...~~ حدق بشقتها كانت متوسطة الحجم أنيقة وهادئة تليق بفتاة ناضجة مثلها كم لوحة جميله ذات معنى تصف ذوق سورآ كانت معلقه ..لمح ذالك المجسم الخاص به موضوع بعناية ..عاد بتركيزه نحوها حينما طلبت منه الدخول لكنه تكتف وعقد حاجبيه : أرتدي ملابسك وتعالي معي ؟ حكت شعرها ونظرت له بارتباك لكنها لم تتوانى عن سحب معطفها والخروج معه .... الساعة تشير لقرب منتصف الليل ولكنها خائفة من سؤاله إلى أين سيتجه بها....
هي : ~
بدأت أضواء المدينة تخف شيء فشيء مما أربكني فعلاً ...لكن وجهه العابس جعلني أبتلع كلماتي خوفاً حملت هاتفي وقمت بإنشاء رسالة له ربما كان التراسل يخفف من الغضب أحياناً حينما هممت بالإرسال كان قد توقف مسبقاً ..حينما رفعت رأسي لأرى البحر يا إلهي لقد خرجنا عن سيؤول !!..أطفئ السيارة وخرج مقفلاً الباب بقوه ..مالذي أغضبه لتلك الدرجة لم تكن المرة الأولى فلماذا هو غاضب ؟َ! ..ترددت للحظات للخروج خلفه لكنني خرجت مقتربة منه أبعد شعري عن وجهي بفعل رياح البحر كان نسيم البحر يجعلني أشعر بالهدوء برغم الأجواء المشحونة بيننا ..كان واقفاً يحدق بعيداً أكاد أجزم أنني أرى انعكاس البحر في عينيه ..اقتربت خطوه بسيطة منه ونظرت إن كان هناك أي ردة فعل ..اقتربت أكثر ونظرت لوجهه ..رفعت قدمي كي أقترب أكثر لكنه " سورآ ..أنا لم اعد أحتمل ؟! " حدقت بوجهه وجميع الأفكار السيئة تخبطت برأسي ..ازدريت ريقي بتوتر كبير وأنا أنظر له
هو : ~
كنت أفكر في كل حرف بجديه كبيره لا أريد جرحها أبداً ..لكن حقاً طفح بي الكيل ..أكاد أن أنفجر ..قيل لي أن مواعدة ممثله سيصيبك بالجنون لكنني مصاب بالجنون سلفاً وهي زادتني جنوناً ..الجميع حصل على قبلة منها بينما أنا الذي يواعدها منذ انتهاء البرنامج الترفيهي الذي جمعنا فيه كزوجين ولم أحصل على نصف قبله لما ؟ لو أنني واعدت تلك الصيدلانية لكان أفضل ! نظرت لوجهها لكنني عدت أنظر بعيداً نظرت عينيها تجعني أتوه أصبح شخصاً بلا عقل ملامحها الطفولية تفقدني عقلي ..لطالما تمنيت فتاة بملامح طفوليه ربما لأنني كبير جداً أريد أن أرى الطفولة في فتاة أحلامي لكنني وقعت في عقوبة لحبي لهذه الفتاة !! نظرت لها حينما رددت كلامي وكأنها مصدومة ..عضضت على شفتي ونظرت لها حقاً أريدها أن تفهمني .. " سورآ أنا ذقت ذرعاً من مشاهد الحب التي تقومين بها مع الرجال الآخرين بينما أنا لا أحصل على أي شيء حتى إمساكي بيدك لا يدوم طويلاً ولا تبادلينني إياه ..صحيح أنه لم يمضي على مواعدتنا غير شهر فقط لكنني أريد أن ..آه هذا ! " ارتبكت في كلامي حينما علمت مالذي أنا أقوله ..نظرت لها حينما كانت تنظر للأسفل وتحفر بقدمها الأرض الرملية ..تأففت بضجر لطالما كنت سيئاً في قول ما في داخلي ولطالما فهمني الغير خطأ تباً !
: لأجل ذالك أنت غاضب ؟! .. لم يتكلم بل ضل يشتت بصره لكنها عادت وتكلمت بحرقه : كل ما يحصل أن لا أريده لكن شغفي كممثله يحتم علي فعل ذالك ..لا تنكر أنك لا تغني مع مغنيات أو ترقص مع راقصات ألا تضن أن ذالك يؤلمني أيضاً .. حك شعره لعلمه أنه وقع بخطأ فادح لن يستطيع إصلاحه ....رفع بصره بصدمه حينما شاهدها تبكي ..هل جنت ؟ ..ألا تعلم أن جنونه حينما تبكي .. أقترب منها وهو يحاول مد يديه لوجهها أن يمسح دموعها لكنها نفضت يديه بعيداً : لا تلمسني ؟! أنت تراني شيء رخيص لأنني أضعت قبلتي الأولى لأشخاص آخرين صحيح حدق بها بصدمه كيف وصل بها تفكيرها لذالك الأمر : سورآ ليس هذا ما قصدته أنـ .... دفعت به بعيداً وهي تشهق مسحت دموعها بكفيها ..وهي تتراجع بخطواتها متجاهله صوته المنادي لها ..لم ترد البقاء معه ولو للحظه فقط ..كيف له أن يقول هذا ..هي ليست بجماد لا يشعر ..هي تشعر بالألم لأن تلك القبلات لم تكن منه لم تكن من الرجل الذي تحب .. ارتدت للخلف حينما سحبها ..: سورآ لا يجب أن تفهمي الأمر كما تريدين.. نفضت يدها عن يده بالقوة : أنا فهمت ما أردت أن توصله لي ... لم تدع له مجالاً للكلام حتى دخلت السيارة في المقاعد الخلفية .. ,’~ تتخلل الساعات الدقائق الثقيلة يومه ..نزل من سيارته متجهاً للمقهى الذي كان يقف عنده سلفاً كان وقت إغلاق المقهى لذا كان العمال ينظفون بتفاني ..أبتسم لهم محيياً واتجه للمطبخ ما إن دخل حتى شاهد تلك المرأة العجوز القوية تزين بعض الكعك لوحدها ..أبتسم وتقدم ليحتضنها من الخلف ..فزعت من قد يكون ذالك الذي يحتضنها لكن ما إن لمحت لون شعره الذي يشعرها بالقهر لتغيير لونه دائماً حتى مسدت على كفيه ..: ما به صغيري ؟! تنهد وهو يشد بذراعيه عليها : صغيرك قلبه يؤلمه ! استمرت بتزيين الكعكة وهو ما زال يلقي برأسه على كتفها ..حملت قطعت الشوكولاه وقامت ببشرها فوق الكريمة البيضاء : هل نجمتك غاضبه ..؟! نظر لكفها التي كانت تزين تلك الكعكة على شكل نجمه ..هز رأسه : لقد ألمتها جداً ..لم أستطع أن أفهمها أنني أغير عليها أنني أضنها ملكي .. نظرت له من خلال كتفها وضربت كفه : ألا تخجل من قول ذالك أمام والدتك ؟ أبتسم بخجل : أمي تعلمين أنني لا أخفي عليك شيئاً ..- هدئ صوته – مالذي علي فعله ؟ استمرت بتزيين الكثير من النجوم : أتعلم ..حينما أحضرتها لنا أول مره بهرت ليس لشخصها بل كيف لك أن تحبها كنت أضنك ببلوغك الثلاثين بت رجلاً ناضجاً لكن لاختيارك فتاة صغيره ظننتك تسرعت ..لكن مع مرور الأيام كنت أكتشف بـ سورآ أشياء لم أجدها في أي من صديقاتك الفاشلات تعلم أنني أكرههن مسبقاً ..إنها عفويه وطيبه جداً ..أنك لا تستحقها ! أبتعد عنها ضجراً : أمـــــي !! كيف تقولين هذا ؟ نظرت له بوجهها الملطخ ببعض الطحين : هه أنت طفل ..عليك أن تفكر بشيء جيد لترضيها ..تذكر سورآ ليست كأي فتاه كنت قد عرفتها سابقاً .. تنهد وهو يقلب كلام والدته بعقله لكنه بتسم لتذكره شيء ما ....ركض للخارج بعد أن ودع والدته نظرت لمكان وقوفه وهي تحمل علبه الزينة : حتى أنه لم يطلب توصيلي هه ذالك الصغير !! وقف أمامهم وهو مبتسم بفرح لما توصل له .. حك الأربعة الذين أمامه شعورهم بتفكير ..ليتكلم أصغرهم : أضن أن مهمتنا في أبعاد الخجل عنكم كانت في البرنامج فقط أما خارجه نحن لا شأن لنا .. ترك الأخر شرب حليب الفراولة : لحظه – نظر لليتوك – مالذي سنحصل عليه لو ساعدناك ؟! حرك ليتوك رأسه : لا شيء طبعاً ! كشروا بحنق : وآآهـ يا لك من متبجح ! حسناً سنساعد لك عليك أن تسمع ما نقوله وتنفذه بالحرف الواحد أفهمت أومأ بحماس ...فخطط الرباعي الذي أمامه دائماً ما تفلح لذا هو واثق بهم .. ,’~
صباح اليوم التالي ...:
: كوني أكثر غطرسة حسناً ..! هزت سورآ رأسها وهي تحاول ضبط ملامحها ..لكنها تعبه ..البارحة لم تستطع النوم والأكل كلماته كانت قاسيه جداً ..حتى وإن لم يكن يقصدها كان عليه أن يحاول أن ..أن لا يظهرها أمامها على الأقل .. كان هذا أخر مشهد لليوم وهي تكاد أن تسقط لشدة التعب ..لديها تصوير لمجلة بعد ربع ساعة لذا اتخذت من السيارة مكاناً لتنام فيه لبعض الوقت ..ما إن أغمضت عينيها حتى رن هاتفها حينما همت أن ترد كانت مساعدتها قد مدت لها بعلبة عصير لذا جلست ونظرت للرسالة التي كانت لديها " سورآ ...كيف حالك ؟! ..هل نمتي جيداً ..أتمنى أن تأتي للبحر مكان وقوفنا البارحة ... ليتوك ^^" شعرت بدوار بشده ..كيف له أن يكون بهذا البرود وأيضاً يطلب منها أن تأتي مكان الذي آلمها فيه ..كشرت بحنق فعلاً وهي ترمي بهاتفها داخل الحقيبة ..نظرت لكفها ..كان ذالك الخاتم الذهبي مع تلك السوار التي شراها لها أغلى ما تملك ..تحب لبسها دائماً وكأنها شيء يجب على سورآ أن تلتزم بارتدائه ..لمعة الشمس كانت تعكس لون الخاتم الذهبي ..استلقت ورفعت يديها لتنظر له كان متوهجاً بشكل جميل جداً لم تعلم أنها غطت بنوم بشكل هادئ بسبب تلك الذكريات التي أسعدتها .. كان وقت الغروب حينها ..حينما نزلت سورآ من سيارتها لم تكن تعلم أن منظر البحر كان جميلاً بشكل لا تتخيله ..ربما لأن البارحة كان الجو متوتراً قليلاً ..ولما حصل ..مما جعلها تكشر ..لكنها حدقت بتلك الأمواج الخفيفة التي تعانق الشاطئ مما جعلها تتناسى ما أتت له مسبقاً ..خلعت حذائها وانطلقت راكضه كي تداعب المياه قدميها كانت تصرخ وتقفز لوحدها ..لكن بلا أدنى اهتمام نظرت لشيء كان يتحرك هناك بأعلى الصخور المسطحة ..كانت كسجاد أو مفرش شيء من هذا القبيل ....لاقى هذا فضولها خصوصاً أن المكان خالاً جداً من أي شخص ..صعدت التل وهي تنظر ربما هناك أشخاص وقد تفسد عليهم خلوتهم ..لكن ما إن صعدت حتى رأت تلك الطاولة المزينة بالمفرش الأبيض التي تحمل زجاجه عصير وبعض الطعام وكرسيين ..اقتربت باستغراب من قد يكون هنا هل نسوا طعامهم ..لكنه يبدو كمن حضر حديثاَ ..رائحته كانت شهية بنسبة لشخص لم يأكل غير العصير فقط منذ الصباح ..لحظتها رن هاتفها لم تكن تعرف الرقم كانت رسالة بسيطة .. " اصرخي للبحر بأي شيء يؤلمك ..." رفعت حاجبيها باستغراب ..لكنها نظرت للبحر الممتد ..صاحت بصوت عالي جداً : ليتــوك لقد جرحتني البارحة ..أنا غاضبه جداً ..لكننـي أحبكك جداً , جداً " ابتسمت لشعورها براحه لم تكن صريحة في بث مشاعرها لكن الآن تشعر براحه .. رن هاتفها برسالة أخرى .. " وأنا أحبك بامتداد البحر .. " تلفتت من حولها باحثة عنه ..في حينها صدح صوت موسيقى بيانو جميل جداً نظرت للخلف في حينها هب نسيم هادئ عبث بفستانها وجعله يتمايل على ألحان الحب التي يعزفها ليتوك لها ..تلك الأغنية التي تحبها ما زال يرددها لها بكل مره ..يعلم كم ذالك يلامس قلبها .... حينما توقف عن العزف وقف واقترب منها ..كانت هناك بضع خطوات بنيهما ..عض شفتيه كثيراً لكنه نظر لها : أنا أسف ..فعلاً لم أكن أقصد ذ... أكمت فمه بيدها وهي تبتسم بملامح تدل على رغبتها بالبكاء : أنا لا أتذكر شيئاً لقد نسيت كل شيء لا تعتذر .. أمسك كفها وقَبل راحة كفها ..: سورآ ..أعدك أنني لن أفعل ذالك مجدداً ابتسمت له : لا بأس بالغيرة في بعض الأحيان ضحك بصدمه لقولها ...لكنه سحبها كي يعانقها مغرقاً يديه بشعرها .. : ووووهـ أختنا بالقانون الحمد لله على عودتكم ! نظر لهم ليتوك لصدمه : ألم ترحلوا ؟! هز دونغهي كتفيه : وأين نرحل نحن يجب أن نشرف على المصالحة حتى أخر لحظه تكتف إيونهيوك بقهر : هلك أن تترك عناقها حتى نذهب تعلم مشاعرنا التي هي مصابه بالغيرة تتهيج دائماً .. ما كان من ليتوك إلا أن عانقها أكثر كي يصرخوا بقهر منه .... نظرت لها ..في حين هدئ كل شيء عدى الصوت طائر النورس والأمواج هناك ..: علمت ان حبي لك لا يجب أن يتخلله تلك القبلات المهم أنني أحبك أكثر من أي رجل في العالم كله ..لكن لا تقبلي أحداً مره أخرى سوف أهتم بأمر السيناريو القادم لك .. رفعت حاجبيها : لا تتدخل أخاف أن افقد دوري كشر : لما هل يعجبك ذالك الممثل الطويل مفتول العضلات أنه مزيف >.<..؟! تنهدت بتعب : يا إلهي مالذي سأفعله معه T.T..؟! بينما هو كان يكشر وينظر بعيداً ..تنهد سونغمين بتعب : وذهب ما فعلناه هباء تباً ..!
تمت ..
قصه عابره كتبتها لأني أتمنى نهاية توكسورآ تكون كذآ ..قد تكون هاذي مجرد قصه وقد تكون روايه قادمه من يدري !!...بس أهم شي نهاية سعيدة ^^ أتمنى تعجبكم ..
أحلى شيء انهم جلسوا مع بعض حتى بعد البرنامج زعلت لما ضاربوا عشان شيء بسيط لأنو في النهاية هذي حياتها المهنية و يوم عزف لها ايقو يا حظها<ابد ما شغلت الحلقة يوم عزف لها في الحفل هع ووووهـ أختنا بالقانون الحمد لله على عودتكم ! هههههههههههههه جو في وقت مره غلط مين هيوك هاي كيو لا تغاروا تعالوا انا اخمكم<برا النهاية بجد اتمنى تكون هذي النهاية الحقيقية لهم
و تسلمي على القوصة يا شريرة هع و اكيد عجبتنا بما انها منك
أنيو أنيو ,,
ها أنا قد عدت بعد الاستيقاظ بمعنويات مرتفعة
يالله صباح خيييير
وه وه ماهزه القوووصة الجميلة
تيكسوراآآ ,, كوبل الغمازة ,, الثنائي الكيوت
انني التي احببت فكرة القوووصة أكتر حاجة في الحياة
أوممو أوممو
عند الشاطئ والمضاربة
ماهزه الرومنصية ~>> ما أقدر على كده
غرت منهم أنا كمان ورحت البحر اليووم
بس فرررق لمن تكوني مع توكتي ولمن تكوني لحالك
~>> ما أحسدهم أبببببدن
وه وه وه ,, سوراآآ شي حرام عليكي يختي
طيب قبليه مرررة ~>> ناوية أمووت على يد الفانز
يعني مو مرررة مشكلة صح !!
~>> لا سمعتك ,,
وفايتنق جونيور لمن طلعوا في القووصة
يااني تسطحت ضحك ,,
من جد كنا في البرنامج وحتى برا البرنامج مسؤولين عنهم !!
ههههههههههههههههههههههههه ,,
بلشهم ليتوك ,, ما صدق عاآآآآد ~
والله طلعتكم عملت جووو
ونهاية الصلحة والعزف على البيانو
واآآآآآآه ,,
ليدرنا من يومو رومنصي ربي يسعده ..
وفي الاخير اتضاربوا تاني
مسكيييين سونغمين
من جد على قولتهم ولا كأنو عملنا حاجة
فايتنق جونيور .. فايتنق !!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قووووووصة أنواع اللطف
حقيقي لو يسير كده في الحقيقة ~>> يعني يرتبطوا النفرين هادولا ~
أحسسسسهم من جد لايقين على بعض
وخلاص كـ فانز أتقبلت كانغ سورا شي ~
القُبلة tuksora"~..."قصه "
العرض العادي
