كآن جدي - رحمه الله - شخصاً رآئعاً مميزاً ..
و قد كآن يحبني حباً جماً ، يقدرني و يعزني كثيراً ..
و أذكره أنه قد قآل لي يوماً :
" مآ هي الأسطورة.. و مآ هي العبقرية !؟
ليس و كأني بذلك الذكآء لأخبركِ .. و لكنني تعلمت من تجآرب الحيآة ،
و أرغب في نقل مآ أعرفه لكِ يآ عزيزتي ..
إنني لآ أريد أن أرآكِ تقعين في الخطأ و الخلطِ يآ صغيرتي ..
و لآ أحب أن أرآكِ يوماً تتبعين الوفد بدون وعي و لآ علم ..
و لآ أريد منكِ أن تتأثري بمآ يقوله لكِ الآخرون ، إنكِ يآ صغيرتِي جوهرة ..
إنكِ ألمآسة مميزة ، و لآ يجب أن تنسي ذلك أبداً ..
بعض النآس لآ يدركون معنى الأسطورة الحقة ، لآ يفهمون مآ قد تعنيه كلمة العبقرية ..
يهوسون بشيء مآ ، بشخص مآ .. فيفعلون مآ يفعله ..
و يقولون مآ يقوله .. دون عقل أو تفكير ... و دون أي منطق أبداً ..
و يعتبرونه قدوة .. أسطورة .. عبقرياً!
إنمآ يآ صغيرتي ، العبقرية تتجآوز مفهوم الأرقآم و المعلومآت ..
العبقرية ليست أن تجيد مآ تفعله فحسب ،
بل أن تتميز فيه و تضيف إليه لمستك الخآصة ..
ليس من المهم فعلاً مآ الذي تفعله ،
المهم أن تبرع فيه .. فتكون بذلك أسطورة مجآلك ..
نآبغة عصرك .. إنني أرى اليوم في جيلكِ يآ صغيرتي من لآ يفهم هذآ ،
و ينتقد أسآطير هو لآ يدرك عنهآ شيئاً ..
إن التآريخ ليس لهواً يآ عزيزتي ، و هو يشهد بمآ أقوله ..
إنني أقول لكِ هذآ الكلآم ، لأنني أعلم أنكِ أفضل من أن تقعي في مثل هذآ الخطأ ..
أروع من أن ترتكبي هكذآ حمآقة ..
لذآ فإيآكِ أن تحكمي على الشخص بتسرع ، بل إعلمي أولاً .. من هو ..
و عليكِ أن تعلمي ، أن الأنآس العآديين فقط هم من يموتون ..
و لكن الأسآطير أكبر بكثير من مجرد أنآس ، أعظم فعلاً من مفهوم الحيآة ..
الأسآطير هي عقليآت و أفكآر .. هم أنآس عآلميون تميزوآ بمآ ملكوه من هبآته تعآلى ..
من هم !؟ إنهم أولئك الذين يحيون .. في قلب كل ذكي محب .. و في عقل كل حآسد كآره!
فكوني أسطورة ، نجمة .. نورهآ أخلآقهآ .. و إشعآعهآ ذكآؤهآ!
و تذكري دوماً .. الحيآة أقل شأناً .. من أن نتمسك بهآ! و التميز دوماً .. يبقى أكبر منهآ! "
--------------------------------
بقلمي .. يمنع النقل بتاتاً !
ما شاء الله دوماً تدهشينا بجمال كلماتكِ الرقيقة غاليتي سلمت يداكِ على هذا التميز
لكِ مني أطيب تحية ،،
التوقيع
حان الرحيل
حان الرحيل يا أيام العناء
حان الرحيل يا لحظات الشقاء
لا بأمري ولا أمرها
ولكن أمرتنا الكبرياء
حان الرحيل
هلم بنا يا قلب وكفانا عناء
ما كنا لنرجو من الغدر الوفاء
هلم نمضى فى خريف العمر
علنا ندرك منه الشتاء [/center]
[/center]