اقتباس:
مكــآآني ..~
|
السلــآم عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيرا عادت هذه الرواية مرة أخرى ... لقد اشتقت لأحداثها الخاطفة للأنفاس
و شخصياتها التي تميزت كل منها بصفات تختلف بها عن الآخرى
..!! لــآ عليك إن كنتِ قد تأخرتي فلكل منا ظروف
و أنا واثقة من أن ظروفك كانت اقوى منك .. و اعلمي انه مهما طال الزمن سنظل ننتظرك .. و أنا اولهم
!!
لكنني و بكل أسف اكتشفت أنه قد فاتني فصل سابق لذلك اخذت فترة حتى قرأت و تذكرت الأحداث و لحقت البقية
حسنا في البداية إلى ماذا تنويان يا شريرتــآآ القلم .. ؟! دائما تكون الأحداث مشوقة و أليمة في ذات الوقت
جميل انك بدأتي بتذكير على أهم الأحداث مرور على الفصول السابقة سريعا
..~
مما ستجعل الأحداث السابقة عالقة في اذهاننا لا تطير
!
لكن حزنت كثيرا على أيــآآ فلقد عانت تسعة أشهر من الحمل و تحدت ابويها و العالم بأن طفلها سيخرج ليرى النور
و بعد تعب لجعل والديها يعترفان بكينزو
.. تحرم من طفلها بأن يسجله الموت في القائمة و يأخذه منها و هو حتى لم يفتح عينيه بعد ليرى ما في العالم
!!
حقا تألمت لهذا الحدث فلــآآ الومهــآآ ان انهــآرت او اصبحت كجثة هامدة فإن حياتها سلبت منها .. بداية من كينزو وصولــآ إلى رضيعها
اقتباس:
- مـ,,,مــ.... ما هذا بحق الجحيــم... !! (قالهـا كينزو مصدومـاً ممـا رآهـ)
- نيهاهاهاهاهاههاهاه هاهاهاهاهاهاهاها هااااااااااهاهاهاها ..(كانـ يضحكـ و فمهـ مليئاً
بالسكاكـر كالطفلـ الصغيـر) ..
- مـن أنتـ و لمـاذا تضحكـ هكـذا !! لمـاذا أنتـ بهـذا الطولـ هلـ أنتـ الغولـ الذي يحرس ذلكـ القصـر؟!
-كيفـ عرفتـ ذلكـ !!(ثمـ مضـغ ما كانـ في فمـهـ) ..
|
تسألت كثيرا عن ماذا قد يكون سر عطلة كينزو عن الذهاب لزوجته و هي ف امس احاجة اليه و اتضح لي أنه غول يحرس هذه القلعة الموحشة .. هههههه غريب ان يختــآآر مصاصوا الدماء غولــآ صغير السن و كريه
لكن عندما أفكر في الأمر أرى أن هذا في مصلحتهم لإنه كريه فبالتأكيد سينفر الجميع عنه
.. و مع هذا أيضا ارى انه ليس في مصلحتهم من جانب آخر ... فكما بدا لي الأمر الغول متعلق بالسكاكر و يسهل استدراجه بها
.. اذا القليل من المكر سيهدم العائق الذي ظن المسوخ انهم محتمون به
!!
اقتباس:
- أنـا لستـ غولـ انـا غولـة لمـاذا الكـ يظـن باننـي ذكـر ألهـذا القدر أنا قبيحـة ( اجهشـت الغولـة
بالبكـاء كالطفلـ الصغيـر .. إقتربـ كينزو منهـا و مسكـ يدهـا الضخمـة قائلاً لهـا ):
- أنـا آسفـ لا تحزنـي .. كنتـ امزح فقطـ .. انـتـ حقـاً لستـ بقبيحـة انتـ جميـلة جداً .. أنـا أراكـي جميلـة..
(توقفـ الغولـة عـن البكاء قائلـة ) : حقاً ..
- اجل( قالهـا كينزو وهو يحبـس ضحكاتهـ ) ..
- إذا أنتـ صديقـي من الآنـ فصاعداً( قالتهـا و بكلـ ثقـة)
- ماذا؟(قال بذعر ثم أكمل قائلاً ) : أجلـ أجلـ أنـا صديقكـ هل لـي بأنـ أمنحكـ بعض السكاكـر كـ عربونـ صداقـة ؟!
|
الغولة المسكينة يخطئون و يظننون انها ذكر !! مؤلم هذا الشعور ان تكون مكروه بسبب قبحك
لكن كينزو اصلح الوضع و قلبه لصالحه .. اجل كينزو احسنت .. بقليل من الذكاء ستصبح كالدمية في يداك
هههههههه المسكين كينزو تورط في مصادقتها
لكن عل ذلك يكون اولى خطوات الوصول لمتغاه
اقتباس:
انـ تدخلينـي بعدهـا إلـى ذلكـ القـصر هل أنتـي موافقـة ؟؟
- لا(قالتـ بصوتهـا الأجـش) .. هلـ تحاولـ إستغلالـي!!
( قفز كينزو بسرعـة البرقـ علـى كتفهـا و قبلهـا على جبينهـا قائلاً ) : أنـا لا أستغلكـ صدقينـي..
- فنجرتـ تلكـ الغولـة عيناهـا .. قائلـة :
- حسنـاً يمكنكـ الدخولـ الآنـ ..
|
يا الهي ظننت انها ستثور عليه ! كان ذلك وشيكــآآ لكن مرة آخرى هدأهــآآ بكذبة جديدة
<~ اتسأل إن علمت أيا عن هذه القبلة ألن تغــآآآر او تغضب ههههههه احم احم لــآآ تأخذوا ببالكم مجرد تساؤلات
اقتباس:
(مسـح كينزو شفتيهـ بـ قطـعة قماش كانتـ معهـ قائلاً
- يجبـ أنـ اطهـر فمـي عنـد وصولـي إلـى قصـر آيا .. تلكـ الغولـة رائحة جبينها نتنـة كرائحـة التنين الميتـ
|
ههههههههههههه ساعطيك المعطر لكن ارجوك كينزو لا تصل الى القصر بهذه الرائحة و إلا سيفقدون وعيهم هنــآآك
اقتباس:
:
(كسرتـ كلـ ما راتهـ حولـهـا .. مرآتهـا , ألعابهـا , النوافـذ وكلـ شيء ) .. مسكهـا مـن ذراعهـا قائلاً :
- فلتهدأي!!
(هدأت خوفاً منهـ جلستـ على الأرض قائلاً و دموعهـا لازالتـ مستمرة في النزولـ ) :
- لقـد ماتـ إبنـي و تطلبـ منـي أنـ اهدأ .. حقاً .. حقاً أنكـ قاسٍ . .. أبـي ..
|
لــآآ الومها فالموقف صعب .. لكن ان ظلت على هذه الحال فسوف تتعب لا محالة
اتسأل إن كان فعلــآآ اباهــآ قاس كما قالت ..!! ربما هو يحاول اظهار الجانب الصلب منه عله يخفف عن ابنته
اقتباس:
و في حديقة قصر والدي آيا حيث الضباب هو سيد الموقف..و كثير من الاشجار الميتة المنتصبة
بلا اوراق ..و صخور سوداء كئيبة و كثير من التماثيل الرمادية لاباء و اجداد ت تاكامي من عائلته و
أرضية رمادية لاتكاد ترى من الضباب.
هنك كانت آيا وافقة بين والديها.. تاكامي يغالب دموعه فيغلبها و تغلبه..يوكي تحمل منديلاً
اسود تغطي به معظم وجهها و هي تبكي..و آيا...آيا شاحبة حزينة ...وكأن روحها قد فارقت
جسدها بل ربما هذا ما حدث لها بالفعل..فقدت رضيعها الحبيب و زوجها توأم روحها و نبض قلبها.
|
.
ويلاه !! وصفك للمشهد يبكي و يسكن الحزن و الألم .. كل شيء يدل فيه على الحزن و كأن المكان الذي دفن فيه طفلها حزين عليه كما هم أهله
.. !! أكثر من أخاف عليها هي أيــآآ فهي كأي أم تنتظر رضيعهــآآ لتدندن له بحنان .. و تضمه بين ذراعيها تبتسم له بدفء ما بعده دفء .. لكنها لم يقدر لها هذا و أخذ طفلها منها ..
اقتباس:
كانت دموع كينزو تغطي وجهه و بالكاد يلتقط انفاسه .. تعالى شهيقه .. فهو اقرب ان يكون مثل
شخص غارق في بحيرة حيث لاهواء..
ارتمت آيا في احضانه باكية .. ضمها اليه و بكيا الاثنين صغيرهما الذي طالما حلما به.. كيف
سيكون ؟ شبيهاً بوالده او والدته و ماذا سيسمونه .. حتى انهما تشاجرا من منهما سينطق
اسمه اولاً .. و لكنهما اتفقا انه سيدرس علم نفس تماماً كوالديه...ذكريات و ذكريات..
|
هنــآآ بانت ملامح الحياة التي كانا يتمنيانها معا
.. اب و أم كان كل ما يرجوانه .. شجار على الأسماء و من سيشبه كل هذه اصبحت صفحات من الماضي !! لا استطيع تخيل هذا .. اني اشعر بالأسى على حالهمــآآ .. ألا توجد طريقة للخلاص من هذا الكابوس
..؟!
اقتباس:
قال لها ( نستطيع
الاستفاده من الغولة ) نظرت اليه آيا بذهول و كأنها استيقظت من غيبوبة..قالت (كيف لنا ان
نستفيد منها .. انها مخيفة و غريبة الاطوار.. لا أحد يستطيع السيطرة عليها .. حتى والدي )
نهض كينزو قائلاً (لا ضرر من المحاولة )
|
أجل بصيص من الأمل هذا ما كنت انتظره
.. الغولة ترى ماذا يمكن أن تفعل ..؟! اتمنى ان تساعد الزوجين فهي الأمل الأخير و عيها يبنى المستقبل الذي رسماه منذ مدة طويلة
!!
اقتباس:
حذره تاكامي منها فهي مجنونة و محمية من عائلتها من الغيلان..
والدها غول ساحر قوي.. هم اتباع لتاكامي .. لكن في عالم من الوحوش و الغيلان لا قانون هم
كالحيوانات الضارية تأكل لحم بعضها البعض.
كان كينزو مصراً كعادته ..
|
اتســآءل ان كانت عائلتها بهذه القوة و سمعتها تجعل حتى من مصاصي الدماء يرتعبون .. إذا لماذا ترضى بابنتها ان تعمل حارسة لديهم
..؟! ايمكن ان يكون وراء هذا مصلحة .. أعني حتى ان كانوا اتباع لتاكامي
فقد اقر بنفسه انهم اقوياء ..! افكان هذا تحذير لكينزو و خوفا عليه ام لجعله يعود ادراجه أم كما قلت سابقا اعترافا بقوتهم لا أكثر
..؟!
اقتباس:
و صافح يد تكامي الذي شد على يده ليزيد من
عزمه و احتضن يوكي و همس في أذنها (أرجوكي أعتني بآيا... اذا لم أعد فأنا أنمنى لها
السعادة دائماً مع أي رجل آخر يختاره قلبها) امسكت يوكي على فمها عند سماعها لذلك بينما
شد كينزو على كتفيها..نظر الى آيا مرة اخرى.. صعد على جواده وهو لا يزال ينظر الى آيا.. حرك
شفتيه دون ان يصدر صوتاً ( أحبك ) ثم صرخ بجواده هياااااا و انطلق جواده يسابق الريح!
|
اوووه كم اثرت في رغبة كينزو تلك !! يريد السعادة لآيـآآآ بأي طريقة
.. هذا الاخلاص و الحب احسد آيــآ لأنهاا تتمتع به من كينزوو
.. يبدو اذا ان كلمات تاكامي كانت تحذيرا لكينزو ارجو بذلك ان يستطيع كينزو الحصول على مبتغاه
اقتباس:
توقف غير
بعيد منها.. ثم بدأ يمشي بغباء و يقفز مرة و يغني مرة أخرى و عندما اصبح امامها مباشرة فز
من مكانه قائلاً لها : (أين كنتي يا حلوتي .. انتظرتك كثيراً ) قال ذلك بشوق كاذب فأجابته (انت
من ذهبت بعد ان اعطيتني كيس حلوى و كاني غبية) قالتها و هي تدعي الخجل..كاد كينزو ان
ينفجر ضاحكاً من منظرها الغبي ... لولا ان تذكر ماهو هنا لاجله.
|
هههههههه فقط اتخيل منتظر كينزو يقفز بغباء هكذا .. هههههههههه لا استطيع منع نفسي من الضحك
و لكن هذا يفي بالغرض فالغولة تبدو معجبة بكينزو كثييييرا
.. هيــآ كينزووو بذكاء و هدوء فلتقم بما تريد
اقتباس:
(لا تحزني يا حلوتي .. لا احب ان ارى فتاة جميلة مثلك
حزينة) استغربت الغولة فريدا ان يقول لها ذلك...لكنه عاجلها قائلاً (انتي أروع و أجمل من أن
تحزني.. أنتي محبوبة كل اطفال العالم كيف يكون بالامكان ان أجعل قلبك الجميل ان يحزن ) و
قبلها على جبينها ... تغير شكل الغوله.. اصبحت اكثر جمالاً و اشراقاً.. حتى رائحتها الكريهه
تبدلت الى ما يكون أقرب لرائحة الحلوى...
|
تأثير كينزوو وصصل إلى اعلى درجاته !! لقد تحولت الولة الكريهة الى شيء يراه العين
.. و هنا ذكرت صفة اخرى لا يتمتع بها الا الغيلان .. البشرة الزرقاء و الاذنان الكبيرتــآن .. جيد حتى اعرف كيف تريد ايصال شكلها لنــآآ
اقتباس:
(يااميري الوسيم ) و ضمته بقوة افقدته توازنه وسقطت هي فوقه ، كاد ان يختنق كينزو من
ثقلها\\غووله هههههههه ثقيله مثل اللي مع شريك\\ ابعدها كينزو و هو يتصنع الضحك.... قائلاُ:
- اووووووهـ لا تفعلي ذلكـ مرة اخرى ..
|
اوووووووووووه كينزوووو ارجوك لا تصبح فطيرة في سن مبكرة من حياتك !! فلتبقى حي لفترة اطوول لآيــآآ و لي أيضــآ ههههههههههه
اقتباس:
"ماهذه المصيبـة .. اغبية تلكـ؟ لماذا تسألني ان كنت متزوجـاً امـ لا .. يا إلهـي لماذا كذبتـ
عليها!!
كيفـ سأستطيـع أنـ اطلبـ منهـا مساعدة إبنـي ..!! لقـد قلت لهـا للتو بأنني غير متزوج"..
|
مصيبة !! اعتقد انه لم يفكر جيدا في اجابته في تلك اللحظة .. اسيأتي بكذبة اخرى جديدة ليبرر رغبته في مساعدة طفل
..؟!
اقتباس:
(كانـ كينزو يتظاهـر بالخوفـ علـى الرغمـ مـن أنـ بإمكانهـ إطاحتهـا أرضاً رغمـ حجمهـا
إلا أنهـ داس علـى كبريائهـ لأجلـ إبنهـ الحبيبـ و زوجتهـ )
|
حقا إن كينزو رج نبيل و فارس ذو قلب كبير .. ليتني امتلك مثله يومــآ مــآآ .. آيـــآ هل لي باستعارته منك
..؟!!
اقتباس:
لـن أقتلكـ .. بلـ سأشكركـ لقـد ساعدتنـي علـى أصبـح جميلـة ..
- هلـ تمزحيـن معـي ؟! (قالهـا بتعجـبـ )
-ولكـننــي لـن أستطيـع مساعدتكـ علـى أنـ أبقـي إبنك حياً ..
|
علمت انه متزوج و علمت ما جاء لأجله .. و الــآن ترفض مساعدته ..!! تلك الغولة كان و لا بد ان ترد القليل مما فعله كينزو بهــآ
.. !
اقتباس:
-(فكتـ يـدهـ مـن عنقهـا ولمـ تغضبـ إلا أنهـا قالتـ):
- لـن أفعلـ ذلكـ لمصلحتكـ ، و أمـا تاكامي فعلـى العكـس تمامـاً هـو يريدهـ أنـ يعيـش هـو أكثـر
شخـص سيستفيـد مـن هـذا الطفلـ ..
|
لــآ لــآ لــآ الم ننتهي من هذا من قبل
..؟! ظننت تــآكامي قد تغير أخيرا و أراد ان تعيش ابنته بهنــآء لا اصدق انه بذلك التعصب على ابقاء مركزه
.. ألا ستطيع نسيان هذا و لو قليلا ..؟! لا اسأله هذا لكينزو أو الطفل لكن لآيــآآ فهي ابنته !! تــآكــآمي كم أنت أحمق كبيييييييييييير
اقتباس:
- تاكامي لديهـ إبنـة .. زوجتك، لديهـا أختـ .. لمـ تبلـغ الثانيـة من عمرهـا بعـد ..!!
إنهـا محبوسـة في كهفـ مظلمـ .. ممنوعـة عـن الطعامـ و الشرابـ ..
- ماذا!! آيا لديهـا أختـ !! ولكنهـا لمـ تخبرنـي!!
- آيالا تعلمـ بذلكـ ..
|
تــآكــآمي فكر و دبر لكل هذا و ليزوجه من ابنته التي هي ايضا تكون خالة للطفل
!! و لما هذا العذاب لابنتهما الثانية ..؟! ترى لما يخفيان امر تلك الفتــآة
..؟! آيــآ و ردة فعلها فأنا اثق ان كينزو سيخبرها بكل تأكيد
اقتباس:
إقتلهـ ( قالتهـا بصرامـة) ..
- ماذا( قالهـا متعجباً) ..
_ إقتلـ إبنكـ مـرة اخرى .. يجـبـ أنـ تطعنهـ في قلبهـ ...
- لا أستطيـع قتلـ إبنـي ..
- إذاً فـلتدع تاكامي يزوج إبنكـ بخالتهـ ..
|
لا لا لا أن يموت ابنه مرتــآن أو يتزوج خــآلته
..!! ما هذا بالله عليكم ..؟! لما هذا الموقف الصعب ؟! الطرق كلها تؤدي الى فقدان ابنه .. و كأنه لا مفر من حقيقة أن ابنه ميت
!!
اقتباس:
(قالـ كينزو بتردد و الدموع تتغرغر في عينيه ) :
- حسنـاً فهمتـ أنـا ذاهبـ الآن (رفـ‘ـع كينزو سيفه .. نظـر إليه .. إنعكـست صورته
رأي دموعـهـ تتساقطـ بغزارة.. فمسحهـا قائلاً ):
- لا .. لنـ ابكـي .. فأنـا ذاهبـ لإنقـذهـ مـن تلكـ المآساة التـي سيعانيهـا بالمستقبلـ ..
|
كينزووو !! لا كيف لا يوجد حل آخر ..؟! ان يقتل ابنه بكلتا يديه .. استطيع التماس شعوره .. نعمة الأبوة التي لم يهنأ بهــآآ
.. أهذا كله حلم لن يتحقق
.. ؟! كينزووو كل ما يريده هو تخليص ابنه .. لكن ايستطيع هو تخليص نفسه من ما سيشعره بعدها ان فعل و قتله
.. و ماذا سيفعل عندما يرى تــآكــآمي ..؟! بالتأكيد لن يأخذه في احضــآنه و يضحك !! اشعر بأنه لن يرحمه بسبب ما حدث
.. و تلك الأخت الحبيسة .. مصير آيــآ أن تعلم بشأنهــآ .. ستنزل عليها الصدمات الواحدة تلو الآخرى ..
امــآ كلام ةتلك الغولة فمزلت لا اصدقه
.. لكنني ان فكرت بشكل منطقي ما الذي سيجعلها تكذب على كينزو
..؟! اذا و بكل اسف يجب ان نتقبل الحقيقة المرة التي وصلت اليهــآآ الأحداث .. الطفل يجب عليه ان يموووت
!!
لــآآ أعرف مــآذا أقول لكِ هوبي عودتك كانت حقــآ قوية
.. و الأحداث لم تكن متوقعة .. لكني اشعر حقا بضيق على اليأس الذي سكن الفصل
إلا أنني مازلت و سأظل اعشق روايتك و شيري
.. لذا ارجوكِ لا تتأخري في الأحداث القادمة .. فإني أتوق شوقا لأعرف ما سيحصل
و سامحيني على التأخير في تعديل الرد
.. في ذلك اليوم من حماسي كتبت التقييم لكنني لم اكمله و تم ارساله بسبب غباء المتصفه
و عندما تغاضيت عن هذا و جئت لأكتب الرد كان قد نزل البيان من امي ان اخلد للنوم من أجل امتحاني و استاذي و هكذا
.. الروتين الممل
فسامحيني مرة أخرى عزيزتي ..
تقبلي مني ردي البسيط
.. في أمــآن الله