منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-01-2013, 07:21 PM
الصورة الرمزية kim taeyoun
kim taeyoun kim taeyoun غير متصل
أنيدراوي مجتهد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Dec 2012
رقم العضوية : 128179
المشاركات : 133
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
Newsuae خفت ان احب فوقعت بالحب

خفت ان احب فوقعت بالحب


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

~ خفت أن أحب , فوقعت بالحب ~


هذه قصه قصيره وجدتها في احدى المدونات اعجبتني فاحببت ان انقلها لكم احبتي اتمنى ان تعحبكم



الفتاة الطموحه ! هه كيف لهذا اللقب أن يكون شيء مميز أنني طموحه فيما يخص في دراستي أما حياتي ؟! لا أضنني قد فكرت أن أجعل منها شيء جميل ! إنها روتينيه لحد الملل لكنني أخشى التغير المفاجئ فعلاً ..
أدعى سوكا ! فتاة جامعيه أملك من الصداقات الشيء البسيط لكنني أملك الكثير ممن يحبونني فكما يقال لدي شخصيه مميزه ومحببة ..لكنني سيئة حينما يأتي الأمر للحب أو الواعده فأنا سيئة وأخاف كثيراً أن أفقد من أحب لذا دائماً ما أرفض هذه العلاقات ..
في ذالك الصيف الحار كانت مع زميلتاي لأجل توفير المال لشراء الكتب لسنة القادمة كان علي أن أوفق على العمل كنادلة في أحد المقاهي الواقعه على البحر بما أنه الصيف فهناك الكثير ممن يأتي لشاطئ كي يستنشق الهواء العليل ..
لم أكن أحب هذا العمل لكنه شيء علي القيام به بما أنه الوحيد الذي يقبل بطلاب الجامعه ويكون بالصباح لا أحبذ أن أعمل كنادلة بأحد الحانات فهناك الكثير من القذرون ..
بدأنا بإنزال حقائبنا لمنزل تلك الصديقه التي سنمكث بمنزلها شهراً حتى تنتهى فترة العمل هذه ..
نظرنا للخلف حينما صاحت صديقتي ذات الشعر الأشقر والبشرة السمراء : ما رأيكن أن نأخذ قارباً حول البحر حتى يأتي وقت العمل !؟
تكتف الأخرى بتفكير : عن نفسي لا بأس لكنني لا أعلم عنك سوكا هل تريدين !
تسك ! حدقت بها بحده لقد بدأت بالضغط علي كالعادة مع ابتسامتها البريئة هذه ..تلك الفتاة الشقراء لتوا تعرفت عليها وأصبحت صديقة لنا وهي من أخبرتنا عن هذا المقهى لذا أنا لست بصديقتها مثل صديقتي هذه لذا توجب علي المثول برغم من أنني كنت آمل أن أرتاح فأنا أكره رحلات السيارة التي تمتد لوقت طويل ..
ركضت خلفهن نحو الشاطئ الجو لم يكن مشمساً وغير حار فعلاً كان رطباً جميلاً رائحة البحر كانت شيء كإنعاش نفسي شعرت وكأن روحي بدأت تتجدد أو كأن رئتي أصبحت نظيفة ..بدأت بالصراخ بصوت عالي برغم ضحك الفتاتان علي لكنني كنت أرغب بهذا فضغوط الدراسة وبعدي عن عائلتي كان شيء متعباً لي فعلاً !!
حينما ركضنا لمجموعه من الرجال يشرفون على تأجير القوارب كنت متحمسة فعلاً لدرجه كنت أقفز وأنا أمسك بكتف صديقتي مما جعلها تصرخ علي لكنه لم يكن يهمني فلقد كنت أراقب أوليائك الشبان الذي يركبون دبابات بحريه كنت متحمسة لركوبها لكنني لن أفعلها أبداً لذا كنت متحمسة للقارب
لا شعورياً التفت حينما صرخ ذالك الرجل باسم أحدهم : يـــآ دونغهي تعال لديك زبائن !
كانت عيناي تتجولان بين مجموعة الفتيان تلك وكأنني سأستطيع إخراج ذالك الدونغهي من بينهم ! لكنني أرعبت فعلاً حينما نظر ناحيتنا ..او ناحيتي بذات وأبتسم مما جعلني أخفض بصري وأختبئ خلف صديقتي برعب ..كان قلبي يخفق بقوه مما جعل كفي تنقبضان بشكل مفزع ..
: تفضلوا آنساتي !
تباً ..صوته !! ما هذا ؟ لما …قلبي يخفق هكذا ؟ ..أمسكت بكف صديقتي بقوه مما جعلها تلتف لي وتهمس : مالأمر سوكا ؟
همست لها : لنعد لا أريد الركوب ؟
نظرت لي بشكل غاضب : بعد أن خلعتي كتفي بقفزك من حولي تريدين العوده مستحيل تعالي ..
قامت بسحبي ..تباً إنها لا تفهم أكاد أن أفقد صوابي !! ركبت القارب الذي كان يهتز بينما أنا ضللت واقفة مكاني ..لا أكذب شعرت بالدوار وأنا أشعر بأن ذالك الجسر الخشبي يتحرك من تحتي ..نظرت لها : يـــآ آنا أنا أشعر بالدوار !
فجأة أطلقت تلك الشهقة حينما لامست يدين قويه لدرجه أنني شعرت وكأنها غرست بخصري ..كيف ؟ لقد قام برفعي بيديه ووضعي بالقارب وكأنني لعبه ؟؟
نظرت له بصدمة بينما صوت ضحكات من حولنا عاليه ..شعرت بالقهر ! من سمح له بلمسي ..صرخت به بغير وعي : أيها الأحمق لما تلمسني ؟
نظر بينما كان النسيم يحرك شعره البني ذاك : أسف لكنني وضعت بالقارب دون أن تشعرين أليس كذالك ..
وختمها بابتسامه ألجمتني كلياَ ..لا أعلم لما لكنه يملك وجهاً طفولياً بغض النظر عن جسده ذاك ..ألقيت نظرة خاطفة حينما أقترب من جهتنا لكي يسحب كابل التشغيل الخاص بالقارب مما جعلني ألتصق بصديقتي ..أنه يملك جسداً أسمر أضنه بفعل الشمس بعضلات لقوتها حتى العروق كانت ظاهره ..وآهـ لم أرى مثله !
صرخت بخوف حينما تحرك القارب بسرعة كبيرة أو لأكون صادقه صرخت حينما صرخت رفيقة آنا الشقراء تلك ..كانت تقف خلف ذالك الشاب الذي كان ومازال مبتسماَ ..تباً هل هو سعيد لأنها بجانبه ؟ بطبع فهو يجد الكثير ممن يشبهونها ..أللعنه أشعر بالدوار !!
أمسكت آنا بيدي : سوكا ! هل أنت بخير ؟!
نظرت لها ثم لذراعها التي أصبحت حمراء لشدة إمساكي بها ..لم أكن اريد أن أجعل من بهجتها شيء سيء لذا حركت رأسي بنفي ابتسمت : إذا قفي إنه شعور جميل ..
قامت بنداء صديقتها تلك لكي تأخذني ناحيتهم ..لم يكن بإمكاني الرفض حينما قامت بسحبي !! وقفت لكن بمكانها وأنا متمسكة بمقعده ..للحق لم أكن أنظر للبحر كنت أحدق به وهو يقود بيد واحده كمحترف ويرفع قدميه بطريقة همجيه لكنها تليق بمظهره الغجري هذا كانت ذراعه الضخمة تلك قريبه مني ..يا إلهي أرغب بلمسها ..
لم أنتبه للجميع حينما أخبرني أن أتمسك لأنه سيقوم بالالتفات بقوه كي ينتثر الماء علينا بطلب من تلك الشقراء مما جعلني أسقط بين يديه …لكن سرعان ما قمت وأنا أضحك بشكل هستيري واضح الخجل على وجهي الأحمر مما جعلني شيء مضحك لهم ….
ما إن وصلنا الشاطئ حتى تنفست الصعداء كنت أول من خرج من القارب كي لا يتفضل ذالك الأخ ويقوم بحملي يكفي ما تلقيته اليوم أنا أعتقد أنني لن أنسى اليوم وسأقوم بقتلي آآهـ تباً هذا مخجل ..!
عدنا للمنزل كي نبدل ملابسنا ونذهب لذالك المطعم ..وبالفعل عند الظهيرة كنا هناك بينما السماء كانت متلبدة بالغيوم ..لكننا لم نهتم لا نضن أنها ستمطر فالجو رطب فقط ..لم أعلم أن العمل كنادلة مطعم صعب , صعب جداً خصوصاً أن هذه الفترة هي فترة مجموعة من الرجال الوقحين مع فتيات يجلبن الغثيان تعلوا ضحكتهم بشكل تافه
بينما كنت أحدق بمجموعه بالخارج يقومون بالشتم بشكل بشع وبذيء وقفت عند طاوله كانوا يريدون الطلب حملت دفتري لأكتب بينما بصري مازال هناك تمنيت لو أخرج وأقطعهم ..
: هل أنت عبقرية لدرجه أنه تكتبين دون النظر !
هذا الصوت ؟! ..شعرت وكأن القشعريرة سارت بجسدي كله وكأنها صدمة كهربائية ..نظرت له ولطاولة التي كانت مليئة بالرجال ..رفع إصبعه نحوي باستغراب : اوه ! أنتي ؟!
فغرت وأنا أتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعني ..أبتسم وهو يوشك أن ينفجر ضاحكاً ..
حدق به صاحبه : هل تعرفها ؟ – كان ينظر لي بوقاحة – لا يبدوا أنها من فتياتك دونغهي ؟!
ابتسم ذالك المدعو دونغهي بطفوليه جلبت لي الخوف : لا فقط شعرت أنني أعرفها !
ابتلعت ريقي : ماذا ..تطلبون ؟
قام بالاستناد على كفه وهو يحدق بي ..هل يريد أن أصفعه ؟ : مالذي تفضلينه سأطلبه ؟
أخذت نفساً عميقاً : أرجوك سيدي لا تعطلني !
لم يتزحزح ونظرته مازالت كما هي …بدأت تغيضني هذه الأبتسامه وجهه بالكامل يغيضي يشعرني بالغضب فعلاً : حسناً أريد هذا وهذا و هذا ..
لم يجعلني أنظر للقائمة ومدها لي نظرت له : لحظه أنا لم أرى ما قلـــ…
تكتف ومط شفتيه : لن أعيده اكتشفي ما طلبت ..ولو أتاني طلب أخر سأشتكيك تبدين جديدة أصلاً !
ضممت قبضتي قبل أن أنهال علي وغادرت المكان وأنا أستشيط غضباً ..رميت القائمة على صدر صديقة آنا الشقراء : ذالك الأبله صاحب القارب أذهبي وانظري مايريده وإن أرادني أخبريه أنني مت !
لم أدع لها وقتاً لتنظر لي أو تتساءل ..خرجت للخارج لأوصل طلب أخر وأنا أزفر بقهر ..وضعت الصحون على الطاولة تلك التي تملك فردين فتاة ورجل كانا صامتين بشكل غريب لكنني لم أهتم بهم لشده غيضي ..
فجأة قام بقلب الطاولة مما جعلني أصرخ فزعه وأبتعد عنهم نظرت له حينما صرخ بي بأنه ليس الطلب الذي يريده ..كنت على وشك البكاء فعلاً لقد أفزعني لم أستطع النطق بكلمه حينما بدأ يقترب مني وأمسك يدي بقوه ..تأوهت بألم وأنا أحاول أن أبعده عن يدي : سأكسر يدك كي تعرفي أين تضعين الأطباق ..
اللعنه لما هو هكذا ..آآهـ ..! بدأت بالصراخ حينما حقاً كان يحاول كسر يدي بينما صديقته تلك كانت تصرخ به كي يتركني ..المكان بدأ يصبح فوضوياً ….
بشكل غريب سحبت للخلف ويد فكت كفه عن ذراعي اختبأت خلفه وأنا أشهق ببكاء فعلاً آلمني ذالك ..
: إن كانت لديك مشكلة ما في هذا المطعم فتكلم معي يا سيد !
ابتعدت لا شعورياً للخلف حينما سمعت صوته ..لما هو ؟
صرخ ذالك الرجل : ومن تكون لتقول ذالك ؟
تكتف بابتسامته المقيتة تلك : أنا صاحب المطعم ..!
بين دموعي تلك اتسعت عيني ونظرت له ..صاحب ..المطعم ؟!!! ..تقوقعت على نفسي بألم ذالك للعين حقاً أراد كسر يدي ! ..اقتربت مني آنا وهي توشك على البكاء : سوكا هل أنت بخير ؟ ..هل آلمك ذالك الحقير !
مسحت أنفي وأنا أحاول إيقاف شهقاتي الخائفة بابتسامه بلهاء : إنه ..لا ..يؤلم ..قليلاً فقط ..ههه هه
قامت بمعانقتي بقوه وهي تمسح على شعري …
يومي الأول لم يكن جيداً أبداً لذا كنت أشعر بالإحباط ..من المفترض أن لا أواجه مثل تلك الأشياء وباليوم الأول ..كشرت بحنق حينما تذكرت ذالك الأبله الذي أعطاني محاضره طويلة في كيفيه التصدي لمثل أوليائك الزبائن البغيضين ..إن صوته يغضبني فعلاً ..فكيف لي أن اراه كل يوم بذالك المطعم ..آآآهـ يا إلهي ..؟
لم ألحظ إلا حينما تحركت الأرجوحة أن صديقة آنا جلست بجانبي ..للحق أنا لا أعرف أسمها للآن لذا أذكرها دائماً بصديقة آنا ابتسمت لها رداً على ابتسامتها ..
: يبدوا أنك سعيدة برغم كل ما حصل ؟!
نظرت لها بألف علامة استفهام على رأسي ..كيف تقول سعيدة ألا ترى يدي كيف أصبح لونها بسبب ذالك البغيض أضنها تفهم السعادة بشكل أحمق ! ..ابتسمت : آهـ لا أعتقد …إنه محبط نوعاً ما أن أوجهه كل ذالك بيوم واحد
: لكنه شيء جيد أن تجدي شخصاً كـ دونغهي يقف بجانبك دائماً باليوم الواحد التقيتما كثيراً
هل هي بوعيها أم تحادث شخصاً أخر ؟ أين الجيد في هذا ؟ لولا أنه أغاضني بطلبه الطفولي ذالك لما واجهت أحمقاً ..
حاولت الإبتسام مرة أخرى وأنا أحدق بالسماء : لا أعتقد أنني أشعر كما تضنين على العكس أشعر وكأنني مراقبه !
نبرة صوتها هذه المره كانت مرعبه حقاً : أرجوا أن لا تصنعي مشاعر نحوه ..فذالك الأبله لعوب !
فغرت بوجهها لوهلة أنا متأكدة أنها ليست بوعيها ..كيف ! بل من المستحيل أن أحبه …انا أحب شخصاً كذالك الأبله ..لست فاقدة للأمل لتلك الدرجه ! ..نظرت لها حتى غادرت رفعت قبضتي أتمنى لو أخرج غضبي عليها ..من الجيد أنني لا أعرف أسمها كي لا أبدأ بلعنها ..
استلقيت بالطول على الأرجوحة لم أعلم كم ضللت من الوقت مستيقظة لأنني نمت بعمق ما إن استلقيت ….
..
بصباح اليوم التالي كنت أتثاءب وأحرك جسدي عله يفك من تجمده ..من السيئ النوم بتلك الأرجوحة إنها مؤلمة لظهر حقاً ..
كنت أمسح الأرضيه لأنه الصباح فالظهيرة مازال عليها وقتاً طويل فلا زبائن كثيرين لذا أنا اقوم بالمسح وأهز رأسي على تلك الأغنية الجميله التي تعرضها السماعات الخاصة بالمطعم ..كنت أحفظ القليل من كلماتها ..المضحك أنني أتحمس مع مقاطع الراب فأقوم بنطقها بطريقه غبية فعلاً لكنني كنت مستمتعة بها فعلاً هههه
ما إن التفت للخلف لكي أضع الممسحة بالعربة الخاص بها حتى أطلقت شهقة فضيعه شعرت أن روحي ستخرج بسببها ما إن رأيت وجهه يقابل وجهي بشكل قريب جداً ..كان يبتسم ..ما قصته مع الإبتسامه هاه ؟ إنه بشع !
: صباح الخير أيتها المغنيه الفاشلة !
سمعني ! سمعني ! لآآآآآآ ! قمت بالصر على أسناني بحده وأنا أنظر له : من أخبرك أن تستمع لي هاه ؟
حك أذنه وهو يمثل الانزعاج : كل من هنا سمعك أيتها البلهاء !
حدقت بالمكان كان فارغاً إلا من ذالك الفتى الذي يقوم بتوزيع الصحون كان كما يبدوا يخفي ضحكته ..نظرت له بحقد آآهـ انا فعلاً أشعر أنني أكرهه ..: تباً لك ..أنت وقحـ…
صمت شعرت أن كل جزء بجسدي أصبح بتحرك بسرعة ما إن لامست أنفاسه الساخنة أذني وتسللت لتلامس عنقي حينما بدأ بالهمس ..شعرت وكأنني مخدرة لفترة
: لكنك تملكين صوتاً جميل فعلاً ..
ابتعد وأنا بمنتهى البلاهة ضللت أمسك عصى الممسحة بكفي وصدري يرتفع وينخفض ..عيناي ترمشان بشكل سريع وأنفاسي أشبه باللهث ..رفعت كفي لصدري كي أضربه لكن عيني كانت أسرع لتقع على تلك الفتاة الشقراء صديقة آنا مما جعلني ألجم وأعود للمسح وكأن شيء لم يحدث بينما بداخلي كانت هناك حرب هوجاء ..أرغب بالبكاء ..تباً !!
..~
مرت أيام ونحن على هذه الحال يغيضني وأشعر بالقهر لكنه يقوم بشيء يوقف قلبي للحظات ..حتى أنني في هذه اللحظات تجرأت فأصبحت أشتمه بصوت عالي ..إنه يشعرني بالغيض فعلاً ..
أخذت نفساً عميقاً حينما كانت الشمس تهم بالغروب بينما آنا كانت بجانبي تحسب المال الذي أخذته بينما أن اليوم أخذنا مرتب الأسبوع الذي عملناه كان ذالك الفتى سخي جداً ..من حسن حضنا ههه
: يبدوا أنك واقعه بالحب سوكا !
سعلت بقوه وكأن الهواء الذي أقوم باستنشاقه حبس نفسه ..نظرت لآنا بصدمة : مالذي تقولينه ؟
أعادت شعرها للخلف حينما تقدم بفعل الرياح : ههههه لا فقط كنت أضنك واقعه بحب صاحب المطعم !
ضحكت بصوت عالي : هههههههه أنا ! آنا أنت تعرفينني أكثر من نفسي ..هل أحب شخصاً مثله ..؟!
فجأة كان يقف بالداخل و أطلق ضحكه عاليه مزعجه مما جعلني أنظر لها بحده : هل أقتنعتي !
انفجرت ضاحكه وهي تلف يديها حول عنقي : أعلم ذالك أيتها البلهاء لكنني تمنيت أن تقعي بالحب على الأقل أن تشعرين بالتغيير لوقت ما !
عانقتها : لا أحتاج مادمتي صديقتي فأنا بخير ..
أصبحت تعانقني وتطلق أصواتً تدل على فرحها لكنها تحولت لمحاولة خنقي مما جعلني أصرخ وأحاول دفعها ..: يــآ سوكا آنا ..تعاليا لدينا زبائن !
دفعت بها و انا ألتقط أنفاسي بصعوبة وقمت بالركض لداخل لكي لا تبدأ من جديد وتقوم نزعتها الإجرامية ..حملت الطلب بسرعة ودخلت المطبخ لم يكن فتى التوزيع موجوداً لذا كان علي أن أنزل الصحون بنفسي كي يتم توزيع الطعام عليها فالطباخين مشغولين فعلاً دخلت غرفة الصحون و لسوء حظي ولجمالي أنا قزمه بشكل مزعج ..لطالما كنت أبكي لهذا السبب ..حتى مع ارتدائي هذا الحذاء العالي فهو لا يعطي نتائج ..أشعر أنني مخلوق من الفضاء على هذا القصر .!
حاولت الوقوف على اصابع قدمي لكي أحمل الصحن لكنني لم أنتبه لصحن الحساء الكبير الذي كان فوقه ما إن تحرك حتى صرخت بنفسي وأنا أحمي رأسي بيدي كرده فعل بانتظار أن يسقط كل شيء علي ..لكن شعرت أن هناك شيء خطأ ..هناك شيء خلفي يشعرني أن الجو أصبح حاراً جداً بشكل مفزع ..أبتلعت ريقي حينما عرفته من رائحة عطره عضضت على شفتي وأنا أشتم نفسي بكل شتيمة أعرفها لما لم أمت وأرتاح ..أنزل بعض الصحون ووضعها أمامي بعد أن أصبحت يديه تلامس خاصرتي بشكل مرعب ..قلبي ! إنه يطرق بجنون ! ما به هذا الأبله لما لا يبتعد ..
عدت للخلف لكي أجعله يبتعد لكنه على ما يبدوا لا يريد ألابتعاد ..بينما الأبله الذي يضخ بداخل صدري بدأ يؤلمني ..حينما حينما شعرت بارتخاء شيء على رأسي وصوت تلك القبله التي وضعها .. بشكل سريع كردة فعله التفت وليتني لم أفعل لأن جبيني أصطدم بأنفه مما جعله يتأوه لكنه لم يبتعد ..ابتلعت ريقي حينما بدأ ينظر لي بشكل أرعبني : هل هذا جزائي !
شتت بصري بكل مكان في أنحاء غرفة الصحون هذه : آهـ لا ..أنا أسفه ..لم أقصـ..
ابتلعت بقية الكلام حينما أنزل رأسه ناحيتي ..يا ربي ماذا أفعل أريد أن أبكي !
: لأنني حميتك ..أريد هديه !
ابتلعت ريقي للمرة التي لا أعرف كم : هديه ؟ ..ماذا ؟
أشار على أنفه : على كسرك أنفي ..
رمشت باستغراب : وهل الكسر يجب أن أعطيك هديه عليه ؟
هز رأسه بابتسامه بغيضة , رفعت يدي بشكل عفوي لألمسه لكي أتأكد أن كان فعلاً مكسور لكنني كدت أصرخ حينما أمسك يدي لولا أن أسكتني : تشعرينني أنني أتحرش بك ..!
فغرت به وأنا أشير على جسده : ما تفعله الأن ماذا أبتعد !
دفعت به حينما استطعت وأنا أتنفس بشده لكنه قام بسحبي وإغلاق الباب ووضعي عليه : يبدوا أنه يجب أن أخذ هديه بنفسي !
أنا مرتعيه ..مما يفعله جسدي إنه يشعرني أنه خاضع له تماماً بينما عقلي لا ..اتسعت عيني حينما بدأ بالاقتراب ..كلا يدياي ممسك بهما حينما لامست شفتيه شفتي لا شعورياً أغمضت عيني بقوه ..
مالذي أفعله ؟
لما أغمضتها ؟!
سيقول أنني أريد أن أقبله …
لا لا لالا …أستيقظِ سوكا ..!!
دفعت به بقوه لدرجه أنه أصطدم بالدولاب وأمسكت على فمي بقمة الصدمة ..شعرت أنني أريد أن أموت ..شعرت بالخوف بالرعب من كل شيء منه مني ..خرجت راكضه لا أدري أين المهم أن أخرج وأبتعد عن رائحته لم أتوقف إلا حينما أصبحت على بعد طويل من المطعم ..كنت ألهث ما إن تذكرت لمساته حتى جلست القرفصاء أعانق جسدي الذي بدا لي ضعيفاً أحمقاً من الداخل ومن الخارج ..كيف لي أن أرضخ بتلك السهوله ..كيف سمحت له أن يأخذ قبلتي الأولى ..ذالك للعين ؟! انفجرت باكيه لا أعلم لما ! لكنني كنت خائفة جداً ..خائفة أن أحبه ..خائفة أن يخذلني ..أخاف أن أفقد كل شيء وأنكسر ..لا أريد أن أجرب ذالك ….برغم من أنه من المستحيل أن أكون قوية دون انكسار لكنني لا أريد أعاني من ذالك ..
: سوكـــــا !
وقفت وأنا أتراجع للخلف مرعوبة صرخت به بأن لا يقترب لكنه كان يقترب بخطوات بطيئة ..أنا أستطيع قراءة القلق بوجهه لكنني لا أستطيع فهمه لا أعرفه ..لما يفعل كل ذالك لي ؟
أمسك بي حاولت الهرب لكنه أمسك بي من كتفي وصرخ بتلك الكلمه شعرت أنه اهتزت برأسي لدرجه جعلتني أقف متجمدة
: أنا أحبــــــــك ..!
يحب ..يحبني ؟ ! كيف ..إنه كاذب بالتأكيد ..
لم أعلم أن أفكاري كانت تترجم حرفياً على وجهي مما جعله يضم وجهي بين كفيه ويجعلني أحدق بعينيه تكلم بصوته الثقيل ذالك الذي أجزم أنه سبب تلك الرجفة العميقة داخلي : أنظري لعيني أن كنت أكذب ! حقاً أحبك ..أحبك كثيراً ..كل تلك التصرفات من حولك كنت أضنني منجذباً نحوك فقط لكنك بتي تسكنين عقلي وجميع أفكاري منذ أن رأيتك بأول يوم ..أقسم لك أنني لا أكذب بأي كلمة اسألي أصحابي كم صرخت عندهم بأنني أحبك ّ
أرجوك أفهمني !…أنا خائفة من نفسي من تفكيري من ثقتي ..لا أستطيع الوثوق !! أغمضت عيني بضعف وبدأت بالبكاء ..بينما هو قام بعناقي ..أعترف ..أنني لا أثق به تلك الثقة لكنني ..لا أعلم لكنني تقبلت حبه ..

بعد تلك الليله العويصة ..لا اعلم كيف أصبحت بهذا الضعف معه فقط لم أفعلها في حياتي كلها ..ضننت أنه سيبقي الأمر سراً بيننا حتى أستطيع الإفصاح لكن ما إن دخلت المطعم في ذالك اليوم حتى صدمت بعناق من الخلف جعلني أشهق بصدمة ..ليت الأمر كان بيننا فقط لكن كان المطعم مقتض بأصحابه ولسوء الحظ كانت آنا وتلك الفتاة التي لا أخفيكم كم كانت عينيها تريد أن تأكلني تشعرني بالخوف ..!
ألتفت ودفعت به وهمست لكنه قام بعناقي مره أخرى ..! ما قصته بهذه العناقات ؟ قام بالهمس بأذني مما جعلني مرتبكه المشاعر غير قادرة على المقاومه : إشتقت إليك ..!
عبارته حركت بداخلي الكثير والكثير ..شعرت أنني أبتسم بفرح حقاً ..
بالكاد تخلصت منه يبدوا أنه أنشغل في عمل القوارب ذالك لذالك أخذت راحتي بالعمل ..لا أكذب كنت أعشر بالانتعاش والبهجة لوهلة ..حينما يفتح الباب ألتفت له بلهفة غريبة ..هل يعقل أنني أنتظره ؟ لا أبداً ..أنا فقط خائفة من ظهوره ..أعتقد !
عدت للمطبخ كي أقدم الطلب لكن حينما هممت بالخروج كانت يد تلك الفتاه تسحبني للخارج ما إن وقفت أمامها حتى فاجأتني بصفعه جعلت من جسدي يرتد للخلف !
: أيتها ..وآآهـ أنا حقاً مصدومة كل تلك البرائه كانت تمثيلاً ..ألم أخبرك أن لا تحبيه !
ضممت قبضتي كي لا أنهال عليها : لعلمك أنا لم أحببه هو من أتاني وصرخ أنه يحبني !
تكتفت بنظره بغيضة : وهل قبلتيها بدافع اللعب إذاً ..
قولها جعلني أفكر للحظات ..هل حقاً أنا ألعب به ؟ لا أبداً أنا لن أفعلها كيف لا أرضى لنفسي الانكسار بينما أكسر شخصاً أخر ..
صاحت بصوت أفزعني : أتركيـــــــــــه !
حدقت بها بابتسامه ..لا أعلم يكف نطقتها لكنني شعرت بشعور غريب : أسفه ..لأخيب أملك وأقطع تخيلك الدرامي هذا لكنني لا أحبه أبداً ..
ابتسمت بشكل مفزع وهي تنظر للخلف ما إن نظرت حتى شعرت وأن الدماء تجمدت بداخلي همست بصوت ثقيل : دونغهي ! ..
عيناه نظراته ! أصابتني بالمقتل ..لا أنت لم تفهمني أبداً ..دونغهي أنا لا أكرهك أقسم بذالك ..
: عودا للعمل لا وقت للعب الذي تقومان به ..
حينما هم بالرحيل تركت قدمي لا إرادياً تتحرك وأمسكت بكفه لكنه بشكل جعلني أصدم قام برمي يدي تجمدت أطرافي لوله ..لكنني لم أتوقف هنا بل ركضت خلفه حينما غادر للخارج صرخت بصوت شعرت أن صوتي كله خرج
: توقف !
نطقتها بعد أن فقدت الأمل بأن ينظر لي ويتوقف ..لكنه توقف الأن لذا ركضت ووقفت أمامه ..
: ألم اقل أن تعودي للعمل هيا ..
زممت على شفتي : أنا لم أتعود على الكذب ..أنا حقاً لم أحبك ..لكنني معجبة بك منذ الوهلة الأولى التي رأيتك فيها شعرت ..شعرت بشعور غريب ! أنا لم أحب في حياتي أحداً ..أنا أخاف من أن أنكسر أخاف من أن أفقد من أحب لذا كنت أدفع كل من يطلب مواعدتي أو حينما أعجب بأحدهم أرفض ذالك فوراً لكنك ..شيء ..مختلف
لما ينظر إلي هكذا ..أشعر بأن لساني ثقيل , أنا لا أتقن الاعتراف لكنني فعلاً خفت أن افقده لا أريد لا أريد ! لكن
أخفضت رأسي وأنا أقاوم شهقات بكائي : أرجوك ..لا تتركني ..
صرخت وأنا أغمض عيني شعرت أنه اعتراف من أعماقي : دعــــني أحبك ..!
لم أنتهي من صرختي حتى قام بعناقي ..لكنها كانت مختلفة هنا ..هنا شعرت أنني أريدها لذا قمت بعناقه بالمثل و انفجرت باكيه بخوف ..ربما لم أحبه فعلاً لكنني سأحاول أن أحبه فأنا أشعر بالراحة حينما يتواجد حولي ..
…..
8 / آبريل / 2012

آشتآق إليك
أمل من كتآبة وقول هذه الجملة ..
آشتآق إليك
في كل لحظة ..

عند نومي ..
وعند استيقآظي ..

عند حزني وفرحي ..

وفي كل الآحوال والآوقآت ..
اشتآقكك !
لصوتكك ..
لهمسآتكك ..

ولوجهكك البآسم ..

لعينآك اللآمعة ..

Donghae <3

تمت

الموضوع الأصلي : خفت ان احب فوقعت بالحب || الكاتب : kim taeyoun || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 16-01-2013, 05:47 AM   رقم المشاركة : 2
Kim.Suuny
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Kim.Suuny





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :Kim.Suuny غير متصل
My SMS


رد: خفت ان احب فوقعت بالحب

واو اوني حلوووووووووه




  رد مع اقتباس
قديم 16-01-2013, 09:45 AM   رقم المشاركة : 3
kim taeyoun
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية kim taeyoun





معلومات إضافية
  النقاط : 25946
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kim taeyoun غير متصل
My SMS اتشرف بانضمامي لهذا المنتدى الرائع والاسره المتعاونه


رد: خفت ان احب فوقعت بالحب

مشكوره حياتي على ردك




  رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 05:28 PM   رقم المشاركة : 4
محبوبة كوريا ♥♥
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية محبوبة كوريا ♥♥





معلومات إضافية
  النقاط : 49581
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :محبوبة كوريا ♥♥ غير متصل
My SMS


رد: خفت ان احب فوقعت بالحب

رووووووووووووووعة القصة اوووني من جد ابداااع




  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2013, 03:53 PM   رقم المشاركة : 5
خآفية غلاها
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية خآفية غلاها





معلومات إضافية
  النقاط : 6504
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :خآفية غلاها غير متصل
My SMS


رد: خفت ان احب فوقعت بالحب

مشكوووووووورة ع القصصة
يبعطيج العاففية



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بالحب, فوقعت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا