذا تهتم لأمر كامي كثيرا" سأل بي بفضول.


"أليس ذلك واضحا؟.. إنه أعز أصدقائي" رد جين بابتسامة وهو يلتفت لكامي مجددا، ليرى ذلك الوجه الملائكي النائم، فازداد عرض ابتسامته، أما يامابي فقد أسقط عينيه بملل.


"لا أظن أن هذا السبب الوحيد، أو بالأحرى علي سؤالك. لم هو الوحيد الذي لا يزعجك تدليعه؟ ولم انت وحدك الشخص الوحيد الذي لا يمانع كامي البقاء معه 24 ساعة عكس الآخرين؟"

أطرق جين حين سمع ذلك السؤال من بي، هو كان يعلم أنه يجب أن يجيب عليه عاجلا أم آجلا، غير أنه ليس مستعدا الآن.

"هل الجواب صعب إلى تلك الدرجة؟" سأل بي حين لاحظ نظرة جين الحزينة.


"في الواقع...اردت نسيان السبب وعدم ذكره إطلاقا لأنه يحزن كازو" قال جين ما بداخله بصراحة مطلقة.


"أي سبب؟" سأل بي، هو حقا يريد معرفة ما لا يعرفه سوى جين وكامي، فهو ايضا صديقهما.


"كان هذا قبل أربع سنوات..." أغمض جين يتذكر ما حدث.


يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 07:55 AM   رقم المشاركة : 18
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

flash back
لقد عادت الأمور إلى مجاريها بينه وبين كامي، لا بل صارت أفضل. كان جين حينها في الرابعة عشر وكامي في الثالثة عشر.

"ني، كامي – تشان ماذا تريد أن تفعل؟ تنزيه ران أم حل الواجبات؟''

''تعلم أني سأختار حل الواجبات...ما دام لدي واجبات" قال كامي وهو يحمل ران بين يديه، كان الاثنان على وشك الخروج من حديقة القصر.

"جيد، لأنه ليس لديك واجبات" قال جين بسرور لكنه توقف حين رأى كامي يحدق نحو السيارة السوداء التي دخلت القصر فجأة وكان في عينه بعض من الحقد.


نظر جين إلى السيارة ثم الى كامي ثم الى السيارة مجددا، عندها رأى السيارة تتوقف أمام سلم المؤدي لباب القصر، ويخرج منها رجل يرتدي زيا رسميا أنيقا ونظارات سوداء. كان على محياه ابتسامة ماكرة، التفت شمالا ويمينا ليتفقد المكان، قبل أن يخرج والدا كامي لاستقباله.

"سعيد لرؤيتكما.." قال الرجل وهو يصافح والد كامي، ثم والدة كامي اللذان لم يبدوَا بسعادة الرجل، إن كان حقا قد عنى ما قاله.

"دوزو (تفضل).." قال والد كامي يفسح المجال للرجل بالدخول، وبالفعل دخل الرجل رفقة الزوجان إلى القصر التفت، حينها جين إلى صديقه بقربه ليجده يرمق الرجل بنظرات حاقدة وهذا جعله يرتاب، فماذا رأى كامي في ذلك الرجل حتى ينظر إليه بتلك الطريقة.



"كامي؟" ناداه جين ولكنه لم يجب، فناداه مرة أخرى "كامي، نان ديس كا(ما الأمر)؟"




التفت كامي فجأة إلى جين وبارتباك "آه...لا شيء. فلنذهب للتنزه مع ران. هلا فعلنا" ثم وضع ران أرضا حتى تستطيع القفز واللعب بحرية وهم في طريقهم للحديقة.



~~~~~*****~~~~~




مشى جين رفقة كامي والهدوء يعم الجو حولهما، وكانت ران هي الوحيدة المستمتعة بالقفز واللعب في الأرجاء.



'كامي يخفي شيئا' فكر جين، فقد اعتاد من الأخير الحديث معه كثيرا عندما يكونان وحدهما "كامي هل يمكنني سؤالك عن شيء ما؟"



التفت كامي بعفوية له وكأنه شك في أنه حدثه "هل قلت شيئا؟" سأله بارتياب.


"أجل...اردت سؤالك عن ذلك الرجل التي أتى لزيارة والديك. هل تعرفه؟"


"إيي (لا). لم تسأل؟"


"لا اصدقك...فأنت لم تعد تبدو بخير منذ رؤيتك له." قال جين بجدية


"إه....؟؟" كان رد كامي وقد اتسعت عيناه.


"تعلم أني أستطيع قراءتك...فلا تكتب بحبر سري.."


"جين!.."


"أخبرني...ما الذي أزعجك عند رؤيتك لذلك الرجل؟"


أطرق كامي حينها ليقول "ظننتنا ننزه ران..."


"وقد اعتدنا الحديث معا عن مشاكلنا عندما ننزهها"


"هي ليست مشكلتي.." قال كامي بصراحة وهو لا يزال مطرقا، توقف بعدها وكان الاثنان قد وصلا إلى ضفة النهر، فجلسا هناك وتركا الجروة تلعب.


"مشكلة من هي، إذن؟"


"داريه مو (لا أحد)"


"ماذا تعني؟" سأل جين باستغراب، إن لم تكن هناك مشكلة لم هو منزعج إذن.


"كل ما في الأمر أني لا اثق بذلك الرجل..."


"..لقد قلت توا أنك لا تعرفه، فكيف تقول أنك لا تثق به؟" سأل جين بجدية.


"لقد كذبت. ذلك الرجل هو ابن عم والدتي وهو شريك لوالداي...سمعتهم يتناقشون في موضوع حساس قبل أسبوع يتعلق بالشركة فقد أراد هذا الرجل بيع حصته لمستثمر أجنبي وهذا ما لم يرضى عنه والداي بحكم أن شركتنا محلية مائة بالمئة ولكنه اصر، رغم محاولات والدي لإقناعه. هو يبدو كأنه يخطط لشيء ما من وراء هذا البيع.." قال كامي.

"لم تقول ذلك؟ لعله يريد المال فقط" قال جين وهو يجلس قربه.


"لا. فالمبلغ الذي اقترحه والداي لشراء حصته يفوق مبلغ المستثمر ستة أضعاف"


"امم...حسنا.. يبدو أن لديه صفقة من ذلك إذن"


"أخشى على والداي منه...فهو يملك ملفا جنائيا، هذا ما حصلت عليه عندما بحثت عن اسمه في شجرة عائلة أمي"


"كامي.." قال جين بحزن "لا بأس عليك لعل كل هذه مجرد مخاوف وهواجس لأنك تخشى على والديك...لعل الرجل تغير وقد يكون هناك ربح ما للشركة من وراء شراكة أجنبي"


"ها~.. جين هل أنت في صف ذلك الرجل؟" سأل كامي بعدم تصديق وهو ينظر إلى جين.


"لا.. بالطبع لا" رد جين بارتباك بعدها اردف بجدية "ما اريد قوله هو، أني أومن بأن هناك سببا لكل أمر.."


"ولقد أخبرتك سببه أو تريد التفصيل أكثر" قال كامي بغضب تقريبا يصرخ "إنه يظن انه الاحق بالشركة وأنه الوريث الوحيد لها، وأن أمي متطفلة لأن جدي لم يكن من مؤسسي الشركة، بل تدخل حتى يمنعها من الانهيار من الخلال الاستثمار فيها. لذلك عليها ترك منصبها كمديرة عامة له، غير أن الوصية كشفت أن جدي اشترى الشركة كلها من ابن عمه، وهذا الرجل لديه حصة...حصة بسيطة فقط...ولكنه مجنون ولا يريد الاقتناع...''


"كامي؟"


end of the flash

++++


سكت جين عن سرد القصة، حين رأى كامي منزعجا في نومه، لا بد أن سماعه للقصة وهو نائم سبب له كوابيس "أتعلم، يامابي؟" قال جين وهو يمسح على شعر صديقه "لقد ندمت حين وقفت –وإن لم يكن كليا– إلى جانب ذلك الرجل لأن ما حدث بعدها جعلني...أومن أن هناك سببا لكل امر ليس واضحا سببه مسبقا"


++++

flash back

"كازو– تشان " كان هذا صوت والدة كامي وهي تدخل إلى غرفته المظلمة "هل نمت يا عزيزي؟"




"كاا– سان..." رد كامي وهو يشعل النور الخفيف بالقرب من سريره.




"هاي.." قالت أمه وهي تجلس على السرير بقربه، مدت يدها إلى وجهه الجميل تداعبه بحنان "أتيت لأسألك...لماذا لم ترافق أشقائك الى المنزل الصيفي..؟" وكان لدى كامي شقيقين اكبر منه يوتشيرو وكوجي وشقيق واحد يصغره بتسع سنوات يدعى يويا وكان في الرابعة من عمره.


"ببساطة كاا– سان لأننا لسنا في الصيف.."


ابتسمت الأم لرد ابنها الذكي، اقتربت منه وقبلت جبينه بحنان قائلة "أوتو – سان وكاا – سان (والدك وأمك) سيستقبلان ضيفا مهما هنا وسنتأخر في العمل لذلك لم أرد ازعاجكم. فكان من الأفضل لو ذهبت مع اخوتك.." سكتت قليلا ثم أردف "ولكن مهما يكن، كازو– تشان. أنت تعلم كم نحبكم" هز كامي رأسه أن نعم فابتسمت الأم "عدني يا بني أنك ستكون دائما إلى جانب أشقاءك وستخبرهم بمدى حبنا لهم"


"أعدك" كان رد كامي وهو لا يشعر بالاطمئنان.


~~~~~*****~~~~~


كانت الساعة تشير للثانية عشر ليلا بعد منتصف الليل وكان جين نائما في سابع نومه. فجأة رن هاتفه ليقلق نومه، أخرج يده من تحت البطانية وأخذ الهاتف، ودون أن يرى المتصل وضع السماعة على أذنه، ورد بنعاس "مرحـ ~با "


"جين..." أتى ذلك الصوت المذعور من الطرف الآخر، وهو صوت جد مألوف لديه.


"كامي...هل هذا أنت؟" فتح جين عينيه بسرعة وصدمة، لم هو خائف هكذا؟


"تايسكي ديكيري (النجدة)...." كان هذا آخر ما قاله كامي، وهذا جعل جين ينهض من سريره بسرعة.


"كامي...دوشيتا نو (ماذا هنا)؟ ما بك؟...ماذا يجري؟" سأل جين بخوف على صديقه، ولكن لا رد فالخط قد انقطع، ودون تفكير خرج من غرفته مسرعاوكانت الضجة التي أحدثها وهو يركض في الرواق قد ايقظت والديه.


"جين!... " نادته أمه بقلق من أعلى السلالم في الطابق الثاني، ولكنه لم يرد فلحقت به هي ووالده.


~~~~~*****~~~~~


ركض جين بسرعة باتجاه منزل كامي لأنه كان قريبا، ولما وصل وجد أن البوابة الأمامية للقصر مفتوحة فدخل بسرعة يقطع طريقه في تلك الحديقة العملاقة نحو باب القصر الأساسي، وكان والداه المدهوشان يلحقان به.


"ماذا به؟" سألت الأم.


"لعل شيئا ما راعه.." أجاب الأب دون أن يعلم السبب ولكنه توقف حين رأى جين قد توقف أعلى السلالم أمام الباب البني الفاخر "بني، ماذا بك؟" سأل بقلق وهو يرى الصدمة على وجه ابنه.


اشار جين بيده الى الباب مباشرة فنظر والداه إلى حيث أشار، ليَريا ذلك المنظر البشع لجثة رئيس الخدم العجوز الذين يعرفونه جيدا. كان مرميا على عتبة الباب ودمائه تملأ المكان.


"يا الهي" هذا ما بدر من والدة جين ثم نظرت إلى زوجها "ماذا حدث هنا؟" وكان زوجها قد أخرج هاتفه من جيبه ليتصل بالشرطة والاسعاف.


"هاي...إنه مسكن عائلة كاميناشي.. الشارع الخامس رقم 185.. اجل سيدي هناك جثة.....لا...لا أعلم بشأن بقية السكان...حاضر سيدي" أغلق والد جين الخط ثم نظر إلى زوجته قائلا "إنه يطلب منا الابتعاد عن مسرح الجريمة حتى لا نفسد الادلة، قال أن الأمر قد يكون عملية سرقة انتهت بقتل سكان البيت"


"لا....لا..." صرخ جين "لا يعقل...كامي...كامي " وهم بالدخول إلى المنزل ولكن والده أمسكه.


"اهدأ جين.. نحن لا نعرف عدد الضحايا...لعل عائلة كاميناشي ليسوا بالبيت..."


"لا...لقد اتصل بي وكان خائفا...لقد طلب النجدة... كامي بالداخل....كامي..." صرخ جين وهو يبعد يدي والده ويدخل المنزل متجاهلا نداء والديه المتكرر، ولما دخل تفاجئ بعدد الجثث المرمية على الأرض، كانوا الخدم المقيمين كلهم ميتين ودمائهم تملأ المكان.


''لا...لا...لا...كامي – ساما أونيغاي (أرجوك يا الهي)...إلا كامي'' تمتم جين بذعر قبل ان يركض نحو الطابق العلوي حيث غرفة كامي، ولما صعد وركض في الرواق قليلا توقف قبالة باب مكتب السيد كاميناشي، حيث كان مفتوحا قليلا وكان الضوء مضاء، وكان هناك أثار دماء على الأرضية الظاهرة من الغرفة، حاول جين كبت دموعه واقترب من الباب ليفتحه كليا، وهناك كانت الصدمة الكبرى له، فقد رأى والدا كامي جثتين هامدتين تسبحان في دمائهما.


"أوجي– سان(عمي).." تمتم جين غير قادر على قول شيء وفي تلك اللحظة وصل والديه.


وضعت أمه يديها على فمها لتكبت صراخها المذعور لدى رؤيتها لذلك المشهد البشع، أما والده فصرخ تقريبا "يا الهي... كاميناشي– سان" اقترب من ابنه ووضع يده على كتفه، أما ذراعه الأخرى فقد كان يضم بها زوجته إليه "من المجرم الذي فعل ذلك؟"


كان جين متجمدا مكانه من شدة الصدمة، لم يستطع التحدث ولا التحرك وهو يفكر في أن والدا صديقه المقرب والذي اعتادا تدليله ومعاملته كولدهما ميتان أمامه الآن.





"كوري وا ياكوسوكو ديس كا؟ (هذا وعد)"


"هاي!"


"هل ستبقى معه للأبد، لتحميه وتكون بجانبه اذا احتاج لشخص ما؟"




"أجل!"


تذكر جين آخر ما قالته والدة كامي له، هل كانت تشعر بقرب نهايتها؟ لم يستطع بعدها كبت دموعه أكثر فركض نحو الجثتين ليضم جثة والد كامي رغم الدم واخذ بالبكاء "لا...اوجي – سان...استيقظ أونيغاي (أرجوك)...لا تذهب...افتح عينيك...أونيغاي....لا تذهب" بكى بصوت مرتفع قطع قلب والديه اللذان تركاه على راحته، فهما يعلمان ما كان المرحومان يعنيان لولدهما.


"ج – جين..." قال والد كامي بصوت ميت تقريبا، ما جعل المنادى يفتح عينيه لآخرهما، هل هو يحدثه؟ هذا يعني أنه حي.


"أوجي – سان..." صرخ جين تقريبا.


"كـ – كازو...دوكو ديه (أين)....ابني..؟" هذا ما سأله الوالد قلقا على ابنه.


"اوجي – سان، تحمل. الاسعاف قادم" قال جين دون أن يتطرق للأمر الذي كان يخشى اكتشافه.


"كاميناشي – سان، تحمل" قال والد جين وهو يقترب منهما.



~~~~~*****~~~~~

ركض جين باتجاه غرفة كامي وقلبه يرتجف، يخشى أن يجد صديقه جثة هامدة. فتح الباب بقوة ودخل ولكن لا اثر لكامي هناك، لا اثر إلا لبعض الدماء على الأرضية تتجه نحو الشرفة التي كانت مفتوحة، وهناك بالقرب من الدماء هاتف كامي المحطم. أسرع جين إلى الشرفة التي افترض أن القاتل هرب منها، ولكن أين صديقه؟ كان هذا هو السؤال المهم في تلك اللحظة.


"يا الهي...يا الهي...يا الهي...أرجوك فليكن على قيد الحياة...'' دعا جين وهو يشبك يديه ثم صرخ ينادي صديقه "كامي...هذا أنا جين...أجبني إن كنت تسمعني...أونيغاي..." انتظر قليلا وهو يلتفت حوله.


انتظر جين ولم يحصل على الاجابة التي تشفي غليله وتطفئ ناره، فباشر بالخروج من الغرفة، فجأة توقف حين سمع صوت بكاء قادم من جهة الحمام المرفق بالغرفة.



أخذ قلبه ينبض بسرعة كبيرة وهو يسير ببطئ تجاه الحمام، مد يده الى المقبض وابتلع ريقه بارتباك قبيل أن يفتح الباب بقوة.

يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 08:09 AM   رقم المشاركة : 19
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع

كان كامي مصابا في ذراعه بطلقة رصاص، وكان يحكم يده عليها حتى يتوقف النزيف، ودموعه المختلطة بالدماء كالسيل تنهمر من عينيه، لم يتمالك جين نفسه حين رأى أن عينا كامي فقدتا الحياة التي كانت بهما من هول ما شاهد، فضمه إلى صدره ليواسيه وكان جل ما يسمعه من الأخير هو بكائه الحزين "كامي اهدأ يا صديقي..."


''الاسعاف بسرعة...هناك طفل مصاب هنا" كان هذا صوت شرطي قد وجدهما.
end of the flash


++++


"بعدها أخبرت الشرطة كل ما أعرف، وأخبرتهم عن الرجل الذي يثير مخاوف كازو، أما كازو ووالده فقد وصلا للمشفى في الوقت المناسب. بقي والد كازو في غيبوبة لمدة يومان وبعد استيقاظه حكى كل شيء للشرطة وتم اعتقال الرجل، والدليل كان المحادثة التي سجلها كازو في ذاكرة هاتفه قبل ان تبدأ نوبة جنون الرجل واطلاقه النار على كل من في المنزل دون رحمة" قال جين.




"سوننا (مستحيل). ظننت أن والدة كامي ماتت طبيعيا" صرخ بي تقريبا، ما جعل جين يضربه على رأسه بخفة .


"اشش...إنه نائم، وإن أردت معرفة تتمة القصة فالأفضل ان تلتزم بعض الصمت" وضع جين اصبعه أمام فمه.




"هاي...هاي...واصل أرجوك" قال بي هامسا حتى لا يوقظ كامي.


"الموت الطبيعي هو ما أرادته الشركة حتى لا تتضرر سمعتها، لأنه في اليوم التالي لاعتقال المجرم تم دفن الضحايا" سكت قليلا ثم واصل "أنا لا استطيع نسيان تلك النظرات الباهتة في عيني كازو... وكيف كان يعيش ميتا في ذلك المستشفى"


"المستشفى؟"


"أجل، فذلك الشهر الذي غابه كازو عن المدرسة كان بسبب خضوعه للعلاج النفسي"


كان يامابي يعرف تماما ما يتحدث جين عنه، فذات يوم اختفى كامي عن المدرسة، ولم يظهر إلا بعد شهر والسبب اجازة مرضية، والمرض مجرد مرض يصاب به الأطفال في ذلك السن.

الفصل الخامس جزء 02
Mood: cry

Current Song: MAY'S - LOVE YOU

Location: With MAY’S


flash back

نظر جين بحزن إلى البطاقة المعلقة على تلك الباب، والتي كتب عليها اسم صديقه في المشفى، مر على كامي أسبوعان تقريبا وهو في المشفى، وطوال ذلك الوقت لم يتحدث ولا حرفا واحدا. والده شفي وعاد لممارسة أعماله، حتى أشقائه يبدو أنهم تجاوزوا الصدمة فهم يبتسمون، ولكن صدمة كامي كانت أكثر لذلك هو معذور. تنهد جين قبل ان يقرع الباب ليدخل إلى الغرفة، كان قد قصد المشفى مباشرة بعد المدرسة فلم يكن لديه وقت لنزع زيه المدرسي، ولا لوضع حقيبته في البيت.


"كونيتشوا(مرحبا).." قال جين بارتباك حين التفت إليه صديقه عندما دخل "أرجو أن زياراتي المتكررة لا تزعجك"


هز كامي رأسه ان لا وابتسم ابتسامة ضعيفة. فقد كان صديقه واضب على زيارته يوميا طوال الأسبوعين المنصرمين، ولعل ذلك ما كان يشعره بالراحة في تلك الغرفة ذات اللون الابيض الكئيب.


جلس جين على الكرسي قرب كامي الذي كالعادة لن يتحدث إليه، فكل ما كان يفعله هو الرد بالمذكرة الآلية التي معه، والتي أعطاها له الطبيب النفسي الخاص بالمشفى ليحاور الآخرين.


"ني! كامي...دايجوبو كا (أنت بخير)؟" سأل جين لأنه مل الصمت المدقع، هو حقا يريد لكامي محادثته لعل الاخير يرتاح فقد قال الطبيب النفسي له تلك المرة.




''إن صديقك يحتاج أن يتحدث مع احد عن ما رآه، ولكنه يخاف التذكر، وما لم يحك ما فإنه لن يتخلص من الخوف وسيتحول الأمر لعقدة نفسية يستعصى علاجها...."




- أنا بخير


كتب كامي على المذكرة ثم أعطاها لجين الذي قرأها بصوت مرتفع ثم قال وهو يبتسم "جيد..'' وكان واضحا أن المحادثة ستنتهي الآن إن لم يأتي بشيء ليتحدث به.




~~~~~~****~~~~~~


في المرة التالية دخل جين إلى غرفة صديقه يدفع كرسيا متحركا ما جعله يحصد نظرة استغراب من صديقه، ابتسم حين لاحظ تلك النظرة فقال بسرور "لدي اليوم مفاجأة لك، لقد قال الطبيب أنه لا بأس أن تخرج إلى الحديقة ما دمت ستستعمل الكرسي المتحرك..." واخذ يثرثر وهو يساعد كامي كي يجلس على الكرسي، ثم دفع الكرسي.




"ني!كامي... ماذا جرى لك؟ اصبحت أخف وزنا الا يطعمونك في المشفى؟" قال جين مازحا يريد اضحاك كامي، وبالفعل فقد ابتسم جين حين رأى صديقه يبتسم.


وصل الاثنان إلى حديقة المشفى، وكانت حديقة واسعة وجميلة مخصصة للمرضى كي يروحوا عن أنفسهم، كان هناك العديد من الاشجار الضخمة التي شكلت ممرا دفع جين الكرسي بصديقه عبره، وهذا جعل كامي يشعر بالفضول لمعرفة ما هي مفاجأة جين، فكتب على مذكرته


- أين نذهب؟


ابتسم جين حين قرأ ذلك وقال "قلت مفاجأة"


- اعطني بعض التلميحات لا غير


"حسنا.. إنه شخص أو حيوان تحبه قد اشتاق إليك'' قال جين بسخرية.


- تقصد ران؟


"شيباتا (تبا)... لقد خدعتني وأفسدت المفاجأة" ناح جين باحباط.


ذلك جعل كامي يضحك بصمت، وكان جين قد لاحظ ذلك فابتسم ابتسامة عريضة.


~~~~~~******~~~~~


وصل الاثنان الى الحظيرة المرفقة بالمستشفى أين تبقى الحيوانات التي أتت لزيارة أصحابها، كما الحال مع ران.


"تشوتو (انتظر)..." قال جين وهو يتجه نحو العامل، تحدث معه قليلا ثم ابتسم وأحنى رأسه له قليلا عندما اعطاه الجرو.


وضع جين ران على الأرض فانطلقت راكضة نحو كامي الذي ذراعيه لاستقبالها فقفزت بخفة إلى حضنه، وأخذت تلعق وجهه كأنها تقبله من شدة اشتياقها له، هو يحمد الله انها بخير وأنها كانت مع جين في تلك الليلة، لأن ذلك الوحش كان ليقتلها دون رحمة.


"أخبرتك انها اشتاقت إليك كثيرا.." قال جين ثم سكت قليلا وهو يقترب من الكرسي ليدفعه إلى مكان أكثر راحة من المكان الذي كانوا به أمام الحظيرة الصغيرة.


~~~~~~~*****~~~~~~


كان المكان الجديد جميلا، حيث كان هناك كرسي خشبي جلس عليه جين، وكان قبالتهم نافورة عملاقة.


- أريغاتو نا (شكرا) لأنك جلبت ران من اجلي وأتيت بي الى هذا المكان الجميل.


"إيي (لا تشكرني)، فهذا ما أردته...أن تعلم أن العالم لا يزال جميلا" قال جين فأطرق كامي ينظر إلى ران نظرة حزينة. هو لا يستطيع رؤية العالم جميلا دون الشخص الوحيد الذي دعمه وقواه، الشخص الذي أعطاه الحياة ثم فارقها، فجأة لاحظ ذلك الطوق الذي تضعه ران، الطوق الذي اشترته أمه من أجل الجروة.




''كازو – تشان...هذه هدية مني لران– تشان حتى تعلم أني أحبها أنا أيضا"


تذكر كامي أمه وهي تنحني للجروة المستلقية على أرضية غرفته، ثم وضعت الطوق وابتسمت وهي تداعب رأس الجروة.
"إنك جميلة جدا ران– تشان"
تذكره لذلك جعل الدموع تنهمر عفويا من عينيه، ما جعل جين يذعر عندما رأى تلك القطرات تنهمر من عيني كامي "ني! هل قلت شيئا أزعجك؟ أخبرني"
هز كامي راسه أن لا وهو يضم ران أقوى وأقوى كأنه لا يريد أن تذهب هي الأخرى، حين شعر بيد تداعب شعره بحنان، كان ليظن أنها أمه لولا أنه كان يرى جين واقفا أمامه.
"ارجوك...كامي...انا هنا من أجلك...فلماذا تحاول زيادة المسافة التي بيننا ونحن اللذان عانينا لنقلصها...تعلم أني سأكون دائما إلى جانبك''
~~~~~~****~~~~~~


مر اليومان التاليان وجين يحاول ولكنه لم ينجح في جعل كامي يتحدث إليه، وفي ذلك اليوم قرر أنه سينجح حتى لو أجبر صديقه على الحديث بالقوة. قرع الباب قبل ان يدخل إلى غرفة كامي المعتادة، ولكنه لم يلقي التحية كالعادة ولم يسأله عن حاله بل جلس على الكرسي بهدوء وهذا اثار فضول كامي الذي كتب بالمذكرة.


- دوشيتا نو؟ (ماذا هناك)


أمسك جين المذكرة ثم قرأ ما بها وبهدوء كتب عليها


- لا شيء


قرأ كامي ذلك وبانذهال فكر في السبب الذي يجعل جين يرد عليه من خلال المذكرة، هل غضب منه لأنه لا يحدثه أم ماذا؟


- هل أنت غاضب مني لأني لا أحدثك؟


فكر جين قليلا قبل أن يكتب الرد.


- لا، فقط لا ارغب في أن يتعب صوتي أكثر، فلماذا أتحدث وانا أملك وسيلة أسهل للتعبير.


اتسعت عينا كامي أكثر حين قرأ ذلك الجواب الغير متوقع من الباكاجين، ولكنه كتب بسرعة للرد




- تعني واحدة بواحدة


ابتسم جين وكتب.


- طالما كنت ذكيا كامي، فأنا لن أضيع صوتي في محادثة شخص لا يضيع صوته ليحدثني.


أطرق كامي لأن فهم مغزى جين من ذلك، فهو يخبره أنه ما دام لا يريد سماعه فلم يتعب نفسه بالحديث.


- غوميه جين (آسف)، لم أقصد أن اشعرك بالسوء، فأنا لا أريد اجبارك على البقاء معي.


قرأ جين ذلك بسرعة ثم رد.


- بقائي معك لا يزعجني بقدر ما يزعجك بقاءك معي، فتحدث أرجوك..


قرأ كامي ذلك ثم كتب بسرعة.


- ماذا يمكنني الحديث؟


تمعن جين النظر في تلك العبارة التي كتبها صديقه، قبل أن يرد


- قل شيئا ليجعل قدومي إلى هنا له قيمة، حدثني لأني أريد أن تعلم أنه لا يزال هناك أمل وسبب للعيش، أريد أن أمسك يدك ولا افلتها مطلقا.



أمسك جين بيد كامي بحنان ونظر إليه نظرة المتألم حين رآه يبكي، لعله يبكي لأنه يتذكر ما حدث ذلك اليوم.


"كامي! تحدث أرجوك." قال جين وهو يدني يد كامي المرتجفة بين يديه إلى جبينه، هو يعلم مدى الألم والحزن الكامنان في صدر الفتى. صدم جين حين سمع ذلك الصوت المألوف الذي قد اشتاق إليه.


"ل...لقد ودعتني...ك...كأنها علمت أن أجلها قد اقترب" قال كامي وهو يبكي "أم...أما أنا فقد شعرت بالفضول...لكي أعلم من ذلك الشخص ال...الذي سيستقبله والداي...فذهبت لأتجسس عليهم...وكما...توقعت" سكت قليلا ليمسح دموعه براحة يده "كان هو...هددهما...في تلك اللحظة.. رأيته يضغط على الزناد...هو لم يكن يقول فقط...بـ - بل يفعل ايضا" سكت كامي لأن دموعه غلبته فضمه جين إليه بحنان وأخذ يمسح على شعره بحنان.


"اشش.. كامي...أرجوك...عليك مواجهة هذا الآن حتى تتخلص من تلك الكوابيس التي تزعجك. سا (هيا) أنا هنا من أجلك" حاول جين طمأنته وهو يمسح على يده بحنان.


"بـ...بعد ذلك رايت والداي يسقطان على الأرض...لم أستطع تحمل المشهد فشهقت لذلك...تفطن لوجودي...فـ - فلحق بي إلى الغرفة...أ...أطلق النار لكنه أصابني في ذراعي فقط" سكت قليلا وهو يشهق "...ح - حاولت تحمل الألم.. واتصلت بأول رقم ...بهاتفي...ل – لعله...ظن أني...اتصلت بالشرطة.... لذلك ضربني بقوة ليبعدني عن طريقه وفر من الشرفة...''


"لا بأس...كامي – تشان، كل شيء انتهى وذلك الرجل في السجن الآن، ولن يخرج منه حتى يتعفن" قال جين ثم ابتسم "ديمو أوروشي (لكني سعيد) لأنك تحدثت أخيرا. هل تشعر بالراحة الآن؟''


هز كامي رأسه أن نعم، قبل أن يسأل بارتباك "جين، هل ستبقى الى جانبي دائما كما قلت..؟"


"أجل، لقد وعدت والدتك بذلك كما سأعدك الآن"


ابتسم كامي لجواب جين وقال بصوت ضعيف شبه متمتم مع نفسه "إذن، هلا ناديتني...كازو – تشان كما كانت أوكاا – سان تفعل.."


"ها~...تريد أن أناديك بلقب التدليل الخاص بأمك. هل تريدني أن أحل محلها أم ماذا؟" سأل جين باستنكار، وذلك جعل كامي يعبس.


"حسنا.. بثلاثة شروط. أولها، أن أكون الوحيد الذي يناديك بهذا الاسم، ولا يهمني إن كانت صديقتك تريد ذلك أيضا. أخبرها أن حقوق هذا الاسم محفوظة لي فقط. ثانيها، عليك اطاعة أوامري فإن كنت سألعب دور والدتك، عليك أن تكون ولدا مهذبا وإلا عاقبتك. ثالثها: حسنا...لا يوجد شرط ثالث" ثرثر جين ليتدارك الموقف، فقد ندم.


ابتسم كامي بعدها بسرور وهو يهز رأسه أن نعم لشروط جين الثلاثة المسلية.


end of the flash

يتبع




  رد مع اقتباس
قديم 16-07-2013, 08:14 AM   رقم المشاركة : 20
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

"وهكذا..." أكمل جين سرد القصة حين سمع صوت بكاء خفيف قادم من جهة بي، فالتفت اليه بصدمة "ني! لماذا تبكي؟"

"كان هذا حقا محزنا...كيف لشخص طيب مثل كامي أن يعاني هكذا، ها؟ أخبرني لماذا؟"


"............."



"لماذا لا...تتحدث؟.. فالخطأ خطؤك لأنك اقترحت سماع أغنية ايومي(اخبرني لماذا) وأغنيةمايز(أحبك)''



''آه...كنت أظن أن ذلك سيساعدك...وانت تلومني الآن، أنت باكا"


"لا...باكا جاناي (لست أحمق)"


وبدأ الاثنان بالشجار ونسيا أمر كامي النائم الذي استيقظ على اثر صوتهما المرتفع. نظر إلى الساعة المعلقة على الجدار وبنعاس وملل قال متمتما "يتشاجران حتى على الثانية صباحا، أحمقان" بعدها اعتدل جالسا ما أثار انتباه الاثنان.


"كازو..."


"كامي..."


التفت كامي الى الاثنان بنعاس ثم حمل الوسادة يضمها إلى صدره وبصوت طفولي "أوياسومي (تصبحان على خير)" ثم وقف ليخرج من الغرفة.


"دوكو (أين تذهب)؟" سأله جين باستغراب.


التفت كامي إلى جين بعفوية ليقول "آه...لا اريد مقاطعة شجاركما، لذلك سأذهب للنوم على الأريكة في غرفة المعيشة، أوياسومي(تصبحان على خير).."



"عد إلى هنا'' ودون سابق انذار وقف جين ويامابي ولحقا به، ليمسك كل منهما به من ذراع ويقولا معا مجددا" لا، لن اسمح لك. ماذا لو رأيت كابوسا وأنت لوحدك ولم تجد من يؤنسك؟'' بعدها نظر الاثنان لبعضهما عندما لاحظا أنهما قال نفس الجملة "لا تقلدني يا باكا" قالا معا مجددا "أنت الباكا" وقالها معا مجددا ليصمتا لوهلة وهما يتبادلان النظرات.


"كازو...اخبر يامابي أنك تريد النوم إلى جانبي" قال جين يأمر كامي.


التفت كامي إلى يامابي كرجل آلي مسير وقال "أنا أريد النوم إلى جانب جين''


"أه...أتقول ذلك فقط لأن جين– كا سان أمرك بذلك" قال بي بسخرية.


"كنت لأعتبر هذا اهانة لو كان من تحدث شخصا غير كازو" قال جين بمكر وهو يخرج لسانهليامابي ساخرا منه.


"أنتما فعلا خلقتما لتكونا معا.." قال بي بعد أن خسر النزال وهو يستلقي على سريره عابسا.


"ني! بي، لا تحزن...فأنا سأجعل كازو ينام بيننا لأنه اصغرنا وقد يشعر بالخوف" قال جين وهو يسحب كامي خلفه نحو السرير.


"أتعلمان شيئا؟...لا يهمني أين، أنا فقط أريد أن أنام'' قال كامي وهو يغمض عينيه لينام، متجاهلا تلك الأيادي التي كانت تتجاذبه كأنه دمية لتدفأ أحدهم بضمها أثناء النوم، لأن جل ما كان يفكر فيه وقتها هو النوم، ولا شيء غير اغماض عينيه والسباحة في فضاء الأحلام.


انتهى الفصل الخامس...


الفصل السادس قريبا ان شاء الله....



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
dear, fandom), friend


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا