آهٍ يا لَهَا مِنْ صُوَرَةٍ
لِلْقَسْوَةِ ..
رسمتيها بِحُروفِكَ
هُنَا .,,
وَجَعُ يَتَنَقَّلُ فِي الشَّرْيانِ
تذلفه الدَّمِعَاتِ ,..
قُطُرَاتُ قُطُرَاتُ ..
وَتَبَقَّى المعاناه ... جُرْحَ
نَازِفُ ..
وَطعانَاتُ مُؤْلِمَةٍ فِي خَاصِرَةِ
الْكِبْرِيَاءُ ..
حَتَّى الذَّوَبَانَ وَالتَّلاشِي
لَمْ يَبْقَى شِي فِي الْقُلَّبِ
يُسْكِنُهُ
الا وَنَّاتِ ..
وآهات .,,,,
تُدَوِّي فِي غَرْبَةٍ الرَّوْحَ
حَيْثُ لَا اُحْدُ يُسْمِعُ
الانين ..
سوانا ...
وَهَكَذَا وَرَغْمُ كُلَّ هَذَا ..
لَا نَمِلَكَ ..
الا ان نُصْبِرُ ..
مَا حِيَلَتُنَا غَيْرَه هَذَا ..
ذُبْتُ فِي قرآة البارت
لِكَيْ أَجَمَلَ تُقِيمُ
مِنْ عِنْدَِي