منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات > الروايات والقصص المكتملة

الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2012, 10:25 PM   رقم المشاركة : 51
УOҚO
Flavor of Life
 
الصورة الرمزية УOҚO





معلومات إضافية
  النقاط : 2404027
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :УOҚO غير متصل
My SMS اللهم انصر الاسلام والمسلمين ~ اللهم انصر اخواننا في سوريا ~لا حول ولا قوة إلا بالله


أوسمتي
Icon (38) رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..........

الحقيقة هذا الجزء يجمل ذكريات مؤلمة

اقتباس:
أتلآشَى , علَى صفْحَةِ الأيَّامْ
{ أبْكِي إنْساناً ضائِعاً بدآخلِي }
اقتباس:


الافتتاحية او المدخل الى القصة هو ما احسه يجعل

احاسيسنا تستعداد لما هو آت في الرواية

اقتباس:
آبتسَمت ييرْمَـا , امتدَّت يدَهُـا لـ الطَّبقِ المُوضُوعِ
أمَامِهَـآ , التقَطت قطْعَة صغيْرَةً مِن اللَّحْم .. تذوَقتَها
أغْمَضتْ عيْنيْهَـا حيْنَ آلتقَط لسانُها نكْهَة التَّوابِل اللّاذِعَة
فقَد كآنَت ذاتُها التَّوابِلَ اللَّتِي تسْتخِدمُهـا
والدَتُهـا , كَانَتْ قادِرةً علَى تمْييِزِهَـا
اقتباس:

فعَادَتْ بِها ذاكِرتُهـا إلَى أبْعَدِ مِن مُجرَّد عُلْبَةِ
تُوابِلَ كاَنتْ قَد وضُعَت علىَ طاوِلَةِ مطْبَخ والدِتَها وسقطَت عدَّة مرَّاتِ
لـأنّها كانَت تعْبَثُ بهَا حيْنَ تتسلَّلُ إلَى المطْبَخِ خلْسَـةً
لتلْعبَلا لُعبَـةِ الطَّبْخِ الخاصّةِ بهِمـآ هِيَ وَ مآرْسيْل

عآدَت بهَا ذاكِرتُهـآ إلَى طاوِلَةٍ كـهذِه الطَّاوِلَةِ
تماَماً , مَع آختلافِ الشَّخُوصِ إلَّا أنّ الحميْميَّةَ الَّتِي يحْضَى بهَا عائَلةُ
برآوُنْ الآنَ هِيَ ذاتُهـا الَّتِي عاشتْهَـا قبْلَ سنُوآتْ عائَلةً
بآكْستِرْ !


ريح الذكريات التي هبت على بيرما في لحظة جميلة

كتذوقها لنكهة كانت اشبه لها الى نكهة طبخ والدتها

تحمل الكثير من مشاعر الحنين

وتذكرها لذكريات بدت غابرة من طفولتها المنسية

اقتباس:
قالَها وهُوَ يعْبَثُ بكُوبِ القهُوَةِ أمَامَهُ :

حلُمت بأمِّي , لقَد قالَت لِي " آيريْك , احْذَر أنْ تغْرَق

فِي العتْمَة " ! , ولكنَّنِي كُنْتُ حيْنَها غارِقاً بالفعْل !
اقتباس:
وآبتسَم بسُخريَة : هه ! .. لَم أحلُم بأمِّي منْذُ كُنْتُ طفْلاً
حتَّى حيْنَ ماتَ والدِي العَام الماضِي , لَم أشْعُر بحُزْنٍ كبيْر !

وعآدَ ليقُول : أتعلَميْن مآرْليْن !؟ أنآ أحْيانًا .. أُحسُّ بـ ..
بأنَّنِي آفْتقِدُ إنْسانَاً مَّـا بِداخلِي !

وتنهَّد ليُقولْ : كَان ذلِك الانْسانُ مُوجُوداً بإيريْك حيْنَ
كانَ فِي العاشِرَة , ثُمَّ آنهارَ بعْدَ أن رأى أمَّهُ طريْحَة المرَض
ذلِك الّذِي أخذَها بعيْداً ! , وبدَأ يتلآشَـى شيْئاً , فشيْئاً ..
حتَّـى !


ذكريات حقا مؤلمة لكن كما قولتي
اقتباس:
اقتباس:
أنَا أؤُمِن بذلِك , فهُناكَ أشْياءُ لَآ يُمْكِنُنَـآ تعْديْلُهَـآ
أو إعآدَتُهـا , أنَا لا أعْلَمُ ماهِيَ مُشْكلَتُكَ ولكِن ما دَامتْ حصَلت
فلآ يُمكِنُكَ منْعُهـآ , عليْكَ تجاوُزَهـآ ! .

اعجبني التشيجع هنا والكلام عن الواقع

اقتباس:
لكِنَّ آيملِي بكَت وهِي تقُول بحدَّة :
اقتباس:

- أنْتِ تنْهآريْنَ أمـآمَيْ دُوماً , وأنَا لا أسْتطَيعُ فعْلَ
شيْءٍ لكِ فقَط كُلُّ ما أفْعَلهُ هُو مواستُكِ بكلماتٍ بسيْطَة حتَّى
حيْنَ وفاةِ والديْكِ ومُعامَلةُ خالتُكِ لكِ بقسْوَة لَم أفْعَل شيْئاً
والآنَ هذَا الأمْر , ليْسَ لديْكِ منْزلٌ وأنَا كالعادَةِ لمْ أستطِع مُساعدَتُكِ


ايميلي هي حال كل شحص يحاول المساعدة ولكن

ما باليد حيلة سوى محاولة تفريجها هم صديقتها وادخال

الفرح الي قلب صديقتها التي تحب..
اقتباس:
دائِماً هُنـآكَ , ضُوءْ !
{ مهْمَـآ كاَن خافِتاً }
اقتباس:

سيأخُذُنـآ ..........
إلَى المكاَن الّذِي ننْتَمِي إليْه !


وكالعادة يعجبني قرءات الخاتمة دائما

اتمنى حقا ان يلتقي ايريك وييرما ببعضهيما
............

وكتاباتك وتعابيرك رائعه كالعادة تبض بمشاعر تلك الاماكن

في انتظار الجزء السادس بفارغ الصبر

..........
في امان الله




  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 05:57 PM   رقم المشاركة : 52
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !


مساء الخير ...
كيفك حالك عزيزتي .. ؟!
أتمنى أن تكوني بخير ..



آبتسَمت ييرْمَـا , امتدَّت يدَهُـا لـ الطَّبقِ المُوضُوعِ
أمَامِهَـآ , التقَطت قطْعَة صغيْرَةً مِن اللَّحْم .. تذوَقتَها
أغْمَضتْ عيْنيْهَـا حيْنَ آلتقَط لسانُها نكْهَة التَّوابِل اللّاذِعَة
فقَد كآنَت ذاتُها التَّوابِلَ اللَّتِي تسْتخِدمُهـا
والدَتُهـا , كَانَتْ قادِرةً علَى تمْييِزِهَـا


فعَادَتْ بِها ذاكِرتُهـا إلَى أبْعَدِ مِن مُجرَّد عُلْبَةِ
تُوابِلَ كاَنتْ قَد وضُعَت علىَ طاوِلَةِ مطْبَخ والدِتَها وسقطَت عدَّة مرَّاتِ
لـأنّها كانَت تعْبَثُ بهَا حيْنَ تتسلَّلُ إلَى المطْبَخِ خلْسَـةً
لتلْعبَلا لُعبَـةِ الطَّبْخِ الخاصّةِ بهِمـآ هِيَ وَ مآرْسيْل


ذكرياتها الجميلة ..

أتمنى أن لا تكون مصدر الحزن بالنسبة لـ ييرما ..



فجأةً أحسَّ بأنْفاسِه تخْتِنق وهُوَ يغْرَق إلَى أعْماقِ تلْكَ
الميآهـِ السَّوداءِ الغريْبَـة , آختَنق حاوَل أن يحُكِم يديْهـ حُولَ
رقبتِهـ , أن يصْرُخ ! ولكِن لآ جْدَوى .
حتَّـى عآدَ ذلِك الصُّوتُ الأنُثَويُّ العميْقُ :

تحجَّرَتْ دمُوع الحنيْنِ فِي عيْنيِه , همَـس بصعُوبَـة :

- أمُـي !

لكنَّ صُوَتهُ لَم يكُن مسْمُوعـاً , همَس مُجدَّداً .. مرَّةً بعْدَ أُخرَى حتّى
علآ صُوتُه شيْئاً فشيْئاً , لـ يفْتَح عيْنيِه فجأةً وقَد هبَّ مِن سريْرِهـ
بشهْقَـةِ فزَع .


وصف في غاية الجمال لـ حـُلم ينغـّص نوم أحدهم ..

يجعلني أتصور المشهد أمامي كاملاً ..



كَانَ واحِداً مِنْهُم ! حيْثَ تأنَّقَ بـ وشاحٍ رماديّ وقميْصٍ بلُونٍ أخْضَرٍ
غامِق وبنْطالٍ مِن الجينْزِ ومضَى يجُوب تلْكَ الشَّوارِع بلآ آكْتراثٍ - على غيْرِ
عادَتِه - لنظراتِ وعبارآتِ الإطْراءِ الّتِي يتلَّقاهَـا مِن الفتياتِ حُولَهْ
مُتجاوِزاً صخْبَ تلْكَ الشَّوارِع إلَى أُخرَى مُظْلَمةٍ تماماً ,


تخيلته يمشي أمامي بأناقته ..

أبدعتي كوفي ..



ولكنَّ كلِماتِه قَد آختنقَت وسَط غمْرَةِ بكُآءِهـ
ليْهتِف ثانِيَةً بهستريَّةٍ: حقَّـاً , لآ شَيءْ ..
أنَـآ لَم أفْعَلْ شيْئاً !!


ايريك ... !!

شعرت بالشفقة عليه هنا ..



حسنَـاً , وجدَّتُ منْزلِي .. الآنَ
علَى الأقَل , لآ أحَد سيطْرُدنِي بإذْلالَ
لآ أوآمِر أوْ إهاناَت َ!


سعيدة لأجلها .. وأخيراً ييرما ..



التفَت إليْهِ آيريْك ,
حملَ الكثيْرَ مِن المعآنِي وهُوَ ينْطِق :

- مقْبَرةِ المديْنَةِ الرَّئيسيَّة !


فصل هادئ و جميل جداً ..

كلما قرأت أسطر ايريك يزيد فضولي

لمعرفة مالذي حدث في ماضيه ..

ما سيحدث في المقبرة !! أتمنى معرفته سريعاً
لا تتأخري علينا بالفصل التالي كوفي ...





  رد مع اقتباس
قديم 14-03-2012, 09:45 PM   رقم المشاركة : 53
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !


Love Eun Hyuk :

اقتباس:
هـَـذَا مـَـگـَـاآنـِـيّ ..
سـَـأاعـُـودْ بـَـعْـدَ ثــَـواآنِ بـِـأذنِ الله ..

بآنْتِظارْ عَوْدَتِكْ ,
عزيْزَتـِي

SHERRY 12 :

اقتباس:
أكبر تحية لك كوفي ..

بعد تلقي الصاعقة في الجزء الماضي..أتيتي اليوم لتدفئي قلوبنا!!

هذا الجزء هو overdose من الدفء و الحميمية و العاطفة وأكثر...

وبصراحة .. يغلب على هذا الجزء الصور الجمالية و الوصف الجميل...

أذن هو جميييييل جداً....و كأني أحدق في عيني إمرأة عاشقة!!

واجهت الكثير من الجمال...فعلى سبيل المثال لا الحصر..

اقتباس:

أتلآشَى , علَى صفْحَةِ الأيَّامْ
{ أبْكِي إنْساناً ضائِعاً بدآخلِي }

إنَّنـِي ....
أغرَقُ فِي العتْمــَة !
بداية اشبه بعملية قلب مفتوح...بمشاعره طبعاً.

ثم إفطار عائلة قوين بكل مافي هذه العائلة من حب و حنان و دفء.

و قطعة لحم صغيرة أخرجت كنوز من الذكريات...

اقتباس:
أغْمَضتْ عيْنيْهَـا حيْنَ آلتقَط لسانُها نكْهَة التَّوابِل اللّاذِعَة
فقَد كآنَت ذاتُها التَّوابِلَ اللَّتِي تسْتخِدمُهـا
والدَتُهـا , كَانَتْ قادِرةً علَى تمْييِزِهَـا

فعَادَتْ بِها ذاكِرتُهـا إلَى أبْعَدِ مِن مُجرَّد عُلْبَةِ
تُوابِلَ كاَنتْ قَد وضُعَت علىَ طاوِلَةِ مطْبَخ والدِتَها وسقطَت عدَّة مرَّاتِ
لـأنّها كانَت تعْبَثُ بهَا حيْنَ تتسلَّلُ إلَى المطْبَخِ خلْسَـةً
لتلْعبَلا لُعبَـةِ الطَّبْخِ الخاصّةِ بهِمـآ هِيَ وَ مآرْسيْل

عآدَت بهَا ذاكِرتُهـآ إلَى طاوِلَةٍ كـهذِه الطَّاوِلَةِ
تماَماً , مَع آختلافِ الشَّخُوصِ إلَّا أنّ الحميْميَّةَ الَّتِي يحْضَى بهَا عائَلةُ
برآوُنْ الآنَ هِيَ ذاتُهـا الَّتِي عاشتْهَـا قبْلَ سنُوآتْ عائَلةً
بآكْستِرْ !
مع مارسيل ووالدتها....ألعابها و ماضي ذهب و لن يعود.

ذكريات...ذكريات...هل هي سلوى أم ألم محض؟!!

اقتباس:
لكنَّ صُوَتهُ لَم يكُن مسْمُوعـاً , همَس مُجدَّداً .. مرَّةً بعْدَ أُخرَى حتّى
علآ صُوتُه شيْئاً فشيْئاً , لـ يفْتَح عيْنيِه فجأةً وقَد هبَّ مِن سريْرِهـ
بشهْقَـةِ فزَع .

آلتفَت حُولَـه , كَانَ فِي غُرْفَتِه فُوقَ سريْرِهـ والبِطاءُ
الفُوضويُّ الأسُوَد فُوقَ جسَدهـ يدُل علَى نُومِه العميْق , وستائِرهُـ
بيْضاءُ اللُّونِ المُسْدَلةِ تدلُ علَى شرُوقِ شمْسٍ آخترَقتْ بياضَها ..
تنفَّسَ بعُمقْ , قائِلاً :

- كآنَ مُجرَّد حُلْم !
فعلاً كم هي غريبة بلاد الاحلام...فيها اللامعقول و اللاموجود!!
مياه سوداء .. صوت انثوي يناديه بأسمه...

والدته التي يناديها بصوت لايسمعه سواه!!

لكن ما الذي جاء بها إليه بهذا المكان و هو بهذه الحالة؟!

اقتباس:
وخَرجتْ ساحِبَةً كُوبَ قهُوتَها مَع قليْلٍ مِن الأمَل ! ,
وفِي حافِلَةٍ خلَتْ مِن الرُكَابِ سوآهـا وَ سيّدةٌ عجُوزٌ آتّخذَتِ المقْعَد الخلفيَّ
الواسِع خلْفَها مكَاناً لـ نُومِـها , قرَّرتْ أنَّهُ الوقْتُ المُناسِبُ
لـ آلاتِّصالِ بهَم ..
عزيزتي...انتي لا تغفلين حتى عن ادق التفاصيل!

**اعجبني بشدة..
اقتباس:
أسْدَل اللَّيْلُ ثُوبَه المُتلألئَ بنجُومِ فُضيَّةِ
أيضاً وصف إريك...الشوارع و المقاهي.. و المقهى حيث تجاذب فيه إريك الحديث مع مارلين.

اقتباس:

والْتفَتَ لـ يرَى أمَامَهُ , فتَاةً فِي الثالثَةِ والعشْريْنَ بابْتسامةٍ جميْلَةٍ
كجمـآلِ فُسْتانِهـا ذُو اللًّونِ الأزْرَق القصيْرِ , المُتناسِب مَع بشْرَتِها القمْحيَّةِ
وجمالِ عيْنيْهَا البُنيَّتانِ بعكْسِ لُونِ شعْرِهـآ المصْبُوغِ بلُونٍ ذهبِّيْ ! كَانتْ
تحْملُ جمالَاً داخليّاً بقدْرِ ذلِك الجمالِ الدَّاخلِيْ , حيْثُ كانَت نبْرتُهَا تحْملُ
حنيْناً واضِحاً فِي عيْنيْهَـا لـ الماثِل أمامَهـآ

الصديقة الجميلة الدافئة مارلين.

اقتباس:
- آهـآآ , هكذَا إذَن جميْل .. يبْدُو أنَّنِي
فوَتُّ الكثيْرَ حقّاً !
- وأنَا ماذَا فوَّتُ يا إيريْك ؟!
كَانَ سُؤالاً , مُباشِراً مِن مارْليْن تعمَّدتْ أنْ تنْظُر فِيْهِ
إلَى عيْنَي آيريْك , الّذِي شحَب وأشَاحَ بُوجْهِه بحُزْنٍ قائِلاً وهُو
يُنْكِسُ رأسُه :
- فوَّتِي الكثْيرَ أنْتِ كذلِك !
هذا مايسألنا دائماً الأصدقاء الاوفياء.
أريك...أصبح يزداد غموضاً أكثر من ذي قبل.
هو يخفي سراً قاتلاً مخيفاً!!

اقتباس:
أنَا أؤُمِن بذلِك , فهُناكَ أشْياءُ لَآ يُمْكِنُنَـآ تعْديْلُهَـآ
أو إعآدَتُهـا , أنَا لا أعْلَمُ ماهِيَ مُشْكلَتُكَ ولكِن ما دَامتْ حصَلت
فلآ يُمكِنُكَ منْعُهـآ , عليْكَ تجاوُزَهـآ ! .

وآلتفَتتْ إليْهِ قائِلَةً : بإمْكانِكَ مثَلاً تقْديُم
آعْتذَارٍ مَّـا , مهْمَـآ كَان بسيْطاً , مهْمَـآ كَان مُتأخِّراً !
فسيكُون أفْضَل لكَ لُو تظْهِرُ ندَمُكَ بدلاً مِن إخْفآءِهـ خلْفَ قناعِ
اللَّآمُبالَـآة !
جميل كلام مارلين .. ربما هو ماكان إريك بحاجة لسماعه..
بقدر ماهو جميل و بسيط ... فهو بالغ الصعوبة.

أحببت أيضاً الحوار بين إميلي و ييرما.
اقتباس:
ولكِنَّ ييرْمَـآ احتضَنت صديْقَتها مُبْتسِمَةً :

- علَى العكْسِ آيملِي , أنـآ أعْرِف ما تُحاوليْنَ
فعْلَهُ لـِي , لَم أنْسَى العُطْلَة الصَّيْفيَّة الأخيْرَة حيْنَ قضيْنَا
شهْراً كامِلاً فِي مُنْتَجعِ المديْنَة


أصبحت الان ييرما تهدأ و تواسي مشاعر إميلي..
لكن هذا ما يبين لنا أي نوع من الصديقات هي هذه الإميلي الطيبة.
ييرما الفتاة القوية ...
اقتباس:
حسنَـاً , وجدَّتُ منْزلِي .. الآنَ
علَى الأقَل , لآ أحَد سيطْرُدنِي بإذْلالَ
لآ أوآمِر أوْ إهاناَت َ!
ونظَرتْ حُولَها رُغْمَ الوحْدَةِ الَّتِي كآنَت
مُدْرِكَةً أنَّها ستُلازِمُهـآ , إلَّا أنَّهـآ حاولَت تجُاوزَ
ذلِك , بأنْ تغْمُر نفْسَها بالتَّفْكيِر بأنَّها هُنـآ
أفْضَلُ مِن اللَّامكَان اللّذِي قَد تجِدُ نفْسَها فيْهِ إنْ هِيَ
آنهارَت باكِيَةً !

بصراحة هذا البارت جمييييل تستحقين عليه وسام من الدرجة الاولى.
يعني كان من الصعوبة أخذ جزء او جملة كإقتباس...كل البارت هو إقتباس!
كل حرف و كل كلمة كانت جميلة و في مكانها حيث تنتمي!
وصف بالغ الجمال..محسنات بلاغية..

ثم أعطيتنا موعد في مقبرة المدينة الرئيسية..
هناك نلتقي مع ييرما و إيرك....و الحقيقة.

اقتباس:
دائِماً هُنـآكَ , ضُوءْ !
{ مهْمَـآ كاَن خافِتاً }
سيأخُذُنـآ ..........
إلَى المكاَن الّذِي ننْتَمِي إليْه !

بكل الشوق سأكون بالإنتظار

بصرآحَه لآ أقْدِر علَى
مُجارَاة ثنآءكِ , وردُودِك الرآقِيَة

{ حضُورِك دافيءْ يبْعَث الجمَال
ويُنْعِش ثنآيَا القصَّة
}

يحْتضِن الشَّخْصيآت والأحْدآث
بـ تعْليْقَات عميْقَة تتنآوَب

فِي { آنْتِقاء مَآ تهْوَى رُوحِك مِن
تُوآضُعْ أحْرُفِي
}

عجِزْت أنْ أوفيَكِ حقَّكِ , وكمَآ
عجزْتِ أنْ تقْتبِسي مِنْ هذَا الجٌزءْ

فأنَا { عجْزتُ كذلِك عَن آقْتبَاس
رَد مُنآسِب لكِ علَى كُل عبَآرَة كانَت
لـِي كالـهديَّة
}

شُكراً لكِ .. بحَـق ,
لآ حُرِمت وجُودَكِ


ҒῠϐῠӃï :

اقتباس:
مكاني حبيبتي
لي عودة ان شاء الله

أهْلاً غاليَتِي
بآنْتـظاركِ



  رد مع اقتباس
قديم 14-03-2012, 09:53 PM   رقم المشاركة : 54
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

yoko2o :

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..........
الحقيقة هذا الجزء يجمل ذكريات مؤلمة

اقتباس:
أتلآشَى , علَى صفْحَةِ الأيَّامْ
{ أبْكِي إنْساناً ضائِعاً بدآخلِي }
اقتباس:


الافتتاحية او المدخل الى القصة هو ما احسه يجعل
احاسيسنا تستعداد لما هو آت في الرواية

اقتباس:
آبتسَمت ييرْمَـا , امتدَّت يدَهُـا لـ الطَّبقِ المُوضُوعِ
أمَامِهَـآ , التقَطت قطْعَة صغيْرَةً مِن اللَّحْم .. تذوَقتَها
أغْمَضتْ عيْنيْهَـا حيْنَ آلتقَط لسانُها نكْهَة التَّوابِل اللّاذِعَة
فقَد كآنَت ذاتُها التَّوابِلَ اللَّتِي تسْتخِدمُهـا
والدَتُهـا , كَانَتْ قادِرةً علَى تمْييِزِهَـا
اقتباس:

فعَادَتْ بِها ذاكِرتُهـا إلَى أبْعَدِ مِن مُجرَّد عُلْبَةِ
تُوابِلَ كاَنتْ قَد وضُعَت علىَ طاوِلَةِ مطْبَخ والدِتَها وسقطَت عدَّة مرَّاتِ
لـأنّها كانَت تعْبَثُ بهَا حيْنَ تتسلَّلُ إلَى المطْبَخِ خلْسَـةً
لتلْعبَلا لُعبَـةِ الطَّبْخِ الخاصّةِ بهِمـآ هِيَ وَ مآرْسيْل

عآدَت بهَا ذاكِرتُهـآ إلَى طاوِلَةٍ كـهذِه الطَّاوِلَةِ
تماَماً , مَع آختلافِ الشَّخُوصِ إلَّا أنّ الحميْميَّةَ الَّتِي يحْضَى بهَا عائَلةُ
برآوُنْ الآنَ هِيَ ذاتُهـا الَّتِي عاشتْهَـا قبْلَ سنُوآتْ عائَلةً
بآكْستِرْ !


ريح الذكريات التي هبت على بيرما في لحظة جميلة
كتذوقها لنكهة كانت اشبه لها الى نكهة طبخ والدتها
تحمل الكثير من مشاعر الحنين
وتذكرها لذكريات بدت غابرة من طفولتها المنسية

اقتباس:
قالَها وهُوَ يعْبَثُ بكُوبِ القهُوَةِ أمَامَهُ :

حلُمت بأمِّي , لقَد قالَت لِي " آيريْك , احْذَر أنْ تغْرَق

فِي العتْمَة " ! , ولكنَّنِي كُنْتُ حيْنَها غارِقاً بالفعْل !
اقتباس:
وآبتسَم بسُخريَة : هه ! .. لَم أحلُم بأمِّي منْذُ كُنْتُ طفْلاً
حتَّى حيْنَ ماتَ والدِي العَام الماضِي , لَم أشْعُر بحُزْنٍ كبيْر !
وعآدَ ليقُول : أتعلَميْن مآرْليْن !؟ أنآ أحْيانًا .. أُحسُّ بـ ..
بأنَّنِي آفْتقِدُ إنْسانَاً مَّـا بِداخلِي !

وتنهَّد ليُقولْ : كَان ذلِك الانْسانُ مُوجُوداً بإيريْك حيْنَ
كانَ فِي العاشِرَة , ثُمَّ آنهارَ بعْدَ أن رأى أمَّهُ طريْحَة المرَض
ذلِك الّذِي أخذَها بعيْداً ! , وبدَأ يتلآشَـى شيْئاً , فشيْئاً ..
حتَّـى !

ذكريات حقا مؤلمة لكن كما قولتي
اقتباس:

اقتباس:
أنَا أؤُمِن بذلِك , فهُناكَ أشْياءُ لَآ يُمْكِنُنَـآ تعْديْلُهَـآ
أو إعآدَتُهـا , أنَا لا أعْلَمُ ماهِيَ مُشْكلَتُكَ ولكِن ما دَامتْ حصَلت
فلآ يُمكِنُكَ منْعُهـآ , عليْكَ تجاوُزَهـآ ! .


اعجبني التشيجع هنا والكلام عن الواقع

اقتباس:
لكِنَّ آيملِي بكَت وهِي تقُول بحدَّة :
اقتباس:

- أنْتِ تنْهآريْنَ أمـآمَيْ دُوماً , وأنَا لا أسْتطَيعُ فعْلَ
شيْءٍ لكِ فقَط كُلُّ ما أفْعَلهُ هُو مواستُكِ بكلماتٍ بسيْطَة حتَّى
حيْنَ وفاةِ والديْكِ ومُعامَلةُ خالتُكِ لكِ بقسْوَة لَم أفْعَل شيْئاً
والآنَ هذَا الأمْر , ليْسَ لديْكِ منْزلٌ وأنَا كالعادَةِ لمْ أستطِع مُساعدَتُكِ


ايميلي هي حال كل شحص يحاول المساعدة ولكن
ما باليد حيلة سوى محاولة تفريجها هم صديقتها وادخال
الفرح الي قلب صديقتها التي تحب..
اقتباس:
دائِماً هُنـآكَ , ضُوءْ !
{ مهْمَـآ كاَن خافِتاً }
اقتباس:

سيأخُذُنـآ ..........
إلَى المكاَن الّذِي ننْتَمِي إليْه !

وكالعادة يعجبني قرءات الخاتمة دائما
اتمنى حقا ان يلتقي ايريك وييرما ببعضهيما
............
وكتاباتك وتعابيرك رائعه كالعادة تبض بمشاعر تلك الاماكن
في انتظار الجزء السادس بفارغ الصبر
..........
في امان الله


وعليْكمُ السَّلامْ ورحْمَة اللهِ وبركَاتهُ
نثْرتِ حضُوراً رآقِيَاً
فَآح شَذآهـ العطِر لـ يُنيْر روآيَتِي


{ شُكراً بـ حقْ لـ حضُوركِ }

مُمتنَّة لـ تعْليْقاتكِ وحُسْن
قرآءَتكِ لـ الأحْدآث ,


لآ حُرمِـتُ شذآكِ



miss HE :

اقتباس:
مساء الخير ...
كيفك حالك عزيزتي .. ؟!
أتمنى أن تكوني بخير ..

آبتسَمت ييرْمَـا , امتدَّت يدَهُـا لـ الطَّبقِ المُوضُوعِ
أمَامِهَـآ , التقَطت قطْعَة صغيْرَةً مِن اللَّحْم .. تذوَقتَها
أغْمَضتْ عيْنيْهَـا حيْنَ آلتقَط لسانُها نكْهَة التَّوابِل اللّاذِعَة
فقَد كآنَت ذاتُها التَّوابِلَ اللَّتِي تسْتخِدمُهـا
والدَتُهـا , كَانَتْ قادِرةً علَى تمْييِزِهَـا

فعَادَتْ بِها ذاكِرتُهـا إلَى أبْعَدِ مِن مُجرَّد عُلْبَةِ
تُوابِلَ كاَنتْ قَد وضُعَت علىَ طاوِلَةِ مطْبَخ والدِتَها وسقطَت عدَّة مرَّاتِ
لـأنّها كانَت تعْبَثُ بهَا حيْنَ تتسلَّلُ إلَى المطْبَخِ خلْسَـةً
لتلْعبَلا لُعبَـةِ الطَّبْخِ الخاصّةِ بهِمـآ هِيَ وَ مآرْسيْل

ذكرياتها الجميلة ..
أتمنى أن لا تكون مصدر الحزن بالنسبة لـ ييرما ..

فجأةً أحسَّ بأنْفاسِه تخْتِنق وهُوَ يغْرَق إلَى أعْماقِ تلْكَ
الميآهـِ السَّوداءِ الغريْبَـة , آختَنق حاوَل أن يحُكِم يديْهـ حُولَ
رقبتِهـ , أن يصْرُخ ! ولكِن لآ جْدَوى .
حتَّـى عآدَ ذلِك الصُّوتُ الأنُثَويُّ العميْقُ :
تحجَّرَتْ دمُوع الحنيْنِ فِي عيْنيِه , همَـس بصعُوبَـة :
- أمُـي !
لكنَّ صُوَتهُ لَم يكُن مسْمُوعـاً , همَس مُجدَّداً .. مرَّةً بعْدَ أُخرَى حتّى
علآ صُوتُه شيْئاً فشيْئاً , لـ يفْتَح عيْنيِه فجأةً وقَد هبَّ مِن سريْرِهـ
بشهْقَـةِ فزَع .

وصف في غاية الجمال لـ حـُلم ينغـّص نوم أحدهم ..
يجعلني أتصور المشهد أمامي كاملاً ..

كَانَ واحِداً مِنْهُم ! حيْثَ تأنَّقَ بـ وشاحٍ رماديّ وقميْصٍ بلُونٍ أخْضَرٍ
غامِق وبنْطالٍ مِن الجينْزِ ومضَى يجُوب تلْكَ الشَّوارِع بلآ آكْتراثٍ - على غيْرِ
عادَتِه - لنظراتِ وعبارآتِ الإطْراءِ الّتِي يتلَّقاهَـا مِن الفتياتِ حُولَهْ
مُتجاوِزاً صخْبَ تلْكَ الشَّوارِع إلَى أُخرَى مُظْلَمةٍ تماماً ,

تخيلته يمشي أمامي بأناقته ..
أبدعتي كوفي ..

ولكنَّ كلِماتِه قَد آختنقَت وسَط غمْرَةِ بكُآءِهـ
ليْهتِف ثانِيَةً بهستريَّةٍ: حقَّـاً , لآ شَيءْ ..
أنَـآ لَم أفْعَلْ شيْئاً !!

ايريك ... !!
شعرت بالشفقة عليه هنا ..

حسنَـاً , وجدَّتُ منْزلِي .. الآنَ
علَى الأقَل , لآ أحَد سيطْرُدنِي بإذْلالَ
لآ أوآمِر أوْ إهاناَت َ!

سعيدة لأجلها .. وأخيراً ييرما ..

التفَت إليْهِ آيريْك ,
حملَ الكثيْرَ مِن المعآنِي وهُوَ ينْطِق :
- مقْبَرةِ المديْنَةِ الرَّئيسيَّة !
فصل هادئ و جميل جداً ..
كلما قرأت أسطر ايريك يزيد فضولي
لمعرفة مالذي حدث في ماضيه ..
ما سيحدث في المقبرة !! أتمنى معرفته سريعاً
لا تتأخري علينا بالفصل التالي كوفي ...

أهلاً عزيْزَتِي

{ شرَّفنِي هذَا الإطْرآءَ الرَّاقِي }
كـ رُقِّـيْ رُوحكِ


فـ شُكراً بحقْ لـ حضُوركِ
البهيِّ


{ لآ عدِمْتُكِ وطلَّتكِ الجميْلَة }
كُونـِي دُوماً بالقُـرْب





أعـِزَّآئـــِيْ :

- مُوعِدُ الجُزْءِ القآدِمْ هُـوَ
مسَـآءَ الاثْنَيـن " بإذْن آلله تعالَـى "




  رد مع اقتباس
قديم 15-03-2012, 10:28 PM   رقم المشاركة : 55
S-ßσß
تـ فـ آ ؤ ل !
 
الصورة الرمزية S-ßσß





معلومات إضافية
  النقاط : 68539
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Palestine
  الحالة :S-ßσß غير متصل
My SMS لا تبالي باراء الناس فانهم سيظلون يتحدثون حتى وان اختفيت من الوجود ^^


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !




أعتقد بانني سأقصر في حق حروفك ان وصفتها

لذلك سأكتفي بـ " أبدعتِ" عزيزتي

لم أنهي سوى بدايه القصصه ووقعت في حبها
فما بالك حين اكملها

شكرا لكونك بهذا الابدآع




 
التوقيع

أتمنى منكم تعذروني على غيابي الفترة اللي راحت والفترة الجايه كمان . . الين ما تتحسن ظروفي وأقدر أرجع لكم
دمتم في أمان الكريم
آخر مواضيعي

خربشآت/ ♥! || مُشآركه هَ
وَ اجمّلُ ما في الحُب , ارتباك البِدايات ♥ " BB ICONS"
أَنَا " لُغْزَ " لَنْ يَفْهَمَهُ الْكَثِيرُونَ (2)
يَ مرحباً زينَ الشهورٍ .. (مشآرك)
SMILE } and feel the love }

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلحُبّ, بيْنَ, والآنْتِقـآم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا