يوماً ما ستراني عجوزاً .. غير منطقي في تصرفاتي عندها من فضلك أعطني بعض الوقت وبعض الصبر لـ تفهمني ..
,
وعندما ترتعش يدي فـ يسقط طعامي على صدري .. وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلَّ بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !
, إذا حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي فـ لا تغضب وتمهل ، فكم كررت من أجلك قصصاً وحكايات ... فقط لأنها كانت تفرحك ! وكنت تطلب مني ذلك دوماً وأنت صغير! فعذراً حاول ألا تقاطعني الآن ..
,
إن لم أعد أنيقاً جميل الرائحة ! فـ لا تلمني ! و اذكر في صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقاً جميل الرائحة !
,
لا تضحك مني إذا رأيتَ جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لـ ألحق بما فاتني ..
,
أنا من أدبتك .. أنا من علمتك كيف تواجه الحياة فـ كيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ..؟!
,
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !
,
فقط ساعدني لـ قضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد !
,
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده فكن عطوفاً معي .. وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيراً لكي تستطيع أن تمشي !
,
فـ لا تستحي أبداً أن تأخذ بيدي اليوم .. فـ غداً ستبحث عن منّ يأخذ بيدك !
,
في سنّي هذا أعلم أني لست مُقبلاً على الحياة مثلك ولكني ببساطة أنتظر الموت ! فكن معي .. ولا تكن عليّ !
,
عندما تتذكر شيئاً من أخطائي فـ أعلم أني لم أكن أريد دوماً سوى مصلحتك وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي ، وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك ..
,
لا زالت ضحكاتك وإبتسامتكّ تفرحني كما كنت صغيراً بـ الضبط فـ لا تحرمني صحبتك !