البارت الثاني
طرقت الباب بقوة على دونقهي وتصرخ : أوبباا افتح الباب !!
فتح لها وهو غاضب : ماذا!!
كاترين ببرائة و حزن : أوبا اختباري
دونقهي : ما به ؟؟
: أوبا أريدك ان توصلني للجامعة بقي فقط نصف ساعة على الاختبار !!
دونقهي : نصف ساعةة !!
كاترين و عيناها ملئت بالدموع : أوببا اسرع لا أريد الانتظار لسنة أخرى !
دونقهي : حسسنا أنتظري لاغير ملابسي !
غير ملابسه بسرعة ونزل مسرعا لسيارته
: هل تعرفي مكان الجامعة ؟؟
كاترين : أنا لا اعرف مكان السوق ! كيف اعرف مكان الجامعة !!!
دونقهي : حسنا إذا ما هي جامعتك ؟؟
كاترين : جامعة سيول
دونقهي : ااااه لو قلتي لي من أول !
كاتريين : أسررع أوببا !!
~.~.~.~.~.~~.~.~.~.~.~~..~~.~.~.~.~.~.~..
ركبت السيارة معه والصمت كان سيد المكان
قطع حبل الصمت بصوت انهيوك : ااااه هل تعرفيننا ؟؟
جولييت بتوتر و ما زال الخوف يعتريها : نعم أعرفكم لكن ليس كثيرا
انهيوك : شهرتنا الم تصل لبريطانيا ؟؟
جولييت : بلا لكن لم أكن مهتمة بكم كنت منشغلة بدراستي
انهيوك : اها .. ستعرفيننا الان
نظرت للنافذة وهي ترى مدينة سيول أمامها تنهدت وهي تبتسم : ااه مدينتكم حقًا جميلة
انهيوك : نعم إنها جميلة جدا انتي لم تري شيئا بعد
جولييت : أين منزلكم ؟؟ هل هو بعيد لهذه الدرجة ؟؟
انهيوك ابتسم بخبث : لما ؟ هل انتي خائفة ؟؟
توسعت عيناها و تلعثمت قاطعتها ضحكة انهيوك :ههههه أنتي حقا جميلة وانتي خائفة , لا تقلقي لن أختطفك ! منزلنا بعيد بعض الشيء
~~~~~
استيقظ و رأسه يؤلمه بشدة من كثرة البكاء : اااه رأسي يؤلمني حقا
خرج إلى المطبخ و رأى فطوره جاهز و قد صنعه له جومي ابتسم و لكنه لم يأكل الا القليل ومن بعدها تجهز و خرج للشركة
~~~
خرجت تجري للجامعة ودخلت لكنها اصطدمت بشخص
نظرت إليه و اعتذرت و أكملت جريها لكنه أمسك يدها و يبتسم بخبث :
أنتي جميلة ! توسعت عيناها و توترت : اوه أشكرك
حاولت سحب يدها لكنه سحبها باتجاهه و حاول الاقتراب منها
أتى دونقهي يجري : انتظري يا حمقاء لما تجري هكذا !!
توقف متفاجئ لما رآه كانت تصرخ وتقول دعنني وهو يقترب منها و يضحك بخبث : حمقاء انتي أجمل هكذا !!
سحبه دونقهي و أعطاه لكمة على وجهه أسقطته , نظر الرجل إلى دونقهي وقام وهو غاضب : لما قاطعت مرحي
صرخ عليه دونقهي : هل تسممي هذا مرح !!!
التفت الرجل و هو ينظر لكاترين : يبدو انك طالبة هنا , اذا سأراك كل يوم
كانت كاترين ممسكة بقميص دونقهي من الخلف و تبكي بشدة
رحل الرجل و هو يبتسم بخبث
التفت دونقهي الى كاترين التي تبكي بحرقة حضنته بسرعة وهي تبكي على صدره
خائفة و مصدومة مما حصل !
و تقول بصوت متقطع : اوببا لا أريد هذه الجامعة
حضنها دونقهي بشدة : لا عليك كاترين انتي بحمايتي !
دونقهي هيا : ادخلي واختبري
كاترين تبكي و دقنها يرتجف : لا لا أريد دعنا نعد فقط
دونقهي : لكن ؟؟ الاختبار ؟
كاترين : أوبا لا أريد هذه الجامعة سأدخل جامعة خاصة
دونقهي : هل أنتي متأكدة ؟
كاترين : نعم
دونقهي : حسنا اذا , هيا بنا نعد
~~~~~~
وصلو المنزل ولم يكن به احد الكل قد ذهب لعمله دخل انهيوك وهي خلفه
كان المنزل كبير وفخم أنيق بمعنى الكلمة , نظرت إليه و قالت له مبتسمة جعلت قلبه يخفق : بيتكم جميل , اين أوني ؟
انهيوك : ذهبت لتختبر
جولييت : أها , حسنا اذا اين أضع أمتعتي ؟
انهيوك : هناك في تلك الغرفة
ساعدها في حمل الشنط و الأكياس و أدخلها معها
شكرته و قعدت هي ترتب اغراضها و هو خرج يلعب بالألعاب كيون
~~~~~~~~~
وهي منزلة نظرها للأسفل : اا ..
نظر إليها بابتسامة مثيرة : ماذا ؟
نظرت إلي وعينها مليئة بالدموع : أوببا ,, أشكرك لمساعدتي
دونقهي : لا عليك لقد اخبرتك أنك بحمايتي ! هيا امسحي دموعك , يا له من حقير كنت أريد ضربة بشده , لكنه ذهب
كاترين : أوبا لا تضع يدك و تلوثها على هؤلاء !
أبتسم لها وضحك : هههه حسنا اذا
~~~~
: ما الذي أخرك ؟؟
هنري ينحني له : أعتذر ايها المدير , لم أنم مبكرا البارحة أعتذر مرة أخرى
المدير : لا عليك ارجع الان لمنزلك لا يوجد عمل كلها قد تأخرت عنها
هنري : أعتذر
خرج و هو يضحك : هاهااها لا يوجد عمل اليوم !
سأذهب إلى انهيوك اريد اللعب الان وقال وهو يبتسم أما حبيبتي سأعيدها الي !
ذهب إليهم و بعد دقائق وصل و طرق باب الشقة فتح له انهيوك : اووه اهلا هنري
سمعت جولييت اسم هنري و بدأت تتذكر أين سمعته
هنري : يبدو أنه لا يوجد أحد
انهيوك : نعم كلهم بالشركة
دخل هنري نظر إلى جولييت و هي تذكرته قفزت فرحة و تصرخ : أووببااا
حضنته بشدة : اشتقت اليك كثيرا !!
هنري : انا ايضا اشتقت اليك كثيرا , لقد كبرتي يا فتاه أصبحت جميلة حقا
قالت و هي تضع يدها على وجهها : أوببا أخجلتني حقا !
ضحك هنري عليها قاطعهم انهيوك المستغرب : يااه هنري ألديك علاقة مع الكل ؟؟
هنري بتفاخر : نعم لما هل تغار مني ؟؟
ضربه انهيوك على رأسه : لا تتفاخر :/
جولييت : انه صديقنا في الطفولة انهيوك اوببا
انهيوك : أهاا ! هكذا اذا , لكن لم قالت لي أنها لا تعرفك ؟؟
إستغرب هنري منه : من
هي ؟
انهيوك : ااه لا تقلق انه لا شيء
~~~~~~~~~
فتحا باب المنزل ودخلت والابتسامة لم تكن مرسومة على وجهها بل كان الحزن والاحباط يعتريها دخلت و رأت هنري و جولييت و انهيوك توسعت عيناها لرؤية هنري اماما بدأت تتلعثم و تتراجع للخلف استغرب دونقهي من ردة فعلها : كاترين ما بك ؟؟ ادخلي لما أنت خائفة هل رأيتي شبح ؟؟؟
امتلأت عيناها بالدموع استدارت للخلف و جرت خارج المنزل
قام هنري يجري خلفها و ينادي عليها : كاتريين توقفي !
لكنها لم تتوقف و تجري و دموعها تنزل استطاع اللحاق بها أمسكها بيدها و شدها إلى حضنه أمسكت قميصه وبدأت بضربه و تصرخ : ابتعد عنيي !! حقيير !! ابتعد
تفاجأ لرده فعلها صرخ عليها : كاتريين !! اهدأي
كاترين : وهي تحاول الابتعاد عنه وتصرخ : كيف اهدأ ؟!! قل لي كييف اهدأ !!!!! هنري ؟؟ لمَ انت بحياتي اصًلا ؟!!
سحبها الى حضنه وقال بصوت خافت : لانني أحبك !
توسعت عيناها و استسلمت له فحضنها بشده : حبيبتي لقد اشتقت اليكِ !
كاترين تشهق و تبكي بألم : انتَ حقًا لم ولن تفهمني مطلقًا ، عد الى تلك الفتاة التي فضلتها عني ! لم عدت الان ؟؟ هل ماتت حبيبتك ؟؟ هل خانتك هيَ الاخرى ؟؟ هل تعتبرني لعبة ؟؟
توسعت عيناه و ابتعد عنها : كاتريين ،، ا انـ انا حقًا لم احب اي فتاة غيرك !!
كاترين : لن اصدقك مرة اخرى !
ابتعدت عنه وعادت للمنزل
سقط على الارض وهو متفاجئ و عيناه ممتلئه بالدموع : من الحقير الذي قال لك هذا ؟
فتحت الباب و هي محبطة تمامًا مكتئبة بما حصل قامت جوليت وهي تصرخ : اوونننيي
رفعت كاترينن نظرها الى شقيقتها وعينها ممتلئة بالدموع : جولييت ،، اشتقت اليك كثيرًا !! حضنتها لكنها لم تستطع كتمان دموعها وبدأت تبكي توسعت عينا جولييت : اوني ما بكِ ؟ هل لهذه الدرجة مشتاقة الي ؟؟
كاترين تومئ برأسها بنعم
قام دونقهي : ما بها صغيرتي اليوم ؟؟ الم تكتفي من البكاء اليوم ؟؟
انهيوك بسخرية : صغيرتك ؟؟
ابتعدت عن اختها وهي تمسح دموعها بيدها و تبتسم
دونقهي : نعم هكذا صغيرتي تبدو جميلة ، وضع يده على رأسها و ابتسم لها مما جعل وججها يحمر خجلًا
التفت دونقهي معطيًا اياهم ظهره : سأذهب للنوم ، انهيوك اتصل على العجوز و اسأله عن موعد رجوعهم من العمل !
ذهب وهو يسأل نفسه : هل وقعت بحبها ؟؟
و ظل يفكر مليًا الى ان اخذه النوم
اتصل انهيوك بالقائد بينما كاترين و جولييت بالمطبخ يطبخون الطعام و اصوات الضحكات تملئ المكان
انهيوك : هيونغ متى ستأتو ؟
ليتوك : يبدو اننا سننتهي من عملنا منتصف الليل لا تنتظرونا وناموا جميعكم
انهيوك : حسنًا هيونغ
كاترين : اوه اوببا متى سأيتون ؟
انهيوك : سيأتون في منتصف الليل لا تحسبيهم في الطعام
جولييت : سنصنعه لهم ونضع في البراد ليرجعو ويجدوه
كاترين : نعم محقة
مرت ساعة تقريبًا وهم يطبخون انهيوك وكاترين و جولييت
يضع الخليط على وجهها و هيَ تصرخ ، تسكتهم كاترين بحجة ان دونقهي نائم
هدؤو وهم يشيرون لبعض ويضعون يدهم على افواهمم و من ثم يرجعو ليضحكو مرة اخرى
فتح باب وهو يصرخ : ياااه الا يمكنني النوم براحة ؟؟ و يمثل انه يبكي ويبدأ يتصرف كالاطفال اتاه انهيوك يضحك : ههه اووه سمكتي اعتذر لك لكن لا يهم لقد صنعنا فطائر لذيذة جدًا !! ابتسم دونقهي ابتسامة كبيرة : حقًا ؟ انا جائع جدًا !! دخل المطبخ متحمسًا لكن تلك الابتسامة اختفت بعد ان رأى الذي امامه ، كان الدخان يملئ المطبخ و الطحين على شعر كاترين و جولييت و الخليط على وجه جولييت ! اعاد نظر الى انهيوك وقال له : هكذا تصنعون الفطائر ؟ و بدأ يتذمر و يقفز سيقتلني العجوز ! نظفو المكان ارجوكم !!
انهيوك : ما بك ، تذوق الفطائر ! جلبت كاترين الفطائر وهي تبتسم ابتسامه جعلت قلبه يخفق
وبعدها أنزل نظره للفطائر وجدها محترقه و رفع نظر الى كاترين وابتسم لها : تذوقيها انتي يبدو انها لذيذة
كاترين : لا اوبا انها لك ! هي الوحيدة التي سلمت والباقي كله محترق !
انهيوك : نعم تذوقها و نحن بعدك
دونقهي : هل تسمون هذه سالمة ؟؟ انها محترقة يا حمقى !! نظفو المكان ومن ثم سنخرج ونأكل خارجًا ! ونظر الى جولييت : و انتي اغسلي وجهك !
ذهب و هو غاضب ، بدأت جولييت تضحك عليه و قالت لكاترين اوني اذهبي و استحمي وانا بعدك
كاترين : حسنًا انتم نظفو المكان !
انهيوك وهو يحاول التهرب : ااه انا ايضًا سأذهب لأستحم جوليت نظفي جيدًا !!
مسكت جولييت يده و نظرت اليه ببرائه : اوببا انه حقًا كثير لا استطيع تنظيفه وحدي !
انهيوك يتنهد : اووه حسنًا حسنًا هيا بنا
ذهبت كاترين لتستحم و بقي انهيوك و جولييت وحدهم في المطبخ ينظفو
بدؤو بالتنظيف هي تلتقط من الارض فتعطيه ويضعها هو في القمامة كان واقفًا امامها رفعت رأسها وهي تمسك بظهرها : ااه حقًا يؤلـــ ... اااااه ، سقطت لكنها سقطت فوقه و وجهها ملاصقًا لوجهه فتحت عيناها و رأت عيناه المغمضه فتح عينه و التقت عيناهما لكنها خفق قلبها و احمر وجهها ظل هو ينظر لعينها الواسعتان و شعرها ينسدل عليه عادت لوعيها و نهضت من فوق و بدأت تنفض ملابسها قام هو ولكنه ظل صامتًا ولم يتحدث نظر اليها ورآها محرجه و وجهها محمر خفق قلبه بشده و وضع يده على وجهها و مسح الخليط وابتسم لها بابتسامة مثيرة وكأنه سرق قلبها
~~~~~~~~
دخل و هو غاضب و هو يتعود الذي كذب عليها و اخبرها عكس كل شي : سأريه ، و سأعيد حبيبتي إلي !! حتى لو كلفني هذا شهرتي !
~ انتهـــى ،،
معليش هو قصير ،، لكن ان شاء في الايام الجاية راح يطول شوية !