( مميز ) بِدَآخِلْي ! …قِلب يِنبِض. . [ عشآنك ] <~ قصه قصيره =)

[ҒῠϐῠӃï]

بِدَآخِلْي ! …قِلب يِنبِض. . [ عشآنك ] السلام عليكم وش أخباركم ؟ ان شاء الله بخير ..~ هاذي قصصه من كتاباتي كتبتها لأجل صديقه لي عزيزه ع قلبي ..~ ربي لا يحرمنا من بععض 3> و أيضا اهديها لأصدقائي هنا ع أنيدرا =) أتمنى أن تعجبكم ..~ لا تنسوون التقييم و الرد ., فرأيكم يهمني ..~ بِدَآخِلْي ! …قِلب يِنبِض. . [ عشآنك ] " سيكون وعداً " بثقة كبيره " حسناً سنرى " ببهجة " صديقتي سأنتظرك" بتفاؤل " أجل , بالتأكيد " بابتسامه فتحت عينيها برق بعد أن تذكرت تلك الذكرى العابرة ,, راقبت بهدوء سقوط ورقه من أوراق شجره الكرز الوردية التي كانت تجلس تحتها حتى تركزت الورقة على دفتر كانت تقرأ فيه , أغلقت الدفتر لينغلق معها شريط ذكرياتها , تنهدت برفق , ثم تابعت النظر إلى السماء " مضى وقت طويل , ترى أين أنتي ؟ " .. في مكان آخر ,,.. جلست على العشب الأخضر تشاهد السماء , تنظر إلى الغيوم , سارحة وسط الهموم , تمسك هاتفها , تسمع لحن رقيق .. ( مدت يدها لتصافحها " هيون عديني رجاءً " " انه وعد جيون " بابتسامه واسعة " أعليكِ أن تنتقلي" بحزن مخفضه رأسها " سأفتقدكِ كثيراً " سمعت صوت والدتها تناديها التفتت الى جيون ثم اردفت قائله " حتى أنا " أمسك يدها " أحبكِ رفـيقتي =) " ) مسحت دموعها بكفيها الناعمتين أغمضت عينيها " مضى وقت طويل , ترى أين أنتي ؟ " وقفت تشق طريقها إلى المنزل , تلفتت تراقب منظر البحر تتلألأ قطراته بعفويه مع أشعه الشمس , , بنفس الوقت ..,, وقفت تنفض ثوبها من أوراق الشجر من حولها , ضمت ذالك الدفتر الأصفر إلى صدرها , ثم تابعت طريقها لتتمشى فليس لديها ما تفعله في المنزل , نظرت أمامها لتجد فتاه تشاهد البحر بتمعن , ابتسمت ثم عبرت بهدوء من جوارها , , " ماذا , لماذا أشعر بدقات قلبي تتسارع " الفتاتان في نفسهما تجاهلتا الأمر و مضى كل شخص في طريقه .. في ذلك المنزل في غرفتها تستريح , تتذكر ذلك الموقف و الفتاه " إنها تشبه هيون , تلك النغمة الرقيقة " , أغمضت عينيها من التعب واستسلمت للنوم .. أمسكت مجموعه من الأوراق و قلمها و بدأت بكتابه ما يمليه قلبها " آه , أيعقل أن تكون جيون " تركت القلم من يدها " ذلك العطر ". استيقظت على صوت منبهها ظهراً " كم أريد أن يتحقق ما أريده يوماً " بهدوء , نزلت من الدرج الى المطبخ لتأكل شيئاً , فتحت باب الثلاجة تأملتها قليلا ثم أخذت لها تفاحه , فلم يكن يوجد غيرها " ثلاجتي تحتاج أن أملأها " بضجر , بعد بضعه ساعات , ارتدت ثيابها لتخرج . وقفت فجأة في منتصف الطريق تبحث عن هاتفها نظرت أمامها " أليست تلك الفتاه التي رأيتها البارحة ؟! " تحدث نفسها , همت بالمضي الا ان استوقفها صوت هاتفها يرن , أخذت تتفحص جيوب قميصها باحثة عنه و ما ان وجدته حتى ارتفع صوت من بعيد " جيووووووووون انتبهي " بصدمه .. " هيون أهذه أنتي ؟ " ثم سقطت أرضاً .. اختلطت الأصوات بعضها ببعض في غرفه العمليات , " تنزف بشده " " بسرعة علينا إيقاف النزيف " " نبضات قلبها تضعف , ما العمل ؟ " " حالتها خطره , أسرعوا أين جهاز إنعاش القلب ؟ " في هذه الأثناء . . انهارت على قدميها بعد تلك الكلمات , كالخناجر صداها يقطع قلبها , ببطء جلست تتمالك نفسها , تكفكف دمعها .. بعد 10 ساعات . . خرج الطبيب من غرفه العمليات , لم يجد أحد في الممر أمامه , هم بالعودة , فإذا بفتاه أسندت رأسها على الجدار , تنهمر دموعها من عينيها المغلقتين , اقترب منها ليوقظها , فانتفضت خوفا , نظرت إليه بتمعن و خوف , كانت نظراتها تتحدث بدلا عنها , ابتسم ذلك الطويل " لا بأس فصديقتك بأحسن حال الآن و الفضل لكِ" ذهب مستعجلا لذلك اكتفت بقول " شكرا لك" بصوت هادئ منكسر , تلفتت إلى الساعة المعلقة فوق باب غرفه العمليات , أغمضت عينيها بتعب " أشعر بالدوار " , أهملت تعبها واتجهت بلهفه لرؤية جيون , دخلت الى غرفتها بهدوء , كان كل ما تراه , سرير ابيض , مغذي , عينان مغمضتان و ابتسامه على الوجه , اقتربت لتجلس على ذلك الكرسي بقربها , فتحت عينيها بلطف , " هيون , ما الذي حدث " تساءلت بتعب " حادث سيارة " بحزن " أوه حقا .. " تنهدت ثم اعتدلت لتجلس مستنده على مخدتها البيضاء النقيه " مر وقت طويل " رفعت نظرها اليها " أجل 6 شهور كأنها 6 سنوات " " أما زلت تحتفظين به " " أجل جيون , أكاد أنتهي من قراءته " نظرت إليها بقلق " يبدوا عليك التعب " " أجل فدمها يمشي الآن في عروقك " ناولت الممرضة هيون بعض الدواء و العصير ثم تابعت قائله " لو لم تتناسب فصيلتكما لكنت الآن جيون في عداد الموتى , " تبسمت " أليست صديقه رائعة ؟ " " أجل رائعة جدا " ابتسمت ثم اردفت قائله بعد انصراف الممرضه " أتذكرين ذلك الوعد ؟ " وضعت العصير جانبا ثم وقفت أمسكت بوجه جيون ثم قبلت خدها " أجل لم أنسى , لقد كنت دائما معك و كنتي دائما معك لذلك لم تفترق قلوبنا و لم أخلف بوعدي 3>" عادت لتجلس مكانها و مازالت ابتسامتها الطفوليه المرحة على وجهها تنيره باطمئنان كما ينير القمر الأرض ليلا , " اذا هل أعجبك ما بداخله هيون ؟ " " اممم .. أعجبني الشكل فقط و لقد مللت من ما كتب " بسخريه مازحة " اذا كان كذلك فأرجعيه " بضجر " أمزح " امتلأت الغرفه بصدى ضحكاتهما بحريه , ذلك الطائر طائر الأمنيات تحرر ليطير و ينشر معه عبق الماضي الجميل , رائعة هي ذكريات من كانوا بجوارنا يوما و هاهم الآن بجوارنا دائما , عديني صديقتي وعدا جديدا محملا بأزهى الآمال , لن تتركيني ,ستبقين بجواري , رفيقتي كم أحبك .. ♥ بقلمي .. ҒῠϐῠӃï دمتم بود [/color]

الموضوع الأصلي : ( مميز ) بِدَآخِلْي ! …قِلب يِنبِض. . [ عشآنك ] <~ قصه قصيره =) || الكاتب : ҒῠϐῠӃï || المصدر : منتديات أنيدرا