منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2010, 09:20 PM
الصورة الرمزية أنهار
أنهار أنهار غير متصل
R i v e r s
 
معلومات إضافية
الانتساب : Mar 2009
رقم العضوية : 43306
المشاركات : 28,192
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
رد: الرواية الثالثة من تحقيقات أشبال - يوم إجازة !



هلا وغلا ياعسل ماشاء الله نزلت القصة فلندخل ع التعليقات

اقتباس:
هل يمكنك أن تفتح عينيك و تتحدث معي مثل بقية البشر ؟


ههههههه حلو الرد رغم انها صرخت في يوسف ولكن نعديها لها

اما عائلة والد يوسف عجيبة ناووين ع الورث بكل وسيلة ^^"
ووالد يوسف حي يرزق معلومة جديدة

ياترى ماذا سيفعل يوسف وكيف سيكشف اللغز فعلا محتاااارة

بصراحة اصبحت اندمج مع القصة وكأني معهم في هذه الاحداث وماهذا حصل
الا بسبب أسلوبك الرائع جدا وخصوصا في هذا الجزء
أم لاني اشتقت كثيرا لقراءة هذه الرواية

خارج الموضوع : هل فعلا الاسماعيلية جميلة ؟
لطالما رأيت تقارير عن مصر ومدنها وقراها ولكن الاسماعيلية لا
فعلا مصر متلألئة في الليل ومشرقة في النهار ..
ذهب والدي اليها مرة وجلب معه صور جميلة للاهرام والقاهرة ونهر النيل

وعذرا ع إطالتي

ننتظر البقية بفارغ الصبر

الموضوع الأصلي : الرواية الثالثة من تحقيقات أشبال - يوم إجازة ! || الكاتب : أنهار || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 22-03-2010, 03:08 PM   رقم المشاركة : 2
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي
Icon (31) رد: الرواية الثالثة من تحقيقات أشبال - يوم إجازة !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنهار مشاهدة المشاركة



هلا وغلا ياعسل ماشاء الله نزلت القصة فلندخل ع التعليقات



ههههههه حلو الرد رغم انها صرخت في يوسف ولكن نعديها لها

اما عائلة والد يوسف عجيبة ناووين ع الورث بكل وسيلة ^^"
ووالد يوسف حي يرزق معلومة جديدة

ياترى ماذا سيفعل يوسف وكيف سيكشف اللغز فعلا محتاااارة

بصراحة اصبحت اندمج مع القصة وكأني معهم في هذه الاحداث وماهذا حصل
الا بسبب أسلوبك الرائع جدا وخصوصا في هذا الجزء
أم لاني اشتقت كثيرا لقراءة هذه الرواية

خارج الموضوع : هل فعلا الاسماعيلية جميلة ؟
لطالما رأيت تقارير عن مصر ومدنها وقراها ولكن الاسماعيلية لا
فعلا مصر متلألئة في الليل ومشرقة في النهار ..
ذهب والدي اليها مرة وجلب معه صور جميلة للاهرام والقاهرة ونهر النيل

وعذرا ع إطالتي

ننتظر البقية بفارغ الصبر


هههههههه

رزان عصبية مرة على فكرة ما تفتكري هدوئها هذا ينم على انها هادئة

يب يب ، فعلاً شيء يحير ^^"

شكرًا لكِ عزيزتي ع الرد الحلوو

يب يب ، الاسماعيلية مرررررررة حلوة ، نفسي أعيش فيها لما أكبر
شكرًا لكِ مرة أخرى

و انتظري البارت القادم الآن

تحيتي

لووشي





  رد مع اقتباس
قديم 22-03-2010, 03:19 PM   رقم المشاركة : 3
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي
Icon (17) 3- فيلا 10

3- فيلا 10 :

انطلقت سيارة والدة (يوسف) بهم و الكل فيها صامت يفكر فيما حدث في القصر و ما سيحدث بعد ذلك ، و بدا الجميع متجهمين عاقدين الحاجبين و هم يفكرون ، حتى قطع (يوسف) حبل الصمت قائلاً:
- لقد وصلنا !
التفت الجميع بدهشة لما وصلوا له ، كانوا أمام منزل صغير و حديقة صغيرة تحيط به ، و قد اكتسى المنزل باللون الأبيض بينما كانت الحديقة تحتوي على الحشائش الخضراء و بعض أشجار المانجو المتناثرة ، فتساءلت (رزان) قائلة :
- هل وصلنا إلى فيلا 10 بالفعل ؟!
أوميء (يوسف) برأسه و قال :
- لقد كان أبي و عمي يقضيان فيها وقتًا كبيرًا حينما كانا صغيران ، و عندما تحدثت مع أبي صباحًا ، أخبرني بمكان الفيلا ، و جئنا لهذا المكان لنبحث عنها و ها قد وجدناها .
- أهذا ما كنت تعنيه بأنك لا تعرف مكان الفيلا و لكنك ستصل إليها عندما تصل ؟!
- أجل .
ابتسمت (رزان) و تبعته داخل الفيلا الصغيرة ، و وجدا باب المنزل مفتوح فدخلا إليه ، و علت الدهشة وجهيهما ...
كانت ردهة المنزل واسعة و تبدو السلالم التي تقود إلى الطابق العلوي نظيفة و جديدة ، و على يمينهما استقر جهاز تلفاز أمامه طاولة قصيرة الأرجل و أريكة و قد استقر عليها روب صوفي ، و على الطاولة كانت هناك جريدة و نظارة قراءة موضوعة فوقها ، و على يسارهما رأيا طاولة شاي صغيرة و استقر عليها كرسي وحيد و عليه كوب شاي و النافذة مفتوحة !
عقدت (رزان) حاجبيها و غمغمت :
- هل هذا منزل مهجور؟!
تحرك (يوسف) من مكانه نحو الطاولة الصغيرة و هو يتمتم :
- كلا ، بالطبع ! لقد كان هنا أحياء .
- و أين هم الآن يا ترى ؟!
التقط (يوسف) الجريدة و قال:
- إنها بتاريخ العاشر من نوفمبر عام ألفين و تسعة !
قالت (رزان) :
- أي منذ حوالي الشهر !
ثم التقطت الروب الصوفي و تفحصته قليلاً ثم سألت (يوسف):
- هل كان يرتدي عمك هذا الثوب ؟!
هز (يوسف) رأسه نافيًا و أجاب :
- كان أنيقًا و يرتدي ملابسًا أنيقة و ليس كهذا !
همت (رزان) بقول شيء ما حينما قاطعتها صيحة (ندى) قائلة :
- الشاي ساخنًا !
علت الدهشة وجه الجميع و أسرعوا ناحية الطاولة الصغيرة و مسكت (رزان) الكوب ثم عقدت حاجبيها ثانيًا و قالت :
- إنه ساخنٌ بالفعل !
تمتم (هاني):
- مستحيل !
عقدت (هدى) حاجبيها و قالت :
- ما الذي يحدث هنا بالضبط ؟

و هنا صدرت حركة عنيفة من الطابق العلوي ، جعلت (يوسف) و (رزان) يسرعان في الصعود و حين وصلا ، لم يكن هناك شيء !

التفت (يوسف) حوله و قال:
- ماذا حدث؟! أنا متأكد من أنني سمعت صوت جلبة من هنا !
تحركت (رزان) نحو نافذة الطابق العلوي و هي تتمتم :
- ربما ...
و توقفت مكانها و قد شعرت بتيار بارد يمر حولها ، فأغمضت عينيها ببطء ثم فتحتهما بعد دقيقة و التفتت ببطء إلى (يوسف) قائلة :
- لقد كانت الجلبة من هذه الغرفة !
و أشارت ناحية غرفة مغلقة ، حاول (يوسف) فتحها عدة مرات و لكن بلا فائدة ، فصاحت فيه (رزان) قائلة :
- ابتعد ! سنفتحها معًا بعد ثلاثة !
واحد – اثنان – ثلاثة !
و اندفعا معًا فحطما الباب و حين دخلا الغرفة ، كانت في انتظارهم مفاجأة أخرى !

حدق (يوسف) و (رزان) بدهشة و تشكك في ذلك الجسم الضئيل أمامهما ، كان ذو شعر أبيض ناعم و طويل ، و عينين واسعتين خضراوتين ، و فم دقيق و شارب رفيع ، و كان يتطلع لهما بمنتهى الفضول و الحذر ...
صاحت (رزان) بيأس :
- قطة !
اقترب (يوسف) من القطة الخائفة و هو يقول :
- إنها ليست مجرد قطة ! إنها (ميشو) لقد كانت أعز صديق عند عمي أسامة –رحمه الله-
تلفتت (رزان) حولها و غمغمت قائلة :
- تبًا ! و كيف دخلت هذه القطة إلى هنا ؟ لا يوجد مخرج واحد و النافذة مغلقة و .. آآه
كانت (رزان) تسير في الغرفة و هي تتكلم ثم وقعت و وجدت نفسها في ظلام دامس ، و من بعيد سمعت صوت (يوسف) يقول :
- رزان ! هل أنتِ بخير ؟!
فصاحت قائلة :
- أجل ، أنا بخير ، لكن أسرع بإخراجي من هنا فالرائحة لا تُطاق !
ضحك (يوسف) و أسرع بمد ذراعه داخل الحفرة في أرضية الغرفة الخشبية و تعلقت (رزان) بذراعه و ضمت ركبتيها و سحبها (يوسف) بسرعة و خفة ، و حين وقفت (رزان) فوق أرضية الغرفة مجددًا ، نفضت الغبار عن ثيابها و صاحت :
- تبًا ! هكذا صعدت القطة إلى هنا ، لقد كانت بالأسفل !
- أجل ، يبدو هذا ، إنها الثانية عشرة يا (رزان) !
التفتت إليه (رزان) بحدة و صاحت :
- ماذا تقول ؟!
ثم أسرعت هابطة السلم و هي تصيح :
- هيا ، فلنجتمع في الحديقة !




  رد مع اقتباس
قديم 22-03-2010, 03:24 PM   رقم المشاركة : 4
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي
Shiny 4- حل لغز رسالة الكنز

4- حل لغز رسالة الكنز :

أمسك (يوسف) برسالة عمه و قرأها مجددًا :
- اذهب إلى مدينة الخديوي ، و ادخل فيلا 10 و سر خمس و عشرون خطوة باتجاه المدفأة الكبرى وقت التعامد ، ابحث في الأخضر لمدة ساعة...
أكمل (هاني) :
- المدفأة الكبرى هنا هي الشمس و وقت التعامد هو وقت الظهيرة أي الثانية عشرة ظهرًا ، و الأخضر تعني الحديقة ..
تساءلت (هدى) :
- و لماذا سنبحث ساعة و نحن لدينا كل الخطوات بالتفصيل ؟
أجابتها (رزان) :
- نبحث هنا بمعنى أن نحفر ، أي سنحفر على بُعد خمس و عشرون خطوة من باب الفيلا .
ثم اتجهت نحو باب الفيلا و سارت ناحية تعامد الشمس و أخذت تعد بصوت عالٍ حتى وصلت إلى مكان معين في الحديقة ، في منتصفها تقريبًا !
تمتم (يوسف) :
- هنا
همست (ندى) بخفوت :
- لماذا أشعر بضربات قلبي ؟!
أجابها (يوسف):
- إنه التوتر و الترقب يا أمي ، و الآن علينا أن نبدأ الحفر .
ثم أسرعوا جميعًا في الحفر ، و قرب الساعة الواحدة ظهرًا ، ضرب فأس (هاني) شيئًا صلبًا في الأرض ، فأخذوا يحفرون بهمة حتى ظهر لهم صندوق كبير ، و هنا قالت (رزان):
- هل سنكتشف فيه ذهب و مجوهرات كما يحدث في الأفلام ؟!
ابتسم (يوسف) ابتسامة باهتة و قد تصبب عرقًا و قال :
- لا أعتقد ذلك يا (رزان) ، فنحن في القرن الحادي و العشرين !
و فتح (يوسف) الصندوق و على غرار ما توقع الجميع ، كان يوجد مجموعة كبيرة من الأوراق و الشيكات البنكية المكتوبة كلها من العم (أسامة) لأخيه (أمير) ، و أمسك (يوسف) بمظروف كان مكتوبًا عليه " إلى أخي الحبيب أمير و عائلته"
و فتح المظروف و قرأ ما فيه بصوتٍ عالٍ:
- إلى أعز من صادقت و إلى أحب من عشقت /
لقد تركت ثروتي المتبقية في خدمتكم جميعًا و عليكم أن تعدوني انكم ستستمتعون بكل قرشٍ فيها ، فأنا لا أريد أن تضيعوا عمركم في جمع المال و في النهاية تنتهون مثلي على فراش المرض بدون الاستمتاع بما اكتسبت!
عليك أن تهتم بهم يا (أمير) و أنت يا صغيري (يوسف) أتنبأ لك بمستقبل باهر و لأختك الصغيرة (جنى) و للمخلصة (ندى) أعلم إنكِ تحبين أخي و أنكِ تزوجته لأنكِ تحبينه و ليس من أجل الحصول على ماله ، فلا تغضبي مما ينسبونه إليكِ و كوني حليمة صبورة كعادتكِ دومًا ، أتمنى لكم يا أحبائي كل التوفيق ، فثروتي هي لكم ! و تذكروني دومًا بالخير و الأعمال الطيبة و سامحوني على أي تقصير بدر مني !
المخلص / أسامة
انتهى (يوسف) من قرائته للرسالة و انخرط في بكاءٍ صامت بينما انتحبت والدته و أخته بصوت عالٍ و صاحت والدته قائلة :
- أنت لم تفعل شيئًا سيئًا في حياتك أبدًا يا (أسامة) ! رحمك الله يا أعز الناس على قلوبنا جميعًا !
و عادت تبكي بحرارة ، حينما ارتفع صوت ساخرٍ يقول :
- ها قد وصلنا لما خبأه عنا ذلك الوغد أخيرًا !
التفت الجميع إلى مصدر الصوت ، فوجده الإخوة الجشعين و زوجة (أسامة) و هي تبتسم بسخرية و تقول :
- كنت أعرف إنك جئت من أجل الرسالة يا (يوسف) ، فلقد رأيتها حين جئت إلى هنا منذ شهرٍ تقريبًا و أرسلتها لك لكي تأتي و تحصل على حقك و حق والدك في ميراث أخيكم المتعجرف !
صاحت فيها والدة (يوسف) :
- كفى يا إمرأة ! لمَ لا ترحمين الرجل ؟ لقد عذبته في دنياه و تريدين تعذيبه في موته أيضًا؟ ألا ترحمين أبدًا؟!
رفعت (هيام) حاجبيها و ردت ساخرًة:
- انظروا من تتكلم ؟! زوجة أخي آكلة المال و البنون !
- لست كذلك ! و لن أرد عليكم ، فأنتم لا تستحقون أن أضيع طاقتي عليكم .
اقترب العم العجوز و قال :
- هيا ، نريد حقنا من الثروة !
و هنا اعترضت (رزان) بصوتٍ عالٍ :
- كلا ! إن الثروة من حق (يوسف) بموجب وصية العم ، و لن يحصل أحدكم على قرش واحد من ثروته !
و هنا صاحت زوجة العم :
- و لماذا لم يكتب لي شيئًا ؟! لقد راعيته طوال سنوات حياته و لم يحاول أن يكتب لي قرش واحد !
و هنا أجابتها (هدى):
- لأنكِ قتلته ! عندما أتينا إلى هنا منذ خمس سنوات ، كنتم ترفضون أن يرى أخيكم (أمير) جثة أخيه ، و أتممتم مراسم الدفن كما هي ، لكن الرسائل تابعت وصولها إلى (يوسف) عبر بريده الالكتروني في (فرنسا) و رغم أننا كنا متأكدين حينها من أن العم قد مات و أن الرسائل بالتأكيد يرسلها مدير أعماله لكن الشك راودنا بعد وصول رسالته الأخيرة إلينا و التي كتب فيها " أنا حي ! ابحث عني و ستجدني!" و بعد أربع سنوات عادت رسائله للظهور من جديد و هذه المرة بالبريد العادي مما دفعنا إلى الاعتقاد بأن المرسل ليس هو العم المختفي بعيدًا عن أنظار عائلته التي تترصد أي حركة من حركاته ، لأنها تعرف انه كان حيًا يرزق و أن كل ما حدث لا يتعدى سوى محاولة لكسب بعض المال لتسديد ديون الأخوة المتورطين في أعمالهم ، و كانت خدعة ذكية جدًا من العم لولا أنه ارتكب خطئًا جسيمًا حينما قرر الخروج يومًا ما إلى الشارع و حينها شاهدته أنتِ و جنّ جنونكِ و أخذتِ تبحثين عنه كالمهووسة و حين عرفتِ أنه يسكن في فيلا 10 القديمة ، قدمتِ إليه و تخلصتِ منه و أرسلتِ تلك الرسالة القديمة إلى (يوسف) لكي يأتي و يبحث عن الثروة بنفسه و تحصلون أنتم عليها في النهاية ...
أكملت (رزان):
- و كنتم متأكدين من قدوم (يوسف) على وجه السرعة فصرتم تتجمعون معًا كثيرًا في انتظار قدومه ، هذا ما أكده لنا حارس القصر ، فأنتم لم تجتمعوا منذ وفاة العم إلا منذ عدة أيام ، ما تفسير ذلك غير معرفتكم بأمر الرسالة و تأكدكم من مجيئنا ؟!
و هنا انهار الأخوة الثلاثة و زوجة العم و ألقوا بأجسادهم على أرض الحديقة و قد بللت دموعهم وجههم كله ، و حينها سأل (هاني) بحيرة :
- و لكن أين جثة العم الحقيقية ؟!
قال له (يوسف):
- سؤال وجيه بالفعل ! أين الجثة ؟!
و هنا صاحت (رزان) قائلة :
- حفرة الأرض الخشبية ! لقد كانت الجثة هناك مع القطة و قد حاولت القطة الخروج بالتأكيد لطلب المساعدة ، و لكن صديقها كان قد مات ، ذلك سبب رائحة تلك الغرفة !
عقد (هاني) حاجبيه و قال:
- علينا تبليغ الشرطة إذن !
و هنا ارتفع صوت قوي يقول :
- لا داعي ! فنحن هنا منذ البداية !
التفت الجميع إلى مصدر الصوت خلف الحديقة ، ليخرج لهم رائد شرطة شاب ابتسم لهم و قال:
- لقد أبلغ الإخوة من حماقتهم إنكم ستقتحمون الفيلا و هكذا جئنا لنتحقق من الأمر و تابعنا الأمر منذ البداية !
و هنا تسائل (يوسف) بقلق:
- هل ستسجن أعمامي ؟!
اعترضت (رزان) قائلة:
- ماذا تقول يا (يوسف)؟! بالطبع ، لقد تآمروا لقتل عمك المسكين !
- و لكن ...
قاطعهم الرائد قائلاً:
- هذه الأمور من اختصاص النيابة و القضاء ، الآن نحن مهمتنا أن نقبض على كل متهم في الجريمة ، و شكرًا لكم على مجهودكم في حل هذا اللغز .
و هنا تبادل الجميع نظرات ملؤها الارتياح و السعادة ، فقد ظهر العدل أخيرًا و لو بعد طول انتظار !

تمت بحمد الله تعالى



في الرواية القادمة ..

موقع غريب يجذب إليه المراهقين ..

جريمة قتل مروعة تثير الاشمئزاز ..

حبيبة متورطة و محاولة يائسة للرجوع ..

انتظروا الرواية القادمة ، لأنها مليئة بالحماس ^.^

في أول ابريل ان شاء الله

تحيتي

لووشي






  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 09:56 PM   رقم المشاركة : 5
massu**
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية massu**





معلومات إضافية
  النقاط : 265550
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :massu** غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: الرواية الثالثة من تحقيقات أشبال - يوم إجازة !

محجووووووووووووووووووووز^^ راح اقرا القصه من اول
بعدين راح ارد اوكي؟؟
.
.
.
.
.
برب




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أشبال, الثالثة, الرواية, تحقيقات, إجازة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا