هَل للوصُول بعَد ثلاثَة أجزاءٍ جميْلةٍ,
وبعد أنْ تجاوَزت القصَّة 12 صفحة أيُّ طَعم ؟
ممـ .. لا أظُنُّ ذلِك أبداً,
هُو يشِبُه الوصُول مُتأخَّراً لحفلةٍ صاخبةٍ
واستغراق بعضِ الوقُت فِي فهَم أسبابِ الصَّخبِ
لـ "
الانسِجام مع الآخريَن "
لذلِك, أعتِذر بشَّدة لـ تأخَّرِي هذا,
كيف فاتني هذا الكُّم مِن التّشويق والجمآل ؟
والأجواءَ الفانتازيَّة ؟ كيف فاتنِي امتزاجُ
اسمِين مِن أحبِّ الأسمآءِ إليَّ هُنا تحتَ سماءِ روايةٍ واحدَة ؟!
كم أنا سعيدةٌ بثمرتُكما اليانعَة,
وحصْيلَة مجُهودِكُما وإبداعُكما الجميْل والرَّاقِي
هُو حقَّاً "
لوحةٌ ساحرَةٌ أخاَّذَة " بـ تفآصيْلها,
وحبسِها لـ أنفاسِنا فأنا قَد قرأتُ الأجزاءَ
الثَّلاثَة ولازلِتُ أطمُع بالمزيَد,
ففي كلِّ مرةٍ كانت "
هناك نقطَة حسْمٍ " تدفعُنِي
بشُوقٍ نحُوَ الجزءِ القادِم.
والآن إلى "
تفصيل بعضِ الأحداثِ هُنا وَ هُناك " :
- الفصُل الأوَّل :
اقتباس:
سأظهر لكي عند اكتمال القمر على هيئة طيف غير مكتمل الصورة ...ذو وهج ازرق و عينين
حمراوين...يتبعني برد قارس يتخلل العظام..ستشعرين بأنيابي تنغرس في رقبتك في كل مرة
تأوين فيها لفراشك الدافئ..حيث مخالبي....
كان هذا أول الكلام الذي سمعته آيا في مساء تلك الليلة .. لم تكن تعلم ما هو المصدر ..
وحاولت تنساي ذلك الصوت الذي بات مألوفاً عليهـا إلى الأبـد ..
|
يآلهُ مِن جوِّ مهيْب, وكلِمات رنَّانَة,
حُقَّ لـ النَّومِ أن يُفارِق آيَا, فما أظُنّ أنَّ عُمق
الكلِمات كان مُجرَّد حُلمٍ, وما تلا ذلِك أثبَت
أنُّه ليَس كذلِك.
وبعد أنْ آستيقَظت آيا مِن نُومِها,
وحلِمها الغريبْ بل الأعمَقِ مِن أنْ يكُوَن حلماً
اصطَدمت بجُدران الواقِع والمُفاجئات المؤلِمة
حتَّى ألجمَتني تلَك العبارَة :
اقتباس:
- لا تحاولـى .. لن تستطيعين إيقاظــهـ لقـد أخذتـ قلبهـ مؤقتـاً يمكـنكـ أن تقولـي بأننـي قد
أخذته رهيـنة (قال تاكومي)
|
حسناً تآكُامِي, ويُوكِي أنُتما
فِي قائِمَة الأعداء الآن ^^
وترُكَت آيَا بيَن خياريْن أحلاهُما
مرَّ, لا يُوجد سوَى حياةٍ واحدةٍ هِيَ تريَدها
حياةٍ طبيعيّة مَع مَن تحبُّ ولا يُمكِنُ - بسبب حقيقتها وتدخَّل والدَيْها - أنْ تجَمع
هاذيَن الشَّقيْن مَعاً !
- الفصُل الثَّاني :
لاحَ وميْضُ النَّجاة, أعنِي
الفُلفَل الأسودَ ^^, منَح آيا الوقَت ولحُسنِ
الحظ استطاعَت الفرار مَع كينُزو ولكِن
ليَس بسهُولةٍ تامَّة
اقتباس:
البلورة هي ارث كينزو من عائلته المالكة لكن هو ضحي بالحكم من اجل عيون آيا
الجميلة ...عائلته رفضتها لانهم يعرفون اصولها و اعطوه البلورة لمساعدته عندما تكمل آيا 18 سنة لفك اللعنه
|
يالَها مِن بلَّورَة!
تبدُو حقّاً كـ "
خيطٍ سحرّي " لـ تجمَع
آيا شقِّي الحياةِ الِّتي تريدَها :
أعني طبيعيَّة ومَع مَن تُحب
ولكِن متى سيسْتخدمانِها يآ تُرى ؟
رغم أنَّني بعد نقطِة الحسِم فِي نهايةِ
الجُزءِ الثَّالثَ لا أظنُّ بأنهما أصبحا قادريَن على
كسر لعنةِ مصّاصِي الّدماءْ.
وقبل أن انتقل للمزيد مِن الأحداث
فقَد لفتت هذه السَّطور انتباهي :
اقتباس:
لإنهـ زوجهـا و حبيبـها الـى لطالمـا أنتظرهـا عنـد بائـع الدمـ الذي كانـ صديقهـ في يومـ مـا ...
كانـ ينتظرهـا ليلـ نهاراً حتـى أنهـ كانـ يبحـثـ دومـاً عنـ فصيلـة O لترضـى يوكي عنهـ
لأنهـا لطالمـا أحبتـ تلكـ الفصيلـة و لطالمـا إستمتعتـ بشربـ عصيرهـا
|
^^"
هذِه ليسَت قصَّة حبِّ مِن النّوع
الّذِي يرغبُ المرءُ بسماعِها, حقَّاً عالمٌ
غريبٌ ومُظلِم ذاك الّذِي يعيْشُ بهِ كلُّ مِن يوكِي
و تاكُامي ! كيَف استطاعا إنجاب فتاةٍ مرهفةٍ الحسِّ كـ آيا ؟!
ولكِن مضتِ الأمور بطريقةٍ غير
مُتوقَّعة, تمكَّن كينُزو من تآكُامي وهذا ما ظنَّنا
وهذا ما أطلق الغضَب المُخيفَ بداخلِ يُوكي :
اقتباس:
نظر الجميع الى آيا و كينزو بنظرات مريبة و مخيفة ... فرائحتهما تختلف مازالا غاضين..و
دماؤهما تجري بقوة في جسديهما..يوكي ما ان رات كينزو حتى رمت ذلك الوشاح و أخرجت
انيابها و بدأت تصدر صوتا مخيفا أتار الفزع في قلب آيا و زوجها.
هذا ما أثار ما يشبه الفوضى في المكان ...الوحوش تنظر اليهما و كأنهما فريسة..
|
- الفصُل الثَّالث :
تمَّت المواجهة, وقلب كينُزو المعركَة
لصالحِهما حيَن أدلى بكلِماتهِ الصَّادقة الجميْلة :
اقتباس:
معنى لكل ما تقوليه مقارنة بيوم أو حتى دقيقة أمضيها برفقة آيا ..حياتي معها يوم او مئة سنه هي
كل ما أريد ..هي فقط من أحب و هي فقط من أريد أن ابقى برفقتها...انتي أخترتي لحبكِ لها ان تتركيها تكبر و تهرم و تموت
كبشرية ... و انتي تنظرين إليها هذا هو حبكِ لها ان تنفذي إرادتها ... و حبي هو أيضا أن اكون معها عندما تعود لتعيش
معكم ... في أي مكان هي تكون فيه
|
ولكِن قادَه ذلك, وبسبب شجاعته
كـ أميرٍ نبيْل إلى مواجهةٍ قاسيةٍ ضدَّ
شخصٍ قويِّ كـ تآكُامي , الِّذي كاد يقضي عليه لولا
أن صرخت آيا :
اقتباس:
أرجوك أبي سأفعل ما تريد فقط أرجوك لا تقتل والد طفلي الذي
ينمو في أحشائي
|
والآن كينزُو تحت رحمَة
وقع تلك الكلِمات على تاكامي, أتوقفه
أ يستشيطُ غيْضاً فيقضِي عليِه تاركاً تعاسةً أبديَّة
فِي قلبِ آيا.
"
كلَّنا شوقٌ للتَّتِمَة, ولـ المزيَد مِن الإبدآع "