كُنتُ أَقرأ فِي كِتاب كُن سَعيداً
هَذا الكِتاب .. مُستَحيل أمل مِنه فِي يُوم مِن الأَيام ، كِتاب جِداً مُميَز ومُفيد
كُل صَديقَة إستَلَفَتهُ مِني أُعجِبَت بِه
كِتاب مُميَز بِصراحَة مِن أجمَل الكُتُب التي قرأتُهآ يَوماً
أَجمَل شَيئ فيه : 1\لَيس كِتاباً لِلقراءَة اللَحظيَة وحَسب . فَمَثلاَ :
أنا كُنت أشعُرُ بالإحباط ، فما عَليَ سِوى إمساكُ كِتاب كُن سَعيداً والبَحث فِي الفِهرِست عَن كيفيَةِ التَخلص من الإحباط .،
وصَدِقوني ، لَن تَضَعوا الكِتاب إلا وأَنتُم تَشعرونَ بروح معَنويَة قَويَة ، وبنَظرَة أُخرَى لِلحياة
2\ أيضاً مِن الأشياء المُميَزَة فِيه رُسوماتهِ المُلهِمة ، رُسوماته جداً رائِعة وتوَصل المعنى بِطريقَة جَميلَة
3\طَريقَة الكاتِب فِي إيصال الفِكرة جداً جذابَة خاصَةً أنَهُ يَستَعمِل أمثِلَة من حياتِهِ الشَخصيَة مِما يُؤدِي لإستقطابِ أذهانِ القُراء و تَحميسهُم .
كِتاب أنصحُ بِقراءتِهِ بِشِدَّة ،
أَخيراً أودُّ القَولَ أنَّ السَعادَة لا تَنقلُها الكُتب .. ولآ يعلمها مُعلمون
فالسَعادَةُ واضِحَة وجَليَة لِمن يُريدُها .. وإذا أَردتَ شَيئاً فَعلَيكَ بأسبابِهِ
وأسبابً السعادَةِ لآ تُحصَى ، أهمُها :
أَن تَكونَ قَريباً مِن ربِّك و تقومَ بفرائِضِك .. إقرأ القُرآن فَهوَ كِتابُ السَعادَة
أَحِبَ الناس، وإبتسِم فِي وجهِهم .. كُن طَيباً نَظيفاً صافياً كَريماً عَطوفاً
كُن مُتوفراً متى ما احتاجَكَ الناس .. وإعمَل بِجِدٍ لتحقيقِ أحلامِك
لآ تيأس ولآ تَشعُر بالوَحدَة ..ثِق بأن العالَم يُوجَد فيهِ العديد مِن الأشخاصِ الطَيبين
وثِق بِأنَنِي هُنا مَتَى إحتجتَنِي
تَدَفؤوا جَيِداً ، وكُلُوا جَيداً ، وادرُسوا جَيِداً وناموا جَيِداً
وثِقوا بِأنَ وقتَ الفرَجِ قَريب
كانَت مَعَكُم البروفيسورَة عُلآ