(مميز) "،،أناَ اسف فَتاتِي ..ولِكني حَقاً احبكِ "❤ * قصة قصيرة *

[ѕᴇᴄᴙᴇᴛ]

قد تكون عبارات لاتمس الواقع بصله.. وقد تكون صادقه لمن عاشها بأرض الواقع .. وهــي لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي .. البداية :-...... انها تمطر !.. وتلك الفتاة مازالت على ذلك المقعد اللذي قد تبلل فعلاً بسبب قطرات المطر .. مازالت تنظر الى ذلك الخاتم المتللئ في يدهآ .. تستعيد تلك الذكريات التي بدت لها جميلة في يوماً ما ولكن .. في نفس هذا المكان .. كانت تجلس معه في شرفة منزلها ... بداء له مظطرب بعض الشيء ليس كعادته .. حتى انه لم يتحدث معها طوال اليوم ..فقط ينظر اليها .. واذا تلاقت اعينهم يبعد رأسه فوراً وكانه لايريدها ان ترى الدموع قد أمتلئت بعينيه .. تنهد بخفة واستجمع قواة لينهض ويحثو على ركبتيه امامها اما هي فقد فغرة بصدمه مالذي يحدث معها ؟ هذا غريب ؟ ...قال لها وهو يمسك بيديها وعينيه تحدق بعينيها ... : مهما حصل تذكري اني كنت احبك ! تذكري فقط اني احبك ! انا .. - تنهد بقوة- انا .. تعكر حاجبيها بقلق .. :دونغهي مابك ؟ انت ماذا ؟ اغمض عينيه بقوة ومازال ممسك بيدها ...: انا.. ساارحل اليوم ! سحبت يديها بهدوء من يده وابتسمت بخوف ! .. : هه دونغهي ؟ مالذي تتفوه به ؟ لاتمزح معي ارجوك.. هذا ليس الوقت المناسب ! انت تخيفيني ؟! نهض لتصبح خلفه .. : انا لاامزح ! انا لم اعد اريدك ... انتي لست المناسبة لي ..بالتاكيد ستقابلين شخص يناسبك ! وانا ايضاً لذا فالننفصل .. انه يشعر باتساع عينيها خلفه الان.... يشعر بدقات قلبها تكاد تنفجر .. شد بقبضة يده بقوة ! يريد معانقتها.. يريد ان يخبرها كل شيء !لكن هذا هو الحل الوحيد ! قلبه يتمزق الان .. كـاد ان يخطو خطوته الى الخارج لكن صرخاتها اوقفته بفزع ! ... قدميها ترتعش لم تستطع التحمل اكثر .. شعرت بجسدها بالكامل قد تشنج اثر لدهشتها ! سقطت على ركبتيه لتنفجر باكيه !... لم يجبها بل اكمل مسيرهـ الى الخارج !... سقطت دمعه على وجنتيه لتختلط بقطرات المطر .. ولاول مره تفكر بنسيانه رحيله انذاك كان منذ 6 سنوات تقريباً .. قد كبرت بما فيه الكفايه لتصبح ناضجة .. تفكر بمستقبلها ! لاتظن انه سيعود ! هو قال له هذا بنفسه !..نهضت ببطئ وقد ابتلت بالكامل .. رمت بذلك الخاتم من اعلى شرفة .. تظن انها اذا تخلصت منه ستتخلص من التفكير به .. ،، .... الجميع يعرف عنها انها تلك الفتاة الفاتنة ذو الحس الفني و المشاعر الجميلة لكنها طفولية احياناً ... لذا الجميع ينجذب اليها بسهولة .. كان من الصواب منها ان تفتحت لها المقهى الخاص بها .. فاهو ياخذ كل وقتها تقريباً ! تعشق رائحة القهوة ! كما عشقت رائحت ذلك الشخص مسبقاً ! ارتدت معطفها الاسود واخذت مظلتها لتحتميها من تلك الامطار الغزيرة !... سارت بخطواة بطيئه وهي تسنشق رائحة الارض المببله بماء المطر .. بينما تلك الفتاة تبتسم لجمال قطرات المطر وهي تنهمر امام اعينيها .. اصدمت باحدهم بقوة لترتد الى الخلف وتقع على الارض مسببه اتساخ ملابسه بالماء الملوث .. وتناثر شعرها على وجهها بشكل مبعثر .. تألمت بخفة وهي تسقط .. ولكن الشخص الذي اصتدم بها اسرع وامسك يدها لتنهض .. كان رجلً طويل بالنسبة لها بعض الشيء ربما لان قامتها قصيرة كما يقولون .. ابعدت خصلات شعرها عن عينيها وهي تقول .. : انا اعتذر لك لم اكن .. قاطعها .. : لاعليكِ انا المخطئ ... اتسعت عيناها بشرود عندما سمعت صوته يبدو مألوف له جداً .. رفعت رأسه لتلقي عيناها بعينيه ! سقطت مظلتها من يديها لتسمح بقطرات المطر بالهطول عليها !... هو الاخر لم يكن بافضل منها ! نظرت له بتفحص انه هو ! انه امامها الان !ملامح وجهه لاتزال كما هيا ! شعره اصبح اطول ليغطي عيناه ! اغمضت عينآها بقوة !.. ....فتحت عيناه ببطئ .. لتجد نفسها بغرفته؟ .. : يبدو انه كان مجرد حلم ! قالتها وهي تمسك بقلبها الذي مازال يخفق بقوة وكانما هو بجانبها الان .. تنهدت تنهيده اقرب للبكاء : ايتها الحمقى اخرجيه من رأسك هو لايريدك ! قالتها وهي تضرب صدرها بقوة !.. امسك احدهم بيدهآ.. وعانقها بقوة لترتطم بصدره .. اتسعت عيناها باندهاش !.. هذه الرائحة ! .. انه رائحته ! انها رائحة عطره ! .. لم يكن حلمً ! لقد ..لقد عاد دونغهي .. دونغهي عاد ! قالته بداخلها وهي مازالت غير مدركه لهذه الحقيقه ! حاولت الابتعاد عنه عندما تذكرت ماقاله له سابقاً شعرت بالالم بقلبه لذا حاولت الافلات من قبضته .. ولكنه كان محكم الامساك بها .. ارخت جسدها عندما شعرت بدموعه قد بللت عنقها .. شدت على قميصه من الخلف لتعانقه هي الاخرى .. اشتاقت لكل شيء يخصه .. اشتاقت لعينيه .. لرائحته .. لحديثه معه اشتاقت له لحد السماء .. حقاً اشتاقت له .. لم تعد تستطيع احتباس دموعها اصبح جسدها يرتجف بالكامل .. انفجرت باكيه .. لتعبر عن اشتيقاها له طوال مدة الستة سنوات !..صوت شهاقته اعتلى ليملئ الارجاء .. اخذت تضرب على صدره وهي تصرخ بصوت عالي .. : اتركني !.. انت جعلتني اتألم .. لقد تركتني مسبقاً لذا اتركني الان ! .. انا لم اعد احبك ! لااريدك ! اتركنــ.. اسكتهآ بقبلة ! .. قبلة تعبر عن مدى اشتياق هو الاخر ... اختلطت دموع الاثنين بتلك القبلة .. ابتعد كلاهما عندما هدأئا قليلاً ولكنها مازالت تنظر له وهي زامه شفتيها بغضب ..عاكرهـ حاجبيها.. عينها لاتزال تذرف بالدموع .. لحظة صمت مرت وكلاهما مازال ينظر لعينين الاخر قطعتها بغضب ..تحاول ان تتصنع القوة امامه لاتريد ان تبدو ضعيفه امامه .. : لماذا عدت ؟ انا لااريدك ! لم اعد احتاجك ! لاني لم اعد تلك الطفلة الحمقاء ! : كاذبه ! انتي مازلتي تحبينني وانا ايضاً ! لقد عدت لااجلك ! انا احبك هيومين .. انا .. قاطعته بصفعه قوية .. نظر اليها متفأجاءً ! .. : تقولها وكانك لم تفعل شيء ؟! تأتي الى الان وتقول انك تحبني ؟ ماذا يعني كلامك قبل 6 سنوات ؟ هل تتلاعب بي ! ... قاطعه هو الاخر وهو يمسك بيدها بغضب ليسحبها معه .. لكنه نجحت بالافلات منه .. حاول تمالك اعصابه ولكنه لم يستطيع لذا صرخ باعلى صوتهـ في وجهها ليفهمها لماذا رحل !.. : انـآ لست من ذلك النوع لااتلاعب بكي هيومين ! انتي لاتفهمين مالذي حصل ! انا اظطرت لذلك ! كنت سافقدك للابد لولا لم ارحل ! .. كان يبدو وكان الامر ستنهي هكذا ! .. كنت كالاحمق لااعرف ماذا افعل ! لذا اظطرت للرحيل ! كنت اخشى رؤيتك تتألمين ! كنت ساتزوج من امرأه اخرى امرأة غيرك ؟ هل تعتقدين اني استطيع العيش هكذا طوال 6 سنوات كنت اشتاق اليك طوال 6 سنوات كنت ابكي من اجلك طوال 6 سنوات كنت افكر بك هل تظنين اني كنت بخير ؟ لااا لم اكن كذلك كنت اتألم !كنت اصرخ كل يوم اني استطيع تحمل هذا فقط لااجلك ! فقط لااجلك هيومين ! .. لاجلك رحلت ! انا اسف ولكنني احبك... حقاً احبك ! نظر اليها كانت تنظر اليه وجسده يرتجف بزدياد شهاقتها !.. قالت وهي تحاول ايقاف دموعها بيديها ! : انا .. اشتقت اليك ! .. لكنك ستذهب مره اخرى ستتركني مره اخرى ! لااريدك ! اسرع اليهآ وعانقها بقوة وهو يمسد بيده على شعرهأ .. : لان ادعك مره اخرى انتي فتاتي ويستحيل ان تكوني لغيري اتفهمين !..لانك انتي الفتاة الوحيده التي احبها سابقى بجانبك ... بادلته العنآق بقوة : وانا ايضاً احبك ! لان ترحل مره اخرى صحيح ؟ : ضحك بخفة .. :لان ارحل اعدك ! ،.......... شقت الابتسامة شفتيه عندما رأها تاتي اليه وهي تحمل كوبين قهوة بيدها .. : هي انتي ! هل تحبنني انا ام القهوة ؟ اصبحت اكرهه بسببك ! قاله وهو عابس بتصنع انفجرت ضاحكة هنا .. : انا احبك بعدد حبات القهوة الموجودة في العالم ! : وانا احبك بعدد قطرات المطر التي تهطل الان ! :ولكن انت مختلف .. وكأن كل الاشياء الجميلة اجتمعت لتكون .. أنت ! قالتها وهي تمتم بصوت خافت .. : ماذاا ؟ : لاشيء انا فقط احبك دونغهي ... **تمت** طبعاً هذي القصة كتبتها عشان فتاة جميلة .. تعني لي الكثير ! وحبيت انزلها لكم عشان اشوف رايكم في كتابتي ! وبس شكراَ لسيمو خأصتي على التصميم الجميل ! أنتظر نقدكم وتعليقاتكم

الموضوع الأصلي : (مميز) "،،أناَ اسف فَتاتِي ..ولِكني حَقاً احبكِ "❤ * قصة قصيرة * || الكاتب : ѕᴇᴄᴙᴇᴛ || المصدر : منتديات أنيدرا