ريوك ~
كل ما كنت اخطط له انقلب بل ذهب هباء منثورا كيف؟ ولماذا؟ ولما؟ ايفعلون بي هكذا امي ابي لست صغيرا لتفعلون ذلك؟
استيقظت هذا الصباح اعتقد بان ملامح وجهي كفيله ليعلما والدي عن كمية حزني لكن يبدو انهم تجاهلوها تجاهلاً موجع وهم يخبروني:ريوك استعد سنذهب للقسيس يجب ان تصبح زوجتك اليوم .
انهو عبارتهم وتركوني اتألم لما يفعلون بي هكذا لما ؟ هل لهذه الدرجه يكرهونني؟
لقد كانو قبل ايام يعاملونني جيدا لكن لما الان يرمون علي اثقال فوق اثقال بالكاد كان قلبي يتحملها؟!
ان الزواج ليس لعبه ليلقوننا عليها؟
لا اعلم كم الوقت كنت اقف امام المرءاه لكن كنت اتمنى شكلي افضل مع ان تصفيفة شعري مميزه وبدلتي لم البس بجاملها مره كل شيء كان مميز لكن بالنسبة لي كنت اعتقد بان شكلي غير جيد.
وما جعلني اصدم بتلك البريئه التي تجلس على الكرسي وتبتسم ببتسامة خجوله وتلبس ذلك الفستان الابيض الذي اضاف جمالا فوق جمالها.
كنت اعتقد لوهله بأني سأنهار ابكي عندها لا اريدها ان تتألم لا اريدها ان تنصدم فكيف لطفلة بريئة مثلها تصدم من برودتي و جفالتي ستكرهني بل ستموت مني .
لا اريدها ان تكرهني ولا اريد ان تحبني لإن بكل الحالتين سنتألم جميعا.
هيونا بيآنيه .
شيون ~
كنت استلقي على فراشي وانا ممسك هاتفي احادث سكرتيري بأمر ما واذ بي اتفاجئ بطرقات هادئه على الباب اعرفها اعرفها هاذي الطرقات ويستحيل ان انساها،
احاول تذكر متى سمعت هاذهي الطرقات فأرى ان قلبي وعقلي يرفضان التذكر
اقفلت الخط مع سكرتيري بسرعه عدلت ملابسي وفجأه اصبح صوتي حازما بقولي: ادخلي .
لم ارى سوى خطواتها المتردده وهي تنزل رأسها.
هي ايما بكاملها آآآه كم اشتقت لكي اختاه.
اشرت لها وانا اجلس على الكرسي الذي يقابله كرسيٌ اخر وانا اقول:اجلسي .
القت كلمتها سريعاً: لقد انفصلت ...
ايما ~
منذ دوخلي لغرفته وانا اشعر بالاكسجين يذهب اصبحت لا اتنفس جيدا .
كل ما اراه حذائه الاسود و بنطاله الرسمي تأكدت انه كان عائداً من العمل كالعاده.
اشار لي بالجلوس بالحقيقه اردت او بالاصح اعتقدت انه حلم لا استطيع تحقيقه متى اخر مره جلست بغرفته او لامست رجلي ارضية غرفته متي؟ متى؟ .
لذا كل ما اردته ان القي كلمتي اريد ان اتنفس : لقد انفصلت ،،
رأيت ملامح الدهشه على وجهه والشك لذا القيت الجمله كامله
ايما: نعم انفصلت انفصلت عن دونقهيه نعم دونقهيه طلب خطبتي ورفضت وانفصلت نعم انفصلت،
ومن غير شعور اصبحت اكرر وأأكد بكلمة انفصلت .
لم اشعر الا بيديه تطوقني ليلمني بأحضانه وانفجر باكيه.
آآآآخ يا اخي لما انت ظالم وحرمتني من احظانك لما يا اخي حرمتني من كلماتك التي كانت كالبسلم على قلبي لما ؟ ولما؟ ولما؟
لوهله شعرت بأني لم اندم عن انفصالي من دونقهيه ليضمني اخي هكذا.
اصبحت اسمع كلماته المهدئه ويده التي تمسح على رأسي: لا تبكي عزيزتي اعدك بأنك لن تندمي صدقيني لن تندمي .
دونقهيه ~
50 او 100 او 200 لا اعلم كم اتصال اتصلت بها ولم ترد لا اعلم كم بقيت انتظر الرنات تنتهي وكلي امل بسماع صوتها.
مللت او بالأصح يئست لم اعد اتحمل لم اعد اطيق ما يحدث .
فجأه ظهر في بالي فكره ولم اتردد بها وصلت للرقم الذي اريده واتصلت اتاني صوته المرح المخلوط بالعتب.
انهيوك: دونقهآآآي حبيب اختي صدقني اذا اتيت تعتذر لن اقبل لن اسامحك على جعل اختي تبكي كل يوم ولا تأكل اكلها الذي تحبه سأقتلك يا فتى.
دونقهيه: انهيوكا انا من يجب ان يقول لن اسامح اختك واخاك
انيهوك ~
عندما رأيت اتصاله كل ما كنت افكر به بأني سأعاتبه وكالعاده سأصلح المشكله التي بين اختي ودونقهيه مع اني اختي لم تكن ابدا بخير لا تاكل ولا تشرب ولا تخرج من غرفتها ولا لثلاث ايام جعلني اعتقد ان المشكله بينه وبينها كبيره قليلا لكن لم اعتقد بان هذا ما سأسمعه من دونقهاي
كعادتي رديت بمرح :دونقهآآآي حبيب اختي صدقني اذا اتيت تعتذر لن اقبل لن اسامحك على جعل اختي تبكي كل يوم ولا تأكل اكلها الذي تحبه سأقتلك يا فتى.
لكن ما جعلني اصدم صوت دونقهيه الذي يدل صوته على ان حاله اسوء من حال اختي وكلمته التي دمرت فكري انه ليس دونقهيه انه ليس صوته بل هذا صوت شخص طعن وطعنته ما زال السكين بها.
: انهيوكا انا من يجب ان يقول لن اسامح اختك واخاك
ارتبك انهيوك:دعني اقابلك الأن.
انهى اتصاله ولبس معطفه نزل الدرج بسرعه ليقابل اخاه "شيون" في طريقه ليلقى عليه نظرة لوم كفيله بعلم شيون ان انهيوك عائد ليتخاصم معه،
جلس على الكرسي بعجله وهو يرى ملامح صديقه التي لا تبشر بخير
انهيوك: دونقهاي ماذا حدث.
ليتوك ~
كنت اتكئ على الحائط كعادتي وانا احادث شاها او لتكون افضل ونقول زوجتي كنت مستمتع بالحديث معها : اشتقت لك حبيبتي.
:لديك سياراه فلتركبها وتأتي لتأخذني فأنا متفرغة اليوم
اعتدلت بسرعه وانا اهتف:حقا حقا انتي متفرغه انا قادم الأن قادم
:لحظه لحظه لأستعد ثم اتصل بك واخبرك ان تأتي تعلم بيتي قريبا من بيتك
:آآآآآه كيف سأتح..
قطعت كلماتي لسمعاي صوت والداي قالو بانهم سيحضرون قريبا لشرب الشاي والحديث عن خطبتي
:اوه عزيزتي والداي للتو اتيا عندما ننتهي سأتي لأخذك حسنا؟...اسف حقا... اووه الى اللقاء...احبك
حييت والداي بحميمه وقدما لي التبريكات.
والدي:اذا هل قبلت؟
ليتوك:نعم ابي حتى اننا غدا سنكلم والديها معاً.
والدتي:أأنت خطيبها ام خادمها لتذهب معها وتذل نفسها لوالديها فلتخبر والديها ولتصمت
وليتني لم اقل ليتني سكتت واكتفيت بكلمتين ليتني لم اتحدث ابدا تدمر كل شيء
والدي بصرامه: عزيزتي
والدتي:ماذا!! ماذا قلت؟ كل ما قلته حقيقه فلتخبر والدها اذا وافقا اكتملت الخطوبه اذا رفضا فلتذهب هي وعائلتها للجحيم.
ارتفع صوتي:اوماا!! ماذا فعلت لكي لتكرهيها هكذا اوما عندما تقدم لكي ابي الم يأتي معك لوالديكي ليطلب ممن عائلتك للزواج اوما هاهذي تقاليد وعادات اذ لم اذهب فأي عائله لن تقبل بس زوج لابنتهم
والدتي: ومن هم هؤلاء العائلات لكي يرفضوك انت افـــ
امسكت بهاتفي ومفاتيحي وهتفت: اوما اقدر حبك لي واقدر بإنك تريدين رفع قدري لكن اذ لم تكن شاها زوجتي فلن اتزوج ابدا واعتقد بانك لن تقبلي بان يكون فتاك الوحيد ليس متزوج ولن يصبح عنده اطفال
انهيت كلمتي وخرجت خارج البيت،
لم اتوقع باني سأمسك زمام اموري هكذا
حمدت الله على القوة العجيبه التي ظهرت بي فجأه فهي كانت ستكون اول واخر مره سأصرخ فيها بوجه امي،
انتهى