السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال أيتهـا الكاتبة الرائعـة ؟
يالهـا من كلمات جميلة صاخبة رغم هدوءهـا ..
كم أحرف جميلة و ثائرة .. كم هي غاضبـة كما العادة..
تتحدث عـن كل ما يجول في بالهـا من خلال قلمهـا الوهاج ..
اقتباس:
عندما أستدير ..
اقتباس:
هل يتغير الزمان؟!
و تعود عقارب الساعة للوراء؟!
هل سيصحو الجو من أجلي؟!
أتساءل عن هذا القـدر الذي سوف يجعل من امنيتك واقعاً
تسعدين فيه ..
اقتباس:
مرة واحدة
اقتباس:
من أجلي فقط.
وكم تمنينـا و كم حلمنـا .. وقلنـا مثلمـا قلتِ :
مرة واحـدة من أجلي فقـط ..
لكن لم يحدث شيئاً ولم يتغير ..
فهل آن لهذا القـدر أن يتغير مرة واحـدة لأجل أنتِ فقط ؟
و على سيقان الورد ..
كتبت رسائل عشق
كي تنمو وروداً فاتنة الجمال
فظلت طريقها في الزحام
و ضاعت بين الركام
لم تنمو تلك السيقان بل تفتت
و أصبحت رماداً بعدمـا حرقتهـا دموع القـدر الساخنـة ..
اقتباس:
قد علمت ..
اقتباس:
أن فيزياء المسافات ستقف دون إعادة صياغة الأماني ~
وما أجمله من وصف يا كاتبتنـا المبدعـة ..
هي ليست فيزياء فحسب .. بل معادلات رياضيـة لن يحلهـا أياً من عباقرة الزمان ..
اقتباس:
و من اجل العتق و الخلاص
اقتباس:
سأقتص ظفائري الطويلة
و أقدمها قرباناً
لمارد ضخم عنيد
يقف عند شاطئ الأمنيات
يحرمني الشفق الأحمر
يحرمني الإبتسام
وها قـد إنتهت خاطرتك الجميلـة بالإستسلامـ ..
بقص شيئاً ما يخصك .. جزء منك وفيك ..
لتقديمه لذلك الوحش الذي يسلب أمانينـا وأحلامنـا
و كل ذلك فقطـ مـن أجل إبتسامـة ربمـا لن تعـود ..
هذهـ ... هذهـ المـرة فقطـ