لطالما عشقت الكتابة لأنها ليست مبنيه على المظاهر .
في العالم الذي اعيش فيه كل شىء مبني على المظهر الخارجي السطحي
لماذا الناس سطحيون في هذا الزمن ؟ لا احد ينظر الى داخلك الى داخل روحك
يعجبون بشكلك او يحكمون عليك حكم سطحي خاطئ .
لماذا احب الكتابة ؟
لأنها بوابه الى عالم جميل داخل عقول البشر
عندما اقرء كتاب اشعر بأني اتجول بداخل عقل كاتبه
ارى عواطفه ارى روحه و مشاعره
مثل كتاب للشيخ علي الطنطاوي رحمة الله هذا الرجل بحق انسان رائع
التجول في اعماق خواطره علمني الكثير .
و مثل ما قال الدكتور سلمان العودة
“القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين دون الأضطرار لتحمل رعونتهم”
لهذا انا احب الكتابة لأنها تطلق ما بداخلنا من مشاعر و خواطر دفينه
كل هذه الكلمات كانت معلقه في جدران عالمي الداخلي و انا اخرجتها بورقة و قلم
اترون صورة المتاهه فوق
انا ارى عالمي الداخلي مثل هذه المتاهة
اضيعُ فيها و لا يتضح لي طريقي إلا بالقراءه و العلم
هكذا ارى نفسي من الداخل
لكل شخصٍ منا عالمه الخاص انا عالمي هو هذه المتاهه
يوجد اشخاص عوالمه حدائق , مدن , غرف الخ ...
كيف تعرف شكل عالمك ؟
بمجرد فهمك لنفسك ستحدد لك عالمك الخاص و بشكل اللا إرادي
مثل ما حصل معي شعرت بما يجول بداخل نفسي و بشكل غير إرادي تخيلت شكل عالمي
انا اعلم ان كلماتي مبهمه لكن اشعر ان من سيفهمني هم من يحبون القرأءة و الكتابة .
التوقيع
كُنُتُ أَبَحَثُ عَنْ الإِجابَةِ فِي المُسْتَقَبَلْ و قَدْ كَانَتْ مُتَواجِدَةً فِيْ المَاضِي مُنُذُ زَمَنْ
كُلُ مَا كَانَ يَتَطَلَبُهُ الأَمُرُ هُو البَحَثُ فِي خِبْرَاتْ و تَجَارُبْ و كُنُوزْ المَاضِي
أنا لا أعرف أين سينتهي بي المطاف .. أُرسل عواطفي معتقداً أنها ستصل إليك.
+
لمن يـريد أن يـسـأل هنا
اليوم الصباح كنت أٌقرأ بمدونة أحمد ، و مريت على تدوينته الخاصة بوصف العالم بداخلك .. و حاولت افكر في رد عليها و ما لقيته بوقتها ، فخزنت الصفحة في متصفح النقال عشان ارجع لها في وقت لاحق ...
بعدها بساعات ، رجعت لنفس التدوينة و حاولت من جديد و ما لقيت شيء يذكر .. اقصد ما بداخلي عبارة عن ذكريات + عمليات .. العمليات اقسمها لتفكير (عمليات ناتجها افكار) و شعور او معالجة مشاعر (عمليات ناتجها احساس او شعور) و تخيل (استعمال قطع من الذكريات و ما شفته من قبل من اشخاص و اماكن و اشياء لصنع صور جديدة تكون احلام او تصورات عن المستقبل او غيره ..) .. الخ
لما لقيت اني ما احصل على صورة واضحة ، انتبهت لاني اشتغل بالطريقة الغلط .. هذا سؤال ما يحتاج لتحليل قدر ما يحتاج لخيال .. اقصد مش تفكير علمي قدر ما هو تفكير ادبي ... فقلت اجرب من جديد و اغمض عيوني و اتخيل اني بالداخل فعلاً ، و اشوف ايش الصور اللي حشوفها ... و لقيت صورة من خاطرة قديمة لي لمدينة محترقة مهدمة ، ثم صورة اخرى لاخرى قيد الانشاء ... و بعدها بديت امشي و لقيت الاسوار و الحديقة و البيت ... و بعدها بدت باقي التفاصيل تظهر ...
استمتعت بشدة جدًا جدًا جدًا بالمحاولة ... في البداية كان الموضوع صعب ، لكن مع كل خطوة بديت اكتشف انه في اشياء لاستكشافها .. اظن اني حكرر التجربة مرة اخرى و لو حتى لاجل الاسترخاء ...
بضع نتيجة ما تخيلته او شفته في التدوينة القادمة .. ما اعرف ان كان هو العالم بداخلي ام لا ، فحقول انه نتيجة اللي قمت بيه فوق او ما تخيلته او رأيته ...
(كنت ناوي ادخل للجوجل و افتش عن صور تشبه الاشياء اللي شفتها في خيالي عشان اضيفها للسطور .. لكن المشكلة ان النت على الكمبيوتر منقطع من يومين و للان ما رجع ... مراسلاتي الايام الماضية و هاتين التدوينتين اكتبهم على الكمبيوتر في ملفت ورد WORD ، و بعدها انسخ هذه الملفات للنقال .. ثم افتح صفحة الانترنت اللي اريد اضع فيها الكلام و اسوي لصق للكلام ^^")
فبحاول اضيف الصور في وقت لاحق ان لقيت فرصة و رجع الانترنت للجهاز ^^
و شكراً لأحمد على الفكرة الجميلة و الممتعة (ابتسامة وردة)
مساحة واسعة بعضها أبنية قيد الانشاء و بعضها مباني مهدمة تشبه مدناً تم قصفها و احترقت بقاياها ..
سماء مغطاة بالغيوم الرمادية معظم الأوقات ، أحيانا تكون هناك عواصف أو أمطار .. و أحيانا تنقشع الغيوم و يكون الجو مشمس و جميل .. هذا يعتمد على المزاج .. لكن أغلب الوقت ، هناك غيوم رمادية تحجب الشمس ..
بعد مسافة من المشي بعد الأماكن تحت الأنشاء و الأماكن المهدمة ، هناك ما يشبه القصر القديم او بيت كبير بعض الشيء مكون من طابقين تظهر عليه اثار الاهمال .. و تحيط بيه حديقة واسعة .. او بقايا حديقة بالتحديد .. كل شيء فيها مهمل و قديم ، الاشجار عارية ، الازهار ذابلة ، المقاعد الحجرية الموجودة فيها مغطاة بالغبار و خيوط العنكبوت و واوراق الشجر .. و يحيط بكل هذا أسوار عالية جدًا ...
بعد تجاوز البوابة و دخول الحديقة يوجد طريقين .. أحدهما يؤدي لداخل البيت و الآخر يقود لما خلف البيت .. وراء البيت حديقة صغيرة مخضرة ، أشجارها معتنى بها الى حد ما ، بها بعض الازهار الجميلة الملونة ، و يمر بها ممر طويل تتراص بعض الشجيرات الصغيرة و الأزهار على جانبيه ، و مقعد حجري نظيف ، و نافورة حجرية صغيرة تشرب منها العصافير من وقت لاخر .. هذا هو المكان المخصص لاستضافة الأصدقاء المقربين ..
يمكن الدخول للبيت من الخلف عن طريق باب صغير يدخل للمطبخ ، لكن هذا المدخل مخصص للاصدقاء المقربين جدا فقط .. عادة الدخول يكون من الباب الرئيسي ، لصالون مخصص للضيوف .. و الاصدقاء يمكنهم تجاوز الصالون عن طريق الباب الصغير في نهايته لصالة صغيرة اصغر حجمًا ، و أقل رسمية و ترتيب ..
السلم من الصالون الكبير يصعد للطابق الثاني ، لكن ما في شيء مهم بذلك الطابق .. الاشياء الاهم و اللي تاخذ اكثر الوقت هي الاشياء الموجود في الطابق السفلي اللي يقود له السلم الموجود في المخزن الملحق بالمطبخ ..
الغريب أن المساحة الموجودة تحت الأرض من البيت أكبر من مساحة البيت نفسه ، و أفضل في التأثيث و العناية و الأهتمام ...ربما لأن ما فوق الأرض هو للأخرين .. بينما ما تحت الأرض هو له شخصيًا .. و ربما لأن ما يمضيه الشخص من وقت في الطابق السفلي أضعاف أضعاف ما يمضيه فوق مع الأخرين او حتى مع نفسه ...
ممر صغير ضيق يقود له السلم المؤدي من المطبخ بالطابق الأرضي الى الطابق ما تحت الأرضي أو السفلي .. على يمين الممر باب ، و على يسار الممر باب أخر ..
الباب على اليمين يقود لمكتبة عملاقة تمتد صفوف الكتب فيها على مدى البصر ... و ملحق بالمكتبة غرفتين .. الغرفة الأولى للقراءة .. فيها مكتب و جهاز للموسيقى و الاغاني ... و الغرفة الثانية أكبر من الأولى و تقع في نهاية صفوف الكتب ، حيث يجلس الشخص ليفكر و يخطط و يتأمل .. مقعد مريح و لوحة رسم عملاقة تشبه ما يستعمله المهندسين لرسم مخططاتهم و تصاميمهم ، و جهاز ما تنساب منه موسيقى هادئة .. هذا المكان بما فيه من مكتبة و غرف ملحقة هو المكان المفضل للعقل .. و كلما أراد العقل أن يهرب من الواقع او يحظى براحة ، ينزل الشخص إلى هنا و يظل لساعات يقرأ عن أي شيء يخطر بباله ..
الباب على اليسار لقاعة كبيرة جدًا تشبه معرض للوحات .. بل هي معرض للوحات فعلاً ، لأن جدرانها مغطاة بلوحات عديدة و صور عديدة .. كل لوحة او صورة منها تمثل ذكرى او لحظة .. اللوحات و الصور الموجودة على الجدار الأيمن هي لحظات و ذكريات حدثت بالفعل .. اللوحات و الصور الموجودة على الجدار الأيسر هي لحظات و ذكريات تنتظر أن تحدث .. أما الجدار البعيد و الذي تقع عليه عين الناظر فور دخوله من الباب فعليه عدة لوحات كبيرة ، كلها مغطاة بالقماش الأسود لسبب ما ... و من مكان ما تنساب موسيقى هادئة مريحة ... هذه القاعة هي المكان المفضل للقلب ، أحيانا تسعده و أحيانا تحزنه .. لكنها تظل أعز الأماكن عليه و أقربها إليه ..
ما تمتلك في داخل يا عبدالله جميل جداا انت استفدت من الفكر التي وضعتها بطريقة جميلة لقد اثر بي ما تمتلكه بــ داخلك
يبدو معقدا و يمتلك اكثر من زاويه ( زاوية حدائق و مباني مدمره و بيوت و غرف )
انت في البداية لم تستطع ان تحدد ما بداخلك .
لكن انا من اول ما ألتقيت بك و قرأت كلماتك و تحدثت معك ما رأيته بــ داخلك كان مختلفاً توقعت انك ترى نفسك من الداخل بهذه الطريقة
ما رأيته بداخلك كان مختلفاً عن ما وصفته .
ما رأيته داخلك عباره عن 3 ألوان و هم الاسود و الابيض و الرمادي
ربما الاسود يرمز للعمليات و الابيض يرمز للذكريات الرمادي يرمز لأدوات التحريك
اي بمعنى ان عالمك عباره عن ساحة شطرنج
ربما ما رأيت بــ داخلك مرتبط كله بمربعات الشطرنج ( مباني مهدمه حدائق غرف الخ ... ) كل مربع في الشطرنج يحمل طابع و بُعدْ مختلف
هذا ما شعرت به عندما إلتقيت بك اول مره
هذا مجرد استنتاج و شعور ليس بالضروره ان يكون صحيحاً
في هذه الحياة مرت عليه لحظات شعرت بالضعف لدرجة اني نسيت من اكون ؟ و ماذا اريد ؟ و ما هدفي ؟
لهذا قررت ان ابتكر طريقة إجابيه مفيد و انصح بتجربتها في حال مررتم بحاله من الضعف انستكم اهدافكم ( في الحياة كل انسان يمر بهذه الأُمور لكن الحل بين يديك اما ان تستسلم لمشاعرك السلبية او تعالجها ! )
الحل عباره عن تعبير ذاتي عن النفس او تعريف ذاتي وهو ان تكتب كلمات بسيطه فيها ثقة تعبر عنك و عن طموحك و هدفك !
الان سأبدا بالتجربه ( عندما نكتب هذه الكلمات البسيطه لا تنظر أليها إلا في حالة ضعف , ستجد تضارب في نفسك و ستتذكر هدفك الذي أنستكَ إياهُ متاعب الحياة . حسناً سأبدا انا )
مرحباً
اسمي احمد انا انسان بسيط احب الخير لكل الناس , لديه طموح اتمنى ان احققه هو ان اصبح طبيب اسنان ( اعلم قد يكون حلماً غبياً لبعضكم ) لكن هذا حلمي
احب اصدقائي احب كل من وضع بصمه في حياتي ولو كانت بسيطه , لا استطيع ان اكره لأن شخصيتي مسالمه انسى الماضي بسرعة و اكمل طريقي ( الكراهيه ليست في قاموسي )
اتمنى ان اغير هذا العالم للافضل و لو بشىءٍ بسيط
العرض العادي
