كانت تبكي بحرقة و بصمت , بلا دموع كنت أستطيع سماع صوت تكسر قلبها
و تناثره كقطع الزجاج.
ناولتها المنديل .. قلت : اتحتاجين صدراً يضمك؟!
قالت : أنا لست ضحية و لست الجاني و لا شيء على الإطلاق ..
أنا هي أنا فقط لا غير!
لا أريد صدراً و لا عزاء
أريد انفاساً جديدة
قلباً و عمراً جديدين
أريد أنا جديدة
هل تملكين أنا جديدة؟!
أدركت حينها أن ما يحدث أكبر من ان يحكى.
فقلت لها : لا , أذن فلنبقى صامتين.
على قيد الوفاة .. !