هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مت من الضحك
* * * * * * * * * * *
أرهفت (ران-تشان) سمعها جيداً و هي تخطو بجانب الأستاذ (ميسري) و قد تناهت إلى مسامعها صوت خطواته
الصارمة المرعبة و شعرت أنها تعيش فيلم رعب و ليس يوماً دراسياً عادياً ، و فجأة بدت لها النجدة من بعيد . . .
كانت بضع خطوات تفصلهما عن غرفة الممرضة ، حينما ظهرت (لوتشيا) على الباب و ما أن لمحت (ميسري) و (ران) حتى اندفعت بسرعة قبل أن يراها . . .
نادت (ران) بكل ما تبقى فيها من صلابة و قوة تماسك : أستاذة لوتشيا !
لكن (لوتشيا) أسرعت بتخطيهما و لمح (ميسري) دموع في عينيها ، و لكنها نظرت إليه بمنتهى الشراسة و القسوة و تابعت طريقها في غضب و سخط
(1)
و هنا شعرت (ران) بقلبها يتوقف عن النبض و جرت نفسها جراً مع الأستاذ (ميسري) حتى وصلا إلى العيادة ...
و حين فتح (ميسري) الباب ، لمحت الممرضة الذعر المرتسم على وجه (ران) فأشفقت عليها و أسرعت إليها و هي تقول بحنان :
- ما بها ؟!
صمتت (ران) في خوف ، و طالعتها نظرة مرعبة من عيني (ميسري) ، فأسرعت تقول و هي تمسك برأسها :
- أشعر بشيء عنييف يدمر رأسي .
أظهرت الممرضة كل تعاطفها مع (ران) ، ثم التفتت إلى (ميسري) و قالت:
- لا عليك الآن يا أستاذ ، يمكنك العودة إلى الصف لمتابعة الدرس و أنا سأعيد (ران) بنفسي بعد إنتهاء العلاج.
منحها (ميسري) ابتسامة عذبة تختلف تمام الإختلاف عما يدور في أعماقه و قال بهدوء :
- بالطبع يا دكتورة ، إلى اللقاء.
ثم أسرع يفتح الباب و التفت إلى (ران) قائلاً:
- اهتمي بنفسكِ.
ثم غادر مسرعاً و عكس المتوقع ، لم يذهب (ميسري) إلى الصف ، بل سلك الطريق الذي سلكته أخته قبل قليل...
******
حدق الجميع في وجه سيد للحظات و قد هالتهم المفاجأة ، و لم يجدوا ما يردوا به عليه ، فصمتوا جميعاً ، و تساءلت ميس شيرلي في نفسها :
- ترى ، ماذا حدث لكِ يا (ران)؟! هل ستكون نهايتكِ بسبب سم عند الممرضة على يد الأستاذ (ميسري)؟!
ابتسم (دريم) و التفت إلى الجميع و همس قائلاً:
- هووي ... فلندبر شيئاً لإرعاب الأستاذ (ميسري)!
حدق فيه الجميع برعب فاستدرك قائلاً:
- أعني ، أن نهز ثقته في نفسه فقط
.
ابتسم الجميع و خاصة (دريم) الذي ابتسم بوحشية و بدأ في شرح خطته
***************
تصفح (بوخليل) الملف الذي أعطته إياه (نهلولي) منذ دقائق بهدوء متوتر ، و زفر في توتر للمرة الثالثة على الأقل و قال:
- ما هذا الملف ؟! انه مليء بالتعذيب و التنكيل و القتل؟! هل تاريخ الأخوين المرعبان بهذا الظلام؟!
ثم قام من خلف مكتبه و أخذ يدور في غرفته كالأسد الجريح ثم تمتم :
- و لكن ، كيف تصالحا ، ياترى ؟! همممم ، لابد من متابعة هذا الأمر بشكل مكثف أكثر.
و أسرع يلتقط سماعة الهاتف و يقول لمحدثه:
- ثاندر ، أسرع ، أحتاج منك لتحري أمر ما !
*******************
أسرعت (نهلولي) في خطاها و هي تحاول مغادرة المدرسة بأقصى سرعة ، عندما رأت (ميسري) يندفع بسرعة غاضبة ، فغلبها فضولها و أسرعت خلفه ، و هي تتساءل ... ما الذي يدفعه للإسراع هكذا و في غير إتجاه الصف ؟!
*******************
ترى ، ما الذي دفع (لوتشيا) للبكاء هكذا ؟ و هل سيتبعها (ميسري)؟ و هل سيكشف موقع (نهلولي)؟!
و ما الذي سيفعله (ثاندر) في مهمته الجديدة؟
و ما تلك الخطة التي يعد لها (دريم) و التلاميذ الآخرين؟!
كل هذه الأجوبة مع ...
الكاتب القادم
*******************************************
ملحوظة الكاتبة : (1) لوتشيا تتخيل كيف سيكون عقاب ميسري بالنهاية و بالكرسي و هاتك يا ضرب
(( شو رأيكم نفعل هالخاصية (الملحوظات) بتصير متابعة حلوة للأحداث ))