نَشْعُرُ أحْيَانَاً بِرَغْبَةٍ عَارِمَةٍ لِمُدَاعَبَةِ الْوَرَقِ الأَبْيَض ،
وَ استِنْطَاقِ خَلَجَات النَفْس وَ لا نَلْبَثُ حَتَى تُشَلَ أنَامِلُنَا وَ تَتَقَلَصُ خَيَالاتُنَا ، فَتَتَبَخَرُ الْكَلِمَاتْ.
تَبَـــاً / لِقُيودِ الصَمْتْ ، وَ إحْتِكَارُ الْحَرْف..
نُدَيرُ مُحَرِكَ الْبَحْثَ بِمَدْلُولِ الصُور ؛ فَتَتَوَارَى لَنَا لِتُرَاوِدَ الْحَرْفَ عَنْ نَفْسِه ، وَ تَسْتَبِيحَ عُذْرِيةَ الْوَرَقْ.
نَشْشْهَقْ ‘ نَجْلِدُ أبْعَادَهَا بِسِوْطِ أحْرُفٍ أَبْجَدِيةٍ وَ لِيدَةُ لَحْظَة.